q
يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأسنان أمر روتيني يقوم على دهن الفرشاة بالمعجون ومن ثم فرك الأسنان بها، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، فهناك الكثير من الأخطاء الشائعة المرتكبة أثناء تنظيف الأسنان، وعند شراء فرشاة الأسنان من الأفضل اختيار الفرشاة التي تكون شعيراتها ناعمة لتكون رقيقة على اللثة وعلى عدة مستويات...

يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأسنان أمر روتيني يقوم على دهن الفرشاة بالمعجون ومن ثم فرك الأسنان بها، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، فهناك الكثير من الأخطاء الشائعة المرتكبة أثناء تنظيف الأسنان، وعند شراء فرشاة الأسنان من الأفضل اختيار الفرشاة التي تكون شعيراتها ناعمة لتكون رقيقة على اللثة وعلى عدة مستويات لتتناسب مع شكل السن، ومن المهم استخدام فرشاة الأسنان مرتين يوميا على الأقل وتغييرها كل ثلاثة أشهر أو عندما تبدأ الشعيرات بالتلف.

إذ تُعد الأسنان الناصعة البياض رمزاً للصحة والشباب.

لذا يحلم كل شخص بالحصول على أسنان متلألئة من أجل ابتسامة ساحرة. ويزخر مجال تجميل الأسنان حالياً بالعديد من الوسائل المساعدة على بقاء الأسنان جميلة وناصعة البياض، لكن، للأسف، لا تُثمر كل الوسائل عن نتائج فاعلة، فضلاً عن أنها لا تخلو من المخاطر، لذا لابد من الذهاب إلى طبيب الأسنان بالنسبة لمَن يرغب في الحصول على أسنان بيضاء وجميلة تدوم طويلاً.

على الرغم من أهمية معجون الأسنان المخصص للتبييض في الحفاظ على نظافة الأسنان، ومنع بقاء الترسبات عليها، ما يبقيها ناصعة البياض، إلا أنها لا تخلو من الأضرار أيضاً؛ إذ أوضح الاطباء أن هذه المعاجين تحتوي على جسيمات تنظيف صغيرة وخشنة للغاية تعمل على إزالة الاتساخات من فوق أسطح الأسنان، ولكن ربما تهاجم هذه الجسيمات مينا الأسنان، وتؤدي إلى تآكلها مع تكرار الاستعمال.

وكي لا تؤدي هذه الجسيمات الموجودة في معاجين الأسنان إلى الإضرار بمينا الأسنان وبنيتها، وأنه لابد من اتباع الارشادات المكتوبة على عبوة معجون الأسنان، والتي يُمكن الاستدلال من خلالها على حجم الجرعة وعدد المرات التي يُستخدم فيها المعجون.

أما إذا بقي تغيّر لون الأسنان دون تحسن، على الرغم من اتباع إجراءات النظافة والرعاية الصحية للفم، فمن الأفضل حينئذٍ استشارة طبيب أسنان مختص؛ إذ يُمكنه في هذا الوقت الحسم فيما إذا كان إجراء تبييض الأسنان سُيجدي نفعاً أم لا.

نزيف اللثة، ورائحة فم كريهة، وأعناق أسنان حساسة عند تناول أطعمة باردة أو ساخنة، وأسنان مخلخلة.. كل هذه الظواهر أعراض لالتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان. وتحدث هذه العدوى التي غالباً ما تكون مزمنة بسبب وجود بكتيريا على الأسنان، ويتم الربط بينها وبين أمراض من قبيل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والروماتيزم، ولذا تعد العناية الجيدة بالإسنان بمثابة خط دفاع أول عن أعضاء الجسم جميعها.

