اوباما يركب القطار لتسلّم مهامه ويحتفظ بجهاز البلاكبيري

استبدال معظم رؤساء الوكالات الحكومية قبل تولي اوباما السلطة

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: تثير رحلة الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما بالقطار في الـ17 من كانون الثاني الجاري من مدينة فيلادلفيا ببنسلفانيا الى واشنطن، لأداء اليمين الدستورية في العشرين من الشهر الجاري، قضايا أمنية ستثقل كاهل جهاز الاستخبارات السري المسؤول عن أمن الرئيس، وعلى مسافة تمتد لأميال.

وسيتاح للشعب الامريكي مشاهدة القطار في محطات مختلفة خلال مشواره الذي يمتد مسافة 132 ميلاً، وهو يقل أول رئيس أمريكي أسود الى البيت الابيض.

من جهة ثانية فإن اوباما قد بدأ فعلياً للتمهيد لاستلام مهامه كرئيس من خلال إكماله للطاقم الحكومي الأساسي وخاصة الخارجية والمالية والدفاع والأمن ووكالات الاستخبارات فضلاً عن طاقمه الخاص باستلام ومعالجة ملف الازمة المالية الساخن...

فقد بيعت في اقل من دقيقة، خمسة الاف بطاقة معروضة لمقاعد حضور العرض الخاص بمناسبة حفل تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما على ما اعلنت شركة تنظيم بيع البطاقات "تيكتماستر".

وصرح الناطق باسم الشركة البرت لوبيز الجمعة "بيعت كل البطاقات في اقل من دقيقة" موضحا ان 94% من المبيعات تمت عبر الانترنت و6% عبر الهاتف. وبدأت عملية بيع الخسمة الاف بطاقة وسعر كل منها 25 دولارا.

واضاف لوبيز ان هذه العملية لم تسجل ارقاما قياسية لدى الشركة لكنها كانت "جيدة جدا". وفي المقارنة باعت فرقة الروك الاسطورية ايه سي/دي سي في ايلول/سبتمبر المنصرم 15 الف بطاقة في ثلاث دقائق ونصف الدقيقة اي بنسبة مماثلة من حيث "كمية المبيعات/مدة البيع".

وبعيد شرائها عرضت البطاقات العالية القيمة للبيع عبر مواقع الاعلانات او المزادات باسعار وصلت الى 300 دولار اي اكثر من 10 اضعاف ثمنها الاصلي. بحسب فرانس برس.

واثارت هذه الاسعار المضاعفة نقاشات حادة عبر الانترنت. وقال احد مستخدمي الانترنت عرف عن نفسه باسم "كرايزيكات" عبر موقع دسيست دوت كوم المخصص للعاصمة الاميركية "وجدت ان شخصا يبيع بطاقات (مقاعد) مقابل 200 دولار. وهذا امر يدعو الى الاشمئزاز. اذا كنتم لا تريدون استخدام البطاقات فلماذا ابتعتموها؟".

والبطاقات المعنية مخصصة لمقاعد مشاهدة العرض الذي سيجري في 20 كانون الثاني/يناير في جادة بنسيلفانيا اثر خطاب القسم الذي يلقيه رئيس الولايات المتحدة. وتصل الجادة مبنى الكابيتول بالبيت الابيض ويجتاز العرض 72 كلم.

وخصصت اغلبية المقاعد المتوافرة حتى الان للشخصيات والمسؤولين الكبار. ويتوقع ان تستقبل مدينة واشنطن في ذلك اليوم ما لا يقل عن مليوني زائر.

رحلة أوباما بالقطار لأداء القسم تثير قضايا أمنية

تثير رحلة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بالقطار في الـ17 من يناير/ كانون الثاني الجاري من مدينة فيلادلفيا ببنسلفانيا إلى واشنطن، لأداء اليمين الدستورية في العشرين من الشهر الجاري، قضايا أمنية ستثقل كاهل جهاز الاستخبارات السري المسؤول عن أمن الرئيس، وعلى مسافة تمتد لأميال.

وسيتاح للشعب الأمريكي مشاهدة القطار في محطات مختلفة خلال مشواره الذي يمتد مسافة 132 ميلاً، وهو يقل أول رئيس أمريكي أسود إلى البيت الأبيض، وفق ما أعلنته اللجنة المعنية بمراسم القسم.

ويرى خبراء الأمن أن رحلة القطار تشكل تهديدات معتادة للشخصيات المهمة على متن القطار، بالإضافة إلى المباني التي لا تحصى والمنازل والمستودعات على طول الطريق التي سيسلكها القطار. كذلك هناك العديد من المواقع التي تشكل خطراً محتملاً مثل الجسور والأنفاق. بحسب سي ان ان.

