q
هل قمت بمغامرة سابقا؟، هل تحب تجربة أقصى أنواع المغامرة؟، هل تحب المغامرة أم لا؟، مما لا شك فيه ان روح المغامرة موجودة بالفطرة في بعض الناس! كمتسلقي الجبال ولاعبى السيرك وغيرهم من أصحاب الأعمال التي يراها العاديون على أنها أفعال جنونية وغرائب طريفة في مغامرات خطيرة...

هل قمت بمغامرة سابقا؟، هل تحب تجربة أقصى أنواع المغامرة؟، هل تحب المغامرة أم لا؟، مما لا شك فيه ان روح المغامرة موجودة بالفطرة في بعض الناس! كمتسلقي الجبال ولاعبى السيرك وغيرهم من أصحاب الأعمال التي يراها العاديون على أنها أفعال جنونية وغرائب طريفة في مغامرات خطيرة، فأكثر المغامرين اللذين يبحثون عن الصعوبات والتحديات، وقد يجدونها في أعماق البحار او على قمم الجبال الشاهقة، وبين الكهوف المظلمة او الصحاري المقفرة، فجميعهم يبحثون علن لون من ألوان المغامرة التي ترضي بعضاً من طموحاتهم الكبيرة.

طبعاً لم تنتهي جميع تلك المغامرات بنهايات سعيدة، فالخروج عن المألوف قد يعرض صاحبة الى المسألة القانونية باعتباره عملاً شديد الخطورة وغير مصرح به، او الى كسور وعاهات، وربما بفقدان الحياة.

هناك الكثير حول العالم ممن يضحون بحياتهم أو مالهم لقاء المغامرة، وتبقى الشهرة هي الدافع الأول وراء تلك المغامرة، وهذا الدافع خلق حالةً من التنافس لكسر طبائع البشر وتغيير طريقة عيشهم في الحياة، وهو ما يؤدي بالنتيجة الى خلق التنوع في الثقافات والاهتمامات الخاصة بكل شخص، مما يجعل الحياة أكثر تنوعا وجمالا، ولأن هناك العديد من الأشخاص ممن يريدون أن تسجل أسماؤهم في التاريخ من خلال ما يقومون به من أعمال، قد يرى البعض فيها شيئا من الجنون، لأن المغامرة هي أن تجرب الأحداث التي لم يسبق لك أن جربتها من قبل، أحداث غامضة أو مجهولة، أي بعيدة كل البعد عن الروتين اليومي، إنها نوع من التجديد والانطلاق، لكن قبل أن تقوم بأي المغامرة أو المجازفة، تذكر هناك فرق بين المغامرة والتهور؟!.

السباحة عبر المحيط الهادي

قطع بن لوكوم مسافة ألف ميل بحري (1852 كيلومترا) في إنجاز ضمن مساعيه الجادة لأن يصبح أول رجل يجتاز المحيط الهادي عوما، وانطلق الفرنسي البالغ من العمر 51 عاما من اليابان في الخامس من يونيو حزيران الماضي وهو يستهدف السباحة لمدة ثماني ساعات يوميا في ملحمته لبلوغ سان فرانسيسكو في رحلة تبلغ مسافتها 9100 كيلومتر، وقطع لوكوم حاليا نحو 20 في المئة من طريقه عبر أكبر مسطح مائي في العالم.

وكان لوكوم، الذي قام بالسباحة لمسافة 3229 ميلا بحريا (5980 كيلومترا) عبر المحيط الأطلسي عام 1998، يخطط لقطع مسافة تلك الرحلة خلال أكثر من ستة أشهر بقليل لكنه اضطر للعودة في أواخر يوليو تموز الماضي بسبب سلسلة من الأعاصير العنيفة التي ضربت المحيط الهادي.

وأمضى لوكوم وفريق الدعم المصاحب له 20 يوما في قاعدة الفريق في يوكوهاما قبل أن يستأنف السباح الفرنسي رحلته عند نقطة محددة وهي تلك التي اضطر فيها لتأجيل مساعيه لعبور المحيط، وقال لوكوم في مقطع فيديو نشر على موقع سيكر دوت كوم وهو الناشر العلمي خلف هذه المسيرة الملحمية ”اذا ما اهتممت بنفسك فان بوسعك ان تدفع بقدرات جسدك بشكل كبير، ”السباحة لمسافة ثماني ساعات يوميا لعدة أيام مع الحصول على عدة أيام للراحة يثبت صحة ذلك، ”لذا فإن سني البالغ 51 عاما ربما يكون أشبه بالاحتفال من جديد بعيد ميلادي العشرين أو الثلاثين“، وستستفيد أكثر من 27 مؤسسة علمية، بعضها طبي والآخر يتعلق بعلوم المحيطات، من البيانات التي سيتم جمعها من هذه البعثة.

