q
بوتين قال لم يكن يخادع بشأن استعداده لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن وحدة أراضي بلاده. ولمح الرئيس الروسي إلى استخدام القنبلة النووية على وقع مكاسب ميدانية حققتها القوات الأوكرانية التي تتلقى مساعدة عسكرية من الدول الغربية. وأبدى بوتين استعداده لاستخدام كل الوسائل المتوافرة في ترسانته في مواجهة الغرب...

قال الكرملين إن المناطق الأوكرانية الأربعة التي ضمتها روسيا قبل أسابيع من أوكرانيا تخضع بالكامل لحماية الترسانة النووية الروسية.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع صحفيين “هذه الأراضي أجزاء غير قابلة للانتزاع من روسيا الاتحادية… وتحظى بنفس القدر من التأمين شأنها شأن بقية الأراضي الروسية”.

وحذر رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو أوكرانيا والغرب من وضع روسيا حليفته في مأزق، قائلا إن موسكو لديها سلاح نووي لسبب وجيه.

وقال لوكاشينكو، في مقتطفات من لقاء صحفي أجرته معه قناة (إن.بي.سي) الأمريكية نشرتها وكالة الأنباء الوطنية بروسيا البيضاء، “أهم شيء هو ألا تضعوا أهم محاوريكم ومعارضيكم على حد سواء في مأزق. لذا، عليكم ألا تتخطوا هذه الخطوط، هذه الخطوط الحمراء، مثلما يقول الروس. لا يمكنكم تخطيها”.

وتنامت المخاوف في الغرب من أن الرئيس الروسي بوتين قد يلجأ إلى الأسلحة النووية منذ أن رجحت سلسلة هزائم منُيت بها قواته في أوكرانيا كفة الحرب لصالح كييف.

ونُقل عن لوكاشينكو قوله “أما الأسلحة النووية، فأي سلاح مصنوع لغرض ما”.

وأضاف “أوضحت روسيا موقفها. إن، لا قدر الله، حدث أي هجوم على أراضي روسيا الاتحادية، فيمكن لروسيا حينئذ استخدام جميع أنواع الأسلحة إن لزم الأمر”.

ولم يدل لوكاشينكو بأي تعليق عن قرارات بوتين العسكرية، ولكن تعليقاته ساهمت في إبراز التوتر المتصاعد بين الشرق والغرب، إذ يوشك الشهر الثامن من الحرب على الانتهاء.

وروسيا هي أكبر قوة نووية في العالم استنادا إلى عدد الرؤوس الحربية النووية، إذ أن لديها 5977 رأسا حربيا بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428 وفقا لاتحاد العلماء الأمريكيين.

بدوره أفاد مسؤول عسكري أمريكي كبير أن روسيا لم تخطر الولايات المتحدة بعد بتدريبات نووية تتوقع واشنطن أن تجريها موسكو قريبا.

وتقول الولايات المتحدة إن روسيا ستجري على الأرجح تجارب إطلاق صواريخ خلال تدريبات (جروم) السنوية لقواتها النووية الاستراتيجية، ربما في غضون أيام فقط.

ويقول مسؤولون أميركيون إنه بموجب معاهدة ستارت الجديدة، فإن روسيا ملزمة بتقديم إخطار مسبق قبل إطلاق هذه الصواريخ. وذكر المسؤول العسكري الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، أن ذلك لم يحدث بعد.

وقال للصحفيين “لا، لم نتلق أي نوع من الإخطار الرسمي”.

وتمثل التدريبات تحديا آخر للولايات المتحدة وحلفائها في وقت يهدد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن بلده خلال غزوها أوكرانيا.

ومع ذلك، عبر مسؤولون غربيون عن ثقتهم في قدرتهم على التمييز بين التدريبات الروسية وأي تحرك من جانب بوتين لتنفيذ تهديداته.

لا مؤشرات لاستخدام السلاح النووي

واستبعدت الولايات المتحدة أن تكون روسيا تتهيأ لاستخدام الأسلحة النووية "بشكل وشيك" حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي كارين جان-بيار، مشيرة إلى أن لا "ضرورة لتعديل وضعيتنا النووية الإستراتيجية" في ضوء هذه المعطيات. وتأتي هذه التصريحات غداة تحذير بايدن من خطر حرب "نهاية العالم" في آخر تعليقاته على تصريحات بوتين المتكررة، من إمكانية لجوء بلاده لأسلحة الدمار الشامل للدفاع عن طوحدة أراضيها"، خاصة بعد الهجوم الأوكراني المضاد وضم أربع مناطق انفصالية.

