نبهت الأمم المتحدة من أن تجاهل المخاطر الكبيرة للتغيرات المناخية تضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي مؤكدة أن العالم يعاني من تصور خاطئ للمخاطر يفاقم الأنشطة والسلوكيات التي تسبب عددا متزايدا من الكوارث. وتوقع تقرير أممي حدوث كوارث ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة بوتيرة أكبر في السنوات المقبلة...
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن كوكب الأرض يواجه اليوم أزمة ثلاثية تتمثل في الاختلال المناخي، وفقدان الموارد الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي لأمنا الأرض، سنويا وهذا هو أول يوم لأمنا الأرض يُحتفل به في أثناء عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.
وقال السيد أنطونيو غوتيريش، في رسالته بهذه المناسبة، إن هذه الأزمة الثلاثية تهدد رفاه الملايين من الناس وسبل بقائهم في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الحدث يمثل فرصة للتأمل في الكيفية التي ما فتئت البشرية تعامل بها كوكبنا. بحسب فرانس برس.
"لم نبل بلاء حسنا في صون أمانة موطننا الهش"، من الواضح أن أمنا الأرض تبعث إلينا دعوة عاجلة للعمل. فالطبيعة تعاني، المحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجات الحرارة المفرطة، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد.
وها نحن الآن نواجه جائحة كـوفيد-19، التي تعتبر جائحة عالمية ذات اتصال بصحة نظامنا الإيكولوجي، والحقيقة، وفقا للأمين العام، هي أننا "لم نبل بلاء حسنا في صون أمانة موطننا الهش. ذلك أن أسس الحياة السعيدة والعيش بصحة جيدة - وقوامها الماء النظيف والهواء النقي والمناخ المستقر الممكن التنبؤ به - أصابها اختلال شديد، مما يعرض تحقيق أهـداف التنمية المستدامة للخطر".
ولكن رغم ذلك يؤكد السيد أنطونيو غوتيريش أنه "لا تزال هناك فسحة من الأمل. فمنذ خمسين عاما خلت، التأم العالم حول مائدة مؤتمر استكهولم. وكان المؤتمر إيذانا بميلاد الحركة البيئية العالمية. وشهدنا، منذئذ، ما يمكن تحقيقه من إنجازات حينما نعمل عمل كيان واحد. فقد أفلحنا في تقليص حجم ثقب الأوزون. ووسعنا نطاق أشكال الحماية المشمولة بها الأحياء البرية والنظم الإيكولوجية. ووضعنا حدا لاستخدام الوقود المحتوي على الرصاص، فتفادينا بذلك وفاة ملايين الأشخاص وفاة مبكرة"، وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى إطلاق مبادرة عالمية بارزة، خلال الشهر الماضي، تهدف لمنع التلوث بالبلاستيك ووضع حد له فقط، "وأثبتنا أنه يمكننا، يدا في يد، أن نتصدى لتحديات هائلة. وأضحى مبدأ الحق في التمتع ببيئة صحية يكتسب زخما"، ولكن السيد غوتيريش شدد على أنه يتعين علينا أن نبذل جهودا أكبر بكثير بوتيرة أسرع بكثير، حتى يتسنى على الخصوص تجنب وقوع كارثة مناخية. "لذا يجب علينا حصر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في حدود 1,5 درجة مئوية. ولكن تحقيق هذا المبتغى بعيد كل البعد عن المسار الصحيح"، وأوضح أن الإبقاء على هذا الهدف يستلزم من الحكومات خفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030 وتحييد أثر الكربون بحلول عام 2050، "وحتى يتسنى ذلك، يجب على البلدان المسؤولة بشكل رئيسي عن الانبعاثات أن تقلص إلى حد كبير حجم انبعاثاتها بدءا من هذا العام. وذلك ما يعني تسريع الخطى من أجل إنهاء إدماننا على الوقود الأحفوري. والتعجيل بتعميم الطاقة المتجددة النظيفة".
توضح عملية تنظيف الشاطئ في مومباي بالهند، كيف يؤدي الحطام البلاستيكي في المحيط إلى موت ملايين الطيور البحرية كل عام.UN Environment Programme
توضح عملية تنظيف الشاطئ في مومباي بالهند، كيف يؤدي الحطام البلاستيكي في المحيط إلى موت ملايين الطيور البحرية كل عام.
