q
هل يتساوى تفكير العقل الانساني لغويا مع تفكير العقل الصناعي لغويا؟ بدءا علينا التفريق بين مصطلحين متعالقين ففي دراسات المختصين بعلم اللغة. هما ان قابلية اصدار التعبير اللغوي القصدي، هو غيره ما نعنيه بالتفكير اللغوي. حتى وان كانت مرجعية الاثنين هو العقل...

تفريق اولي: ثمة نظريتين متضادتين في التجاذب بين اعتبار اللغة ملكة عضوية من جهة وملكة وراثية من الجهة الاخرى، ونحن نرى اللغة تجمع بين الاستعداد الفطري غير الموروث جينيا بدئيا مع خاصيتها الانثروبولوجية المكتسبة المتطورة على الدوام بفعل البيئة والمحيط ومراحل التعليم:

- علماء اللسانيات الذين يعتبرون اللغة ملكة عضوية مكتسبة بالخبرة عن البيئة والمحيط، وملكة اللغة هي بمثابة عضو بيولوجي في جسم الانسان، حاله حال ما يتكلم عنه العلماء عن الجهاز البصري او جهاز المناعة.

- الاتجاه الثاني ممثلا بالنظرة التوفيقية التي ترى ملكة اللغة تمتاز بميزتي الوراثة والاكتساب الخبراتي عن المحيط، وذهبوا نحو توفيقية تعطي ملكة اللغة خاصيتي العضوية البيولوجية وخاصية الملكة الوراثية التي تقوم على (البدئية وسيرورة الخبرة).

نحن اذا سلمنا بحقيقة اللغة خاصية انسانية جوهرية ازلية لا نهائية ولا محدودة كان تعبير غاليلو عنها: اكتشاف الانسان توصيل افكارنا الاكثر سرية الى شخص اخر بعدد قليل من الاحرف الصوتية الابجدية تبلغ 24 حرفا لهو اعظم الاختراعات البشرية.

هذا القول لغاليلو يمنحنا ميزات لغوية ترتبط بالفهم ان اللغة جوهر ازلي لا نهائي ولا محدود منها:

- كل لغة تحكمها ابجدية صوتية هي عدد احرف تلك اللغة نحويا. فاللاتينية 24 حرفا والعربية 28 حرفا على سبيل المثال وهكذا مع ابجدية لغات لا حصر لها.. ولكل لغة قواعد نحوية وخصائص بنيوية تركيبية تحكمها من حيث هي لغة تواصل معرفي – اجتماعي.

- كيف اتسمت كل لغة منفردة بخصائص ابجدية ليست موروثة بل هي مكتسبة ضمن سيرورة متطورة تحكمها البيئة والمحيط ومراحل التعليم؟ اللغة لا تولد فطرية بقواعدها واحكامها النحوية وانما هي تكتمل في اجتماعيتها التداولية كوسيط ناقل بين الناس لفهم بعضهم بعضا وتحديد رغباتهم وتوحيدها ومن ثم فهمهم الحياة، ليس هناك من لغة يرضعها الطفل من ثدي امه ولا ترضعه اياها العائلة والمدرسة والكتب على اختلافاتها الاجناسية الادبية والثقافية والدينية والمسرحية ومختلف الفنون وحديث الناس وحواراتهم التي لا حصر لها لماهية اللغة.

- في فلسفة اللغة والتحول اللغوي ونظرية فائض المعنى ظهرت فلسفات منها الهورمنطيقا والتفكيكية وما بعد الحداثة اعتبارهم اللغة تشكيل نسقي كلي قائم بذاته يوازي واقع الحياة عند الانسان ولا يقاطعها، بل هو يوازيها بحيادية تامة. في بعض تيارات ومدارس فلسفة اللغة واللسانيات ذهبوا تجريد اللغة من اية رابطة تهم الوجود وحياة الانسان.