ويُعد التدخين من أهم عوامل الخطورة للإصابة بالتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان، ولكن ما العمل في حال الإصابة به؟ نصيحة الخبراء هي: القضاء على البكتيريا، ويعتقد كثيرون أن نزيف اللثة بعض الشيء ليس أمراً خطيراً، ولكن عضو الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان الألمان بالعاصمة برلين ديتمار أوستررايش يقول «إذا كانت جميع الأسنان مصابة، فسينشأ جرح في حجم كف اليد تقريباً يمكن أن تتوغل البكتيريا عبره إلى داخل الجسم والذي سيتوجب عليه حينئذ الدفاع عن نفسه». ومن هنا تنشأ ضرورة علاج التهاب الأنسجة الداعمة.

وبحسب أطباء الأسنان المتخصصين، يُعد إهمال الأسنان أهم أسباب التهاب الأنسجة الداعمة، ولكن الأمراض العامة والتدخين والتوتر العصبي والاستعداد الوراثي قد تلعب أيضاً دوراً مهماً في الإصابة بالتهاب الأنسجة الداعمة. وتتسبب بكتيريا معينة في حدوث التهاب حاد وشديد يمكن أن يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

لذا تعد الأسنان هي أساس صحة الفم وبالتالي صحة الإنسان بالكامل لأنها تنعكس على حياته بشكل كبير. نحن كنساء تحتل الأسنان لدينا مكانة خاصة حيث يجب أن نعطيها الاهتمام الكافي لأنها عنوان كل سيدة وفتاة.

من الضروري الحرص على تنظيف الأسنان بالشكل السليم للحفاظ على صحة الفم والصحة العامة. هناك توقيتات هامة يجب تنظيف الأسنان خلالها، لتجنب نمو البكتيريا الضارة التي تسبب تسوس الأسنان وقرح الفم وغيرها. هناك الكثير من أمراض الفم والأسنان تستهلك وقتاً كبيراً في علاجها. لذلك نقدم لكِ في هذه المقالة أفضل توقيت لتنظيف الأسنان وبعض النصائح الهامة التي توفر لكِ أسنانًا قوية ونظيفة. إضافة إلى عدد من الوصفات الطبيعية التي تجعل الأسنان ناصعة البياض وتخلصكِ نهائياً من الاصفرار. الحفاظ على أسنان بيضاء وبراقة يتطلب منكِ بعض المجهود لكن الأمر يستحق بعض العناء للحصول على ابتسامة جذابة تعد اساس جمال كل امرأة.

كل ما تريد معرفته عن تنظيف الأسنان وتبييضها وحمايتها من التصبغات

كيفية تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة واحدة من البديهيات التي يكثر الحديث والسؤال عنها، فبالرغم من سهولة العملية، إلا أن الكثيرين منا يقومون بها بشكل خاطئ، فقد تصيبنا الحيرة، هل نستخدم الفرشاة العادية أم الكهربائية؟ متى نستخدم الخيط ومتى نستخدم غسول الفم؟ ماذا عن تبييض الأسنان والتصبغات التي تصيبها؟.. لذا، ولضمان حصول أسنانك على العناية القصوى إليك كل ما تريد معرفته عن هذا الأمر، كيفية تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة، القاعدة الثابتة في غسيل الأسنان هي التمسك بقاعدة الدقيقتين باستخدام معجون جيد معزز بالفلورايد. تقول كارين كوتس، مستشارة طب الأسنان في مؤسسة صحة الفم: "المستوى المثالي من الفلورايد لأي شخص يزيد عمره عن 3 سنوات يتراوح بين 1350 جزءاً من المليون إلى 1500 جزء من المليون، لا يهم أي علامة تجارية تستخدمها طالما يحتوي المعجون على هذه النسبة من الفلورايد"، مضيفة: "لا حاجة لترطيب الفرشة. واستخدم كمية تساوي حجم حبة البازلاء من معجون الأسنان، لا داعي لملء الفرشاة كلها، ثم حركها في حركات دائرية صغيرة وركز على كل منطقة من الأسنان على حدة".

