q
يتحول البعض منّا إلى دبّ" في فصل الشتاء، يجعلنا لا نفعل شيئاّ سوى الأكل والنوم والهروب من الالتزامات، ولهذه الأفعال أسباب عدة يمكن التخلص منها بممارسة وإضافة بعض التغييرات إلى يومنا... فلنتعرَّف إلى الكسل الشتوي وما هي أسبابه، وكيف نواجهه...

مع قدوم البرد والشتاء، يصبح الحصول على كميات كافية من الضوء الطبيعي أمرًا صعبًا، إنها الفترة التي يجد فيها الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ والخروج من السرير الدافئ وتتسلل مفاهيم الكسل إلى حياتنا اليومية.

الفصول الباردة لا تحمل معها فقط نسمات الهواء الباردة وتساقط الأمطار، بل أيضًا تحديات لجودة نومنا ومستوياتنا اليومية من النشاط. إذا كنت تعاني من الكسل في الخريف والشتاء، ستساعدك هذه النصائح في استعادة نشاطك وحيويتك.

في فصل الشتاء، ينصب اهتمامنا الغذائي تلقائيًا نحو الوجبات الثقيلة والدسمة. ما يجعلنا أكثر كسلا،

وتظهر الأبحاث الحديثة أن هناك جوانب متعددة تتسبب في هذه المعاناة، تبدأ من نقص الإضاءة الطبيعية وصولاً إلى اختياراتنا الغذائية في الشتاء.

يشير الخبراء في الشؤون الصحية إلى أن تقليل الإضاءة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نوعية النوم وقدرتنا على الاستيقاظ بنشاط في الصباح. من هنا جاءت أهمية استخدام مصابيح الضوء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز الاستيقاظ الصباحي.

كذلك في فصل الشتاء، ينصب اهتمامنا الغذائي تلقائيًا نحو الوجبات الثقيلة والدسمة. ورغم أنها تعد شهيةً، إلا أنها تخفق في تقديم الطاقة اللازمة لأجسامنا أثناء ساعات الليل، مما يؤدي إلى شعوربالثقل والكسل صباحاً.

بالرغم من الظروف الجوية الصعبة، يظل النشاط البدني ضروريًا لتحسين المزاج ومكافحة الكسل الشتوي. قد تكون حتى فترات قصيرة من التمارين الخفيفة في الهواء الطلق كفيلة بتحسين الطاقة والنشاط اليومي. بالإضافة إلى ذلك يورد الخبراء بعض النصائح المفيدة:

استخدام مصابيح الضوء الطبيعي: مكافحة نقص الإضاءة الشتوي باستخدام مصابيح الضوء الاصطناعي.

تناول وجبات خفيفة قبل النوم: اختيار الطعام الخفيف يساعد في تحسين جودة النوم.

الحفاظ على النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني حتى في الهواء الطلق لتعزيز الطاقة وتجنب الكسل.

لماذا يزيد الشتاء شعورنا بالكسل والإرهاق؟ إليك 6 نصائح لتكون أكثر حيوية

خلال فصل الشتاء، يصبح الاستيقاظ باكرا وترك السرير الدافئ هو التحدي اليومي الأصعب، الذي لا يستطيع الجميع التغلب عليه.

وبجانب الشعور بالبرد، يشعر البعض بإرهاق وكسل خلال أيام الشتاء يجعلهم يفكرون كل صباح في التخلي عن جميع المسؤوليات والبقاء في المنزل للاستلقاء واحتساء الشوكولاتة الساخنة، ولكن لأنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولا يمكن البقاء طوال الشتاء في السرير، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعدك في التغلب على كسل الشتاء والشعور المستمر بالإرهاق، ومنها:

قلة التعرض لضوء الشمس خلال النهار بسبب انكماش ساعات الصباح قد تؤدي إلى تعطيل التوازن الدقيق لإيقاع الساعة البيولوجية، الذي يعرف أيضا باسم دورات النوم والاستيقاظ.

ويرجع ذلك إلى إفراز الجسم هرمون الميلاتونين، الذي ينتجه استجابة للظلام، ويتحكم في مدى شعورك بالنعاس، لذا فإن قلة التعرض لضوء الشمس تعني المزيد من الميلاتونين، وبالتالي الشعور بالتعب.

ولذلك ينصح ببدء اليوم باكرا، وفتح الستائر بمجرد النهوض؛ للسماح بدخول المزيد من ضوء الشمس إلى منزلك، كما ينصح بالخروج خلال النهار قدر الإمكان، أو حتى المشي لفترة قصيرة والتعرض لضوء الشمس الذي يعزز الطاقة، ويقلل من ضغط الدم، ويحسن الحالة المزاجية.

