q
العكبر قد تستغربون اسمه، او ربما تسمعون به لاول مرة، فما هو العكبر وما هي فوائده الخارقة، استخدمته الحضارات منذ 300 عام قبل الميلاد، في أشكال متعددة، اعتمده المصريون في التحنيط، أمّا الآشوريون فاستخدموه في شفاء الجروح، ولجأ إليه اليونانيون من أجل علاج الخراجات، وجد العلماء أكثر من 300 مركّب مفيد في هذا المزيج...

العكبر قد تستغربون اسمه، او ربما تسمعون به لاول مرة، فما هو العكبر أو غراء النحل وما هي فوائده الخارقة، هو مزيج معقّد يُنتجه النحل عن طريق مزج حبوب اللقاح والنسغ الموجود على الأوراق الخضراء مع إنزيماته اللعابية وشمع العسل. يستخدمه النحل كمنتج لزج بني مخضر من أجل طلاء خلاياها. أمّا الحضارات فاستخدمته منذ 300 عام قبل الميلاد، في أشكال متعددة. اعتمده المصريون في التحنيط، أمّا الآشوريون فاستخدموه في شفاء الجروح، ولجأ إليه اليونانيون من أجل علاج الخراجات.

وجد العلماء أكثر من 300 مركّب مفيد في هذا المزيج، إلّا أنّ تركيبته الكيميائية تتباين، اعتماداً على الموقع الجغرافي والغطاء النباتي والموسم. وتشمل بعض المكونات النشطة البوليفينول، الفلافونويد، التربين والأحماض العطرية، بالإضافة إلى بعض المعادن، التي تشمل الحديد، الماغنسيوم، الليثيوم، الزنك، النحاس، الكروم، النيكل، الكوبالت، الفاناديوم، الزرنيخ، الموليبدنوم، المنغنيز، السيلينيوم وفلزات أخرى. كذلك، يحتوي على الفيتامينات والأحماض الدهنية والإنزيمات والسكريات.

تشير مراجعة عام 2019 نفسها إلى أنّ غراء النحل قد يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، الفطريات، الفيروسات، الالتهابات، الأكسدة والأمراض الطفيلية. وتشبه الخصائص المضادة للأكسدة، والموجودة في هذا المزيج، تلك الموجودة في الفواكه والشاي الاخضر والخضروات والنبيذ الأحمر.

ما هي فائدة حبوب العكبر؟ اختلاف تركيبة العكبر جعل من الصعب على العلماء الوصول إلى استنتاجات عامة بشأن فوائده الصحية. لكن القليل من التجارب السريرية اختبر هذه الفوائد. وهي تشمل التالي: العكبر يساعد على التئام الجروح، يحتوي العكبر على فلافونويد خاص يعمل كمضاد للفطريات والالتهابات، يسمّى "بينوسمبرين"، ويساعد، بالتالي، على التئام الجروح. وأكّدت إحدى الدراسات أنّ هذا المزيج قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون حروقاً مؤلمة، من خلال تسريع نمو الخلايا الجديدة.

هذه الخاصية قد تكون مفيدة لمرضى السكري، بحيث إنّهم يعانون البطء في التئام الجروح. كذلك، يبدو أنّ غسل الفم بغراء النحل ساعد على تقليل الألم والتورم بعد جراحته، بحيث تبيّن أنّ المستخلص الكحولي الموضعي للغراء كان أكثر فعالية من كريم الستيرويد، لجهة تقليل الخلايا البدينة المرتبطة بظهور الالتهابات وتباطؤ التئام الجروح.

العكبر يساعد على علاج التهاب المفاصل، يحتوي العكبر على مركّبات مضادة للأكسدة، تساهم في علاج أمراض الجلد والالتهابات، كالتهاب المفاصل. ويبدو، بحسب دراستين أُجريتا على الفئران المصابة، أنّه ينظم كيفية تطور التهاب المفاصل من خلال تنظيم المواد الالتهابية في الجسم، مثل البروستاغلاندين.