وتضيف كارين: هناك خط رقيق يفصل بين غسيل الأسنان الجيد والغسيل أكثر من اللازمن وهناك دليل على أن الفرشاة الكهربائية يمكنها أن تعطي نتائج أفضل من الفرشاة اليدوية، وبها أيضاً ميزة المؤقت (مما يزيد من احتمالية التزامك بالغسيل دقيقتين كاملتين) وبها حساس ضغط (فلا يجعلك تضغط أكثر من اللازم).

حيث أن الإفراط في تنظيف الأسنان قد يؤدي في النهاية إلى تدمير الأسنان واللثة، تقول كوتس: "بمجرد غسيل أسنانك بالفرشاة، ابصق الفائض فقط، لكن لا تتمضمض، لأنك تزيل بهذا الفلورايد الذي وضعته لتوك".

ما الأدوات التي يجب استخدامها للتنظيف؟ يوصي داميان والمسلي، المستشار العلمي للجمعية البريطانية لطب الأسنان، باستخدام فرشاة أسنان متوسطة الحجم يمكنها أن تصل إلى الأماكن الصعبة في آخر الفم.

يمكن للغسيل بالفرشاة أن ينظف الأسطح الجانبية للأسنان، والسطح الداخلي لها، والسطح العلوي، لكن فرشاة الأسنان وحدها لا يمكنها سوى تنظيف حوالي 60% من أسطح جميع الأسنان، وبالتالي من الأفضل استخدام فرش ما بين الأسنان أو خيط الأسنان للتنظيف بين أسنانك مرة واحدة في اليوم.

ماذا عن غسول الفم؟ يقول والمسلي: "غسول الفم ليس بديلاً عن غسيل الأسنان بالفرشاة ومعجون به فلورايد"، مضيفاً: "له تأثير بسيط متمثل في النفس المنتعش والمذاق الجيد"، وأضافت كارين أن المضمضة بغسول الفم بعد الغسيل بالفرشاة مباشرة لها أثر عكسي، إذ إن هذه العملية تزيل الفلورايد، وتقول: "إذا كنت ستستخدم غسولاً، افعل هذا في وقت مختلف عن وقت الغسيل بالفرشاة، لأنهما سيلغيان تأثير بعضهما البعض".

ومن المفيد استخدام الغسول بعد الغداء، لأن هذا من شأنه معادلة الحمض الذي ينتج عندما تأكل أو تشرب أي شيء، الغسول ليس ضرورياً إلا إذا كتبه لك طبيب الأسنان الخاص بك، لكن معظم الناس يستخدمونه لأسباب تجميلية.

متى يجب أن تغسل أسنانك؟ تكون الأسنان في أضعف حالاتها بعد الأكل والشرب مباشرة، عندما نأكل أو نشرب، تقلل أي سكريات من مستوى الأس الهيدروجيني في الفم، مما يزيد من حموضته، وهذا ما يسبب تسوس الأسنان.

إذا غسلت أسنانك بعد وقت قصير للغاية من الأكل، فقد تزيل كميات مجهرية من طبقة المينا الخارجية بفعل الهجوم الحمضي، حيث يستغرق الأمر حوالي ساعة لمعادلة البيئة، ولذلك لا يجب أن تغسل أسنانك على الأقل لمدة ساعة بعد الأكل أو الشرب، كما ينصح الأطباء بأن يكون غسيل أسنانك هو آخر ما تفعله في الليل وفي موعد آخر بالنهار.

كيف يمكن مواجهة تصبغ الأسنان؟ يمكن أن تتصبغ أسنانك بفعل الأغذية الغنية بالألوان التي تحتوي على مادة العفص مثل الشاي والقهوة، وبعض الحمضيات (والتدخين بالتأكيد)، إذا كنت ستتناول شيئاً مليئاً بالسكر أو الأحماض، فمن الأفضل أن يكون في الوقت المخصص للوجبات، لأن الأمر لا يتعلق بالكميات التي تتناولها بل بالتكرار، وإذا كنت تتسلى أو تحتسي شيئاً غنياً بالسكر، مثلاً، في أثناء اليوم، فعلى الأغلب ستكون أسنانك تحت وطأة هجوم الحمض طوال اليوم، ولذلك إذا احتجت أن تأكل أو تشرب بين الوجبات، فمن الأفضل أن تشرب الماء أو الحليب أو تتسلى بالمكسرات، والحبوب، وكعك الأرز، والبقسماط، والجبن، والخضراوات وغيرها من الأشياء التي لها أس هيدروجيني أكثر أماناً بكثير على الأسنان.

