q

هل انتهى عصر التلفاز؟، هل فعلا لم يعد للتلفاز دور كبير في حياتنا من الناحية الإعلامية؟، هل التوجه الكبير نحو مواقع التواصل الاجتماعي هو السبب، فقد غدت هذه مواقع وسيلة ناجعة تمكن المتلقين من انتقاء البرامج التي يريدون مشاهدتها وفق أذواقهم الخاصة وتساعدهم من التعرف على تطلعاتهم وانتظاراتهم، فالمشاهدون لم يعودوا مكتفين بمتابعة البرامج، بل أصبحت تحدوهم الرغبة في معرفة أكثر ما يمكن من المعلومات عن برامجهم المحببة لهم وآراء أصدقائهم وتعاليقهم حولها. كما أن إيصال المعلومة لم يعد حكرا على وسائل الإعلام العمومية التي افتقدت بحكم اكتساح الثورة الرقمية، القدرة المطلقة في التأثير على المشاهدين، إذ تكثفت اليوم تدخلات المبحرين والمستعملين لوسائط الاتصال المتعددة، وممارساتهم المتنوعة بما جعلها جزءًا لا يتجزأ من المشهد الإعلامي.

فكما يبدو أن المحطات التلفزيونية باتت في مرمى نيران وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تشكل تهديداً جدياً للتلفزيون، وهو تهديد لا يقتصر فقط على مكانته لدى المشاهدين، ولكن لدى المعلنين أيضاً، وهو ما يجعله أكثر خطورة، فمع التطور السريع الذي تشهده مواقع التواصل الاجتماعي في قدراتها وما توفره من خدمات لمستخدميها، بما يزيد من قدرتها على استقطاب مزيد من المستخدمين على حساب وسائل الإعلام التقليدية من صحف ومجلات ومحطات تلفزيونية.

فقد جاء إعلان شركة «فيس بوك»، التي تحظى بمتابعة 2 مليار مستخدم حول العالم، عن إطلاق مجموعة جديدة من الخدمات الإعلانية يهدف معظمها إلى جذب المعلنين التلفزيونيين إلى الشبكة الاجتماعية، مستغلة نقطة قوة تتفوق بها على التلفزيون، وهي إمكانية تقديم الخدمات الإعلانية عبر تطبيقاتها، «فيس بوك»، و«إنستغرام»، على الهواتف المتحركة، خصوصاً أن الأجيال الجديدة تقضي وقتاً أطول في استخدام هواتفها وليس أمام التلفزيون. هذا التوجه أيضاً اتخذته شركة «تويتر» التي أعلنت عن عزمها خلال الفترة المقبلة طرح مجموعة جديدة من الخدمات الإعلانية، التي تستهدف مستخدمي شبكتها الاجتماعية التي تستقطب ما يزيد على 241 مليون مستخدم شهرياً.

هذه التطورات التي تجريها وسائل التواصل الاجتماعي غير التقليدية لكسب المزيد من المستخدمين والمعلنين، تقابلها معاناة واضحة للكثير من الفضائيات العربية بسبب تراجع ما تحصل عليه من عوائد الإعلانات في الفترة الأخيرة، وظهر ذلك بوضوح في اتجاه عدد من الفضائيات إلى تخفيض عدد العاملين بها، أو تخفيض رواتب العاملين، وفي أحيان أخرى الإغلاق نهائياً.

تكثر التساؤلات والتكهنات حول مستقبل وسائل الإعلام التقليدية في ظل نجاح منقطع النظير لمواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت في شكل كبير وباتت تجذب الشبان واليافعين، بل أصبحت تلازمهم في دقائق حياتهم على حواسيبهم وهواتفهم النقالة. فهل تستطيع شبكات التواصل الاجتماعي أن تسحب البساط من تحت أقدام التلفزيون والصحف التي احتاجت سنوات للوصول إلى محبيها؟.

ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية

يلجأ الكثير من افراد "جيل الألفية" إلى منصات مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"ديليموشن" لمشاهدة البرامج والمسلسلات لدرجة بات هذا الإقبال يهدد التلفزيون التقليدي حتى لو لم تتضح بعد معالم هذا القطاع الناشئ.

وتؤكد فابيان فوركيه المسؤولة السابقة في محطة "ايه اند اي" المشفرة و"كانال +" التي باتت تدير اليوم وكالة "2 بي تيوب" على أن "الشباب لم يعودوا يشاهدون التلفزيون فعلا وهم يفضلون محتويات الفيديو على الانترنت الأقصر والأكثر تركيزا على الموهبة"، وتضيف فوركيه التي تتعامل في سياق عملها مع عدة منتجي محتويات فيديو باللغة الاسبانية "لا يريدون أن يصبحوا نجوم سينما بل مستخدمي +يوتيوب+ المعروفين ب+يوتيوبرز+"، وتعرف هذه الوكالات التي تدير فابيان فوركيه واحدة منها بالشبكات المتعددة القنوات (ام سي ان) وهي تمثل تقريبا جميع مستخدمي "يوتيوب" البارزين لمساعدتهم على كسب الأموال من أعمالهم، ومن أشهر هؤلاء المخرجين الذين يعرضون أعمالهم على "يوتيوب"، السويدي فيليكس كييلبرغ الملقب بـ "بيوديباي" الذي يضم حسابه على "يوتيوب" 45 مليون مشترك والذي حقق 7,4 ملايين دولار من العائدات سنة 2014، بحسب مجلة "إكسبرسن" السويدية.

وهي إيرادات طائلة من دون شك لكنها لا تزال بعيدة كل البعد عن المبالغ التي يجنيها نجوم السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، علما أن أشرطة الفيديو تشاهد في أحيان كثيرة أكثر من 10 ملايين مرة والسواد الأعظم من مشاهديها هو من الشباب، وهي فئة عمرية يركز عليها المروجون كثيرا، وتكشف فابيان فوركيه أن ثلاثة أرباع المستخدمين الذين يتفرجون على محتويات "2 بي تيوب" هم دون الرابعة والثلاثين.

ويطرح السؤال عندها حول استقرار نموذج اقتصادي يرتكز بالكامل على منصات فيديو، على رأسها "يوتيوب" التابعة ل"غوغل"، غير أن هذه الوسيلة تبقى من دون شك أوسع انتشارا من السينما أو التلفزيون.

خاضت الطاهية البريطانية كارولاين آرتيس غمار "يوتيوب" لتتشارك وصفاتها الغذائية وهي بدأت تصور نفسها وهي تعد الطعام في مطبخها ليتسع حسابها شيئا فشيئا إلى أن بات يضم اليوم أكثر من 39 ألف مشترك.

وبفضل هذا النجاح، استعانت وكالة بخدماتها وهي تعد كتابا عن وصفاتها، كما أنها فتحت مع طهاة آخرين مطعما في مطار هيثرو في لندن، وتقر آرتيس لوكالة فرانس برس "أكاد لا أصدق ما يحصل معي ... فأنا أم عزباء كنت أعمل جاهدة في لندن لأعيل عائلتي وتسنت لي الفرصة اليوم لأنشئ قناتي التلفزيونية الخاصة بطريقة ما".

وبحسب موقع "انترنت لايف ستاتس"، يتم كل ثانية مشاهدة حوالى 120 ألف فيديو على "يوتيوب"، أي أن الأعمال المعروضة على المنصة تشاهد آلاف المليارات من المرات في السنة، وفي دليل على ازدياد شعبية مستخدمي "يوتيوب"، حضر نحو 25 ألف شخص الدورة السنوية من معرض "فيدكون" للفيديو على الانترنت التي نظمت في حزيران/يونيو في أناهيم (ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة).

