بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل الامام المرجع السيد محمد الشيرازي.. حفل تابيني كبير في مونتريال – كندا تقيمه الجالية العراقية في مؤسسة مسجد وحسينية الحوراء زينب عليها السلام

 

إجلالا لمقام مراجع وعلماء الدين العظام، وتخليدا لعملاق الفكر الإسلامي والإنساني المرجع الديني المجاهد آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) في ذكرى مرور سنة كاملة على رحيله المفجع، أقامت مؤسسة مسجد وحسينية الحوراء زينب عليها السلام ومؤسسة الزهراء العالمية في مونتريال – كندا حفلها التابيني للذكرى السنوية الاولى لرحيل الامام السيد محمد الحسيني الشيرازي الذي فقدته الامه الاسلامية عالما ورعا زاهدا ومربيا لاجيال من المفكرين والعلماء والكتاب وبعد ان اثرى المكتبة الاسلامية باكثر من 1260 مؤلفا وفي كافة المجالات .. فبكىعلى رحيله كل من عرفه وسمع به ففارق الدنيا بجسده وبقي فيها بفكره وآثاره فانه قد اعرض عن الدنيا حين عرضت عليه فخلد . وقد حضر الحفل جمع من الشخصيات وعلماء الدين وجمهور غفير من الجالية الاسلامية ابتدأ الحفل بآيات بينات من القرآن الحكيم للمقرئ المعروف الاستاذ الحاج عبد الله صفا ثم من بعد ذلك كانت كلمة قيمة لفضيلة الشيخ محسن السبيتي امام وخطيب المركز اللبناني. وقد اشار فيها الى مواقع كثيرة كانت تتميز فيها الامام الراحل فا اشار الى زهد الامام الراحل وكيف تاثر به حين لقاءه به في قم المقدسه. وكانت كلمة صادقه معبره ومؤثره.

  ثم كانت الكلمه للاستاذ الدكتور خليل الطبطبائي: والتي اشار فيها دور المؤسسات ودور العلماء بتوعية الامة ومؤسسات السيد الراحل بصورة خاصة ودوره المتميز في قيادة الامة .

ثم كلمة للشاب بشير الخفاجي باللغه الانكليزية والتي اشار فيها الى مؤلفات السيد الفقيد ( رض) واخلاقه وكانت كلمه رائعة نالت اعجاب الجميع .

ثم كان مسك الختام بمجلس حسيني ومحاضره لفضيلة الاستاذ الشيخ ابو علي البصري والتي اشار فيها الى جمله من المواقع التي تميز فيها السيد الراحل ( رض) عن غيره وانه استطاع تغيير المجتمع والارتقاء به الى ارقى المستويات بالرغم من المضايقات التي كانت يتعرض لها من اطراف متعدده كما تحدث سماحته عنه ان هذا الرجل العظيم اذا حسبنا برنا مجه اليومي اضافه الى التدريس والتصدي للفتيا واللقاء اليومي والمباشرمع الشباب والشيوخ والنساء واساتذة الحوزات والطلبة .

 حقا انه كان عظيم عصره عندما يكون بهذا المستوى من االمسؤولية وحمل معا ناة الانسان بصوره خاصه وينتج هذا الكم الهائل من المؤلفات التي طرق فيها ابواب معظم الفنون وعلى كل الاصعده فانه رجل يستحق منا كل التقديس والتبجيل. وكانت كلمه معبره ومؤثره اذرفت فيها الدموع .

وكانت عرافة الحفل بادارة الحاج ابو عبدالله العبسي وقد ادار الحفل بصوره ناجحة وموفقة ..

فسلام عليك ابا رضا يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حيا...