بالإضافة إلى أن زيارة طبيب الأسنان بانتظام، واستخدام معجون أسنان مبيض قد يساعد في تقليل الصبغات، هل يجب الخضوع لتبييض أسنان؟ توضح كارين أنك لن تتمكن من فعل الكثير في المنزل فيما يزيد عن إزالة التصبغ باستخدام معجون أسنان مبيض على سبيل المثال، ويقول والمسلي محذراً: "الحد القانوني الأقصى لماء الأكسجين في أي منتج هو 0.1%، وهو ليس عالياً بما يكفي ليحدث فارقاً في درجة لون الأسنان، العلاج الاحترافي مع طبيب الأسنان هو الطريق الوحيد المعتمد لتبييض آمن ومستمر"، ويحذر أيضاً من أن مستحضرات التبييض "المنتشرة" يمكنها أحياناً أن تكون مادة كاشطة وتدمر الأسنان فعلياً.

كم مرة يجب أن أذهب لطبيب الأسنان؟ عادة ما يُقال لنا أن نذهب لطبيب الأسنان مرتين في العام، لكن هل هذا ضروري حقاً للجميع؟ يقول والمسلي: "يمكنك أن تحدد عدد المرات التي يجب أن تذهب فيها للطبيب فقط عن طريق زيارة الطبيب، وبناءً على حالة أسنانك، سيقرر إذا كنت تحتاج للحضور على فترات منتظمة، أم أن لديه خطة مفصلة أكثر لشخصك".

ما الوقت الصحيح لتنظيف الأسنان.. قبل أو بعد الإفطار؟

32 سنا في الفم ينبغي أن تقطع وتمضغ وتبتسم أيضاً. وللحفاظ عليها يتعين قبل كل شيء تنظيفها بالفرشاة والمعجون مرتين على الأقل في اليوم: مساء وصباحاً. ولكن متى يجب أن يكون التنظيف الصباحي قبل أم بعد تناول الطعام؟

يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميا لمدة دقيقتين كل مرة. هذا ما يوصي به أطباء الأسنان بشكل عام. ووفق استطلاع للرأي، فإن 80% من الألمان يلتزمون بهذه التوصية.

وفي المتوسط، يقوم معظم الألمان بتنظيف أسنانهم لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق. الغالبية (53%) تنظف أسنانها بعد الإفطار، وحوالي الثلث (39%) قبل الإفطار، وقليل قبل وبعد الإفطار (8%) حسب ما نقل دويتشه فيله عن الموقع الإلكتروني لصحيفة "برلينر كورير" الألمانية.

من حيث المبدأ، يوصي الخبراء بتنظيف الأسنان بعد الإفطار، ولكن يتعين الانتظار نصف ساعة على الأقل. والسبب في ذلك أن الأحماض في الطعام تهاجم مينا الأسنان. عند تنظيف الأسنان مباشرة بعد الأكل، يتم فرك سطح الأسنان، الأمر الذي قد يؤدي لتضررها.

"الأحماض تؤدي إلى إطلاق المعادن من سطح الأسنان، التي تصبح خشنة الملمس. التنظيف بعد الأكل مباشرة يؤدي لخطر زوال المعادن نهائياً قبل أن تعود للأسنان مرة أخرى" هكذا يشرح البروفيسور ديتمار أوستيرريتش نائب رئيس نقابة أطباء الأسنان الألمان.