دعوة إلى التحلي بالطموح والاستعداد للعمل
وفي الوقت نفسه، شدد الأمين العام على ضرورة أن نستثمر بسرعة في مجال التكيف والقدرة على الصمود، ولا سيما لدى أفقر البلدان التي أسهمت بأقل قدر في الأزمة وأكثرها ضعفا، وإذ يستعد العالم للاجتماع مرة أخرى، في حزيران/يونيو، في السويد في إطار اجتماع ستوكهولم بعد 50 عاما، وجه الأمين العام دعوة قال فيها:
"دعونا نتأكد من أن قادتنا يتحلون بما يلزم من الطموح والاستعداد للعمل من أجل التصدي لحالة الطوارئ الثلاثية التي تواجه كوكبنا. ولأن أمنا الأرض لا بديل لنا عنها، فلنفعل كل ما في وسعنا لحمايتها".
5 طرق لاستعادة أمنا الأرض
بالطبع، هناك الكثير الذي يتعين القيام به لحماية كوكبنا، وبمناسبة الاحتفال بيوم الأرض، نريد تسليط الضوء على خمسة مشاريع يتم تنفيذها في جميع أنحاء العالم، حاليا، تهدف إلى إصلاح الضرر الذي تسببنا فيه.
هذه الحلول ليست سوى بعض من المبادرات التأسيسية لعقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية والذي هو عبارة عن دعوة حاشدة لحماية النظم الإيكولوجية وإحيائها في جميع أنحاء العالم لفائدة الإنسان والطبيعة.
وتستهدف هذه الدعوة وقفَ تدهور تلك النظم وإصلاح هيئتها من أجل تحقيق أهداف عالمية؛ فبدون نظم إيكولوجية صحية لن نتمكن من تحسين سبل عيش الناس، ولا مكافحة تغير المناخ، ولا وقف انهيار التنوع البيولوجي.
أولا، تحويل مناجم الفحم إلى أحواض للكربون
في أبالاتشيا، وهي منطقة جغرافية وثقافية في شرق الولايات المتحدة تشمل كنتاكي وتينيسي وفيرجينيا وغرب فيرجينيا وسميت على اسم جبال الآبالاش، تعمل منظمة غير حكومية Green Forests Work (GFW) على استعادة الغابات الواقعة على الأراضي المتأثرة بمشاريع التعدين السطحي للفحم.
ثانيا، استعادة ترابط النظام البيئي
قبل عشرين عاما، أظهرت صورة أقمار صناعية التقطت للركن الجنوبي الغربي لأستراليا المدى الواسع من الغطاء النباتي الطبيعي المفقود بسبب النشاط البشري منذ الاستيطان الأوروبي، وقد ألهمت هذه الصورة مجموعة من النشطاء لتشكيل منظمة تسمى Gondwana Link، تم الاعتراف بعمل المنظمة عالميا كمثال للعمل على استعادة النظام البيئي على نطاق واسع.
ثالثا، إعادة زرع الشعاب المرجانية المدمرة
تعد الشعاب المرجانية من بين أكثر النظم البيئية تنوعا وقيمة من الناحية البيولوجية على وجه الأرض، حيث تؤوي 25 في المائة من جميع أشكال الحياة البحرية، إنها معرضة لخطر الزوال بحلول نهاية القرن في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع درجة الحرارة والحموضة نتيجة لتغير المناخ في محيطنا.
سيكون لخسارتها عواقب وخيمة ليس فقط على الحياة البحرية، ولكن أيضا على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يستفيدون منها بشكل مباشر أو غير مباشر، تعمل مبادرة شظايا الأمل على إعادة زرع الشعاب المرجانية المدمرة من خلال زراعة شعاب مرجانية قوية وراثيا ومتنوعة ومرنة في جنوب بليز، الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، بصفتها غواصة، أوضحت ليزا كارن، مؤسسة المنظمة، أنه إلى جانب أحداث تبيض المرجان الهائلة والأعاصير في المنطقة، بدأت بعض الشعاب المرجانية في النمو مجددا.
رابعا، استعادة مستجمعات المياه المتضررة من أزمة المناخ في جبال الأنديز
هناك مثال آخر على جهود الاستعادة والحفظ على نطاق واسع يحدث في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، حيث تعمل المجتمعات المحلية في خمسة بلدان مختلفة معا لزراعة الأشجار المحلية وحماية مصادرها المائية.