وستتركز أغلب الأبحاث على التلوث في المحيط الهادي وخاصة فيما يتعلق بالنفايات البلاستيكية التي تسببها المليارات من الجزيئات البلاستيكية، ويمكن متابعة مدى تقدم لوكوم في رحلته على موقع سيكر دوت كوم.

الاسترالي ستيف بلين يصبح أسرع من تسلق "القمم السبع"

قالت شركة للتنزه إن الاسترالي ستيف بلين أصبح أسرع من تسلق أعلى قمم جبال في سبع قارات إذ قضى 117 يوما في مغامرة تعرف باسم ”القمم السبع“ وأنجزها في ساعة مبكرة من صباح بتسلق جبل إيفرست.

واعتلى بلين (36 عاما) قمة إيفرست التي يبلغ ارتفاعها 8850 مترا بعد أن قضى أكثر من سبع ساعات في التسلق من المخيم النهائي الذي يعرف باسم ساوث كول ويقع على ارتفاع ثمانية آلاف متر، وقال إيشواري بوديل وهو مسؤول من شركة (هيمالايان جايدز) للتنزه التي تولت الأمور اللوجيستية لمغامرة بلين إنه ”حطم الرقم القياسي بتسلق القمم السبع في أقل مدة وهي 117 يوما“، وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم متسلق بولندي اعتلى القمم السبع في 126 يوما، والقمم الست الأخرى هي دينالي في أمريكا الشمالية وإلبروس في أوروبا وفينسون في القارة القطبية الجنوبية وأكونكاجوا في أمريكا الجنوبية وكليمنجارو في أفريقيا وهرم كارستنز في بابوا غينيا الجديدة، وسجل الصيني شيا بويو رقما قياسيا جديدا يوم الاثنين أيضا فأصبح أول متسلق مبتور الساقين يعتلي قمة إيفرست منطلقا من نيبال.

وكان شيا (70 عاما) قد حاول الوصول إلى قمة إيفرست للمرة الأولى في عام 1975 لكنه فقد ساقيه أثناء التسلق بسبب قضمة الصقيع. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن محاولات لاحقة في 2014 و2015 و2016 باءت بالفشل، وهناك متسلق آخر مبتور الساقين اعتلى قمة إيفرست عام 2006 لكنه انطلق في مغامرته من التبت وهو النيوزيلندي مارك إنجليس، ويصل عدد الأجانب في مخيم الأساس في إيفرست أو المخيمات الشاهقة الأخرى في نيبال إلى ما يربو على 340 ودفع كل منهم 11 ألف دولار لاستصدار تصريح بالتسلق، وأول من اعتلى قمة إيفرست هو النيوزيلندي السير إدموند هيلاري برفقة مرشده النيبالي تنزينج نورجاي وكان ذلك عام 1953. ويمكن تسلق إيفرست أيضا من التبت حيث يوجد نحو 180 متسلقا في انتظار الصعود.

تسلق جبل إيفرست 22 مرة

قال مسؤولون في مجال تسلق الجبال إن متسلقا نيباليا يبلغ من العمر 48 عاما تسلق جبل إيفرست للمرة الثانية والعشرين يوم الأربعاء ليحقق رقما قياسيا جديدا لمعظم قمم أعلى جبل في العالم.

وقال جيانندرا شريستا المسؤول في وزارة السياحة إن كامي ريتا شيربا وصل إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8850 مترا عبر طريق ساوث إيست ريدج برفقة 13 متسلقا آخرين بينهم عملاء لشركته، ومكن التسلق الأخير كامي من التفوق بفارق قمة واحدة عن اثنين آخرين من عشيرة شيربا كان يشترك معهما في الرقم القياسي السابق.

وقال مينجما شيربا رئيس شركة (سفن ساميت تريكس) التي توظف كامي ”لقد حقق رقما قياسيا عالميا“، وقال شريستا لرويترز إن كامي بدأ في النزول من على الجبل ومن المتوقع أن يصل إلى المعسكر المقام أسفل الجبل بحلول مطلع الأسبوع.