عند شرب عصير البرتقال على الإفطار، فمن الأفضل الانتظار لمدة ساعة قبل تنظيف الأسنان، أو تنظيفها قبل الطعام. لأن الأطعمة الحمضية تهاجم مينا الأسنان، والتي يتم إصلاحها في غضون ساعة عن طريق اللعاب، أما إذا لم تتناول وجبة الإفطار على الإطلاق، فعليك بالطبع التنظيف على أي حال.

احذروا تنظيف أسنانكم في هذا التوقيت!

الحرص على تنظيف الأسنان بانتظام أمر مهم ومطلوب، لكن هل تعرف أن تنظيف الأسنان في توقيت معين قد يضرها أكثر مما ينفعها. تعرف معنا على هذا التوقيت وتجنب تنظيف أسنانك فيه!

نقوم بتنظيف أسناننا مرتين على الأقل في اليوم. فالعناية بنظافة الفم و صحة أسناننا أمر مهم للغاية. لكن هل تعلم أن هناك فترة زمنية معينة يمكن أن يضر فيها تنظيف أسنانك أكثر مما قد ينفعها؟ فوفق مجلة فرويندين Freundinالألمانية نقلاً عن أطباء الأسنان، فإن أسوأ وقت للعناية بأسنانك وتنظيفها هو بعد تناول الطعام مباشرة.

ربما تكون قد اعتدت في الصباح والمساء على تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد الأكل مباشرة، خاصةً بعد تناول طعام ومشروبات غنية بالسكريات. غير أن تنظيف أسنانك بعد الأكل مباشرة ليس فكرة جيدة. لأن الأطعمة السكرية والحمضية مثل الحمضيات أوعصير الليمون تزيل المعادن من ميناء الأسنان عند تناولها وتهاجم المادة الصلبة التي تغطي الأسنان.

ففي هذا الوقت تكون الطبقة السطحية الصلبة الخارجية لأسنانك والتي تهرف بـ "ميناء الأسنان" في أضعف حالاتها، وعند فركها بفرشاة الأسنان، فإن ذلك يضعفها على المدى الطويل ويفقدها القدرة على مقاومة البكتيريا التي تسبب التسوس وحساسية الأسنان.

قد يقفز هذا التساؤل إلى ذهنك: إذن متى يجب عليّ تنظيف أسناني إن لم أفعل ذلك بعد الأكل مباشرة؟ وللحفاظ على ميناء الأسنان، يوصي أطباء الأسنان بالانتظار ما لا يقل عن نصف ساعة إلى ساعة كاملة قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد تناول الطعام. هذا الأمر يمنح اللعاب الوقت الكافي لتكرار وتحييد الأحماض في تجويف الفم.

لكن إن كنت قليل الصبر ولا تستطيع الانتظار كل هذا الوقت، تقدم لك المجلة الإلكترونية نصيحة في هذه الحالة وهي اللجوء إلى طرق أخرى تساعدك على تنظيف فمك وإنعاش أنفاسك. على سبيل المثال، قد يساعدك تناول كوب كبير من الماء بعد الوجبة مباشرة أو مضغ علكة خالية من السكر بنكهة النعناع.

ما المدة التي تحتاجها لتنظيف أسنانك؟ إليك بعض النصائح من الخبراء

الكثير منا على دراية بالنصيحة القائلة بأنه يجب تنظيف أسناننا مرتين في اليوم، ولمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة، ويبالغ الكثير منا في تقدير المدة التي يستغرقها تنظيف أسناننا، بما يصل إلى دقيقة كاملة في بعض الحالات.

ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن قضاء دقيقتين حتى في تنظيف الأسنان بالفرشاة قد لا يكون كافيًا، وفقًا للأبحاث، فإن إزالة أكبر قدر من البلاك والحصول على أفضل النتائج ممكن خلال ثلاث إلى أربع دقائق. فهل هذا يعني أننا يجب أن نضاعف مدة تنظيف الأسنان بالفرشاة؟ وبدأ أطباء الأسنان في التوصية بضرورة تنظيف أسناننا بالفرشاة لمدة دقيقتين في السبعينيات، وبعد ذلك، باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.

