q

 مع حلول فصل الصيف تعاني بعض البيوت من ظاهرة انتشار النمل داخلها، الأمر الذي يعد مصدر إزعاج لأصحاب البيت وزواره. وفيما يلجأ البعض لمكافحة النمل عن طريق مبيدات كيماوية، ينصح خبراء باعتماد وسائل طبيعية متاحة في كل البيوت، فيما تعد المبيدات الكيماوية من بين أكثر الوسائل شيوعا في مكافحة انتشار النمل في البيوت. ورغم أن هذه الطريقة أكثر فاعلية في طرد الحشرات المتطفلة من البيوت، غير أن لهذه المواد تداعيات خطيرة على صحة الإنسان، لاسيما على جهازه التنفسي. لذا ينصح الخبراء باستخدام طرق بديلة تعتمد على مواد طبيعية صديقة للبيئة وغير ضارة استعرض بعضها موقع غيسوندهايت الألماني المعني بالشوؤن الصحة.

وعلى الرغم من ان النمل يعتبرُ من الحشرات غير المرغوب بها داخل البيوت ولو بحثنا في الإنترنت لوجدنا العديد من الطرق لمكافحة هذه الحشرة المزعجة التي غالباً ما تظهر في أوقاتٍ غير مناسبة لكن جديد اليوم هو وجود أشخاص يفضلون تربيتها داخل منازلهم التقرير التالي يسلط الضوء على هذه الهواية الغريبة من نوعها.

من جانب اخر، يتعرض العديد من الناس لقرصة نملة هنا وهناك، لكن ننصحك بعدم الإنزعاج أو المسارعة لقتلها، بل على العكس اشكرها لأنها أعطتك فائدة كبيرة، الجانب العنيف للنمل، على غرار سلوك جنود البشر في المعارك إلى حد بعيد يخرج أعضاء من فصائل كبيرة وسوداء من النمل تتغذى على النمل الأبيض وتعيش في أفريقيا جنوبي الصحراء في تشكيلات قتالية إلى المعارك ثم تقوم بعد ذلك باستعادة رفاقها الجرحى ونقلهم إلى موطنها للتعافي.

ومن المثير أيضا، "النمل مثل البشر يكره الاختناقات المرورية ويستخدم طرقا بديلة للابتعاد عنها". هذا ما تمخضت عنه إحدى الدراسات العلمية التي صدرت حديثا ونشرتها مجلة "نيتشر" العلمية حيث قام فريق من الباحثين بتحليل تسجيلات فيديو لالآف النمل خلال تجربة تحرك جماعي، وتتدافع هذه الحشرات الدؤوبة وتتسابق من أجل الانتقال بسرعة ما بي، مصدر الطعام ومكان الإقامة مما يدفعها في أحيان إلى ايجاد طرق بديلة.

ربما يكون النمل الأبيض سببا في تلف بعض النباتات إلا أنه يتميز بقدرات مذهلة تمنع جفاف الأراضي الزراعية وتحد من التصحر، وفقا لما توصل إليه باحثون أمريكيون، الى ذلك اكتشف باحثان ألمانيان نوعا من النمل يمكنه زراعة بذور القهوة ورعايتها لغاية الحصاد. وتكافئ النباتات النمل من خلال تطوير تجاويف داخل الأشجار ليضع النمل يرقاته فيها ولتكون مقر إقامة الملكة، من جانب طريف، رغم ما يقارب السنة على تسليمه دفة الحكم إلى خليفته الرئيس الحالي، دونالد ترامب، مازال الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما، يتمتع بشعبية كبيرة في العالم، إذ حصل على تكريم من نوع خاص.

"النملة أوباما" اكتشاف جديد لعلماء يابانيين في حديقة كينية

قرر باحثون يابانيون اليوم الأربعاء ( 30 آب/أغسطس 2017) إطلاق اسم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على نملة عثروا عليها في حديقة "كاكاميغا" الكينية، والتي تقع بالقرب من القرية التي عاش فيها أسلاف باراك أوباما.

وأوضح الباحثون من معهد أوكيناوا للعلوم والتقنية جنوب اليابان أن اتخاذ هذا القرار، يعد بمثابة تكريم لأوباما "على مساهماته في الحفاظ على التنوع الاحيائي على مستوى العالم"، وفي سياق ذي صلة، سمى الباحثون اليابانيون أيضا نوعين آخرين من النمل باسم شخصين مشهورين. أحدهما الناشط البيئي والمؤلف النيجيري الشهير كين سارو ويوا، الذي تم إعدامه عام 1995 عقب حملة ضد التنقيب عن النفط. والآخر عالم الأحياء، ادوار ويلسون، لما قدمه من إسهامات في علم أحياء النمل والحفاظ على التنوع البيئي. بحسب وكالة الانباء الألمانية.