وكانت روسيا قد قالت إنها لا تزال "ملتزمة تماما" بمبدأ عدم السماح أبدا بقيام حرب نووية مع تفاقم المخاوف من تصعيد خطير محتمل في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر في أوكرانيا. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحافية أن موقف موسكو، وهو عدم خوض حرب نووية أبدا، لم يتغير.

لكن بوتين قال في وقت سابق إنه "لم يكن يخادع" بشأن استعداده لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن وحدة أراضي بلاده. ولمح الرئيس الروسي إلى استخدام القنبلة النووية في خطاب متلفز في 21 سبتمبر/أيلول على وقع مكاسب ميدانية حققتها القوات الأوكرانية التي تتلقى مساعدة عسكرية من الدول الغربية. وأبدى بوتين استعداده لاستخدام "كل الوسائل" المتوافرة في ترسانته في مواجهة الغرب، متهما إياه بالسعي إلى "تدمير روسيا".

حرب نهاية العالم

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر بأن البشرية تواجه خطر حرب "نهاية العالم" لأول مرة منذ الحرب الباردة، مشيرا إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يستخدم ترسانته النووية بينما تواجه قواته صعوبات في التصدي لهجوم أوكراني مضاد.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل ثمانية أشهر، وجّه بوتين تحذيرات مبطنة من إمكانية استخدام أسلحة نووية إذا شعر بأن خياراته نفدت في إطار مساعيه للسيطرة على أراض أوكرانية بمواجهة مقاومة أوكرانية شرسة مدعومة من الغرب.

وقال بايدن في نيويورك "لم نُواجه احتمال حدوث معركة تؤدي إلى نهاية العالم منذ (عهد الرئيس الأسبق جون) كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبيّة" في العام 1962، مضيفا "نحاول أن نفهم كيف سيجد بوتين مخرجا".

وبينما يشير الخبراء إلى أن أي هجمات نووية ستكون محدودة نسبيا، حذّر بايدن من أن حتى توجيه ضربة تكتيكية ضمن منطقة محدودة سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق.

وشدّد على أنّ بوتين "لا يمزح عندما يتحدّث عن استخدام محتمل لأسلحة نوويّة تكتيكيّة أو أسلحة بيولوجيّة أو كيميائيّة، إذ يمكن القول إن أداء جيشه ضعيف إلى حدّ كبير".

وتعد الانتصارات التي أعلنتها أوكرانيا في منطقة خيرسون جنوبا الأخيرة ضمن سلسلة هزائم مني بها الروس وتلقي بظلها على إعلان الكرملين ضم حوالى 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية.

وقال بايدن إن احتمال الهزيمة يمكن أن يجعل بوتين يائسا بما يكفي لاستخدام أسلحة نووية، وهي أكبر مخاطرة منذ المواجهة بين الرئيس الأمريكي جون كنيدي والرئيس السوفيتي نيكيتا خروشوف بسبب الصواريخ الروسية في كوبا في عام 1962.

وقال بايدن في نيويورك “لم نواجه احتمال اندلاع أرماجيدون (معركة بين الخير والشر ينتهي عندها العالم) منذ كنيدي وأزمة الصواريخ الكوبية”. ومضى قائلا “لأول مرة منذ أزمة الصواريخ الكوبية، لدينا تهديد مباشر باستخدام الأسلحة النووية، إذا ظلت الأمور على نفس المسار الذي تمضي فيه”.

وأضاف بايدن أن بوتين “لا يمزح عندما يتحدث عن استخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيماوية، لأنه يمكن القول إن أداء جيشه متراجع بشكل ملحوظ”.

وهناك حتى الآن مخاوف من احتمال أن تنشر موسكو ما يسمى الأسلحة النووية “التكتيكية” وهي أسلحة قصيرة المدى للاستخدام في ميادين القتال وليس الأسلحة “الاستراتيجية” المحمولة على صواريخ طويلة المدى والتي خزنتها واشنطن وموسكو منذ الحرب الباردة.

ويحذر بوتين من أنه سيستخدم كل الوسائل الضرورية، بما في ذلك ترسانته النووية، لحماية الأراضي الروسية، التي ضم إليها أربع مناطق أوكرانية مؤخرا.