العكبر يعزّز صحة الفم، يدخل "غراء النحل" في إعداد منتوجات العناية بالأسنان بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، فيزعم البعض أنّه قادر على الحد من تسوس الأسنان وتعزيز صحتها. وأظهرت دراسة صغيرة أنّه قلّل، بصورة كبيرة، البكتيريا الموجودة في لعاب الأشخاص المصابين بالتهاب اللثة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت مراجعة عام 2015 إلى أنّ الغراء يمنع تكوين فوسفات الكالسيوم، وهو إنزيم يكوّن لوحة الاسنان، الأمر الذي يمنع تجويفها.

العكبر دواء لعدوى الجيارديات، تؤكّد الأبحاث المبكّرة أنّ تناول مستخلص، يحتوي على غراء النحل بنسبة 30%، يمكن أن يعالج عدداً أكبر من الأشخاص المصابين بالعدوى المعوية، الجيارديات، مقارنة بدواء مضاد للميكروبات، يسمّى "تينيدازول".

العكبر يعالج الحروق، يساعد استخدام كريم، يحتوي على العكبر، على علاج حروق الدرجتين الثانية والثالثة بفضل فوائده المضادة للالتهابات والفعّالة أكثر من سلفاديازين الفضة (الدواء الشائع لهذا الغرض)، وفقاً لمجلة الطب البديل والتكميلي.

العكبر يعالج الهربس الفموي، اقترحت مراجعة منهجية في مجلة العلاجات التكميلية في الطب أنّ غراء النحل يمكن اعتماده علاجاً بديلاً من الهربس التناسلي أو الفموي، والذي يسبّب القروح الباردة. واستندت المراجعة إلى 6 تجارب استُخدمت فيها الإسيكلوفير (دواء شائع لفيروس الهربس البسيط)، فتبيّن أن في أربعٍ منها كان الغراء أكثر فعالية في علاج أعراض فيروس الهربس البسيط، وخصوصاً قروح البرد.، وساعد تطبيق مرهم يحتوي على ما يتراوح بين 0.5% و3% من غراء النحل، واستخدامه خمس مرات يوميّاً، على تسريع الشفاء وتقليل ألم القروح الباردة.

العكبر يعالج حمى الضنك، تظهر فوائد حبوب العكبر في علاج حمى الضنك، التي تتشابه أعراضها مع الإنفلونزا، وتصل إلى حدّ الوفاة. وتبيّن أنّ المركبات البيولوجية النشطة ساعدت على تقليل عدد زيارات المستشفى، وقللت تكوين α TNF بصورة ملحوظة.

العكبر يساعد على خفض ضغط الدم، أظهرت أبحاث جامعة بليموث أنّ غراء النحل يقلّل ضغط الدم، لأنّه يزيد في عدد الميكروبات الصحية في الفم، والتي تساعد بدورها على تحويل النترات من الطعام إلى نتريت، الذي يؤدي دوراً في توسعة الأوعية الدموية، الأمر الذي يزيد في المساحة لتدفق الدم، وبالتالي يخفض ضغطه.

العكبر يعالج أمراض القلب، يساعد العكبر على خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، الأمر الذي يمنع الإصابة بأمراض القلب المزمنة، ويحافظ على صحته، فضلا عن دور الفلافونويد والبوليفينول في الوقاية أيضاً.

ما هي فوائد العكبر للسرطان؟ أثبتت الدراسات المختبرية قدرة غراء النحل على منع نمو الخلايا السرطانية، أو على المساعدة على موتها. كما أظهر بعض الاختبارات أنّ الفلافونويد الموجود في الغراء يمنع تطور أنواع معينة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الفم والرئة والجلد والثدي.، تبقى هذه الدراسات في إطار الدراسات المخبرية أو الحيوانية، ولا يوجد دليل علمي على أنّها فعّالة على البشر.

العكبر للقولون، يساعد العكبر على علاج التهاب القولون التقرحي، وهي حالة التهابية مزمنة تصيب الغشاء المخاطي للقولون، بحيث أكّدت دراسة في جامعة كاليفورنيا دوره في تقليل البكتيريا اللمعية المتورطة في هذه الاستجابة، بسبب قدرته على تقييد الضرر الناجم عن حمض الخليك، وبالتالي حماية جدار الأمعاء.