كما حذرت جماعتان ناشطتان في مجال البيئة من قيام "إرهابيين" مقلدين للقاعدة باستخدام البنية التحتية مثل منشأة كيميائية على سبيل المثال، موجودة على مسار القطار لتنفيذ هجوم.

وفي رسالة إلى جهاز الاستخبارات السري أعربت منظمة "السلام الأخضر" و"أصدقاء الأرض" عن قلقهما من أن الجهود الأمنية التي تركز على أوباما والوفد المرافق له، لن تمتد لتشمل السكان الذين يقعون في دائرة رحلته في حال وقوع هجوم كيميائي.

وقالت المنظمتان إنهما ستناشدان أوباما ونائبه جو بايدن لإعادة النظر في خطط انتقالهما بالقطار إلى واشنطن لأداء اليمين الدستورية.

من جهته طمأن جهاز الاستخبارات السري المنظمتين، مؤكداً أنه يعمل عن كثب مع سائر وكالات الأجهزة الأمنية المحلية والفيدرالية في البلاد.

وأكد وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف الذي تشمل مهامه الإشراف على عمل جهاز الاستخبارات السري، أنه على ثقة من قدرة وكالاته على حماية الرئيس المنتخب.

وقال "تذكروا، جهاز الاستخبارات السري أخذ الرئيس إلى العراق وأفغانستان، ولبعض المناطق الخطرة جدا حول العالم."وأضاف أنه على إطلاع بمخاوف المنظمات البيئية.

بموازاة ذلك أعلن عميل سابق في جهاز الاستخبارات السري أن هذه الوكالة على خبرة برحلات الرؤساء بالقطار، وقال إن السلطات تضع عادة في مثل هذه الظروف آلة للكشف عن أي إشعاعات كيميائية أو بيولوجية ونووية.

غير أن الشركة المشغلة للقطار "أمتراك" وجهاز الاستخبارات السري، لم يكشفا ما إذا كانت المقطورة التي ستقل أوباما، مصفحة، رغم أن خبراء قالوا إن مقطورات خاصة تم استخدامها سابقاً في مثل هذه الظروف.

وقال رئيس قسم الأمن في "أمتراك" جون أوكونور إن الأمن سيتوفر في "الجو وعلى الأرض وفي المياه،" مؤكداً تكثيف الجهود الأمنية لضمان مرور الحدث بسلام. لكن ما أن يصل القطار إلى محطته الأخيرة بسلام، فإن حدث أداء القسم الرئاسي سيمثل هدفاً آخر للإرهابيين بسبب "دلالته التاريخية لأول رئيس من الأقلية" وفق ما جاء في تقييم استخباراتي.

أوباما يختار بانيتا مديراً لـCIA وبلير للاستخبارات الوطنية

وأعلن أوباما، عن اختيار ليون بانيتا لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA في الإدارة الجديدة، واختيار دينيس بلير لمنصب مدير جهاز الاستخبارات الوطنية.

كما قرر أوباما، تعيين المسؤول السابق في وكالة CIA، جون برينان، في منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون مكافحة الإرهاب.

وفي تصريحات له خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، قال أوباما: "إنه من الصعب التأكيد على أهمية الاستخبارات الجيدة في القرن 21"، واصفاً كل من بانيتا وبلير بأنهما "شخصان يتمتعان بالأمانة، ويمتلكان خبرة واسعة تؤهلهما لشغل منصبيهما."

وأضاف: "اليوم نحن نواجه عالماً يشهد العديد من التهديدات غير التقليدية، بداية من انتشار الشبكات الإرهابية، وأسلحة الدمار الشامل، إلى التهديدات التي تشكلها الدول والأنظمة المارقة"، مستخدماً نفس الوصف الذي أطلقه الرئيس المنتهية ولايته، جورج بوش، على عدد من الدول، منها إيران وسوريا وكوريا الشمالية.

وتابع قائلاً: "امتلاك أجهزة استخبارات جيدة ليس رفاهية، وإنما ضرورة"، معتبراً أن "امتلاك استراتيجية ناجحة ودائمة للآمن القومي، يتطلب الحاجة إلى الاستخدام المتوازن لجميع عناصر القوة الأمريكية، سواء العسكرية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية أو الأخلاقية."

وأضاف: كما تعلمنا من درس هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، فإن الولايات المتحدة ليست محمية بالمحيط الذي يفصلها، أو القدرة على ردع أعدائها"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "لا يوجد هامش للخطأ في العمل الاستخباراتي للحفاظ على أمن الشعب الأمريكي"، على حد قوله.

يُذكر أن ليون بانيتا، الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، بدأ حياته مساعداً لعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا عام 1966، ثم تم انتخابه لعضوية مجلس النواب بين العامين 1976 و1992، قبل أن يشغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون.

