q
زيارة رئيس الوزراء العرقي حيدر العبادي، الاخيرة الى اليابان والتي اكد بعض الخبراء، انها زيارة خاصة تكتسب اهمية كبيرة كونها تأتي متزامنة مع بدء العراق مرحلة البناء و الاعمار، اثارت الكثير من الاسئلة والاستفسارات بخصوص النتائج، التي قد تتحقق في المستقبل القريب مع اليابان، وهو ما استبعده البعض الاخر في ظل وجود الفساد وضعف القوانين...

زيارة رئيس الوزراء العرقي حيدر العبادي، الاخيرة الى اليابان والتي اكد بعض الخبراء، انها زيارة خاصة تكتسب اهمية كبيرة كونها تأتي متزامنة مع بدء العراق مرحلة البناء و الاعمار، هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوة رسمية من الحكومة اليابانية وشارك فيها وفد حكومي كبير ضم وزراء الخارجية والدفاع ومستشار الامن الوطني وعدد اخر من المسؤولين في وزارات الاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية والتعليم العالي وغيرهم، اثارت الكثير من الاسئلة والاستفسارات بخصوص النتائج، التي قد تتحقق في المستقبل القريب مع اليابان هذه الدولة المتطورة التي يمكن ان تسهم في بناء هذا البلد، وهو ما استبعده البعض الاخر في ظل وجود واستمرار الصراعات الحزبية والسياسية واستفحال ظاهرة الفساد وضعف القوانين بسبب نظام المحاصصة، وهو ما سيعرقل اي تحركات قد تساعد في تشجيع الشركات الاجنبية على القدوم والعمل في العراق.

هذه الزيارة ايضا كانت موضوع مهم في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة الحرة عراق، التي طرحت وضمن فقرة رأيك سؤال خاص لمتابعيها عن هذه الزيارة قالت فيه: اليابان تحتضن مؤتمرا دوليا لدعم فرص العمل وتقليل تداول الاسلحة في العراق ما لمطلوب من الحكومة تقديمه لإنجاح مثل هذه المؤتمرات؟. فتحت هذا المنشور علق محمد عبد الحسن الجبوري قائلاً: اليابان جميع نواياها اتجاه العراق كانت وستبقى صادقه ومشرف ولكن العله بأحزابنا المتصارعة على مدى أربعة عشر سنه لا هيه عملة ولا تعطي فرصه للمساعدة من قبل الدول العالم مع الأسف هذا هو حالنا وسيبقى دائما .

اما حذام العراقي فقالت: لتحسين صورة العراق دوليا يجب التخلص اولا من اللصوص والحرامية.. تثقيف الشعب المتخلف.. بضرورة الوفاء والولاء للوطن وليس للـ.....، المحافظة على الممتلكات العامة وتجريم السرقات... لأن مخازي اذا اجت شركات أجنبية العراق واوجدت فرص عمل للشباب.. يكعد يسرق مواد ويروح يبيعها بطلوا هاي السوالف... جواد ابوعلاء ال غليم من جانبه قال: اهم تسهيل لهذه المؤتمرات التي من الممكن ان تقدمه الحكومة هو مكافحة الفساد المالي والاداري وتطبيق القانون بصوره صحيه وان يكون القانون فوق الجميع وايجاد فرص عمل للعاطلين والخريجين بعيدا عن المحسوبية والمنسوبيه والبيروقراطية بالإضافة.

بسام المسعودي كربلاء يرى ان عقد مثل كهذه مؤتمرات سيسهم بتذليل جميع الصعوبات وتسهيل عملية الاستثمار (اذا كانوا يعون حقيقة التدهور البنى التحتية وخراب الاراضي الزراعية وكثرة الامراض ) تكوين المؤتمر من اصحاب اختصاص المهنية حتى يعرف الطرف المضيف لماذا وماذا يعمل لهذا البلد. وسام الموسوي قال تحت هذا المنشور: المطلوب محاربة الفساد لتأخذ الاستثمارات مسارها الصحيح في الاعمار وكذلك تذليل عقبات البيروقراطية لدخول الشركات وتسهيل دخول الامور اللوجستية للشركات من خلال تقليل الضرائب عليها.

اماFadhel Al Hamadany فقال :على الدولة ان تقدم حزمة من المشاريع لامتصاص البطالة وان تكون هذه المشاريع خاصة بالأمن الغذائي توزع على المحافظات حسب توفر الموارد البشرية والأولية ويا حبذا في مجال الزراعة والصناعات الغذائية والدوائية.

طالب راضي قال :عادة المؤتمرات الدولية والتي تعنى بالشأن العراقي تكتسب اهمية بالغة لدى الاوساط العراقية وان احتضان اليابان لهذا المؤتمر يمكن ان يحدث نقلة نوعية في حياة العراقيين. سيما ان عنوان المؤتمر يتضمن فتح افاق جديدة امام الشعب في توفير فرص العمل وتضع حدا لاستخدام السلاح...وعليه ينبغي على الحكومة العراقية اغتنام هذه الفرصة وتشكل وفدا رفيع المستوى من اجل انجاح المؤتمر والاستفادة من نتائجه.