النوم القليل يجعل الجسم غير قادر على بذل الكثير من المجهود، ولكن أيضا الإفراط في النوم يجعلك تشعر بالخمول خلال النهار، وخاصة خلال فصل الشتاء؛ إذ يجعل الجو البارد والمظلم النوم مغريا أكثر، ولكن الشعور بالنعاس الذي تشعر به لا يعني الاستمرار في النوم.

ورغم هذه الرغبة الجامحة في النوم كثيرا، فينبغي أن تحاول اتباع بعض عادات النوم الصحية، حتى لا يتعدى وقت النوم 8 ساعات، ويساعدك في تنظيم نومك أن تذهب إلى الفراش وتستيقظ في الوقت نفسه تقريبا من كل يوم.

ولتحسين فرصك في الحصول على نوم هادئ، اجعل غرفة نومك مخصصة لوقت النوم فقط، وحاول تتجنب المكوث بها خلال النهار، وتجنب أيضا النظر إلى الشاشات قبل النوم بحوالي ساعة، وبالطبع قلل جرعات الكافيين مع اقتراب المساء.

خلال هذه الأيام الباردة، يصبح آخر شيء تريد القيام به هو بذل المزيد من المجهود، ولكن قد تتفاجأ بمدى نشاطك بعد ممارسة الرياضة، حتى ولو لفترة قصيرة خلال الصباح، إذ تعطي الجسم دفعة من هرمون الإندورفين الذي يشعرك بالسعادة والإقبال على يومك.

كما تساعد الرياضة على تقليل الشعور بالإرهاق، وتعمل على تحسين جودة النوم، وتجنبك زيادة الوزن التي تعد من كبرى الأزمات التي يتسبب فيها الشتاء.

بمجرد انتهاء الصيف، تصبح الحاجة إلى الحفاظ على تناسق الجسم أقل، ويسرف البعض في تناول النشويات التي تعطي إحساسا بالشبع والدفء، لكن من المهم التأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وستحصل على المزيد من الطاقة إذا قمت بتضمين الفاكهة والخضروات في وجباتك.

وبدلا من تناول فنجان قهوة لزيادة تركيزك، حاول زيادة طاقتك بشكل طبيعي بالأطعمة المغذية، وتجنب التهام الحلويات؛ إذ ستشعر بدفعة من الطاقة في البداية، لكن سرعان ما تتلاشي، بجانب ما تسببه من أضرار صحية وزيادة الوزن.

ويساعد تناول الشوفان في الصباح على زيادة فيتامين "بي" (B)، الذي يساعد في تحويل طعامك إلى طاقة، ويوفر مصدرا للكربوهيدرات بطيئة الامتصاص، لذلك ستشعر بالشبع لفترة أطول.

يتسبب نقص فيتامين "دي" (D) والحديد بالشعور بالمزيد من التعب، وغالبا ما يتم الحصول على فيتامين "دي" من ضوء الشمس خلال أشهر الصيف، وبدلا من ذلك خلال فصل الشتاء، يمكنك اللجوء إلى المصادر الغذائية مثل الأسماك والبيض.

وتشمل المصادر الجيدة للحديد الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والمكسرات، والفول، والعدس.

لتحسين فرصك في الحصول على نوم هادئ، اجعل غرفة نومك مخصصة لوقت النوم فقط (غيتي)

استرخ قليلا

يشعر البعض بالضغط والتوتر لإنجاز كل شيء خلال ساعات النهار القصيرة، ويسهم القلق في الشعور بالتعب والكسل.

ولا يوجد حل سريع للتوتر، ولكن هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليله؛ ومنها إضافة التأمل أو اليوغا أو تمارين اليقظة إلى يومك، مما يساعد على الهدوء والشعور بمزيد من الاسترخاء.

والإستراتيجية السريعة للمساعدة في استعادة الهدوء هي بضع دقائق من التنفس اليقظ، وأخذ أنفاس عميقة بطيئة مع التركيز على عدات الشهيق والزفير وتأثيرهما على جسمك.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "إن إتش إس" (NHS) إنه في حين يشعر الكثير من الناس بالتعب والخمول في الشتاء، فإنها عادة لا تكون علامة على أي شيء خطير.

ومع ذلك، يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الشعور بالإرهاق، مثل اكتئاب الشتاء، الذي يُعرف طبيا بـ"الاضطراب العاطفي الموسمي" (SAD)، ومتلازمة التعب المزمن، وفقر الدم (الأنيميا)، لذا ينصح بزيارة الطبيب إذا كان الشعور بالإرهاق يؤثر على حياتك اليومية، أو يستمر لفترة طويلة.