أما الأدميرال المتقاعد دينيس بلير، الذي اختاره أوباما مديراً لجهاز الاستخبارات الوطنية، الذي يشرف على 16 وكالة استخباراتية داخل الولايات المتحدة، فقد عمل قائداً للقوات الأمريكية في المحيط الهادي، كما عمل عضواً بمجلس الأمن القومي، وكان أول مدير مساعد لشؤون الدعم العسكري في CIA.

أما جون برينان، فقد عمل كمستشار لأوباما خلال حملته الانتخابية، كما طرح اسمه في وقت سابق كمرشح لرئاسة وكالة  الاستخبارات المركزية.

استبدال معظم رؤساء الوكالات الصحية قبل تولي اوباما السلطة

معظم رؤساء الوكالات الامريكية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الانسانية سيحل محلهم نوابهم بحلول 20 يناير كانون الثاني عندما يؤدي الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.

وشملت رسالة بالبريد الالكتروني ارسلت جميع رؤساء الوكالات الذين سيرحلون ابتداء من مدير المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها حتى رئيس ادارة الاغذية والادوية.

وعادة ما يتولى الرئيس المنتخب تعيين رؤساء الوكالات خاصة مع تغير الحزب الحاكم. ويخلف اوباما الديمقراطي جورج بوش الجمهوري.

وعين اوباما توم داشل وهو سناتور سابق وزيرا للصحة والخدمات الانسانية. وكان داشل قد اعلن انه سيعمل سريعا لتعيين رؤساء جدد للوكالات مثل ادارة الاغذية والادوية.

وفيما يلي قائمة ببعض الوكالات المشمولة بالتغيير، بحسب سي ان ان:

- ادارة الاغذية والادوية - سيحل فرانك تورتي الذي يشغل حاليا منصب النائب الاول لمفوض الادارة وكبير العلماء فيها محل الدكتور اندرو فون ايشينباخ.

- مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها - سيخلف وليام جيمسون وهو حاليا رئيس تشغيل المراكز الدكتورة جولي جيربردينج التي استقالت الاسبوع الماضي. ويشغل الاميرال ستيفين جالسون بالفعل منصب القائم بأعمال الجراح العام الامريكي.

- مركز الرعاية الطبية وخدمات المساعدة الطبية - سيستبدل كيري ويمز القائم بأعمال مدير المركز بتشارلين فريزيرا رئيسة التشغيل.

- وكالة ابحاث الرعاية الصحية والجودة - ستبقى الدكتورة كارولين كلانسي في منصبها كمديرة للوكالة.

- ادارة الاطفال والاسر - سيحل كورتيس كوي الذي يشغل حاليا منصب مساعد وكيل وزارة الصحة محل دانيل شنايدر.

- المعاهد الوطنية للصحة - راينارد كينجتون هو بالفعل القائم بأعمال مدير المعهد بعدما استقال الدكتور الياس زرهوني العام الماضي.

- ادارة سوء استغلال المواد وخدمات الصحة العقلية - سيبقى اريك بروديريك في منصبه كقائم بأعمال رئيس الادارة.

نصيحة لأوباما: تمسك بالبلاكبيري حتى في قلب البيت الأبيض

ونصح بول بيغالا، الذي عمل مستشاراً للرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، الرئيس المنتخب، باراك أوباما بالحفاظ على جهاز الـ"بلاكبيري" خاصته خلال فترة توليه السلطة في البيت الأبيض، وذلك للبقاء على اتصال بأصدقائه، والحفاظ على أواصر حياته الاجتماعية.

وقال بيغالا، وهو اليوم أحد المحللين العاملين في القسم السياسي لشبكة CNN، إن العديد من الرؤساء في الولايات المتحدة سبق لهم أن استنبطوا وسائل للحفاظ على اتصالاتهم بالأصدقاء.

وبين تلك الوسائل ترك أرقام هواتفهم مع عاملة الهاتف في البيت الأبيض، وتزويدها بأوامر حازمة تقضي بتحويل مكالماتهم دون انتظار، أو توفير رمز اتصال خاص للأصدقاء يتيح لهم الوصول إلى الرئيس في كل الأوقات.

وذكر بيغالا أن الرئيس كلينتون مثلاً كان يدرك تأثير الرئاسة المدمر على العلاقات الاجتماعية، كاشفاً أنه أصطحبه- في اليوم الأول من عمله لديه - بجولة داخل البيت الأبيض، فلمّا رأى انبهاره بالمكان والذكريات التي يحملها، قال له ممازحاً: "لا تدع هذه الأمور تؤثر عليك يا بولي.. إنك تنظر إلى الركن الأساسي في نظامنا العقابي."