وأظهرت دراسة أخرى فعالية مستخلص الهيدروالكوليكي من غراء النحل الأحمر في تخفيف التهاب القولون بسبب خفض نشاط myeloperoxidase (MPO)، والدرجات الإجمالية والنسيجية لتلف الأنسجة وأكسيد النيتريك سينثاس (إينوس). وكان هذا الالتهاب، كما الدراسة السابقة، ناتجاً من إعطاء حمض الخليك للفئران.

ما هي فائدة حبوب العكبر التي تفتقر إلى الأدلة؟ تتناقل الناس فوائد حبوب العكبر بشأن بعض الأمراض. لكن هذه الفوائد تفتقر إلى دليل علمي قوي يثبتها، وسنذكر منها: العكبر يساعد على انخفاض مستويات الدم ، في إحدى الدراسات القديمة، ارتبط غراء النحل بانخفاض مستويات السكر في الدم لدى الفئران. لكن، لا يمكن اعتبار هذه الدراسة الحيوانية دليلاً كافياً من أجل تطبيقه على مرضى السكري.

العكبر يقي من كوفيد-19، يزعم البعض قدرة العكبر على الوقاية من عدوى كوفيد-19 بفضل خصائصه المضادة للفيروسات، بما في ذلك فيروسات الأنف والفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا. لكن، لا وجود لدراسات علمية تدعم هذا الزعم.

العكبر يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، أثبتت الدراسات أنّ غراء النحل يحتوي على مكونات، كالإسترفينيثيل، حمض الكافيين (كيب)، أرتيبيلين سي، كايمبفيرول وجالانجين الفعّالة في القضاء على مسببات اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك جرثومة المعدة "الملوية البوابية". وتشمل هذه الاضطرابات التهاب القولون التقرحي، القرحة وسرطان الجهاز الهضمي، لكنّ البحث اقتصر على الدراسات الحيوانية وزراعة الخلايا.

العكبر يقلّل خطر الإصابة بفقر الدم، يسبّب نقص فيتامين ب (6) في حدوث أعراض مسببة لفقر الدم. وقد يكمن الحل في إضافة فيتامينات (ب) المعقّدة إلى نظامك الغذائي، ويشكّل غراء النحل واحداً من الاقتراحات الغذائية المفيدة.

العكبر يعالج أعراض الحساسية ، في ظل عدم وجود كثير من الأدلة العلمية على قدرة غراء النحل على تقليل أعراض الحساسية، أشارت دراسة واحدة في مجلة الطب التأكسدي وطول العمر إلى وجود مركبات فيه تمتلك تأثيرات مضادة لها.

ما هي أضرار العكبر؟ بصورة عامة، يُعَدّ غراء النحل آمناً عند تناوله عبر الفم، أو وضعه على الجلد. ويستخدمه البالغون بجرعات آمنة تصل إلى 400 أو 500 ملغم، مدةً تصل إلى 13 شهراً. وقد يسبّب حساسية لدى بعض الأشخاص، وخصوصاً أولئك الذين يعانون حساسية من منتوجات النحل، بما في ذلك العسل والصنوبرات والحور والساليسيلات. ومن الممكن أن يبطّئ تخثر الدم، الأمر الذي يشكّل خطر النزف لدى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النزف أو لديهم جراحة. لذلك، توقَّفْ عن استخدامه قبل أسبوعين من الجراحة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يسبّب بعضُ المواد الكيميائية الموجودة في العكبر مشاكل لدى المصابين بالربو. أمّا عند الحمل، فمن الأفضل تجنب استخدامه بسبب عدم توافر معلومات تحدّد درجة أمانه. ومن الممكن أن يكون آمنا في الرضاعة الطبيعية بجرعات منخفضة تصل إلى 300 ملغم يوميّاً. ومن الأفضل أيضاً استشارة الطبيب قبل إدخال منتوجات جديدة في نظامك الغذائي في أثناء الحمل والرضاعة.