كيف نكسر قوقعة الكسل الشتوي؟

يتحول البعض منّا إلى "دبّ" في فصل الشتاء، يجعلنا لا نفعل شيئاّ سوى الأكل والنوم والهروب من الالتزامات، ولهذه الأفعال أسباب عدة يمكن التخلص منها بممارسة وإضافة بعض التغييرات إلى يومنا... فلنتعرَّف إلى الأسباب، وما هي حلولها.

أسباب الكسل الشتوي:

التغيرات المناخية: الجو البارد، هطول الأمطار وصوت البرق، يمنح البعض الشعور بالكسل، ويدفعنا إلى تأجيل العديد من المهام التي وجب علينا فعلها خلال اليوم.

ضوء الشمس: غياب الشمس في وقت مبكر يجعلنا أقل عرضة لأشعتها، ما يسبب خللاً في مستوى هرمون الميلاتونين وهو المسؤول عن ساعة الجسم البيولوجية وتعديل ساعات النوم والتحكم بالنشاط اليومي.

الحالة العامة: يصيب الكسل الأصدقاء والأهل، خصوصاً عندما تصل درجات الحرارة إلى أدناها، لذلك، معظم المشاريع تتأجل خشية الخروج من المنزل، وكأن الكسل الشتائي عدوى تصيب الأقربين منا.

الأمراض: تكثر في الشتاء ما يعرف بنزلات البرد وخصوصاً الحمى والتهاب الأذن الوسطى، ما يجعلنا نمكث في البيوت ما يقارب الـ3 أسابيع.

الرياضة: ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً ممكن أن تكسر الكسل في الجسم، مثل المشي، نطّ الحبل، والرقص.

فيتامينات: أخذ بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين D، أو المشي في الفترة التي تكون الشمس فيها أكثر سطوعاً، بذلك تكون عودت جسدك على الحركة.

النوم: يجب النوم لمدة ترواح بين 6 و8 ساعات، ونشير إلى أن النوم في الشتاء لمدة أطول يسبب الكسل والخمول.

النظام الغذائي: يجب عليك التقليل من الطعام المليء بالدسم، لأنه يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالتخمة، ما يجعل الحركة بطيئة، لذلك يجب الإكثار من الخضار والفواكة لاحتوائها على فيتامينات ومعادن تحفّز النشاط والحركة.

كيف تحاربون الكسل في فصل الشتاء؟ إليكم هذه النصائح

الشتاء هو الفصل الأكثر برودة، لذا فإن الجسم يكون في حالة من الخمول نتيجة البرد القارس، وغالباً ما تميلون إلى الشعور بالكسل وعدم الرغبة بالقيام بأي عمل أو مشروع أو رحلة، فما السبيل للتخلص من هذا الوضع؟ إليكم في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز نصائح للتخلص من الكسل في الشتاء.

ما هي النصائح المساعدة على التخلص من الكسل في الشتاء؟

- في البدء لا بد من أن تولوا أهمية كبرى للرياضة، فعلى الرغم من أن الطقس عاصف في الخارج والأمطار غزيرة والرياح شديدة، إلا أنه لا بد من أن تحافظوا على نمط محدد من الرياضة لمساعدتكم على الحفاظ على نشاطكم المعتاد. فالرياضة تنشط الدورة الدموية في الجسم ما يشجّع على التمتع بالطاقة والحيوية على مدار اليوم. وفي هذا الفصل، هناك العديد من الأنشطة الرياضية التي يمكنكم الإستفادة منها وممارستها للترفيه عن النفس.

- أيضاً من المفيد في الشتاء أن لا تحاولوا البقاء في المنزل طيلة اليوم، فهذا يزيد من الكسل لديكم، بل عليكم أن تخرجوا في نزهة حالما يصبح الطقس مشمساً أو يتوقف المطر، وإن كانت النزهة إلى مكان قريب، فهي تبقى أفضل من البقاء في المنزل.

- في فصل الشتاء يحلو تناول الحلويات والاطعمة الدسمة، لانها تمنح الجسم الحرارة والطاقة اللتين يحتاج إليهما، لذا لا تهملوا هذه الوجبات، ولكن تناولوها باعتدال كي لا تتسبب بزيادة في الوزن، بل نظموا وجباتكم الغذائية في هذا الفصل.

- حاولوا إدخال أشعة الشمس إلى المنزل وتنقية الهواء فيه باستمرار، فعلى الرغم من البرد إلا أن تنقية الهواء في البيت والسماح لأشعة الشمس عند إشراقها على الدخول إلى المنزل عبر النوافذ يساعد على التخلص من حالة الكسل التي تسيطر عليكم، وتزيد من حيويتكم.