وأعد الباحثون صورا ثلاثية الأبعاد بتقنية المسح الضوئي لهذه الأنواع الثلاثة من النمل تخليدا لها وللشخصيات الثلاثة. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كان أول رئيس أسود يدخل إلى البيت الأبيض، ولازال يتمتع بشعبية كبيرة في العالم.

قرصة النملة.. لن تنزعج منها بعد اليوم!

يتعرض العديد من الناس لقرصة نملة هنا وهناك، لكن ننصحك بعدم الإنزعاج أو المسارعة لقتلها، بل على العكس اشكرها لأنها أعطتك فائدة كبيرة سنتناولها فيما يلي: تنشط قرصة النملة الدورة الدموية للجسم، فهي تحفز إنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء وتعمل على زيادة نشاط الجسم وإكسابه المزيد من الحيوية.

من الفوائد المهمة لقرصة النملة أنها تنشط الخلايا العصبية للدماغ بسبب الإشارات التي يتم انتقالها من مكان القرصة الى الخلايا المختصة بالإحساس ومكانها أسفل الدماغ.

ونلاحظ أنه إذا تعرض الجسم إلى أكثر من قرصة في الوقت ذاته ولكن في مكان واحد، فإن ذلك يؤدي إلى تليف الجلد، أي أن الجلد يصبح أكثر مقاومةً للبكتيريا وأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة.

أما إذا كانت القرصة في عدة أماكن في الجسم، فإن ذلك يؤدي إلى تخثر الدم أي تكوّن طبقة أكثف من الدم العادي، ما يمنح الأوعية الدموية قدرةً على مقاومة السموم ومساعدة الكبد وتخفيف العبء عليه. بحسب هافينغتون بوست عربي.

وأخيرا لا تتفاجأ، فإن قرصة النملة تعد من أفضل الوسائل لتخفيف الوزن، وبالذات في حالة كانت القرصة من النملة الأنثى فهي تفرز لعاب أيوني، إذا دخل الى جسم الإنسان فإنه يساعد على حرق الدهون في المنطقة المستهدفة!

فصائل من النمل تزحف إلى المعارك في تشكيلات وتنقذ الجرحى

قدم علماء وصفا لسلوك الإنقاذ الفريد للنمل الأفريقي الذي يحمل اسم ميجابونيرا أناليس بعد مراقبة النمل في متنزه كوموي الوطني في ساحل العاج لكنهم لم يمنحوا الحشرات دوافع خيرية، وقال عالم الحشرات إريك فرانك من جامعة فورسبورج في ألمانيا الذي قاد البحث الذي نشر في مطبوعة سايس أدفانسز “هذا ليس سلوكا ينم عن إيثار"، وأضاف “النمل لا يساعد المصابين بدافع من طيبة قلبه. هناك منفعة واضحة للمستعمرة. النمل المصاب يمكنه المشاركة مرة أخرى في هجمات مستقبلية ويظل جزءا فعالا في المستعمرة".

ويتخصص النمل، الذي يصل طوله إلى حوالي سنتيمترين، في اصطياد النمل الأبيض ويستخدم استراتيجية مميزة للهجوم، وتغادر فرق استطلاع المستعمرة بحثا عن مواقع النمل الأبيض ثم تجند ما يقرب من 500 من رفاقها وتقودهم إلى النمل الأبيض في تشكيل يشبه الطابور، ويقوم النمل الذي يصاب أثناء المعركة مع النمل الأبيض، ويفقد في بعض الأحيان أطرافا أو يصبح عاجزا عندما يتشبث به النمل الأبيض، بإفراز فرمونات كيميائية من جسده ليعلم رفاقه بأنه يحتاج للمساعدة.

وعندئذ يقوم النمل غير المصاب بحمل المصابين ونقلهم كما يحمل النمل الأبيض الذي هلك أثناء المعركة ويعود إلى المستعمرة في نفس التشكيل الذي يشبه الطابور ويسير إلى مسافات تصل إلى 50 مترا. بحسب رويترز.

وبمجرد العودة للمستعمرة يقوم نمل آخر بإزالة النمل الأبيض الذي يكون متشبثا بالنمل المصاب. وبإمكان النمل الذي يفقد رجلا أو اثنتين من أرجله الستة أن يعدل حركته وكثيرا ما يستعيد القدرة على الجري مثل النمل الصحيح خلال 24 ساعة، وشارك كل النمل الذي جرى إنقاذه تقريبا في هجمات لاحقة وأحيانا بعد أقل من ساعة على الإصابة.