ما هي الجرعة الموصى بها؟ لا توجد دراسات تحدّد الجرعات الآمنة من العكبر. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية من أجل معرفة نوعية المنتج والجرعة الآمنة لحالتك.، طريقة استخدام العكبر، يمكنك استخدام العكبر، عبر أساليب متعددة، تشمل: تناول العكبر مباشرة عن طريق الفم.

اصنع مسحوق غراء النحل من خلال طحن حبوب غراء النحل، ووضعها في عبوات منظَّفة ومجمّدة بضعَ ساعات. من الأفضل استخدام مطحنة كهربائية، لأنّ المادة لزجة، اطحن العكبر الخام وامزجه مع بعض العسل.

أَنشِئْ سائلاً من غراء النحل عبر وضع الغراء المطحون مع الكحول في وعاء محكم الإغلاق. يمكنك استخدام الإيثانول، أو أي منتج يحتوي على 65% من الكحول. هُزَّ الوعاء مرتين كل يوم لمدة أسبوع أو أسبوعين لبعض الوقت حتّى يصبح صالحاً للاستخدام. قم بتصفية هذا السائل عبر ورق مخصّص للتصفية قبل بدء الاستخدام. في حال أردت تكثيف الصبغة، قم بزيادة غراء النحل وتقليل المذيب.

يمكنك تحضير المستخلص المائي من العكبر عبر غليه بالماء أو نقعه فيه. النقع بالماء أفضل لأنّ غراء النحل يفقد بعض مركباته العطرية عند الغليان. تأكّد من تبريد المستخلص في حال أردت استخدامه فترةً طويلة.

بعض الإرشادات لاستخدام العكبر

قم بتخفيف غراء النحل بالماء قبل غسل الفم به.

ضع غراء النحل كمكون نشط على الجلد.

استخدم المنتج الذي يحتوي على غراء النحل، بحسب التعليمات الواردة على الملصق.

المستخلصات المائية من غراء النحل فعّالة أكثر من المستخلصات الكحولية.

إذا أردت صنع مستخلص العكبر بنفسك، فاختر المذيب اعتماداً على الغرض من الاستخدام.

هل العكبر هو نفسه شمع النحل؟ يصنع النحل العكبر من شمع النحل وبعض المواد الأخرى، التي ذكرناها سابقاً، إلّا أنّه ليس نفسه. العكبر يُستخدم لإغلاق الفجوات الصغيرة، أمّا شمع العسل فيُستخدم لملء الثقوب الكبيرة.

هل نجد العكبر في العسل؟ يمكن أن تجد كمية صغيرة من غراء النحل في أنوع معينة من العسل، أغلبية فوائد العكبر غير خاضعة للتجارب البشرية، من أجل إثبات فعاليتها على البشر. لذلك، استشِر الطبيب قبل بدء استخدام هذا المزيج، أو قم بإضافة العسل الخام أو المصفّى، فمن المؤكّد أنّك ستحصل على كميات صغيرة من غراء النحل.

فوائد العكبر للنساء... لن تصدقي مدى قوتها!

هناك العديد من المنتجات والمركّبات التي يستطيع النحل إنتاجها بعيداً عن العسل منها العكبر الذي استخدمته، منذ آلاف السنين، الحضارات القديمة في علاج الجروح والأورام، واستخدمه المصريون أيضاً في تحنيط المومياء، وغير ذلك.

يتم إنتاج مادة العكبر من قبل النحل على الأشجار والأوراق والأغصان ذات اللون البني والملمس اللزج، ويمكن أن يختلف نوع العكبر بحسب موقع النحل والأشجار والزهور التي توجد بينها، الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، تطلعك في الموضوع الآتي على فوائد العكبر للنساء بالتفصيل:

بداية تقول الدكتورة سينتيا الحاج إنّ "العكبر هو عبارة عن مادة لزجة ذات لون بني ومذاق مرّ وحمضي، ويعرف بعدة أسماء مثل صمغ النحل أو البروبوليس، وهو خليط بين ما يجمعه النحل من الأشجار مع الإفرازات اللعابية من النحل والعسل، وقد يحتوي على حبوب اللقاح أيضاً. وللعكبر فوائد طبية كثيرة، منها أنه مفيد جداً للبشرة وعلاج التقرحات، الثآليل والالتهابات التي تصيب الجلد. كما يعالج التهابات الجهاز التنفسي مثل السل ونزلات البرد التي تكثر الإصابة بها في فصل الشتاء، وعلاج الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. كما يعتبر علاجاً فعالاً للأزمات التنفسية، ويعمل على التخفيف من حدّة السعال والحساسية الصدرية. ويفضل استخدام العكبر بعد خلطه مع العسل للحصول على فوائد أكبر، ومنها أنَّ هذا الخليط يحمي الجهاز التنفسي من الإصابة بالأورام السرطانية. في حين تعتبر هذه الخلطة مضادّة للبكتيريا والفطريات، ودواءً فعالاً لعلاج تقرحات البرد.

يعتبر ضمن العلاجات الطبيعية لحلّ مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والقرحة الهضمية. ويمكن الحصول على العكبر من الصيدليات، حيث يُباع على هيئة مراهم أو كريمات، وقد يدخل في تحضير الكثير من مستحضرات التجميل، كما يُباع على هيئة أقراص أو كبسولات فموية.

فوائد عكبر النحل كثيرة، منها: التقليل من الإصابة بالقرحة الفموية، وقد أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أن مكمّل البروبوليس أو العكبر يساهم في تقليل مرات تكرار الإصابة بالتهاب الفم القلاعي، تحسين نوعية الحياة لدى المرضى المصابين به، تقليل مدة الإصابة بحمّى الضنك. وقد أشارت دراسات علمية إلى أن العكبر من شأنه تحسين مستويات الصفائح الدموية، وتقليل مستوى عامل نخر الورم ألفا الذي يرتبط بموت الخلايا المبرمج، بالإضافة إلى دوره في تقليل مدة الإصابة لدى مرضى حمى الضنك".

وتتابع الدكتورة سينتيا الحاج قائلة: "من فوائد العكبر أيضاً أنه يساهم في ضبط مستويات السكر لدى المصابين بمرض السكري، وتعديل مستويات الدهون في الدم؛ عبر تقليل زيادة مستوى الكولسترول الضارّ والدهون الثلاثية لدى مرضى السكري من النوع الثاني خصوصاً.

ويوفّر العكبر بعض الفوائد الصحية الأخرى، منها تحسين الاستجابة المناعية، التقليل من العدوى، التخفيف من الالتهابات، تقليل خطر الإصابة بسرطان الأنف والحنجرة، التقليل من اضطرابات المعدة والأمعاء، التقليل من مرض السل، تحسين القرحة، التخفيف من داء المبيضات. كما أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل الكبد، حيث ذكرت دراسة علمية أن مستخلص عكبر النحل يقلّل من خطر الإصابة بتليف الكبد، حيث إنه يخفّض من خطر نخر الخلايا الكبدية وشدّتها ومن خطر الوفاة الناجمة عنها. يقلّل عكبر النحل خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة عبر زيادة مستوى الكولسترول الجيد، ويؤثر كعامل مضادّ للأكسدة من شأنه خفض مستويات مؤشرات الإجهاد التأكسدي".

وتضيف الدكتورة سينتيا الحاج قائلة إنّ "العكبر الأخضر ينتج بواسطة نحل العسل الغربي، وهو يمتلك تأثيراً مناعياً يقلل من الالتهابات عبر تثبيط السيتوكينات المحرّضة على الالتهابات، كما أشارت العديد من الدراسات إلى خصائص العكبر الأخضر في التقليل من القرحة، الفطريات، الطفرات، بالإضافة إلى تأثيره المضادّ للأكسدة، ودوره في المساعدة على تكوين الأوعية الدموية الجديدة.

إنّ عكبر النحل مع مجموعة أخرى من المركبات يقلّل من التهاب القولون التقرحي، من خلال المساهمة في خفض الإجهاد التأكسدي والالتهابات. كذلك يساعد على تقليل انتقال البكتيريا المسببة للالتهاب في جدار الأمعاء والحفاظ على سلامته.

