غرائب الحيوانات: النحل يعدّ الارقام وأعجوبة إناث القرش

شبكة النبأ: قدرة الله جلَّ في علاه تتمثل في اصغر مخلوقاته، وتتجلى في أدقى حيثيات الكون، فهذا النحل وكما ذكره الله عز وجل في كتابه الحكيم، يراه الخبراء اليوم ان له القدرة على عدِّ الارقام، او في مغايرة فريدة من نوعها تظهر لدى إناث أسماك القرش الاتي يلدن من غير تلقيح الذكور. انها اعجاز يتجلى لبني الإنسان يوما بعد يوم.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي والخاص عن عالم الحيوان تعرض على القارئ الكريم دأب العلماء المتواصل في معرفة أسرار وخفايا الحيوانات وتسليط الضوء على حياتها وبيئتها:

قدرة النحل على العدّ لغاية الرقم أربعة

قال تقرير في استراليا ان باحثين اكتشفوا أن النحل يمكن أن يعد لرقم أربعة. وقالت هيئة الاذاعة الاسترالية ان باحثا من جامعة كوينزلاند وضع خمس علامات داخل نفق ووضع رحيقا في احداها. وتوجه نحل العسل الذي تم ادخاله في النفق الى العلامة التي بها الرحيق ثم ظل يتوجه الى نفس العلامة عندما انتزع الرحيق. بحسب رويترز.

وقال الباحث مانديام سرينيفاسان: نجد أنه اذا تم تدريبه ليصل الى العلامة الثالثة فانه يبحث بالتبعية (عن الرحيق) في العلامة الثالثة.

وأضاف: واذا تم تدريبه ليصل الى العلامة الرابعة فانه يبحث في العلامة الرابعة وهلم جرا. ولكن تتوقف قدرته على العد فيما يبدو عند الرقم أربعة. لا يمكنه العد بعد أربعة.

وأردف قائلا: كلما أجرينا بحوثا عن هذه الكائنات التي لا يتعدى حجم مخها حبة السمسم كلما ازددنا دهشة. لديها حقا الكثير من القدرات التي نملكها نحن البشر الاكثر تقدما. وأجري البحث بالتعاون مع الباحثة السويدية ماري داكه.

إناث القرش يضعن مواليدهن بدون تلقيح الذكور!!

اكد باحثون اميركيون حالة ولادة جديدة لدى انثى قرش بدون تلقيح من ذكر في حوض في الولايات المتحدة كما ذكرت مجلة بيولوجيا الاسماك. ويؤكد هذا الاكتشاف ان اناث القرش قادرة على التكاثر من دون ذكر.

وبرهن معد الدراسة درميان تشابمان من معهد علوم حماية المحيطات في جامعة ستونغ بروك في نيويورك من خلال فحص الحمض النووي ان السمكة التي فرخت من بيضة انثى القرش واسمها "تيدبيت" لا تحمل مكونات وراثية من اب. بحسب فرانس برس.

وعاشت تيدبيت ثماني سنوات في حوض نورفولك كانيون في فيرجينيا جنوب شرق الولايات المتحدة حيث وضعت بعيد مولدها في المحيط دون ان تكون على اتصال باي ذكر.

والحالة هي الثانية المسجلة لسمكة قرش تولد من دون اب. والعالم تشابمان واحد من علماء الاحياء الذين بينوا في ايار/مايو 2007 ولاول مرة ولادة سمكة بلا اب من قرش مطرقة في حوض حديقة اوماها للحيوان في نبراسكا وسط الولايات المتحدة.

وقال تشابمان: بات واضحا لنا ان التكاثر من دون ذكر يحدث لدى انواع عدة من اسماك القرش. واضاف في بيان ان الحالة الاولى التي سجلت في ايار/مايو 2007 لم تكن بمحض الصدفة فهذه الظاهرة ممكن حدوثها لدى انواع عدة من اسماك القرش.

وقال محمود شيفجي من جامعة نوفا ساوثوسترن في فلوريد ان الانجاب بدون ذكر يمكن ان يصبح اكثر شيوعا بين القرش عندما يقل عددها ويصبح من الصعب للانثى ان تعثر على شريك.

وتراجعت قطعان القرش كثيرا في العالم خلال السنوات العشرين الماضية بسبب الصيد المفرط وخصوصا للحصول على زعانفها.

ولكن تشابمان اكد ان حالات الاباضة بدون ذكر لا يمكن ان تعوض النقص الكبير في اعداد القرش. فالسمكتان لم تنجبا سوى سمكة واحدة لكل منهما في حين ان الانثى تنجب في العادة عدة صغار وقد يصل عددها الى مئة.