خامسا، استعادة أعشاب البحر الممتصة للكربون
توفر الأعشاب البحرية الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات البحرية. إنها أنظمة إيكولوجية متعددة الوظائف وغالبا ما يشار إليها على أنها موائل حضانة لأنها عادة ما تؤوي أسماكا صغيرة وأنواعا أصغر من الأسماك واللافقاريات، يعمل مشروع Seagrass في المملكة المتحدة منذ عقد في هذا المجال، بمساعدة أكثر من 3000 متطوع، تمكن المشروع من زراعة أكثر من مليون بذرة أعشاب بحرية وخلق الوعي بأهمية هذه النباتات.
مشاريع جديدة لمحطات توليد طاقة تعمل بالفحم في 34 دولة
رغم الأضرار اللاحقة بالمناخ، تستمر مشاريع بناء أو توسيع محطات كهربائية تعمل على الفحم الحجري في 34 دولة مختلفة لا سيما الصين على ما أفاد التقرير السنوي لمركز الأبحاث Global Energy Monitor.
وجاء في التقرير إن العالم يضم اكثر من 2400 محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم في 79 بلدا تبلغ قدرتها الانتاجية الإجمالية حوالى 2100 جيغاوات، مع خطط لزيادة الانتاج ب457 جيغاوات عبر مشاريع جديدة لمحطات توليد طاقة تعمل بالفحم. إلا ان التقرير رحب بتباطوء الميل العالمي على صعيد هذه المنشآت باستثناء العام الماضي.
وأشار تقرير مركز الأبحاث هذا ومقره في سان فرانسيسكو "لا تزال 170 محطة (89 جبغاوات) أي 5 % من مجموع المحطات العاملة راهنا، غير مشمولة بموعد لتوقفها تدريجا أو بهدف تحقيق الحياد الكربوني". بحسب فرانس برس.
شاركت في وضع التقرير ثماني منظمات بيئية دولية أخرى هي سييرا كلوب في الولايات المتحدة وكيكو في اليابان وكان يوروب في أوروبا ولايف في الهند وBWGED في بنغلادش فضلا عن Crea,وE3G وSFOC.
في العام 2021 زادت قدرة انتاج إجمالي المحطات العاملة بالفحم الحجري في العالم ب18,2 جيغاوات في ارتفاع مرتبط بجائحة كوفيد-19 على ما أوضح التقرير. وشدد معدوه على أن الصين "لا تزال الاستثناء الصارخ، للتراجع المسجل راهنا في عدد المحطات التي هي في صدد التطوير".
والعام الماضي كان أكثر من نصف وحدات الانتاج التي وضعت بالخدمة (45 جيغاوات) في الصين (25,2 جيغاوات) و14 % في الهند و11 % في إندونيسيا وفيتنام وكمبوديا، وتضم الصين لوحدها مشاريع جديدة (مع قدرة انتاج إجمالية تبلغ 25,2 جيغاوات) توازي تقريبا ما يسجل في بقية أرجاء العالم من إغلاقات (25,6 جيغاوات).
غموض حول التمويل الصيني في الخارج
ندد التقرير ب"استئناف إصدار تراخيص بناء" محطات تعمل بالفحم الحجري في الصين مطلع العام 2022 تسمح بها "مراجعة لسياسة الطاقة في البلاد" التي اتت بعد أزمة وتقنين في التيار الكهربائي في أكثر من نصف أقاليم البلاد نهاية العام 2021.
وفي بقية أرجاء العالم، أثار النداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش خلال مؤتمر كوب 26 الأممي حول المناخ في غلاسغو للتخلي عن بناء محطات توليد طاقة جديدة تعمل بالفحم للجم الاحترار المناخي "دينامية معينة" مع التزام 65 دولة عدم البناء، أي أكثر ب36 منذ كانون الثاني/يناير 2021.
وداخل دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، لم يعد لدى 86 % من الدول أي مشروع جديد يعمل بالفحم. وتستمر ست دول رسميا بدرس مشاريع جديدة وهي الولايات المتحدة واستراليا وبولندا والمكسيك واليابان وتركيا مع أن الكثير منها "لا تملك أي فرصة لترى النور" بحسب معدي التقرير.
فعلى سبيل المثال "من غير المرجح" أن ينفذ مشروع في الولايات المتحدة دعمه الرئيس السابق دونالد ترامب. ورأى التقرير أيضا أن محطة بولندية بقدرة 500 ميغاوات مقررة في ليزنا لن تبنى مبدئيا "بالنظر إلى سياسة المناخ الأوروبية".