ومع ذلك، فإن الإجماع اليوم يعتمد في الغالب على الدراسات المنشورة منذ التسعينيات، والتي نظرت في مدة تنظيف الأسنان وطرق تنظيفها، ونوع فرشاة الأسنان المستخدمة، وأظهرت هذه الدراسات أن دقيقتين من التنظيف بالفرشاة أدت إلى تقليل البلاك بشكل جيد، ولكن ليس بشكل ممتاز.

ولكن رغم أن التنظيف بالفرشاة لمدة تزيد عن دقيقتين يزيل المزيد من البلاك، فلا يزال هناك نقص في الأبحاث التي نظرت فيما إذا كان استخدام الفرشاة لأكثر من دقيقتين مرتبطًا بصحة الفم على المدى الطويل مقارنة بدقيقتين.

ومع ذلك، بناءً على ما نعرفه عن أضرار فرط نمو البلاك، فمن المحتمل أن إزالة المزيد منه في كل مرة نقوم فيها بتنظيف الأسنان بالفرشاة يرتبط بتحسين صحة الفم، ومن المهم أيضًا ملاحظة أن هذا النقص في الأدلة يرجع إلى صعوبة إجراء الدراسات طويلة المدى، وعندما نقوم بتنظيف أسناننا، فإننا نفعل ذلك بهدف رئيسي هو إزالة الميكروبات (المعروفة باسم اللويحة السنية) من أسطح الأسنان، هذه اللويحة عبارة عن تراكم للبكتيريا، والفطريات، والفيروسات التي تعيش معًا فيما يُعرف باسم الغشاء الحيوي الميكروبي، والأغشية الحيوية شديدة اللزوجة ولا يمكن إزالتها إلا بالفرشاة، ويمكن للعديد من العوامل أن تسهل نمو هذه الميكروبات، بما في ذلك المناطق الخشنة على سطح السن (مثل بعض الحشوات)، وعدم القدرة على الوصول إلى مناطق معينة بفرشاة الأسنان (مثل المسافات بين الأسنان).

في الواقع، تنمو الأغشية الحيوية البلاك على أسناننا في غضون ساعات من تنظيف الأسنان بالفرشاة، ولهذا السبب ينصح بتنظيف أسناننا بالفرشاة مرتين يوميًا، وقد يؤدي عدم تنظيف أسناننا بالفرشاة بشكل صحيح أو لفترة طويلة إلى مستويات أعلى من البلاك، مما قد يؤدي في النهاية إلى تنشيط الاستجابة المناعية للجسم، ويؤدي في النهاية إلى التهاب وحالات مثل التهاب اللثة، وعادة لا يكون الالتهاب مؤلمًا، ولكنه غالبًا ما يسبب نزيفًا للثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة ورائحة الفم الكريهة في بعض الأحيان، كما يمكن أن تسبب الأغشية الحيوية أيضًا تسوس الأسنان.

والهدف من تنظيف أسناننا هو تقليل أكبر قدر ممكن من البلاك على كل سن، وتشير الأدلة الحالية إلى أن قضاء المزيد من الوقت في تنظيف الأسنان، حتى أربع دقائق في كل مرة، ويؤدي إلى أسنان أكثر نظافة، وتعني مدة التنظيف الطويلة هذه أنه يمكننا تنظيف أسناننا بشكل أكثر فعالية والوصول إلى تلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها.