- النحو التوليدي المصطلح الذي ابتدعه نعوم جومسكي لا يعطينا الفهم القطعي الجازم ان اللغة فطرية، بل يعطينا التصور ان نحو اية لغة يتطور كما يتطور اي جهاز عضوي بجسم الانسان، فاللغة من حيث سمتها البايولوجية تشبه الجهاز البصري او المناعي وهكذا. من ناحية مراحل اكتماله ومعرفة واجبه كتوسيط اشباع رغائب النفس وحاجات الجسم البيولوجية والنفسية والغرائزية.

- حيازة ملكة اللغة عند الانسان فقط تمتاز بميزات لا يجاري فيها الانسان ايا من الكائنات الحية الاخرى بالطبيعة، يعني ذلك ان الملكة اللغوية هي عضو بيولوجي يتكون ويتطور داخل جسم الانسان لا خارجه ولا بمعزل عن مؤثرات المحيط والبيئة.. اما لماذا تطورت اللغة عضويا – انثروبولوجيا عند الانسان فالسبب الذي يختزل تفرعات العديد من الاسباب في اختزالها بخاصية الذكاء الانساني.

- الفرق بين عضوية اللغة عند الانسان وعضوية اللغة عند الحيوان انها عند الانسان ملكة ابداعية توليدية تتطور باستمرار في مناحي ابداعية جمالية تعبر فيها جدار التعبير عن الحاجات البيولوجية الى فضاء اوسع هو حاجة اشباع مناحي ابداعية جمالية مستمدة من الخيال، بينما تبقى اللغة عند الحيوان اصواتا تعبّر عن رغبة الحيوان درء الاخطار عن نوعه، وكذلك رغبته اشباع غريزته الجنسية من نوعه كما تبقى لغة الحيوان عفوية طبيعية ربما لا يتمكن الحيوان من السيطرة عليها كأصوات. اما لغة الانسان فلا يمكنها الخلاص من وصاية العقل العضوي (المخ) عليها.

- الاحساس الانساني بالزمن من قبل الانسان ذاته وتفعيله خاصية الذكاء يجعله باستمرار يسعى تطوير لغته بتعبيرات جمالية فنية لا يدركها الحيوان ولا يعي اهميتها. بالحقيقة لغة الانسان تعبير عن وعي ادراكي زماني، وهو ما لا تتوفر عليه لغة الحيوان في عجزه ربط اللغة بالزمن. لغة الحيوان محاكاة صوتية تبادلية مع غيره من حيوانات من نوعه. في حين نجد الانسان عبر تقليده صوت اللغة العفوي (الصراخ) الحيواني باديء الامر في عصور سحيقة جدا قادته ان يتوصل ابتداعه ابجدية صوتية يفهمها النوع من جنسه ويفهم دلالاتها المعبرة عنها المراد اشباعها من حاجات. هنا استطاع الانسان من تنظيم الصوت في ابجدية من الحروف المعبّرة عن دلالتها الرمزية في تصور الاشياء تجريدا.

لو نحن تماشينا مع النظرية التي تجد اللغة ازلية لانهائية وان ملكة اللغة الوراثية تعود لميزتين هما البدئية وسيرورة الخبرة. وهاتان الميزتان تتسمان بالفردية. بمعنى الجمع بين الاستعداد الفطري ومؤثرات البيئة والمحيط والمجتمع. عندها لا يبقى معنى التضاد بين الاستعداد الفطري لتعلم اللغة وبين السيرورة الخبراتية التطورية في توليد ابتكارات لغوية جديدة. نضرب مثالا على التداخل بين ما هو فطري وما هو مكتسب في التالي:

هل من الممكن في حال انجاب طفل من ابوين يابانيين وينتقل مع ذويه الى بريطانيا مثلا فأي لغة سيرث تعلمها اليابانية ام الانكليزية؟ بمعنى انه هل سيرث اللغة اليابانية عن ابويه عن طريق الجينات الوراثية، كما يستطيع اكتساب الانجليزية من المحيط ايضا. وكل ما يرثه بيولوجيا غير جينيا كروموسوميا هو ما نطلق عليه الاستعداد البيولوجي لاكتساب ملكة اللغة وليس وراثتها كلغة بعينها مكتملة. ملكة اكتساب تعلم اللغة ليست فطرية كاملة بل هي مكتسبة ذاتيا من سيرورة خبرة الانسان الدائمية بالحياة. وبأن لا غنى ان تكون اللغة متداخلة فيها ميزتي الاستعداد الفطري والاكتساب الخبراتي.