ولوحظ أيضاً أن مستخلص الإيثانول لعكبر النحل يقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون عبر التثبيط من المؤشرات الالتهابية مثل عامل نخر الورم ألفا، بالإضافة إلى أن عكبر النحل يحتوي على مكوّنات تمتلك خصائص تقلّل من خطر الإصابة بهذا السرطان. في حين تمتلك الزيوت العطرية المستخلصة من العكبر خصائص تثبط نمو الأورام السرطانية، وهي قادرة على الحدّ من تكاثر الخلايا السرطانية، وترتبط بتحفيز الموت الخلوي المبرمج لخلايا سرطان القولون.

يمكن أن يساهم العكبر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ لأنه غني بمادة الفينول التي تمتلك نشاطاً يقلل خطر الإصابة بالسرطان، كما يحتوي على مركّبات نشطة تلعب دوراً رئيساً في خفض خطر الأورام، بالإضافة إلى تحسين نشاط الجهاز المناعي، كما أن عكبر النحل يَحدُّ من نمو الأورام في خلايا سرطان الفم، الرقبة، واللسان".

وتؤكد الدكتورة سينتيا الحاج أنه "لا توجد معلومات كافية حول فوائد العكبر للنساء الحوامل، أو حتى أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك عادة ما تقوم النساء الحوامل باستشارة الطبيب المختصّ قبل استخدامه، ولكن من الممكن أن تكون هذه المادة آمنة عند القيام باستخدامها عن طريق الفم أثناء الرضاعة الطبيعية، ولابدّ من التنويه إلى ضرورة الإلتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب؛ من أجل ضمان سلامة الأمهات والأطفال على حد سواء.

وهناك مجموعة من التغييرات التي يمكن أن تحدث في الجسم مثل التغييرات خلال فترة الحمل، وجلوكوز دم الجنين وعلامات الإجهاد التأكسدي المشيمي، حيث من المحتمل أن يقوم العكبر مع هرمون الأنسولين، أو العكبر وحده على علاج وتحسين هذه التغييرات التي قد تعاني منها بعض الحوامل خلال فترة الحمل.

هذا وليس معروفاً بعد ما إذا كان العكبر قد يؤدي إلى تحسين نتائج ضعف الحمل الناجمة عن الإصابة بارتفاع السكر في الدم، وما إذا كان يساهم أيضاً في تحسين الضغط التأكسدي المشيمي للنساء اللواتي يعانين من مرض السكري".

هل العكبر مادة آمنة للحوامل؟.. طبيبة تجيب

تؤكد الدكتورة سينتيا الحاج أنه “لا توجد معلومات كافية حول فوائد العكبر للنساء الحوامل، أو حتى أثناء الرضاعة الطبيعية. لذلك عادة ما تقوم النساء الحوامل باستشارة الطبيب المختصّ قبل استخدامه، ولكن من الممكن أن تكون هذه المادة آمنة عند القيام باستخدامها عن طريق الفم أثناء الرضاعة الطبيعية.

ولابدّ من التنويه إلى ضرورة الإلتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب؛ من أجل ضمان سلامة الأمهات والأطفال على حد سواء.

وهناك مجموعة من التغييرات التي يمكن أن تحدث في الجسم مثل التغييرات خلال فترة الحمل، وجلوكوز دم الجنين وعلامات الإجهاد التأكسدي المشيمي، حيث من المحتمل أن يقوم العكبر مع هرمون الأنسولين، أو العكبر وحده على علاج وتحسين هذه التغييرات التي قد تعاني منها بعض الحوامل خلال فترة الحمل.

وليس معروفاً بعد ما إذا كان العكبر قد يؤدي إلى تحسين نتائج ضعف الحمل الناجمة عن الإصابة بارتفاع السكر في الدم، وما إذا كان يساهم أيضاً في تحسين الضغط التأكسدي المشيمي للنساء اللواتي يعانين من مرض السكري.