ويقول جيمس كريتش أحد مؤسسي شركة "بالادن" التي تقدم المشورة لمنتجي الفيديو على الانترنت "باتت المبادرات الابتكارية أوسع نطاقا بكثير مع ازدهار منصات الفيديو وانتشار الهواتف الذكية"، ويضيف "يمكن لشاب في السابعة عشرة أن ينافس من غرفته قنوات كبيرة ... ويجذب جمهورا بقدر وسيلة إعلام بارزة"، وكما هي العادة مع كل مواقع الانترنت تقريبا، تقدم منصات الفيديو خيارات أوسع تتماشى مع اهتمامات المشتركين وتتيح مرونة أكبر للمنتجين، ويؤكد كريتش "إنه تغير جذري ... فنحن في خضم ثورة تعصف بمجال الإعلام".

تراجع مطرد في معدل فترات مشاهدة التلفزيون بشكل مباشر في العالم

شهد العام 2015 تراجعا اضافيا في الوقت الذي يخصصه المشاهدون لمتابعة قنوات التلفزيون بشكل مباشر خصوصا من جانب الشباب الذين يقبلون بشكل متزايد على اشكال اخرى من المتابعة التلفزيونية، بحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها في فرنسا وتناولت 88 بلدا، وأظهرت هذه الدراسة لمجموعة "يورو داتا" أن الوقت الذي قضاه المشاهدون في متابعة التلفزيون بشكل مباشر العام الماضي في العالم تراجع في المعدل الى ثلاث ساعات و14 دقيقة يوميا بدل ثلاث ساعات و17 دقيقة. وهذا التوجه يبدو اكثر وضوحا لدى فئة الشباب اذ تراجع المعدل اليومي الى ساعتين واربع دقائق بعد ان كان ساعتين و14 دقيقة في 2014.

هذا التراجع الناجم بشكل رئيسي عن المنافسة المتزايدة لخدمات الانترنت، يخفي فوارق كبيرة بين المناطق اذ سجلت زيادة ملحوظة في معدل فترات مشاهدة التلفزيون بشكل مباشر في افريقيا خصوصا. أما المدة المسجلة في الولايات المتحدة (اربع ساعات و29 دقيقة) فلا تزال توازي ما يقرب من ضعف تلك المسجلة في آسيا (ساعتان و32 دقيقة) في مقابل ثلاث ساعات و55 دقيقة في أوروبا، وبينت الدراسة خصوصا زيادة كبيرة في معدل الوقت الذي تتم تمضيته في مشاهدة البرامج عبر الانترنت. بحسب فرانس برس.

ففي الولايات المتحدة، يستحوذ التلفزيون المباشر على 47 % من الوقت الذي يمضيه المشاهدون في مشاهدة البرامج التلفزيونية التي يزداد عدد متابعيها عبر الانترنت في وقت لاحق لعرضها الأول، وهنا ايضا تختلف الوتيرة بين البلدان، ففي كندا شاهد 60 % من الشبان البالغين التلفزيون عبر الانترنت خلال الشهر الماضي، في حين اقتصرت النسبة في فرنسا على 6 %، وجمعت العام الماضي فعاليات رأس السنة الصينية التي بثتها قناة "سي سي تي في" 151 مليون مشاهد، لتصبح بالتالي البرنامج الأكثر مشاهدة في العالم. أما في الولايات المتحدة، فلا يزال حفل توزيع جوائز اوسكار يسجل أكبر عدد من المشاهدين كل سنة.

مواقع التواصل الكبرى تسعى لدخول عالم البث اللتفزيوني المباشر

تعزز مجموعات "فيسبوك" و"تويتر" و"ياهو!" استثماراتها بشكل متزايد في خدمات البث المباشر، في اطار استراتيجية قد تسحب البساط من تحت أقدام المحطات التلفزيونية التقليدية التي تعاني اصلا من مشكلات مالية، ولا يستبعد ان يشكل ربيع العام 2016 نقطة تحول في تاريخ التلفزيون، ففي بضعة ايام، كشفت موقع "فيسبوك" عن خاصيات جديدة لخدمة البث المباشر "لايف"، واعلنت "تويتر" التوصل الى اتفاق لنقل مباريات الدوري الوطني لكرة القدم الاميركية (ان اف ال).