حيتان البيلوغا وخطر الانقراض

أعلنت الحكومة الأمريكية أن حيتان "بيلوغا" التي تتواجد في مياه منطقة "كوك إنلات" بولاية ألاسكا، مهددة بالانقراض وبحاجة لإجراءات حماية إضافية للبقاء والتكاثر، في تناقض واضح لتساؤلات صادرة عن حاكمة الولاية ومرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي سارة بالين.

وكانت بالين قد تساءلت في بداية العام ما إذا كانت أعداد هذا النوع من الحيتان المميزة بنصاعة بياضها تتناقص فعلاً، في ثاني صفعة تتلقاها من واشنطن هذا العام.

يُذكر أن حاكمة ألاسكا كانت قد طالبت المحاكم الاتحادية برفض قرار صادر عن وزارة الداخلية يعلن فيها حيوان الدب القطبي مهدداً بالانقراض بموجب قانون يحمي الأنواع المهددة.

وقررت الحكومة الأمريكية ضم مجموعة من حيتان "بيلوغا" على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، رافضة حجج بالين قائلة إنها تفتقد الأدلة العلمية لذلك. بحسب (CNN).

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "نوا" إن برنامجاً لتعافي أوضاع هذه الحيتان ويعمل به منذ عشر سنوات مضت، فشل في ضمان بقائها وتزايد أعدادها، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وقال جيمس بالسيغر من "نوا" إنه ورغم إجراءات الحماية المتخذة، فإن حيتان "بيلوغا" في كوك إنتل لم تتعافى.

هذه القرارات تعني أنه وقبل إقدام أي وكالة اتحادية على إصدار رخص تجارية مختلفة للعمل في المنطقة، عليها أولاً مراجعة الوكالة الرسمية المعنية بالثروة السمكية الوطنية وتحديد ما إذا كانت هذه المشاريع تشكل أي مخاطر على الحيتان.

ويتوقع أن يتأثر بهذا الإجراء مشاريع مهمة في ألاسكا منها توسيع مرفأ أنكوراج ورفع أعداد منصات الحفر عن البترول والغاز قبالة سواحل ألاسكا واقتراح بناء جسر تبلغ كلفته 600 مليون دولار يربط بين أنكوراج بمسقط رأس بالين مدينة واسيلا.

الجدير بالذكر أن سارة بالين نجحت في أبريل في حشد الضغط المطلوب لإرجاء اتخاذ قرار في هذه القضية لمدة ستة أشهر ولحين الانتهاء من إجراء عد للحيتان في المنطقة هذا الصيف.

غير أن النتيجة لم تظهر أن الأعداد تكاثرت منذ العام الفائت حيث بلغت 375 حوتاً مقارنة مع 653 مسجلة عام 1995.

بعد ان اقلع عن المخدرات.. الفيل الصيني يعاني في الحياة البرية

قالت وسائل اعلام رسمية ان فيلا كان مدمنا للموز بنكهة الهيروين في الصين أقلع عن هذه العادة لكن خلال عملية الاقلاع أصبح غير مستعد للعيش في البرية.

وخاض الفيل، البالغ من العمر أربعة أعوام ويطلق عليه شيجوانج أو الشقيق الاكبر، دورة طويلة لاعادة التأهيل بعدما اصطاده تجار بجنوب غرب الصين في عام 2005 واستخدموا موزا ملوثا للتحكم فيه. بحسب رويترز.

ونقل عن مدير في متنزه يونان للحياة البرية قوله: غيرت ثلاث سنوات من الحياة وكمية ضخمة من أدوية اعادة التأهيل أوضاع شيجوانج الجسدية وصفاته الغالبة وعاداته.

رومانيا تستقبل (دببة صناديق القمامة)

يرقد دب بني باسطا أطرافه على طريق ضيق تنتهي عنده جبال كارباثيا في وسط رومانيا وهو يدفن رأسه في راحة يده وينظر مسرورا للسيارات المارة.

ومع توقف السائقين لالتقاط الصور يتجه الدب ناحية السيارات ويأخذ أوضاعا ظريفة للتصوير على أمل الحصول على الغذاء.

وعلى بعد أمتار على الطريق عند سفح الجبال هناك لوحة اعلانية ضخمة تحث السائحين على عدم اطعام الدببة ولكن على الجهة الاخرى من الشارع تتناثر أكياس قمامة مفتوحة بشكل مغر للدببة. بحسب رويترز.

ويعيش نحو نصف الدببة البنية في أوروبا وعددها ستة الاف تقريبا في جبال كارباثيا البكر ويكافح خبراء البيئة والسلطات للفصل بين الحيوانات البرية والسكان في بلدات جبلية مثل براسوف.