وقال فرانك إنه مندهش لرصد هذا السلوك في سلالة لافقارية، وقال "بدا السؤال بشأن لماذا يطور (النمل) هذا النوع من المسلك التعاوني غير منطقي بالنسبة لي في البداية. بعد نظرة أكثر إمعانا أدركنا أن مصلحة الفرد، المتمثلة في إنقاذ المصاب، قد تصب أيضا في مصلحة المستعمرة وأن الأفراد يمكن أن تكون لهم قيمة كبيرة بين النمل"، وذكر فرانك أنه إلى جانب اكتشاف سلوك الإنقاذ بين أجناس من الرئيسيات مثل القرود فقد تم رصد هذا السلوك أيضا في أنواع أخرى من الثدييات بينها الفيلة والفئران والدلافين.

دراسة النمل كالبشر يكره الاختناقات المرورية

"النمل مثل البشر يكره الاختناقات المرورية ويستخدم طرقا بديلة للابتعاد عنها". هذا ما تمخضت عنه إحدى الدراسات العلمية التي صدرت حديثا ونشرتها مجلة "نيتشر" العلمية حيث قام فريق من الباحثين بتحليل تسجيلات فيديو لالآف النمل خلال تجربة تحرك جماعي، وتتدافع هذه الحشرات الدؤوبة وتتسابق من أجل الانتقال بسرعة ما بي، مصدر الطعام ومكان الإقامة مما يدفعها في أحيان إلى ايجاد طرق بديلة. بحسب رويترز.

وقال فنسان فوركاسل، خبير بيولوجي في مركز الأبحاث الوراثية للحيوان بتولوز في فرنسا، أن النمل "قادر على ايجاد حلول عندما تتعثر حركته بسبب الزحام". وباستخدام نموذح حسابي شرح الباحثون مدى تأثير السلوك الفردي على الحركة الجماعية والسلوك الجماعي للنمل.

وكان علىالنمل خلال التجربة عبور جسر في الطريق بين مصدر الطعام ومكان الإقامة.

وقال فوركاسل إنه في حالة اتساع فرعي الجسر تكون حركة المرور على الطريق المفضل أكثر كثافة وحين يضيق الفرعان ويواجه النمل اختناقا يبقى الازدحام متوازنا على الفرعين لأن النمل في هذه الحالة يختار الطريق البديل، ويبدو أن اسلوب التدافع يظل المفضل لدى النمل من أجل الحفاظ على تدفق حركة الطعام من المصدر إلى مكان التخزين.

للنمل الأبيض فوائد في حماية المراعي من الجفاف

قال علماء من أمريكا إن النمل الأبيض يكبح تكون الصحراء جراء التغير المناخي ويجعل مراعي العشب الطبيعي الجافة أكثر قدرة على مقاومة التغير المناخي. وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الخميس (5 شباط/فبراير) في مجلة "ساينس" الأمريكية أن أعشاش قرى النمل الأبيض التي تأخذ شكل التلال تحتفظ داخلها بالمياه والعناصر الغذائية مما يسمح باستمرار الخضرة في هذه المساحات حتى في فترات الجفاف.

وأكد الباحثون أن دراستهم توضح أيضا أن وجود بقع الخضرة متناثرة في المساحات الجافة لا يعني بالضرورة تعرض هذه المساحات لخطر جفاف وشيك حسبما كان يعتقد حتى الآن، واستخدم الباحثون تحت إشراف خوان بوناخيلا من جامعة برنستون بولاية نيو جيرسي نموذجا حسابيا لتوضيح كيفية تأثير سقوط الأمطار بكميات متباينة على نمو النباتات عندما يصادف ذلك وجود النمل الأبيض في نفس المكان و في حالة غياب النمل. ثم قارن الباحثون نتائج هذه النماذج بصور التقطت من الجو لغابات سافانا في أفريقيا يعيش بها نمل أبيض من فصيلة أودونتو. بحسب وكالة الانباء الألمانية.

أظهرت النماذج أن مساحات العشب الجافة تستطيع التغلب على الجفاف بكميات مطر قليلة عندما يوجد بها نمل أبيض حيث يتم تخزين الرطوبة في هذه المساحات وبالقرب من أعشاش النمل. كما تبقى البذور سليمة في هذه المناطق بحيث تنتعش الخضرة بسرعة أكبر بمجرد سقوط الأمطار بعض التعرض لفترة جفاف طويلة "فالأمطار متساوية في جميع الأماكن ولكن ولأن النمل يعمل على تسلل المياه للتربة بشكل أفضل فإن النباتات تنمو على تلال النمل وحولها أفضل مما كانت هذه النباتات ستنمو في حالة سقوط المزيد من الأمطار مع عدم وجود نمل.." وفقا لكورينا تارنيات، كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة برنستون، في بيان للجامعة. وخلص الباحثون من خلال الدراسة إلى أن "النمو الخضري بالقرب من تلال النمل يستمر فترة أطول بعد انقطاع المطر ويختفي بشكل أبطأ بعد بدء الجفاف".