فوائد مذهلة للرجال

العكبر هو مادة صمغية ينتجها النحل من مواد يجمعها من براعم الأشجار، ويتميز بمحتواه الغني بمضادات الأكسدة والعديد من العناصر المهمة، ولكن ما هي فوائد العكبر للرجال، يتكون من مجموعة من المواد التي تجعله مركبًا مهمًا للعديد من المشكلات الصحية ومنها مشكلات الخصوبة وضعف القدرة الجنسية عند الرجال، إذ ناقشت بعض الدراسات التي أجريت على فئران دور وفوائد العكبر للرجال، وتوضح هذه الفوائد بالاتي:

يتميز بمحتواه الغني من مركبات الفلافونيد (Flavonoids) وحمض الفيروليك (Ferulic acid) وهما من مضادات الأكسدة الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في التأثير على حركة الحيوانات المنوية وحيويتها وجودتها وهذا يزيد الخصوبة عند الرجال.

كما أنه يعمل على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون (Testosterone hormon) بالدم، وهذا يزيد من القدرة الجنسية عند الرجال ويقلل من مشكلات الخصوبة لديهم، يعاني العديد من الرجال من مشكلات التقرحات والالتهابات في المنطقة التناسلية الناتجة عن نمو الميكروبات، مثل الإصابة بالهربس التناسلي، إذ يساعد استخدام المراهم التي تحتوي على مستخلص العكبر الذي يتكون من مركبات الفلافونيد المهمة في محاربة نمو هذه الميكروبات، ويساعد على تسريع التئام التقرحات الناتجة عن الهربس عند الرجال.

يقصد بالتهاب البروستاتا هو تضخم والتهاب غدة البروستاتا مما يتسبب بألم وحرقان عند التبول وألم عند الجماع وصعوبة بممارسة العلاقة الحميمة، وينتشر التهاب البروستاتا عند الرجال في جميع المراحل العمرية ولكنه أكثر انتشارًا ما بعد 50 عامًا، إذ يساهم محتوى العكبر من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة في تقليل نمو البكتيريا ومسببات التهاب الأخرى.

من فوائده للرجال أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: السكري، وأمراض القلب، وانسداد الشرايين، التي تؤثر على الخصوبة والقدرة الجنسية عند الرجال، إذ يعمل العكبر على تنظيم مستويات السكر بالدم ويقلل من مستويات الكولسترول.

يمكن تحصيل فوائده المحتملة باستخدام المنتجات المحتوية على العكبر إذ يوجد العكبر بأشكال عديدة، مثل: الكبسولات، والأقراص، والمسحوق، ومستخلصات العكبر، والمراهم، والكريمات، كما يمكن العثور على كميات صغيرة منه في العسل الخام غير المبستر وغير المرشح، لأن العسل المبستر والمرشح المعرض للحرارة يفقد جزء من الصفات العلاجية، ولكن يوصى باستشارة الطبيب قبل استخدامه لتحديد الجرعة ومدة الاستخدام المناسبة للحالة الصحية، وما هو الشكل المناسب لتحصيل فوائده.

إن استخدامه آمن ولا يسبب أي أضرار قد تلحق الأذى عند استخدامه والالتزام بتوصيات الطبيب من حيث مقدار ومدة الاستخدام، ولكن في بعض الحالات الصحية يجب تجنب استخدامه تفاديًا لأي أضرار قد تحدث ومن هذه الحالات الاتية:

الربو: ينصح بتجنب استخدامه في حالة المعاناة من الربو إذ يحتوي على مواد كيميائية تتسبب في تفاقم الحالة الصحية.

الحساسية: قد يعاني البعض من حساسية تجاه منتجات النحل مما يتسبب بردة فعل تحسسية عند الأشخاص عند استخدامه.

سيولة الدم: يتسبب ببطء عملية التخثر مما يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالنزيف عند الأشخاص الذين يعانون من حالات النزيف ويتناولون أدوية مميعات الدم، وفي حالة الخضوع للعملية جراحية يجب تجنب استخدامه قبل أسبوعين من العملية.

