صدر مؤخرا كتاب بعنوان الخطيئة الاصلية تدهور الرئيس بايدن والتغطية على ذلك وقراره الكارثي بالترشح مرة ثانية للصحفيين جيك تابر والكس ثومبسون، الكتاب يستعرض شهادات اكثر من 200 مسؤول امريكي من الحزب الديموقراطي في البيت الابيض في حقبة بايدن بالاضافة الى وزراء واعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وشخصيات مهمة اخرى...
صدر مؤخرا كتاب بعنوان (الخطيئة الاصلية: تدهور الرئيس بايدن والتغطية على ذلك وقراره الكارثي بالترشح مرة ثانية) للصحفيين جيك تابر والكس ثومبسون، الكتاب يستعرض شهادات اكثر من 200 مسؤول امريكي من الحزب الديموقراطي في البيت الابيض في حقبة بايدن بالاضافة الى وزراء واعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وشخصيات مهمة اخرى.
في هذه الشهادات قال هؤلاء ان حلقة بايدن الضيقة من مساعديه في البيت الابيض اقاموا ما يشبه بالمكتب السياسي في الدول الشيوعية هدفه الاساسي اخفاء تدهور حالة بايدن الصحية والعقلية خلال السنتين الاخيرتين من حكمه.
هذا المكتب السياسي وصل فيه الامر الى منع وزراء واعضاء في مجلس النواب من مقابلة بايدن لضمان حجب حقيقة وضعه الصحي والعقلي بالاضافة الى تقليل ظهوره غير المخطط له امام الصحافة. وبينما رفض اغلب هؤلاء المسؤولين التعبير عن قلقهم حينها لان بايدن كان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية باعتبار انه الوحيد الذي هزم ترامب, فانهم افصحوا عن آرائهم بصراحة بعد هزيمة خليفة بايدن نائبة الرئيس هاريس في الانتخابات.
وقد قال هؤلاء انهم كانوا قلقين من ان بايدن لم يكن مؤهلا حينها للتصدي للازمات المعقدة والخطيرة التي المت بالعالم خلال حقبة بايدن. هذا الستار الذي اقيم حول بايدن انهار فجأة في المناظرة الرئاسية التي كشفت للشعب الامريكي ولمؤيدي الحزب الديموقراطي وللعالم مدى تدهور حالته العقلية. حينها بدأت عملية انقاذ سريعة انتهت بتنحي بايدن عن الترشح لتحل هاريس مكانه.
لكن ما حدث ان الضرر الكبير الذي حدث بسبب هذه الكذبة الكبرى والزعم ان بايدن بحالة تؤهله لولاية ثانية في حين كان الامريكيون يعانون الامرين في عهده بسبب التضخم والجريمة والهجرة غير الشرعية اطاح بفرص كاميلا هاريس وجاء بترامب من جديد.
وهكذا في عقد واحد, اختارت هذه المؤسسة الفاسدة البائسة المسماة بالحزب الديموقراطي مرشحين فاشلين وفي كلا المرتين انتهت البلاد بترامب! الجدير بالذكر ان بايدن قد كشف مؤخرا انه يعاني من سرطان بروستات متقدم امتد الى العظام ويعتقد الاطباء ان امامه اقل من عام.
هذا الكشف ادى الى تساؤلات عن كيفية عدم تشخيص اهم شخصية في الولايات المتحدة بهذا المرض المميت بوقت ابكر وهو ما يلقي الضوء ايضا على النظام الصحي الامريكي البائس الذي لم يساعد حتى رئيس البلاد نفسه!
اضف تعليق