وفي السنوات الاخيرة تعرض عدد من الافراد بينهم سائحون أجانب لهجمات أودت بحياتهم من حيوانات جائعة أو غاضبة تأتي يوميا لبلدات وقرى في جنوب منطقة جبال كارباثيا بحثا عن الطعام.

وكانت أحدث واقعة في أغسطس اب عندما عثر على جثة ممزقة لرجل من السكان المحليين على بعد نحو 500 متر من وسط براسوف. ويقول مسؤولون ان عدد الدببة التي تظهر في المنطقة زاد في السنوات القليلة الماضية.

تعبث الدببة وسط صناديق القمامة وتغفو داخل مبان سكنية بل انها في بعض الاحيان كانت تقتحم الحانات والمستشفيات.

يتعرض الموطن الطبيعي للدببة للتدمير نتيجة أعمال البناء المتزايدة لصالح النشاط السياحي الذي ينمو سريعا في رومانيا. كما أن عادات الدببة الغذائية تتغير لانها أصبحت مصدر جذب سياحي مثيرا.

قال فلافيوس بابولسكو وهو مسؤول في احدى جهات حماية الحيوان في براسوف: كل مساء هناك عرض.. ما يشبه السيرك... الناس يجلسون على الاسوار أو داخل سياراتهم ويشاهدون (الدببة). لا يمكن فرض غرامة على شخص لوقوفه على الرصيف والمشاهدة.

وترغب بلدات جبلية مثل براسوف في ابعاد الدببة عن المناطق السكنية لذلك تفرغ صناديق القمامة ثلاث مرات يوميا وأعادت توطين الدببة في مناطق برية بدرجة أكبر وفرضت غرامات على من يضبط أثناء اطعام أو تصوير هذه الحيوانات الاكلة للحوم.

ولكن ما زال السائحون يأتون لاماكن مثل حي راكادو وهو تجمع كئيب المنظر لكتل سكنية رمادية تبدو أنها الوجهة المفضلة لنزهة الدببة.

وقال فاسيل كولمبان (57 عاما): تحضر (الدببة) في وقت متأخر من الليل. رأيت دبا... عند محطة الحافلات التي أقيم بجوراها.

ويقول خبراء الحياة البرية ان تلك الدببة التي يطلق عليها دببة صناديق القمامة، ستواصل البحث بين القمامة في المدن مع تسبب الزحف العمراني الحضري في تاكل موطن الدببة واذا ما واصل الناس اطعامها.

وقال فيكتور واتكنز مستشار الحياة البرية في الجمعية العالمية البريطانية لحماية الحيوان: يجب ألا تترك المطاعم الغذاء بالخارج... يجب ألا يشجع الناس الدببة. اذا كانوا يرغبون في رؤية الحيوانات فلابد أن يأتوا الى مأوى الدببة.

وفي جزء من راكادو تظهر الشقق السكنية عند طرف الغابة وتفصلها منطقة مروج ضيقة عن مكان يحيط به سياج ويضم أربع حاويات قمامة ممتلئة عن اخرها. وعادة ما يستخدم الناس منطقة المروج خاصة في الصيف في حمامات الشمس وفي حفلات الشواء وفي شي الباذنجان.

وفي حين أن كل تلك الانشطة من التقاليد التي ولى زمانها في رومانيا فان الروائح والقمامة الملقاة في كل مكان هي بالضبط ما يجتذب بعض الدببة لبلدات مثل براسوف.

وتمثل جبال رومانيا الخضراء موطنا للدبب البنية منذ قرون. وزادت أعدادها في السبعينات والثمانينات عندما حظر الرئيس الشيوعي الاسبق نيكولاي تشاوشيسكو الصيد على الجميع باستثناء نفسه.

قطط حديثة الولادة ينقذها كلب من الحريق

الكلب ليو خاطر بحياته لانقاذ أربع قطط حديثة الولادة من حريق اندلع في منزل بمدينة ملبورن الاسترالية..

قال عمال الانقاذ ان الكلب ليو الذي وصفوه بالبطل احتاج الى اكسجين وتدليك للقلب بعد أن اندلع حريق أثناء الليل في منزل بملبورن لم يغادره من أجل حراسة القطط. بحسب رويترز.

وقال رجال اطفاء الحريق الذين أنقذوا ليو أنه رفض مغادرة المنزل وعثر عليه بجوار المكان الذي ترقد فيه القطط الصغيرة بالرغم من الدخان الكثيف.