وكان السير إدموند هيلاري وتينزينج نورجاي شيربا من نيوزيلندا أول من سلك الطريق الذي استخدمه كامي في تسلق الجبل وهما أيضا أول متسلقين يصلان إلى قمة جبل إيفرست في عام 1953، ويستمر موسم التسلق من مارس آذار حتى مايو أيار ويوجد حاليا مئات من المتسلقين على جبل إيفرست في محاولة للوصول إلى القمة من نيبال ومن منطقة التبت، ويعمل أفراد عشيرة شيربا، الذين يشتهرون بتحملهم وخبرتهم في التسلق، مرشدين للعديد من المتسلقين الأجانب الذين يحاولون تسلق أعلى قمم جبال الهيمالايا.

مقتل خمسة متسلقين بسبب عاصفة

قالت شرطة نيبال ومسؤولون في مجال التسلق يوم الأحد إن خمسة كوريين جنوبيين وأربعة مرشدين من نيبال لقوا حتفهم بعد أن اجتاحت عاصفة مخيمهم على جبال الهيمالايا، وراح المتسلق الكوري الجنوبي كيم تشانج-هو محطم الأرقام القياسية ضحية الكارثة وهي الأسوأ في نيبال منذ عامين.

وقال المسؤول بالشرطة بير بهادور بودهاماجار إن منقذين انتشلوا جثث المتسلقين التسعة بمساعدة سكان محليين اليوم الأحد من مكان قريب من مخيمهم في جبل جورجا الذي يبلغ ارتفاعه 7193 مترا ويقع على بعد 216 كيلومترا من كاتمندو عاصمة نيبال، وقال بوداماجار لرويترز من منطقة مياجدي التي وقعت فيها الكارثة ”تم التعرف على جثث الكوريين الخمسة والنيباليين الأربعة“، وكانت الشرطة قد قالت يوم السبت إن السكان المحليين عثروا على سبع جثث على المنحدرات الجبلية لكن المنقذين لم يتمكنوا من انتشالها بسبب الطقس السيء، ويقول مسؤولو تسلق إن تشانج-هو الذي كان على رأس فريق المتسلقين الكوريين الجنوبيين حقق رقما قياسيا في عام 2013 كأسرع من وصل إلى قمم أعلى 14 جبلا في العالم دون استخدام أكسجين إضافي، وكان المخيم على ارتفاع 3500 متر وقت هبوب العاصفة.

وتوجد في نيبال ثمانية من بين أعلى 14 جبلا في العالم من بينها جبل إيفرست. وموسم التسلق في فصل الخريف هناك في ذروته حاليا. وعائد رحلات المتسلقين الأجانب مصدر رئيسي للعملة الصعبة لحكومة نيبال التي تعاني من متاعب مالية.

درَّاج يحطم الرقم القياسي ويطوف حول العالم في 78 يوما

حطم درَّاج بريطاني مثابر الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة جينيس لأسرع درَّاج يطوف حول العالم بعد أن قطع مسافة تزيد عن 29 ألف كيلومتر في أقل من 80 يوما، وقاد مارك بومونت، وهو من اسكتلندا، الدراجة لمدة 18 ساعة يوميا وأحرق أكثر من تسعة آلاف سعر حراري في اليوم أثناء عبوره بولندا وروسيا ومنغوليا والصين واستراليا والولايات المتحدة، وقال بومونت بعدما أتم رحلته تحت قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس إن الرحلة ”تعني فعليا قيادة الدراجة وصولا إلى الأفق التالي“. وتابع قائلا ”لم أمش تقريبا على قدمي طوال شهرين ونصف الشهر“.

وكاد حادث تعرض له في روسيا في اليوم التاسع من جولته أن ينهي مغامرة قال عنها بومونت إنها أخذته إلى ”أعماق روحية“ لم يستشعرها قط من قبل. وكسرت إحدى أسنان بومونت وأصيب في مرفقه خلال الحادث.

وأتم بومونت الجولة في 78 يوما و14 ساعة و40 دقيقة. وسجل الرقم القياسي السابق النيوزيلندي أندرو نيكلسون الذي أتم الرحلة في 123 يوما في عام 2015.