وفي اول شهر اذار/مارس المنصرم، اطلقت مجموعة "امازون" برنامجها المباشر الاول، وهو برنامج يومي حول الموضة، واتفقت "ياهو!" مع اتحاد الهوكي على نقل المباريات نقلا مباشرا، ومع الخاصيات الجديدة التي اطلقها "فيسبوك" لخدمة "لايف"، بات بالامكان البحث عن المقاطع بحسب مواضيعها، والتفاعل معها بشكل اسهل.

في الثامن من نيسان/ابريل اظهر موقع "بازفيد" بشكل واضح القدرة التي يتمتع بها "فيسبوك" في البث المباشر، فقد دعا الموقع الذي اعتاد متتبعوه على محتوياته التي سرعان ما تثير ضجة على الانترنت، المستخدمين إلى مشاهدة انفجار بطيخة تحت مئات الربطات المطاطية، وقد لبى اكثر من 730 الف مستخدم الدعوة، وأتت هذه الحملة الإعلانية لـ "بازفيد" بثمارها وبات وسم الموقع من بين الأكثر تداولا على "تويتر" في الولايات المتحدة.

ويرى القيمون على "فيسبوك" ان خدمة البث المباشر تشكل "زاوية مختلفة" عما يقدمه التلفزيون التقليدي، بحسب تعبير فيدجي سيمو المسؤول في خدمة "لايف"، وبحسب تيم موليغان المحلل في مجموعة "ميديا ريسيرتش"، يمكن للشبكات الكبرى ان تبدأ قريبا ببث برامجها على "فيسبوك" بعدما كانت هذه البرامج لا تعرض لوقت طويل الا بوسائل البث التلفزيوني العادية، ويقول "سنصل بسرعة الى مرحلة تصبح فيها الانترنت المصدر الاول للاطلاع على المواد المصورة"، ويطرح موليغان امكان ان تطلق مواقع التواصل باقات من القنوات التلفزيونية التي تتطلب مشاهدتها اشتراكا ماليا.

ووفقا لبراين بلو، فإن مشكلة العائدات لن تكون هي القضية الكبرى الوحيدة التي ستعاني منها التلفزيونات في حال دخولها عالم مواقع التواصل، ويشير مثلا الى ضرورة ان يصل البث الى اكبر عدد ممكن من المشاهدين، ويقول "هل من الممكن مثلا ان نشاهد حفل توزيع جوائز اوسكار على الانترنت؟ قد يشكل ذلك تحديا تقنيا".

يوتيوب ستطلق خدمة بث تلفزيوني تدفقي

اعلن موقع يوتيوب انه سيطلق قريبا في الولايات المتحدة خدمة تلفزيون عبر البث التدفقي تنافس مباشرة محطات الكابل، وتتوجه محطة "يوتيوب تي في" الى الجيل الشاب الساعي الى مشاهدة نشرات الاخبار والافلام والمسلسلات من خلال اشتراك واتصال بالانترنت.

وستكون الخدمة محصورة الان بالولايات المتحدة وهي موجهة الى "الاشخاص الذين يريدون مشاهدة ما يريدون عندما يريدون وبالطريقة التي يريدون ومن دون التزام" على ما اكدت المسؤولة في الخدمة سوزان فوتشيكي خلال مؤتمر صحافي نقل بالبث التدفقي، واوضحت الشركة ان المستخدمين يمكنهم ان يشاهدوا عبر اجهزتهم الموصولة من اجهزة لوحية وهواتف وغيرها، المحطات التلفزيونية الاميركية الرئيسية من "ايه بي سي" و"سي بي اس" و"فوكس" و"ان بي سي" فضلا عن المحطات الرياضية وبرامج اخرى. بحسب فرانس برس.