وفي إفريقيا حيث يعقد مؤتمر الاطراف المقبل (كوب27) في مصر لا تزال لدى 12 دولة مشاريع مرتبطة بالفحم أي أقل بثلاث دول مقارنة بالعام 2021 (ساحل العاج والمغرب وجيبوتي).
وشدد التقرير على أن التزام الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2021 التوقف عن تمويل بناء محطات تعمل بالفحم الحجري خارج الصين "تجعل الكثير من المشاريع الإفريقية لاغية" إذ أن الصين هي الداعم المالي الرئيسي لهذه المحطات الجديدة في القارة.
إلا ان معدي التقرر أعربوا عن قلقهم من احتمال أن تنفذ بكين العقود المبرمة قبل هذا الالتزام و"لم يتضح حتى الان إن كانت الصين ستنسحب من مشاريع 556 محطة تنوي مصارفها العامة وشركاتها الخاصة تمويلها".
دخول البشرية في دوامة تدمير ذاتي
نبهت الأمم المتحدة من أن تجاهل المخاطر الكبيرة للتغيرات المناخية "تضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي" مؤكدة أن العالم يعاني من "تصور خاطئ للمخاطر" يفاقم الأنشطة والسلوكيات التي تسبب عددا متزايدا من الكوارث. وتوقع تقرير أممي حدوث كوارث ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة بوتيرة أكبر في السنوات المقبلة.
البشرية تعاني من "تصور خاطئ للمخاطر" يفاقم الأنشطة والسلوكيات التي تسبب تغير المناخ وعددا متزايدا من الكوارث في أنحاء العالم، بهذه العبارات حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من عقود مقبلة مليئة بالمصائب البيئية. بحسب فرانس برس.
وخلص مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في تقرير جديد إلى وقوع ما بين 350 و500 كارثة متوسطة إلى واسعة النطاق على مستوى العالم سنويا على مدى العقدين الماضيين. وقال إن ذلك يزيد بخمس مرات عن المتوسط خلال العقود الثلاثة السابقة.
وفي ظل تغير المناخ، من المتوقع أن تقع أحداث كارثية ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة بشكل متكرر أكثر في المستقبل، قدر التقرير أنه بحلول عام 2030 سنواجه 560 كارثة حول العالم كل عام، أي بمعدل 1,5 كارثة يوميا، وأضاف مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، في بيان، أن الارتفاع الحاد في عدد الكوارث على مستوى العالم يمكن أن يُعزى إلى "تصور خاطئ للمخاطر على أساس التفاؤل والتقليل من الأهمية والشعور بالمناعة"، وقدر أن ذلك يقود إلى قرارات تتعلق بالسياسة والتمويل والتنمية، أدت إلى تفاقم مواطن الضعف وتعريض الناس للخطر.
من جانبها، حذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد في البيان من أن تجاهل المخاطر الكبيرة التي نواجهها "يضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي".
كلفة مادية ضخمة
وقد كان لتجاهل المخاطر ثمن باهظ، إذ خلص التقرير إلى أن الكوارث في أنحاء العالم كلفت ما يقرب من 170 مليار دولار سنويا على مدى العقد الماضي، لكن معظم الكوارث تحدث في البلدان منخفضة الدخل التي تخسر في المتوسط 1 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي بسبب الكوارث سنويا، مقارنة بـ0,1 إلى 0,2 بالمئة فقط في الدول الأكثر ثراء، ولفت التقرير إلى أن منطقتي آسيا والمحيط الهادئ تعانيان من أكبر الخسائر الاقتصادية.
ومع زيادة عدد الكوارث، سترتفع التكاليف أيضا. حيث قدر التقرير أن 37,6 مليون شخص آخر سيعيشون في ظروف فقر مدقع بحلول عام 2030 بسبب آثار تغير المناخ والكوارث، ولا تغطي شركات التأمين معظم الخسائر المتعلقة بالكوارث، فمنذ عام 1980 تم تغطية حوالي 40 بالمئة فقط من الخسائر على مستوى العالم، لكن النسبة تتراجع في البلدان النامية إلى أقل من 10 بالمئة، وشددت رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مامي ميزوتوري، في البيان، على أنه "يمكن منع الكوارث، ولكن فقط إذا استثمرت الدول الوقت والموارد لفهم مخاطرها وتقليلها"، لكنها حذرت من أنه "من خلال التجاهل المتعمد للمخاطر وعدم وضعها في عملية صنع القرار، فإن العالم يمول فعليا تدميره".
اضف تعليق