مغامر يعتزم القفز الحر من ارتفاع 42 ألف قدم

يطمح مغامر بريطاني إلى تحطيم أربعة أرقام قياسية دفعة واحدة بالقفز الحر من ارتفاع 42 ألف قدم، وسيقفز فريزر كورسان (42 عاما) مرتديا ما يعرف باسم البذلة المجنحة لأنها مزودة "بأجنحة" بين الأطراف لتوليد قوة رفع إضافية والسماح لمن يرتديها بالانزلاق على الهواء أثناء الهبوط، وفريزر مهندس سابق في مجال سلامة الطيران وسينفذ قفزتين مرتديا البذلة المجنحة في إطار مسعاه لتحطيم أرقام قياسية من بينها القفز من أعلى ارتفاع بهذه البذلة.

وقال كورسان لرويترز في تصريحات عن هدفه أن يصبح أسرع رجل في العالم دون مساعدة آلية "سأهبط بسرعة تقترب من سرعة سيارة بوجاتي فيرون أو فيراري اف50 أي نحو 250 ميلا في الساعة".

وسينفذ كورسان القفزتين في الولايات المتحدة وكندا إذ سيقفز من منطاد يعمل بالهواء الساخن من على ارتفاع نحو 42 ألف قدم (12800 متر) ليحطم بذلك الرقم القياسي السابق وهو 37 ألف قدم، وقال كورسان "ستكون الطائرات التجارية أسفلنا عندما نخرج لأن أقصى ارتفاع لها هو 37 ألف قدم. سنرتفع لأكثر منها بنحو خمسة آلاف قدم وسنرتفع عن قمة جبل إيفرست بما يصل إلى 12 ألف قدم"، وتستهدف القفزتان جمع المال لجمعية (آرمد فورسيز تشاريتي) البريطانية الخيرية التي تساعد المحاربين القدامى، ويعتزم كورسان تنفيذ القفزتين يومي 22 و29 مايو أيار وفقا لظروف الطقس وصفاء السماء.

الاردن يريد جذب سياح المغامرات

يسعى الأردن الى جذب سياح المغامرات الى المملكة من خلال اطلاق مشروع "درب الأردن" للمسارات الجبلية الممتد على 650 كيلومترا، في محاولة لتطوير القطاع السياحي الذي شهد تراجعا خلال السنوات الأخيرة.

فقد انضمت وزيرة السياحة والاثار الاردنية لينا عناب السبت الى مجموعة من المتطوعين لوضع العلامات على ثلاثة كيلومترات من مجمل مسافة هذا المشروع، وبدأت عملية وضع العلامات التي تساعد المشاة في التعرف على المواقع والإتجاهات خلال رحلة المسير الجبلي، من قبل "جمعية درب الأردن" غير الحكومية، انطلاقا من منطقة أم قيس في اقصى شمال المملكة، مرورا بما يزيد عن 52 قرية ومدينة على طول الدرب الذي من المفترض ان ينتهي في مدينة العقبة الساحلية اقصى جنوب الأردن مع نهاية عام 2018.

وينقسم الدرب الى ثمانية اقسام يمثل كل منها منطقة جغرافية مميزة ويتيح التمتع بالمناظر الطبيعية المختلفة واكتشاف التنوع الحيوي والتاريخ والثقافة المحلية، ويتضمن كل قطاع منه مسارات للمشي يتطلب اجتيازها أربعة الى خمسة أيام. ويستغرق المضي بالدرب باكمله ما بين 36 الى 40 يوما من المسير.

وستتوفر كل المعلومات لممارسي المسير الجبلي بشأن الطرق والخرائط وتفاصيل التخطيط وتقييم الصعوبة ونقاط الإتصال المحلية على الموقع الإلكتروني لجمعية "درب الاردن"، وقالت الوزيرة الاردنية في بيان ان "الدرب يأخذ السياح إلى مناطق خارج خارطة السياحة الكلاسيكية مما يخلق فرص عمل ويوفر مساحة لبدء المشاريع السياحية في المجتمعات".

واوضحت انها "طريقة مميزة لرؤية كنوز الأردن التاريخية والطبيعية ولتوفير السياح برؤية معمقة للأردن وشعبه خارج إطار المواقع السياحية التقليدية"، من جانبها، قالت رئيسة جمعية درب الأردن منى حداد ان "هناك أكثر من 100 متطوع مكرسون لوضع الخرائط، والآن لوضع علامات الدرب، يتبرعون بوقتهم وجهدهم ومواردهم لجعل حلم الكثيرين واقعا".