عليه اصبح واضحا لدينا ان ملكة اللغة لا تورثها الجينات الكروموسومية، بل يورث الانسان التطور الفيزيائي البايولوجي العضوي في تطور حنجرة الانسان نوعيا يرافقه تناغم حركات اللسان معها في اخراجهما ابجدية صوتية هادفة تعبر عن رغائب وحاجات يراد اشباعها.

واللغة جوهر ازلي خالد لا نهائي، وهذا الجوهر الشمولي لا ينحصر بماهية اللغة فقط بل هو يطال كل موجودات الطبيعة على انها جواهر تستمد ازليتها من الخالق. يعبّر احد الفلاسفة فيلهم همبولت عن هذه الحقيقة قوله (اللغة تنطوي على استعمال لامحدود لوسائل محدودة) وهي نفس دلالة عبارة غاليلو في اعتباره خلق الانسان لابجدية محدودة باصوات حروف هي اكبر اختراع شهدته البشرية في وصولنا التعبير عن فضاء غير محدود ولا يمكن حده بنهاية بوسائل محدودة لا تتجاوز 24 حرفا صوتيا لغويا.

التفتيش عن (النحو) المشترك

يجمع العديد من علماء اللسانيات الى ان التطور الحاصل في (نحو) عدد من اللغات المتنوعة كان السعي من ورائه الوصول الى تحديد معنى (ملكة اللغة) قبل مصادرته تقليديا في ابسط تعليل هو (ذكاء الانسان) هذا من جهة ومن جنبة اخرى محاولة تحقيق ما اطلق عليه جومسكي النحو الكلي الذي يصهر ويحتوي نحو عدة لغات في احكام نحوية جديدة تجمعها تفيد تبسيط تعلم اللغة او عدة لغات مجتمعة.

انه لمن الغريب فعلا استطاعة علماء (نحو) اللغة التوصل الى ان اللغات جميعها تشتغل على ثيمة واحدة هي تحقيق رغائب الانسان وحاجاته. في حين ظاهرها يدل على اخلاص ذاتي لخواصها المعقدة للصوت والمعنى الخاص بها.

يؤكد هذا المعنى ان البحث عن النحو التوليدي الجامع لاكثر من لغة لا يمكنه الخلاص من (الفرضية التقليدية) بأن اللغة المنفردة هي لوحدها منظومة معقدة من القواعد التي لا تحتويها غيرها ولا هي تحتوي لغة اخرى تقوم على انساق نحوية تنافرها ولا تتقبل التكامل مع (نحو) لغة او لغات اخرى نسقية خاصة بكل لغة لوحدها. وجرت دراسات عن اللغة اليابانية والفرنسية وغيرهما بهذا الخصوص وكانت النتيجة صادمة بالفشل.

أجد عندما نقول اللغة خاصية انثروبولوجية يحوزها الانسان من نوعه ولا يجاريه بها غيره من الكائنات، فاننا يمكننا الحصر والتحديد اكثر عندما نقول اللغة هي خاصية شعب من الشعوب وامة من الامم دون غيرها والا لم نكن وجدنا اليوم الاف اللغات واللهجات تتعايش على الارض في حياتنا المعاصرة. وملكة اللغة عند الانسان هي خاصية نوعية انه يمتلك قابلية تعلم اكثر من لغة واحدة وحتى لغات عديدة في جميع مراحله العمرية.

