[newsday.htm] 
 
 
 

برامج نسائية واسعة لمدة ثلاثة ايام في الحوزة الزينبية بدمشق بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل الامام الشيرازي قدس سره

 

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الإمام الشيرازي (قدس سره) أقامت الحوزة العلمية الزينبية/ قسم النساء الواقعة في السيدة زينب (ع) في دمشق برنامجاً مفصلاً وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية، وابتداءاً من يوم الخميس الموافق 6 شوال 1423هـ.

في اليوم الأول اقيم مجلس العزاء من قبل حسنية الحوزة حيث ألقت الأخت الفاضلة أم حسن الوكيل محاضرة حول بعض الملامح من سيرة الإمام الراحل (قدس سره) وسلّطت الضوء على جانبي الإخلاص والتوكل على الله في حياته، بالإضافة للعلاقة الوثيقة التي كانت تربطه بأهل البيت (ع) وبالأخص الإمام الحسين، وأنه طلب من الإمام الحسين (ع) فيما مضى أن يوفقه لكتابه 1000 كتاب ووفقه الإمام (ع) لذلك حتى تجاوزت مؤلفاته ألف ومائتان وخمسون كتاباً، وتلت ذلك قصائد لبعض خادمات الإمام الحسين مشاركة منهن في هذا المجلس وإحياءاً منهن لهذه المناسبة، وفي نهاية المجلس تم توزيع كتاب أربعون منقبة من مناقب أمير المؤمنين (ع) من قبل هيئة زينب الكبرى (ع).

في اليوم الثاني أقامت الهيئة الثقافية للحوزة الدراسية مهرجاناً تأبينياً واشتمل على الفقرات التالية:

1- تلاوة عطرة لآيات القرآن الكريم.

2- كلمة الأخت أم محمد الأسدي: والتي تطرقت فيها إلى الألم والفجيعة الذين حلّا على الأمة الإسلامية برحيل الإمام الشيرازي (قدس سره) بالإضافة إلى ذكر بعض المقتطفات عن حياته، وفي النهاية ذكرت أن أهم الأزمات التي تواجه مجتمعنا الإسلامي هي أزمة العزوبة، وأن الإسلام كان يدعو إلى الزواج المبكر وتسهيله، والإمام الشيرازي طرح هذه المشكلة مع حلها في العديد من مؤلفاته.

3- قصيدة شعرية للأخت أم عمار.

4- محاضرة الأخت أم محسن معاش: والتي طرحت فيها تاريخ بدء الاجتهاد والمرجعية وإنها مسؤولية كبيرة لا يقبلها إلا من كان مؤهلاً لها من علم وفقه وإدارة وتطرقت بعد ذلك لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (حفظه الله) وذكر بعض من جوانب حياته.

5- مقالة الأخت مي جمعة: وهي إحدى الأخوات التي انتخبت مقالتها كأفضل مقالة في المسابقة التي أجرتها مجلة بشرى التي تصدر عن جمعية فاطمة الزهراء النسوية بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي (قدس سره).

6- محاضرة الختام للأخت أم حسين الموسوي: والتي تناولت فيها بأسلوب بسيط ومفهوم للعموم بعض أفكار الإمام الراحل (قدس سره) من مثل الأمة الإسلامية والأخوة الإسلامية، والحرية الإسلامية واللاعنف والشورى وغيرها مستشهدة بذلك بنماذج كثيرة من تاريخ الرسول (ص).

وفي ختام البرنامج تم افتتاح معرض خاص بالمناسبة ولمدة ثلاثة أيام والذي أعدته الهيئات المشاركة وهي هيئة فاطمة الزهراء (ع)، وهيئة زينب الكبرى (ع)، وهيئة السيدة رقية (ع).

تضمن المعرض نموذجاً مصغّراً لديوانية وبيت الإمام الشيرازي (قدس سره) الذي أعدته هيئة فاطمة الزهراء (ع)، وعلى عرض مجموعة من مؤلفات الإمام الشيرازي (قدس سره) وتجسيد محل جلوس سماحته مع عمامته المباركة والذي أعدته هيئة زينب الكبرى (ع)، بالإضافة إلى ذلك عرضت هيئة السيد رقية (ع) صور لمجلدات ما يقارب الـ 600 كتاب من مؤلفات الإمام الراحل (قدس سره).

أضف على ما تقدم أعدت العديد من النشرات الجدارية المصورة وغير المصورة، وعرض الكثير من الأخبار المتعلقة بهذه المناسبة بالإضافة إلى الصوت الحزين الحاكم على جو المعرض والذي يضفي عليه الحزن والرهبة والعظمة في نفس الوقت.

وتم توزيع كتاب الحجاب الدرع الواقي للإمام الشيرازي (قدس سره) من قبل هيئة السيدة رقية (ع) وصور لسماحة الإمام الراحل من قبل هيئة فاطمة الزهراء (ع).

وكذلك تم توزيع الرسالة العملية لآية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) وكتاب كيف نزوّج العازبات للإمام الراحل من قبل الهيئة الثقافية للحوزة.

وفي اليوم الثالث أقامت الهيئات مجلساً بهذه المناسبة حيث القت خادمة أهل البيت العلوية مرضية محاضرة حول الإمام الراحل وأنه كان مسجوناً في داره طيلة الأعوام الماضية وختمتها بذكر مصيبة الإمام الكاظم (ع).

وبعد ذلك تم عرض فيلم تشييع جثمان الإمام الشيرازي الراحل (قدس سره) عبر الشاشة السينمائية، وفي ختام الفيلم تم توزيع كتاب الوصايا الأخيرة للإمام الراحل (قدس سره) للعموم كما وتم توزيع مجلة بشرى من داخل المعرض من قبل هيئة السيدة رقية (ع).