q
الانسانية ليس لها حدود... حكاية ماما شيرين ابتدأت في صالة مستشفى الاطفال في كربلاء، بدمعة طفل محروم طلب من أمه ان تشتري له لعبة قد رآها بيد طفل آخر ميسور الحال، لكن الفقر وسوء الحالة المادية حال دون ذلك. شاهدت شيرين ذلك الموقف بعينها ولم تقف مكتوفة الايدي.

الانسانية ليس لها حدود... حكاية ماما شيرين ابتدأت في صالة مستشفى الاطفال في كربلاء، بدمعة طفل محروم طلب من أمه ان تشتري له لعبة قد رآها بيد طفل آخر ميسور الحال، لكن الفقر وسوء الحالة المادية حال دون ذلك. شاهدت شيرين ذلك الموقف بعينها ولم تقف مكتوفة الايدي، فأخذت بيد الطفل لتشتري له لعبة من باب المستشفى.

شيرين محمد عصمان تعمل معاون طبيب في وحدة تعزيز الصحة بمستشفى الاطفال في كربلاء، بعد موقف ذلك الطفل المحروم استهوت فكرة مساعدة الاطفال، فأخذت تشتري لعب ومستلزمات الاطفال من راتبها وتبدأ بتوزيعها مجانا على الاطفال صباح كل يوم احبها الاطفال وأطلقوا عليها اسم (ماما شيرين)، وبدأت بتقديم برامج يومية للاطفال في التثقيف الصحي والتوعية والنظافة الشخصية والغذاء الصحي واللقاحات والالتزام بتعليمات الطبيب وعدم تركها أضافةً الى توزيع اللعب، لم تتلقى شيرين دعم مادي من اي جهة سوى الدعم المعنوي من دائرة صحة كربلاء.

اضف تعليق