باحثون يكتشفون نملا يزرع ويسمد ويحصد

قال باحثان من ألمانيا إن هناك نملا ينثر البذور ويسمد الزرع ليحصد رحيقه وليسكن في هذا الزرع عند اخضراره. وذكرت سوزانه رينر، باحثة الأحياء بجامعة ميونيخ جنوب ألمانيا، أن "هذا النمل يرعى بذوره ويفعل ذلك قبل أن تكون هناك ميزة من وراء زراعته، إنه يتصرف مثل الإنسان الذي يغرس الأرز أو يسمد الذرة قبل أن يحصده"، حسب الباحثة، وتوصلت سوزانه رينر لهذه النتائج من خلال الدراسة التي أجرتها بالتعاون مع زميلها جويلاومه شوميكي الذي حصل معها على درجة الدكتوراه بهذه الرسالة.

وتبين للباحثَين أن هذا النمل الذي يعيش في جزر فيجي، جنوب المحيط الهادي يزرع بذور ستة أنواع من نباتات القهوة في لحاء الأشجار ثم تتناوب عاملات النمل ليلا ونهارا على النباتات الصغيرة وتسمدها ببرازها وبولها. ونشر الباحثان نتائج دراستهما عن النمل من نوع فيليدريس ناجاساو المتمكن في الزراعة يوم الاثنين الماضي (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في مجلة "نيتشر بلانتس" المتخصصة.

وأوضحت رينر أنه "لم يعثر حتى الآن على نوع من النمل متخصص بهذا الشكل في زراعة سكنه المستقبلي ومصدره المستقبلي للسكر كما يفعل المزارع". غير أن رينر أكدت في الوقت ذاته أن هذا التصرف ليس له علاقة بالذكاء وأنه غريزة فطرية "فلابد أن يكون متأصلا في المجموع الوراثي للنمل".

وأوضح الباحثان أن النمل يعرف بذوره حيث لم تنطل عليه خلال التجارب محاولة إغرائه ببذور أخرى مثل بذور الأرز وغيرها "ونحن نعتقد أن النمل يتعرف على هذه البذور بشكل كيميائي من خلال التعرف على رائحة موجودة على سطح البذور". وأضافت رينر: "عندما تبدأ هذه النباتات في الإثمار فإن النمل يكون شغوفا كثيرا بجمع البذور الشابة للنبات الذي سيزرعها مستقبلا". وحسب رينر فإن البذور لا تذهب للحاء الأشجار من تلقاء نفسها، بل إن "النمل يزرع مساكنه المستقبلية في أشجار بعينها، ولابد أن يكون اللحاء مناسبا للزراعة"، وأشارت رينر إلى أن هذا النبات يرى ضوء الشمس بمساعدة النمل الذي يزرعه في أعالي أشجار عملاقة بعينها في الغابة "..وتقوم نباتات القهوة بمكافأة النمل من خلال تطوير تجاويف داخل هذه الأشجار ليضع النمل يرقاته فيها ولتكون مقر إقامة الملكة". بحسب وكالة الانباء الألمانية.

وأوضحت سوزانه فويتسيك، باحثة علم الأحياء في جامعة ماينس، أن النمل معروف بإقامة علاقات تعاون مع أنواع أخرى حيث تعيش بعض أنواع النمل على سبيل المثال في نباتات بعينها تحميها من الالتهام ومن منافسيها وأن النمل القاطع للأوراق في أمريكا الجنوبية يزرع الفطر في أعشاشه وأن ديدان اليسروع تفرز عصارة لإطعام النمل الذي يحميها مقابل هذا الغذاء. وأضافت فويتسيك: "هناك أيضا نمل في أستراليا يحمل الديدان مساء إلى الأشجار لتلتهم أوراقها ثم يعود بها صباحا إلى الأسفل".وتابعت الباحثة الألمانية: "في ألمانيا هناك نمل "مربي للماشية" حيث يرعى هذا النمل حشرة المن ويدافع عنها ضد الخنافس ويحلب هذا المن". أما الجديد فيما يخص نمل جزر فيجي فهو أن "النمل يزرع النباتات بشكل متعمد، وهو أمر لم يعرف بهذا الشكل حتى الآن".

اضف تعليق