ولكن احرص على عدم استخدام الفرشاة كثيرًا (مثل أكثر من مرتين في اليوم) وتجنب التنظيف بالفرشاة بقوة أو استخدام معاجين الأسنان والفرش الكاشطة، لأن ذلك قد يتسبب أيضًا في تلف أسناننا ولثتنا، خاصة عند استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات صلبة أو معاجين الأسنان الكاشطة، وهناك العديد من تقنيات التفريش المختلفة التي يمكنك استخدامها لتنظيف أسنانك بشكل صحيح، واحدة من أكثر الطرق التي يوصى بها هي تقنية تعرف باسم "Bass" المعدلة، والتي تهدف إلى التنظيف عند وتحت خط اللثة، أي المنطقة التي يتكون فيها البلاك أولاً ومن المرجح أن تسبب الالتهاب، ويجب أن تنظف أسنانك دائمًا بقوة لطيفة، رغم أن مدى القوة تلك ليست معروفة بشكل نهائي في الوقت الحالي، ويُفضل استخدام الفرشاة اللطيفة حتى لا نتلف الأنسجة الرخوة والصلبة في الفم، ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل على نوع التقنية التي تستخدمها لتنظيف أسنانك، أو الفرشاة ومعجون الأسنان والخيط الذي تستخدمه، وعلى سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من المشروبات الحمضية الفوارة أسنانًا أضعف، ما قد يعني أنهم أكثر عرضة لمزيد من تلف الأسنان إذا استخدموا معاجين أسنان كاشطة وشعيرات أكثر صلابة في فرشاة الأسنان.

ويجدر استشارة طبيب أسنانك لمعرفة ما الأدوات التي يجب عليك استخدامها لتنظيف الأسنان، ويُنصح أيضًا بالتنظيف بين الأسنان، والذي يعرفه معظمنا ببساطة باسم التنظيف بالخيط، إلى جانب تنظيف أسناننا بالفرشاة، وقد وجدت الدراسات أن تسوس الأسنان والتهاب اللثة يمكن الحد منهما باستخدام الخيط.

وتتمثل الطريقة الأكثر فعالية للتنظيف بالخيط في تحريكه بين اللثة والأسنان وإمساكه بثبات ضد السن، بحيث يحضنه الخيط، والفرك بامتداد سطح السن بحركة لطيفة لأعلى ولأسفل، ثم دفع الخيط برفق تحت خط اللثة، ويمكن أن تكون الفرشاة المخصصة للتنظيف بين الأسنان أكثر فعالية، ولا يُعرف الكثير عن أدوات التنظيف الأخرى، بما في ذلك المسواك والمضخة المائية أو منظفات اللسان، ومدى فعاليتها.

ورغم أننا قد اعتدنا على النصيحة التي مفادها أنه يجب علينا تنظيف أسناننا مرتين يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة، فمن المهم أن نركز أيضًا على استخدام التقنية المناسبة للتأكد من أننا نقوم بتنظيف أسناننا جيدًا وبشكل صحيح، وقد يساعدنا التنظيف بالفرشاة لمدة تزيد عن دقيقتين أيضًا على ضمان إزالة المزيد من البلاك من أسناننا - مما سيؤدي على الأرجح إلى صحة أسنان أفضل.

أشهر عشرة أخطاء في تنظيف الأسنان

تنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل واستخدام خيوط التنظيف لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان من النصائح المتداولة عن أفضل طرق العناية بالأسنان. لكن هناك معلومات كثيرة خاطئة يتداولها الناس.

صحة الأسنان لا تؤثر فقط على شكل الوجه وصفاء الابتسامة لكنها من الأمور المؤثرة في الصحة الداخلية للجسم. رصد موقع Gesundheit.de الألماني المعني بالأمور الصحية أشهر 10 أخطاء متداولة في تنظيف الأسنان وهي:

1- الدعك الشديد أفضل طريقة لتنظيف الأسنان: هذه المعلومة خاطئة تماما إذ أن دعك الأسنان بشدة يؤثر أولا على اللثة وقد يتسبب في حدوث التهابات بها كما أنه يتلف الطاقة الواقية للسن. من المهم تنظيف الأسنان بعناية لكن دون الدعك الشديد للسن بالفرشاة.