القيمة الغذائية

القيمة الغذائية للعكبر، تعرف عليها بالتفصيل من خلال موقع إلكتروني، حيث يعتبر البروبوليس أحد أنواع المكونات الطبيعية، والتي يتم استخلاصها من عكبر النحل، والذي يتم إنتاجه من لعاب النحل بالشمع، وله العديد من الاستخدامات المختلفة، و فوائد متعددة، ومن خلال السطور التالية سأعطيك تجربتي مع البروبوليس.

يحتوي البروبوليس على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة والمفيدة التي يحتاجها الجسم باستمرار، وبالتالي فهو مادة مغذية طبيعية، ومن أبرز المكونات الطبيعية التي يحتويها ما يلي:

يعتبر من المكونات الطبيعية التي تأتي مباشرة بعد غذاء ملكات النحل والعسل الأبيض.

يحتوي على نسبة عالية من الراتنجات التي تشكل خمسين بالمائة من تركيبته.

كما أنه يحتوي على ثلاثين بالمائة من شمع العسل وعشرة بالمائة فقط من الزيوت الأساسية.

يحتوي على خمسة بالمائة من حبوب اللقاح، بالإضافة إلى خمسة بالمائة من المركبات العضوية، من بينها الإسترات والفينولات والتربينات والستيرولات.

كما أنه يحتوي على بعض الأحماض، بما في ذلك حمض سيناميك وحمض الكافيين.

كما أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات منها فيتامين ج وفيتامين هـ وفيتامين ب 1 وفيتامين ب 2 وكذلك فيتامين ب 6.

بالإضافة إلى بعض أنواع المعادن المهمة أبرزها الحديد والزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والمنغنيز والمعادن الأخرى.

كما أنه يحتوي على مجموعة من الإنزيمات أبرزها الجلوكوز والأدينوزين.

مضاد للفيروسات ويساهم في تقوية المناعة

يبحث كثيرون حول سبل تقوية المناعة في هذه الأيام التي تسود فيها جائحة كورونا. ومن بين منتجات خلايا النحل التي لها خصائص علاجية نحن نعرف على وجه الخصوص العسل والهلام الملكي وحبوب اللقاح. غير أن العكبر (وهو صمغ النحل ويسمى كذلك البروبوليس) له أيضاً مكانة خاصة لزيادة الدفاعات المناعية للجسم.

العكبر هو طلاء (أو غطاء) يصنّعه النحل من الراتنجات (مواد صمغية) التي يجمعها من على براعم ولحاء الأشجار. ويغطي بهذه المواد بعد جمعها داخل الخلايا من أجل حمايتها ضد غزو الميكروبات والفطريات. ولهذا السبب كانت هذه المواد تُستخدم في مصر القديمة من أجل تحنيط المومياء.

تعود فوائد العكبر إلى محتواه القوي من الفلافونويدات والتي تعطيه خصائصه المطهّرة والمضادّة للبكتيريا والمضادّة للفطريات والمضادّة للفيروسات ومن مضادات الأكسدة. ويوصى باستعماله داخلياً وخارجياً لمحاربة أنواع العدوى التالية:

• التهابات الأنف والأذن والحنجرة.

• التهابات الفم (مثل الآفات) والتهابات المعدة والأمعاء.

• الالتهابات الفطرية (مضاد للفطريات) مثل داء المبيضات.

• الفيروسات والتي منها الإنفلونزا على سبيل المثال.

ويساعد العكبر كذلك على دعم النظام المناعي بشكل عام.

كيف يتم تطبيق العلاج: كل يوم صباحاً خففي 5 قطرات من العكبر النقي في كوب من الماء أو في كوب من شاي الأعشاب أو في ملعقة صغيرة من العسل (العكبر عندما يكون نقياً له مذاق مرّ قليلاً). ويمكنك كذلك تناول العكبر على شكل علكة للمضغ (ليس أكثر من 3 قطرات) أو على شكل كبسولات.

تحذير مهم: ينصح بمتابعة هذا العلاج لمدة أسبوعين أو ثلاثة كحد أقصى وليس لفترة أطول؛ لأنه على المدى الطويل فقد يسبب تناوله كثيراً الحساسية. كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح بتناوله على الإطلاق.

اضف تعليق