وفي تصريحات لمعهد لوي الأسترالي، قال زيلينسكي إن على حلف شمال الأطلسي شن ضربات وقائية ضد روسيا لمنعها من استخدام الأسلحة النووية.

وندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بما قاله زيلينسكي، واعتبره “دعوة لإطلاق حرب عالمية أخرى”. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تصريحات زيلينسكي تبين لماذا كانت روسيا على حق عندما شنت عمليتها. وقالت كييف في وقت لاحق إن زيلينسكي كان يشير إلى العقوبات وليس الضربات العسكرية.

عواقب الخيار النووي

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إنه لا بد من توقف مسلسل أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستراتيجية وإن أي استخدام للأسلحة النووية سيؤدي إلى عواقب.

وردا على سؤال حول كيفية رد بريطانيا على استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية، قال كليفرلي في فعالية على هامش مؤتمر حزب المحافظين إنه لا يمكنه الخوض في التفاصيل ولكن سيكون هناك رد.

ومضى يقول “لا مفر من أن يكون الحال هو أن استخدام أي دولة لأسلحة نووية في أي مكان في العالم لن يمر دون رد.. لن أناقش الطبيعة أو الدرجة”.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو لا تريد المشاركة في “الخطاب النووي” الذي ينشره الغرب، بعد أن ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن حلف شمال الأطلسي حذر أعضاءه من أن بوتين قد يختبر سلاحا نوويا على الحدود الأوكرانية.

وقال كليفرلي إن الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها بوتين أضرت بروسيا وتركته في عزلة متزايدة عالميا.

ومضى يقول “يتعين علينا أن نوضح بجلاء أن مسلسل أخطائه الإستراتيجية لابد أن يتوقف… سنواصل دعم الأوكرانيين في الدفاع عن وطنهم ودعم القواعد والأعراف الدولية”.

أحاديث الغرب النووية

لكن الكرملين قال إنه لا يريد المشاركة في “الخطاب النووي” الذي أطلقه الغرب، وذلك بعد تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن روسيا تستعد لإظهار استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية في صراعها مع أوكرانيا.

وذكرت صحيفة تايمز أن حلف شمال الأطلسي حذر الأعضاء من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري تجربة نووية على حدود أوكرانيا.

وقالت الصحيفة، التي تتخذ من لندن مقرا، أيضا إن روسيا حركت قطارا يعتقد أنه مرتبط بوحدة بوزارة الدفاع مسؤولة عن ذخائر نووية.

وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن الحلف لم يلاحظ تغيرات في الموقف النووي لروسيا، لكنه يقظ، في حين قال دبلوماسي غربي، في تعليقه على تقرير الصحيفة، لرويترز إن الحلف لم يحذر الحلفاء من تهديد نووي من روسيا.

وردا على سؤال بشأن تقرير الصحيفة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لا تريد المشاركة فيما وصفه بأنه “خطاب نووي” غربي.

وأضاف “وسائل الإعلام الغربية والساسة الغربيون ورؤساء الدول منخرطون في الكثير من… الحديث النووي في الوقت الحالي. لا نريد المشاركة في هذا”.

تدريبات نووية

من جهته قال حلف شمال الأطلسي إنه سيبدأ تدريبه النووي السنوي (ستيدفاست نون)، مع مشاركة نحو 60 طائرة في طلعات تدريبية فوق بلجيكا وبحر الشمال وبريطانيا للتدريب على استخدام القنابل النووية الأمريكية الموجودة في أوروبا.

وتجري التدريبات النووية، التي لا تتضمن استخدام أي قنابل حية، وسط التوتر المتصاعد بعد تكرار تهديدات روسيا بشن هجمات نووية على أوكرانيا عقب انتكاسات عسكرية ضخمة في ساحة المعركة هناك.

ومن المرجح أن تتزامن تدريبات الأطلسي مع تدريبات نووية سنوية لموسكو تُسمى “جروم“، وعادة ما تُجري في نهاية أكتوبر تشرين الأول وتختبر فيها روسيا قاذفاتها وغواصاتها وصواريخها ذات القدرة النووية.

وقال حلف شمال الأطلسي إن تدريبات الغرب لا تجري بدافع التوتر الأخير مع روسيا.

وقال الحلف على موقعه الإلكتروني “التدريب، الذي سيجري حتى يوم 30 أكتوبر، تدريب روتيني ونشاط تدريبي متكرر وليس مرتبطا بأي حدث من الأحداث العالمية الحالية“، مضيفا أنه لن يتضمن استخدام أي أسلحة حية.

وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي أوانا لونجيسكو “يساعد التدريب في ضمان بقاء الردع النووي للحلف في أمن وأمان وفعالية”.

وورد في البيان أن بلجيكا ستستضيف التدريبات التي تشارك فيها 14 دولة ونحو 60 طائرة، بما في ذلك أكثر المقاتلات تطورا وقاذفات القنابل طويلة المدى بي-52 التي ستصل من قاعدة ماينوت الجوية بولاية نورث داكوتا.

وأوضح الأمين العام لحف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أن الحلف سيواصل تدريباته على الرغم من الموقف الدولي الذي يشوبه التوتر.

وأضاف ستولتنبرج للصحفيين أن إلغاء التدريبات بسبب الحرب في أوكرانيا قد يرسل “إشارة خاطئة للغاية“، موضحا أن القوة العسكرية للحلف هي أفضل طريقة لمنع أي تصعيد للتوتر.

عدد الأسلحة النووية

في بداية العام 2021، بلغ مجموع الأسلحة النووية التي تملكها البلدان التسعة المسلحة نوويا (روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية) 13080 سلاحا، أي 320 قطعة فقط أقل مما كانت عليه في بداية العام 2020، وفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

لكن هذا الرقم يشمل الرؤوس الحربية التي تنتظر تفكيكها. وفي حال عدم احتسابها، سيكون مخزون الأسلحة النووية ارتفع من 9380 إلى 9620 خلال هذه الفترة.

أما بالنسبة إلى الأسلحة النووية المركبة على صواريخ أو الأسلحة النووية الموجودة مع القوات العملانية، فقد ارتفعت أيضا بمقدار 105 وحدات في عام واحد إلى 3825 رأسا حربيا من بينها حوالى 2000 في "حال تأهب تشغيلي"، أي يمكن إطلاقها في غضون بضع دقائق.

ومنذ الذروة التي بلغتها في العام 1986 (أكثر من 70 ألف رأس نووي)، تراجع عدد الأسلحة الذرية بشكل كبير وانخفض على سبيل المثال في العام 2010 إلى 22600 (بما في ذلك نحو 7500 وحدة نشطة في ذلك الوقت)، وفقا لبيانات "سيبري". ومجموع العام 2021 هو الأدنى منذ أواخر الخمسينات.

وقال هانز كريستنسن من معهد "سيبري" لوكالة فرانس برس "يبدو أن خفض الترسانات النووية الذي اعتدنا عليه منذ نهاية الحرب الباردة في طريقه إلى التراجع".

وأضاف "إننا نشهد برامج تحديث نووية مهمة للغاية في كل أنحاء العالم وفي كل الدول النووية". وأردف أنه يبدو أيضا أن الدول النووية ترفع من "الأهمية التي توليها للأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية".

وأشار كريستنسن إلى أن هذا التغيير يمكن ملاحظته لدى كل من روسيا والولايات المتحدة اللتين تملكان معا أكثر من 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم: 6255 (-120) و5550 (-250) على التوالي وفقا للمعهد.

وإذا واصلت القوتان تفكيك الرؤوس الحربية التي أصبحت خارج الخدمة، فسيكون لديهما في بداية العام 2021 حوالى 50 وحدة إضافية مخصصة "للقوات العملانية" مقارنة بالعام السابق.

ووفقا لتقرير صادر عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية الصادر في أوائل حزيران/يونيو، أنفقت القوى المالكة للأسلحة النووية 72 مليار دولار على ترساناتها في العام 2020، أي بزيادة 1,4 مليار دولار.

وبحسب تقديرات "سيبري"، كان لدى الصين 350 رأسا نوويا (+30) في بداية العام 2021 متقدمة على فرنسا 290 (دون تغيير) والمملكة المتحدة 225 (+10) وباكستان 165 (+5) والهند 156 (+6) وإسرائيل 90 (دون تغيير).

أما بالنسبة إلى أحدث قوة نووية حتى الآن، وهي كوريا الشمالية، يعتقد معهد البحوث السويدي أن بإمكانها بناء 40 إلى 50 رأسا حربية بالمواد الانشطارية التي أنتجها النظام، لكن عددها الفعلي ما زال "غير مؤكد".

وأكدت الولايات المتحدة أن الصين توسع ترسانتها النووية بما يقرب من 700 رأس حربي بحلول العام 2027 ولربما 1000 بحلول 2030.

اضف تعليق