طرق للتخلص من خمول الشتاء للشباب

تحمل نسمات الشتاء الباردة موجة من الخمول وقلة النشاط الحركي؛ لذلك يفضل الأشخاص المكوث في المنزل، لشعورهم بالكسل أغلب الوقت، ويعد ذلك اضطراباً نفسياً أطلق عليه الأطباء اسم الخمول الشتوي.

تقول الدكتورة هبة علي الخبيرة النفسية لسيدتي مع حلول فصل الشتاء كل عام يكون الشخص بحاجة إلى الشعور بالدفء من برودة الجو، خوفاً من التعرض لنزلات البرد، ويحدث مع تلك البرودة شعور بالخمول وإحساس النعاس أغلب الوقت، ويشعر الشخص بأنه فاقد للحيوية والنشاط، مما يجعل الكسل منتشراً بشكل كبير خلال فصل الشتاء أثناء العمل وطوال اليوم.

يحذر الخبراء من هذا الاضطراب إذا لم يتم التعامل معه سريعاً، فقد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب؛ حيث تشعر بانعدام الرغبة في مفارقة دفء سريرك صباحاً للذهاب إلى العمل، رغبة شديدة في المكوث في البيت، رغبة دائمة في النوم والشعور بالنعاس، بقية اليوم، إنه " الخمول"، صديق الشتاء؛ لذا وجب البحث عن:

- شرب الماء

ويقصد به "التعامل" مع الماء، شرباً واغتسالاً، فشرب الماء يحفز الحرق، فتشعر بالجوع فتظل مستيقظاً لتعد وجبة، كما أن الاغتسال والاستحمام ينعش الجسم وينشطه.

-النوم الكافي

تستعيد أجهزة الجسم من خلال عملية النوم نشاطها، وطاقتها للعمل من جديد، والنوم لساعات غير كافية لا يؤدي هذا الغرض، ومن ثم تشعر بالرغبة في العودة للنوم من جديد، نم في الشتاء مبكراً ما استطعت ولمدة لا تقل عن 8 ساعات.

- تجديد الهواء

جدد هواء منزلك في الشتاء عندما تشعر بالكسل، فالهواء يطرد الطاقة السلبية، ويجدد النشاط، استنشق الهواء بعمق وبشكل صحي، وستشعر بالتحسن عندما يملأ الأكسجين رئتيك.

-الزيت العطري

زيتا النعناع واللافندر من الزيوت العطرية التي يحفز استنشاقها الجسم للعمل والنشاط، فضعها إلى جوار سريرك لتستنشقها فور الاستيقاظ.

- الإضاءة القوية

تعرض لضوء الشمس في الشتاء، وافتح نوافذ بيتك لدخوله بقوة، وفي الليل استخدم أنواع إضاءة قوية تبعث على الاستيقاظ، فالخافتة توحي بالاسترخاء والهدوء.

ممارسة الرياضة

الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية يعد أول خطوات التغلب على برودة الطقس، وما يصاحبها من خمول وكسل، فالتمارين الرياضية تساعد على تدفئة الجسم من خلال دورها الفعال في تنشيط الدورة الدموية، كما تساعد على الشعور بالحيوية والنشاط.

المشروبات الساخنة

المشروبات الساخنة تساعد في مد الجسم بالطاقة، لذلك الاهتمام بتناول المشروبات مثل السحلب والكاكاو، يمد الجسم بالنشاط والحيوية والدفء في فصل الشتاء، لكن ينصح الخبراء بتناولها بكميات معتدلة؛ لأن الإفراط فيها قد يسبب زيادة الوزن.

الوقاية من نزلات البرد

لا داعي للخوف من الأمراض الفيروسية المنتشرة في فصل الشتاء خاصة كورونا، فهناك بعض الإرشادات التي تساهم في الوقاية منها دون الحاجة للمكوث بالمنزل مثل:

• تناول المصل المضاد للإنفلونزا الموسمية.

• غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام.

• تجنب التعرض لأي مصدر هواء بعد الاستحمام بالماء الدافئ.

• وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين c لتقوية المناعة.

• ضرورة التباعد الاجتماعي والتواجد بأماكن مغلقة وغير جيدة التهوية.

التغذية الصحية

الشعور بالجوع شعور مصاحب للأشخاص دائماً في فصل الشتاء، ويمكن التغلب على هذا الشعور باتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على الشبع والامتلاء، مثل الألياف المتوفرة بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

اضف تعليق