كيف تكون ملكة اللغة موضوعا عضويا؟

حين يبسط عالم وفيلسوف اللغات جومسكي تفسيره للمقولة التداولية الشائعة ان ملكة اللغة موجودة ارتباطيا بدماغ الانسان الذي يكسبها صفة وحقيقة انها موضوع للعقل يحدد جومسكي ذلك ان اللغة تمتلك خاصيتين تكوينيتين متداخلتين في التعبير الافصاحي عن نفسها. هما (الصوت والمعنى). عليه يكون استنتاجنا تداخل الصوت والمعنى هو ما يعطينا لغة صحيحة تماما. وبغير هذه الخاصية العلائقية لا يبقى هناك للغة في تعبيرها عن المدركات قدرة ان تكون اصواتا لا معنى لها.

لكن السؤال الخطير هو هل خاصيتي الصوت والمعنى تصدران عن منطقة محددة علميا واحدة يكون موضعها العضوي في القشرة الدماغية او تكون في منطقة معينة توجد بالفص الايمن من المخ؟ عن هذا التساؤل يمكننا تفكيك هذه الاطروحة الى ان الصوت يتصل بمناطق عصبونية محددة بالمخ وهي مصدر اعطاء الاحاسيس الكهربائية لانطلاق الصوت بوسيلة ارتباط اللسان مع الحنجرة المتطورة للانسان.

اذن كيف يكتسب الصوت اللغوي معنى محددا مقصودا؟ قبل انطلاقته الصوتية غير المصحوبة بمعنى؟ مناطق إعطاء الاصوات اللغوية معنى قصديا هادفا موجودة بمناطق اخرى من تركيبة المخ. بهذا المعنى نجد ان تلازم الصوت مع المعنى اللغوي لا يكون مصدرهما منطقة واحدة بالمخ.

من هنا نؤكد استنتاجنا ليس كل صوت صادر عن الحنجرة واللسان يحمل بالضرورة العضوية معنى ادراكيا لغويا. فقد تكون العديد من الاصوات التي يطلقها الانسان خالية من المعنى الذي يرتبط بالاجرائية السلوكية الفعلية القصدية للغة في التعبير او في سد الحاجات البيولوجية الضرورية للجسم. وفي المقابل نجد التناسب العكسي لهذا الطرح ان الانسان عاجز عن اصداره معان صوتية لا تحتويها وتستوعبها لغة التعبير عنها.

من الملاحظ ان تعبير اللغة صوتيا يكون بوسيلة الحنجرة واللسان والاحبال الصوتية في ارتباطها بشبكة الخلايا العصبية، بينما يكون معنى الصوت هو مصدر تفكير عقلي موجودة تشخيصا عضويا علميا في منطقة معينة في تركيبة المخ. من السهل جدا على الانسان اصداره اصواتا لا معنى لها، لكن من المحال ان يصدر عن الانسان معنى قصدي لشيء لا يلازمه صوت لغوي هو ما نصطلح تسميته الابجدية الصوتية اللغوية.

اصبح واضحا ليس كل صوت تصدره الحنجرة يحمل معنى ادراكيا مقصودا لشيء. الصوت اللغوي الخالي من المعنى هو الصوت الفوضوي خارج الادراك القصدي، بينما يكون المعنى الصوتي الابجدي للغة مرتبطا بالاجرائية الفعلية السلوكية للغة التي تكون تجسيدا لتفكير العقل. لا يمكن للانسان اصداره معنى صوتيا مجردا من احتواء لغوي ابجدي له. يذهب بعض علماء اللغة ارتباط الصوت والمعنى انها في حقيقتها الجوهرية علاقة اعتباطية. ونجد بهذا التوصيف نحتاج الى التوضيح الكافي. بضوء وجهة نظرنا التفسيرية لهذه العلاقة في جنبة انهما موضوع بيولوجي يرتبط بالمخ تحديدا.