اما Walid Khalid AL Mamoori فعلق قائلاً: يجب على الحكومة تقديم التسهيلات الضرورية لإنجاح هذا المؤتمر وان تكون واقعية بتسويق مايعانيه العراق من تفشي البطالة وانتشار الاسلحة والضعف في تطبيق القوانين النافذة للحد من ذلك. اما حساب Ward Almusawy فقال: اليابان دائما اول الدول المانحة وصاحبة موقف لطيف اتجاه العراق على وزير العمل والدفاع ان يجعلوا من هذا المؤتمر انطلاقة تغير خاصة لانه يخص توفر فرص العمل وانحسار السلاح بيد الدولة.

العابدي بهجت كتب تحت هذا المنشور: على الحكومة توفير المناخ والظروف الملائمة لمثل هذه المؤتمرات ومن ثم تطبيق ماينتج من القرارات البنائية التي تهم البلد والعمل بها وان لا تبقى قراراتها وتوصياتها حبر على ورق. اما د.فاتح شاكر الخفاجي فكتب قائلاً: المطلوب من الحكومة الاستفادة من الخطط التي اتبعتها دول تعرضت للحرب والدمار ونهضت من كبوتها كاليابان والمانيا وتطبيق ما يمكن تطبيقه في بيئتنا وعلى الحكومة ان تكون جدية وعملية وتطبق الخطط بعلمية وليس بمزاجية تنساق مع مصالح الاحزاب وقبل هذا وذاك لابد من اعادة تقييم العملية السياسية وتقويمها لانها بنيت على أخطاء استحكمت عميقا والعراق هنا يحتاج الى جهد دولي ومتابعته للوصول الى دولة قانون ومؤسسات وهيئات مستقلة فعليا ولا يمكن ان نحسن الضن بكل احزاب السلطة الا اذا اختطت لنفسها منهجا بناءا وهذا مستبعد جدا .

سعد جاسم عماره اللامي من جانبه قال: الجواب واضح لتشجيع وانجاح مثل هذه المؤتمرات وهو توفير المناخ المناسب للعمل على خلق فرص للعمل وحصر السلاح بيد الدولة ونأمل ذلك لخير البلد وانقاذه من الذي هو فيه. اما مهند عبد الرزاق فكتب: العراق بحاجة إلى تجارب اقتصادية كتجربة اليابان لتشابه الظروف التي عاشها بعد الحرب وهو يمتلك كل مقومات الدول الصناعية من الطاقة والموارد البشرية لكن التحدي الأكبر الذي يقع على الحكومة هو محاربة الفساد .

محمد فوزي شارك قائلاً: يجب تعديل بعض القوانين والتي تخص أدارة الدولة وتقليل الروتين في دوائر الدولة لكي نخلق فرص عمل حقيقي في البلد. اما د.احمد عجلان الدريعي فيرى ان: تراكمات المشاكل في العراق لا يمكن اختصار حلها بمؤتمر دولي والحلول بالدرجة الاساس يجب ان تكون داخلية وتأخذ الطابع الاستراتيجي البعيد الامد ومع توفر النية الصادقة سنخرج بنتائج منظورة.

اما ماهر ضياء محيي الدين فكتب قائلا: على الحكومة العمل على الاستفادة من هذا المؤتمرات رغم الصعوبات الكبيرة لانها الخيار الامثل للحل مشاكل البلد وتوسيع التعاون مع اليابان وتسهيل وتشجيع دخول شركاتهم لما تمتلك من خبرات وقدرات مميزه للاستفادة منها. محمد رجب من جانبه قال: من الامور المساهمة في دعم فرص العمل هو الاهتمام بمراكز ومدارس التعليم المهني وربط منح مشاريع وقروض العمل بتلك الدورات وايجاد مخرجات لها من شركات القطاع العام والخاص والتعليم العالي وخلق فرص استثماريه لها وتنميه الشباب ضمن فرص مناطقية ودعم الدولة لها اما السلاح فهذا متروك للجهات الأمنية مع مراعاه عدم المغالاة فيها واحترام حقوق الانسان ...

Ammar Hamed قال تحت هذا المنشور: نجاح هذا المؤتمر يتوقف على مدى جدية الحكومة في تنفيذ إصلاحات حقيقية من خلال محاربة الفساد والابتعاد عن البيروقراطية وحصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن عسكرة المجتمع وتهديد مصالح الدول الصديقة من أجل تعزيز ثقة المستثمرين والحصول على الدعم الدولي الكافي في إعادة الإعمار والاستقرار في العراق. اما Nehad Altai فقال: ابعاااد السياسيين جميعهم من التدخل في بناء اقتصاد البلد وجعل العراق اقتصاديا بيد خبراء دوليين وشركات اجنبيه رصينة تقوم بخلق فرص عمل لمشاريع صغيره وكبيره مقابل النفط.

اضف تعليق