وكان أوباما قد قال في مقابلة مع شبكة CNBC إنه "يتمسك" بجهاز الـ"بلاكبيري" الذي يحمله، متوقعاً أن يحاول طاقمه مستقبلاً "انتزاعه" من بين يديه.

وأشار بيغالا إلى أن فريق أوباما لديه بالفعل أسباب قانونية وأمنية تحول دون ترك الرئيس المقبل قادراً على التواصل مع أصدقائه، غير أنه لفت انتباههم إلى أن العامل الأساسي خلف انتصاره (أوباما) في الانتخابات الرئاسية كان نجاحه في الظهور بمظهر الرجل العادي البعيد عن تعقيدات المناصب.

أوباما يكرّم عدداً من السياسيين الأمريكيين قبل حفل تنصيبه

وقبل اسبوع على تنصيب باراك أوباما الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، يستضيف الرئيس الأمريكي المنتخب عدداً من مآدب العشاء يكرم خلالها الجنرال المتقاعد ووزير الخارجية الأسبق كولن باول ونائبه المنتظر جو بايدن ومنافسه السابق على منصب الرئيس خلال الحملة الأخيرة السيناتور الجمهوري جون ماكين، وفق ما أعلنته اللجنة المنظمة لحفل التنصيب.

وقال أوباما في بيان أصدرته اللجنة إن "كل واحد من هؤلاء الأمريكيين المميزين أمضى حياته في خدمة بلاده، وفي كل لحظة وضعوا مصالح أمريكا قبل قضايا تخص الحزب السياسي.. هذا هو بالضبط روح الأهداف المشتركة التي نريدها مع استعداداتنا الجارية على قدم وساق للعمل الذي ينتظرنا."

وقالت اللجنة إن مآدب العشاء هذه ستقام في مبنى المتحف الوطني و"يونيون ستايشن" وفندق "هيلتون" بواشنطن.

في الغضون زار الرئيس المنتخب برفقة أفراد أسرته النصب التذكاري للرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لنكولن "البطل السياسي" لأوباما، حيث من المقرر أن يستعين الرئيس المنتخب بإنجيل استخدمه "بطله" خلال حفل التنصيب. وأمضى أوباما وزوجته ميشيل وكريمتيه ماليا وشاشا نصف ساعة في الموقع وسط درجة حرارة متدنية.

وسيكون الرئيس الأمريكي المنتخب أول رئيس سيستخدم إنجيل لنكولن خلال أداء يمين القسم كرئيس للبلاد منذ قيام أبراهام لنكولن بذلك عام 1860. ويصادف حفل تنصيب أوباما أيضاً الذكرى الـ 200 لميلاد الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لنكولن.

اول زيارة الى الخارج لأوباما كرئيس ستكون الى كندا

 واعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان باراك اوباما سيقوم باول زيارة له الى الخارج بصفته رئيسا للولايات المتحدة الى كندا الشريك الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة.

وقال مكتب هاربر في بيان "بما اننا كنا على اتصال وثيق مع الفريق الانتقالي التابع للرئيس المنتخب اوباما فبوسعنا التأكيد انه قبل دعوة رئيس الوزراء بزيارة كندا بعيد تنصيبه" مؤكدا انها "ستكون الزيارة الاولى للرئيس اوباما الى الخارج". بحسب رويترز.

وبذلك اكد مكتب رئيس الوزراء الكندي معلومات صحافية مفادها ان اوباما سيكرس زيارته الاولى الى كندا وفقا لتقليد متبع منذ زمن طويل.

لكن الرئيس جورج بوش اجرى استثناء في العام 2000 بعد انتخابه للمرة الاولى بزيارة المكسيك في اول رحلة له الى الخارج بصفته الرئاسية. ولم يعلن موعد زيارة اوباما بدقة ولا جدول اعماله.

الا انه من المتوقع ان يتصدر الاقتصاد المحادثات بين قادة البلدين اللذين يعتبران الشريكين الاقتصاديين الرئيسين في العالم.

فالولايات المتحدة تمتص نحو ثلاثة ارباع صادرات كندا. وعبر هاربر الجمعة عن "قلقه" ازاء الخسارة الكبيرة في الوظائف في الولايات المتحدة متخوفا من ان تمتد مشاكل الجار الكبير الجنوبي الى بلاده.

وهاربر المحافظ اقرب عقائديا الى بوش منه الى خلفه اوباما وغالبا ما اتهمته المعارضة بالاصطفاف مع مواقف ادارة بوش. لكن بعد انتخاب اوباما سارع ستيفن هاربر الى اعلان تعاونه التام معه مؤكدا ان كندا هي "امتن حليف (للولايات المتحدة) وافضل صديق وشريك في العالم". ويتوقع ايضا ان تشكل الزيارة فرصة لبحث التغيرات المناخية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 15/كانون الثاني/2009 - 17/محرم/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م