الآلة والتفكير اللغوي

هل يتساوى تفكير العقل الانساني لغويا مع تفكير العقل الصناعي لغويا؟ بدءا علينا التفريق بين مصطلحين متعالقين ففي دراسات المختصين بعلم اللغة. هما ان قابلية اصدار التعبير اللغوي القصدي، هو غيره ما نعنيه بالتفكير اللغوي. حتى وان كانت مرجعية الاثنين هو العقل. فمثلما الانسان يمتلك عقلا يجعل من تعبيراته اللغوية (صوتا ومعنى) تمتلك قصدية هادفة، كذلك نجد ان الآلة تمتلك عقلا مبرمجا بضوئه تصدر العبارات اللغوي (صوت ومعنى). اذن التساؤل مالفرق بين عقل الانسان وعقل الآلة الصناعية طالما كليهما ينتجان لغة اصوات ومعاني قصدية؟

للاجابة عن التساؤل نرجع الى طروحات علماء اللغة في تساؤلهم الاشكالي الجوهري الاهم من ما مر ذكره حول الفرق بين عقل الانسان اللغوي وعقل الريبوت الصناعي اللغوي. سؤالهم هو هل باستطاعة عقل الريبوت المبرمج لغويا ان يفكر؟ كما هي خاصية عقل الانسان بيولوجيا التفكير.

اذا قلنا ان عقل الريبوت الصناعي لا يفكر نكون اوقعنا انفسنا بخطا جوهري، هو اذا لم يكن عقل الالة يفكر تفكيرا لغويا فكيف له اصدار لغة قصدية هادفة (صوت ومعنى)؟ واذا نحن قلنا عقل الريبوت الصناعي يفكر، فالتساؤل يكون مالفرق بين تفكير العقل الانساني وتفكير الاله؟ فكلاهما يصدران لغة هي صوت ومعنى قصدي هادف. يذكر فيلسوف وعالم اللغات جومسكي انه في نهاية القرن – لم يحدد القرن العشرين او القرن الواحد والعشرين - انه سيكون متاحا لنا تمرير نظرية الآلة تفكر، واضاف بنتام عليه قوله " القصدية لا تفنى ولا تختزل وتكلم اللغات سيبقى غير ممكن شرحه " 4

تعقيبات: اود تثبيت ملاحظاتين هما:

1. اجد الفرق بين التفكيرين العقليين الانساني والآلي لغويا، لا يكمن في امتلاكهما قدرة التفكير بل الاختلاف بينهما في نوعية التفكير وارتباطه العضوي بالدماغ الانساني، والعقل الصناعي. واقصد بذلك قدرة العقل الانساني النوعية في التوليد الاشتقاقي اللغوي الذي يساير الزمن. وهو ما يعجز عنه تفكير العقل الصناعي انتاجه لغة توليدية اشتقاقية تتجاوز قدرات البرمجة اللغوية له المحدودة له. والسبب الاختلافي كما ذكرته هو تبدل ظروف البيئة والمحيط والمجتمع والعائلة وكلها اشتراطات تحفيزية في تمكين العقل الانساني تطوير لغته، ويبقى الريبوت الصناعي الالي خارج هذه المحفزات التي تجعله عاجزا لا يدرك عما يلائم مستجدات الحياة.

2. اجد من الامور المهمة ان التفكير العقلي هو سمة جوهرية في التعبير عن ماهية اللغة. وكما اوضحنا سابقا تفكير اللغة البشري تفكير لا ينضب وغير قابل للنفاد، وهو غير مبرمج بحدود معينة لا يمكنه تجاوزها. تفكير الانسان في اطار اللغة هو تفكير متحرر تماما من غير وصاية العقل عليه ولا قدرة للانسان التدخل في برمجة قدرات العقل. وهذا لا ينطبق على تفكير الالة او الحاسوب الصناعي او الريبوت فهو مبرمج بذخيرة لغوية مرحلية قابلة للنفاد حيث لا يتمكن بعدها الريبوت الصناعي توليد الافكار الجديدة الاشتقاقية لغويا خارج ذخيرته الخزنية. بما يجعله لا يفهم كيفية التعامل مع المستجدات الطارئة بالحياة. التي يتمكن الانسان التكيف اللغوي معها.

.............................................................................................
الآراء الواردة في المقال قد لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية.

اضف تعليق