وستطلق الخدمة في الاشهر المقبلة وستكلف 35 دولارا في الشهر لحساب مفتوح الى ستة مستخدمين مختلفين وستنافس تاليا "الباقات المحصورة" التي توفرها شركات مشغلة مثل "ديش" و"ايه تي اند تي"، وسيوسع نطاق الخدمة لاحقا ليشمل دولا اخرى. وهي تسمح بتسجيل البرامج لمشاهدتها لاحقا.

"نتفليكس" تتخطى عتبة 75 مليون مستخدم

أعلنت مجموعة "نتفليكس" الرائدة في مجال البث التدفقي أنها تخطت في بداية كانون الثاني/يناير عتبة 75 مليون مستخدم، بعد أيام من توسيع خدمتها لتشمل كل بلدان العالم تقريبا، وكتبت "نتفليكس" في رسالة وجهتها إلى أصحاب الأسهم استعرضت فيها نتائجها للربع الأخير من العام "في الأول من كانون الثاني/يناير، تخطينا عتبة الخمسة وسبعين مليون مستخدم"، وهي أعربت عن نيتها استقطاب نحو ستة ملايين مستخدم إضافي في العام 2016 بعد إطلاق خدمتها في 130 بلدا جديدا في السادس من كانون الثاني/يناير. فباتت فروعها منتشرة في 190 بلدا، ما عدا الصينن وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، كانت "نتفليكس" تضم 74,76 مليون مستخدم، من بينهم 44,74 مليونا في الولايات المتحدة، وكان لهذه النتائج أثر إيجابي على بورصة نيويورك حيث ارتفع سهم "نتفليكس".

ستة جرحى حتى الان في "ذي جامب" البريطاني "اخطر برامج التلفزيون"

اضطر ستة من المشاركين في برنامج تلفزيون الواقع البريطاني "ذي جامب" الى الانسحاب بعد تعرضهم لاصابات في اقل من شهر في اطار هذه المسابقة التي ينبغي فيها على مشاهير ونجوم سابقين في مجال الرياضة القفز من منصة ثلجية.

ففي الحلقة الخامسة التي تبث مساء الاحد عبر محطة "تشانل 4" يأتي دور ساره هاردينغ للانسحاب، واوضحت الممثلة والعضو في فرقة "غيرلز آلاود" السبت عبر تغريدة انها اصيبت في "احد اربطة العظم" وعليها ان تغادر باسف برنامج "ذي جامب" بعدما خضعت لتمارين قاسية على مدى ستة اسابيع.

وساره هاردينغ هي سادس مشارك يضطر الى مغادرة البرنامج الذي يصور في جبال الالب النمسوية ويبث منذ 31 كانون الثاني/يناير، واعتبرت صحيفة "ذي غارديان" ان "ذي جامب" هو "اخطر برامج التلفزيون"، والاصابات ليست بطفيفة. فبطلة الجمباز بيث تويدل الفائزة بميدالية في اولمبيا لندن 2012 اضطرت الى الخضوع لعملية جراحية في العنق بعدما سقطت خلال التمرين، اما السباحة الاولمبية السابقة ريبيكا ادلينغتون فقد اصيبت في الكتف خلال احدى القفزات. وقالت ان الالم الذي اصيبت به "كان اسوأ من الام المخاض"، وقد اصيبت الممثلة تينا هوبلي (44 عاما) بكسرين في الذراع فيما تعرض الممثمل مارك-فرانسيس فانديلي لكسر في الكاحل، واضطر الداء لينفورد كريستي البطل الاولمبي السابق في سباق المئة متر الى الانسحاب حتى قبل بدء التصوير بسبب اصابة في الفخذ لم يتعاف منها كليا، واوشك لاعب الركبي الدولي السابق بن كوهين على الانسحاب لولا تمتعه بالشجاعة والتفاني، فهو اد انه لجم سقوطه ب"وجهه" ما ادى الى فقدان لاعب الركبي الضخم اثنين من اسنانه ووضعت له عشرين غرزة. الا انه قرر مواصلة البرنامج.

اضف تعليق