2- التسوس وراثي: الوراثة ليست مسؤولة عن تسوس أسنانك. بعض الأمور مثل شكل السن وحجمه يتدخل فيها العامل الوراثي لكن التسوس لا يتدخل فيه إلا عامل النظافة فقط.

3- الشاي الأسود يضر الأسنان: ربما يؤدي شرب الشاي الأسود بكميات كبيرة لتلون السن قليلا لكن هذا يمكن إزالته بسهولة بعمليات تنظيف الأسنان لكن الشاي الأسود ليس له أضرار على السن بل بالعكس إذ أنه يساهم في تقوية السن نظرا لاحتوائه على مادة الفلوريد، وفقا لخبراء موقع Gesundheit.de

4- العلكة بديل عن تنظيف الأسنان: مضغ العلكة لا يغني بأي حال من الأحوال عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وبخيوط التنظيف. العلكة قد تكون وسيلة إضافية للتنظيف شرط أن تكون خالية من السكر. ينصح الخبراء باستخدام أنواع معينة من العلكة المخصوصة لتنظيف الأسنان. مضغ العلكة بشكل عام يساعد في زيادة إنتاج اللعاب وبالتالي الحد من تركيز بعض الأحماض الضارة في الفم.

5- التفاح والجزر لمكافحة التسوس: الإكثار من تناول أي شيء يأتي بنتائج عكسية كما أنه لا توجد مواد غذائية بعينها تنظف الأسنان بشكل تام وتغني عن الفرشاة والمعجون. التفاح بشكل خاص غني بالسكر لذا فإن الإكثار منه ليس مفيدا للأسنان.

6- الأسنان اللبنية لا تحتاج لعناية: يعتقد الكثيرون أن ظهور التسوس في الأسنان اللبنية ليس مشكلة كبيرة لأنها ستتغير في كافة الأحوال. هذه المعلومة خاطئة تماما فتسوس الأسنان اللبنية يترك آثاره على الأسنان الجديدة ومن الممكن أن يحدث تغييرات في اللثة تؤدي إلى نمو الأسنان بشكل غير منتظم الأمر الذي قد يحتاج لتدخل جراحي بعد ذلك.

7- تنظيف الأسنان بعد الأكل مباشرة: من المفضل بالطبع تنظيف الأسنان بعد الوجبات لكن احترس من غسل الأسنان بالفرشاة بعد الأكل مباشرة خاصة بعد تناول الفواكه والحلوى فالأحماض التي تحتويها هذه المأكولات تضعف مينا الأسنان وبالتالي فتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد الأكل مباشرة يمكن أن يضر بالمينا. ينصح الأطباء بالانتظار لمدة 30 دقيقة بعد الأكل وقبل غسل الأسنان بالفرشاة فهذه الفترة مهمة ليقوم اللعاب بالحد من تأثير الأحماض في الفم.

8- معجونات التبييض تضر بالسن: بعض أنواع معجونات تبييض الأسنان تحتوي على مواد قوية جدا يمكن أن تضر بالسن لكن الحل يتمثل في اختيار الأنواع التي تحتوي على مواد فعالة غير ضارة بالمينا أو اللجوء لعمليات التبييض بعد مشاورة الطبيب.

9- دقيقة واحدة تكفي لتنظيف الأسنان: الوقت المثالي لتنظيف الأسنان هو ثلاث دقائق على الأقل في الصباح والمساء فهذه هي الفترة المثالية لإزالة المواد الضارة من الأسنان وللاستفادة من تأثير المعجون على السن.

10- ضرر التدخين على الأسنان ظاهري فقط: اللون الأصفر الذي يظهر على أسنان المدخن ليس ظاهريا فقط بمعنى أن عمليات التبييض المعروفة لا تكفي لإزالته فمع طول فترة التدخين يتعمق اللون الأصفر في السن كما أن التدخين يؤدي إلى ضعف إمداد اللثة بالدم الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى التهابات في اللثة وقد يصل إلى فقدان الأسنان.

اضف تعليق