واوضحت ان "عملية تطوير مسار بهذا الحجم تأخذ سنوات عدة، ونحن نعمل على استراتيجيات طويلة المدى لتسهيل الوصول الى الدرب، والتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة لتسويق الدرب، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في تطوير الخدمات التي يحتاجها المشاة على طول الطريق".

مغامرون يقفزون بالمظلة من طائرة مشتعلة

قالت السلطات الأمريكية إن 13 من مغامري القفز الحر بالمظلة هبطوا بسلام من ارتفاع 609 أمتار فقط عن سطح الأرض في ولاية كولورادو بعدما قفزوا من طائرة اشتعلت فيها النيران مطلع الأسبوع، وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة إل باسو في بيان يوم الاثنين إن قائد طائرة من طراز بيتشكرافت بي90 تعمل بمحركين تابعة لشركة (اوت اوف ذا بلو) أعلن الطوارئ بعد وقت قصير من الإقلاع يوم الأحد من مطار كولورادو سبرينجز ايست.

وأضاف أن قائد الطائرة أعلن احتراق أحد المحركين وهبط اضطراريا بسلام بعدما قفز كل المغامرين من الطائرة المشتعلة، وقال متحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية إن الإدارة تحقق في الحادثة، وذكر مكتب قائد الشرطة أن العاملين في شركة القفز بالمظلات أعادوا المغامرين إلى المطار ولم تقع إصابات.

وقال مسؤولون في الشركة في تدوينات على موقع فيسبوك إن الطائرة اصطدمت بطائر واحد على الأقل مما أدى لاشتعال أحد المحركين، وقالت كندرا بويسن إحدى أصحاب الشركة في مقابلة عبر الهاتف إن الارتفاع الأمثل لمغامري القفز بالمظلة هو نحو 3658 مترا، وأضافت "كانوا على ارتفاع متدن للغاية"، وذكرت أنه تم العثور على ريش الطائر في محرك الطائرة، ووقعت الحادثة في كولورادو بعد يوم من مقتل اثنين من مغامري القفز بالمظلة في كاليفورنيا قرب مدينة لودي لأن مظلتهما المشتركة لم تنفتح.

سباح يتحدى أسماك القرش

بدأ سباح بريطاني يبلغ من العمر 38 عاما يوم الأحد رحلة سباحة طولها 3200 كيلومتر من السنغال إلى البرازيل سعيا لأن يصبح أول شخص يعبر الأطلسي سباحة، ويتوقع بن هوبر وهو ضابط سابق بالشرطة العسكرية ويتدرب للرحلة منذ عام 2013 أن تستغرق رحلته ما بين أربعة إلى خمسة أشهر إلى ناتال في البرازيل.

ولوح هوبر للواقفين في بداية رحلته قائلا "أراكم في البرازيل" ثم قفز في الماء عند شاطئ موناكو في دكار ليبدأ السباحة باتجاه جزيرة جوري، وتلت مجموعة من السنغاليين الذي وقفوا لوداعه صلاة من أجله، وقد يضطر هوبر للسباحة وسط أمواج عالية وبين أسماك القرش عندما يقترب من البرازيل.

وقال لرويترز قبل بدء الرحلة "معا سنؤكد أن لا شيء مستحيل"ن وأضاف "أنا متوتر بعض الشيء فأنا بشر. لدى بعض المخاوف .. مثل أنني لا أريد أن أخذل فريقي أو ابنتي ناهيك عن الجمعيات الخيرية وأتباعي"، وأصبح هوبر محبا للسباحة منذ أن أوشك على الغرق وهو في سن الخامسة. وقال إنه فكر لأول مرة في الرحلة عبر الأطلسي خلال تحديه لحالة اكتئاب انتابته في وقت من حياته.

ويتطلع لأن يسبح 12 ساعة يوميا على فترتين ثم يرتاح على متن أحد زورقين للدعم يسيران بجواره ويضمان طاقما من تسعة أشخاص وكلبا بريطانيا من سلالة ماستيف اسمه تانك، والزورقان محملان بالماء وحصص الطعام وزجاجات الخل لمداواة لسعات قناديل البحر وشجرة عيد ميلاد، وتأجلت الرحلة المتوقع أن تجلب مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية للجمعيات الخيرية عدة مرات. وفي الأيام الأخيرة خرج ثلاثة من فريق الدعم منهم رئيس الفريق ومسعف وتم استبدالهم، وقالت مصادر مشاركة بشكل رسمي إنه كانت هناك مخاوف تتعلق بسلامة الزورقين.

اضف تعليق