وتابع كين براون قائد رجال الاطفاء للصحفيين: رفض ليو ترك القطط وكاد ذلك أن يكلفه حياته. ونجت القطط الاربع أيضا من الحريق وعاد ليو الى المنزل ثانية.

تعبيرات الرغبة الجنسية لدى الحيوانات

توصل علماء من جمعية لندن لعلوم الحيوان وجامعة كوبنهاجن إلى أن الطاووس يظهر رغبته الجنسية بنشر ريشه على شكل مروحة، إما الظباء فتعبر عن تلك الرغبة بطقطقة ركبتها.

جاء هذا الاستنتاج بعد أن سجل فريق البحث أصوات ذكور الظباء في كينيا، وقالوا إن عظم الصوت يرتبط بحجم الحيوان. بحسب بي بي سي.

ويضيف الباحثون في مقال نشرته مجلة بي ام سي لعلوم الأحياء أن الحركة الصادرة عن الركبة تدل على رغبة الظبي في ممارسة الجنس.

ويعتقد أن هذا الصوت يحدث عندما ينزلق وتر في ساق الظبي فوق عظم من عظام الساق، ويمكن سماعه على بعد مئات الأمتار.

ويقول أحد العلماء المشاركين في الدراسة إن مدى علو الصوت يدل على مدى رغبة الذكر.

ويضاف هذا المؤشر غير المألوف إلى مجموعة أخرى من العلامات التي تتميز بها الظباء للدلالة على حالتها؛ حيث تشير طبقات الجلد تحت حلقها إلى العمر، بينما يشير سواد شعرها إلى درجة عدوانيتها.

لدغات الافاعي بين الموت والتسمم 

قال باحثون ان أكثر من 400 ألف شخص في انحاء العالم يتسممون بلدغات الافاعي كل عام وان 20 ألفا منهم يموتون معظمهم في الدول الاشد فقرا.

وقال الباحثون في مقال منشور في دورية المكتبة العامة لعلوم الطب Public Library of Science Medicine ومقرها الولايات المتحدة ان عدد من يصابون بلدغات الافاعي كان الاعلى في مناطق جنوب وجنوب شرق اسيا وجنوب الصحراء في أفريقيا.

والبيانات حول لدغات الافاعي بعيدة عن الشمولية حيث أن معظمها تحدث في أماكن بها أنظمة فقيرة للرعاية الصحية وحيث الاحتفاظ بسجلات عادة ما يكون ضعيفا أو لا وجود له.

ومن أجل هذه الدراسة فحص الباحثون 3256 مقالا منشورا واستخلصوا بيانات عن 68 دولة. بحسب رويترز.

وقال الباحثون انه وفقا لتقدير متحفظ فانه تحدث 421 ألف حالة تسمم بسم الافاعي كل عام تؤدي الى 20 ألف حالة وفاة على الاقل. لكن الارقام الفعلية ربما تكون أعلى عدة مرات.

وكتب فريق العلماء الذي قاده جاناكو دي سيلفا الاستاذ بجامعة كيلانيا في سريلانكا: هذه الارقام ربما تكون أعلى بحيث تصل الى مليون و841 ألف حالة تسمم بسم الافاعي و94 ألف حالة وفاة. وبناء على حقيقة أن التسمم يحدث بمعدل واحدة بين كل أربع لدغات فان ما بين 1.2 مليون الي 5.5 مليون لدغة يمكن أن تحدث سنويا.

وتوجد أعلى الارقام في الهند حيث تشهد كل عام 81 ألف حالة تسمم و11 ألف حالة وفاة تليها سريلانكا وتحدث فيها 33 ألف حالة تسمم ثم فيتنام (30 ألف حالة تسمم) والبرازيل (30 ألفا) والمكسيك (28 ألفا) ونيبال (20 ألفا).

اكتشاف نوع جديد من السحالي

أعلن علماء فرنسيون عن نوع جديد من السحالي "أبو بريص" بعد فقسها من بيضة اكتشفت في عشٍ بجزيرة جنوب الباسيفيك.

وأعلن متحف التاريخ الطبيعي الوطني الفرنسي أنها المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف سلالة جديدة من السحالي استناداً لنوع مفرد بعد فقسه من بيضة. بحسب (CNN).

السحلية التي أطلق عليها الاسم اللاتيني "لابيدوداكتيلوس بوليلي" ستعود إلى موطنها بين أشجار غربي ساحل جزيرة "إسبيريتو سانتو" أكبر جزر أرخبيل "فاناتو" شرقي أستراليا، وفق ما قاله المتحف.

وكانت مهمة استكشاف للنبات والحيوانات نفذت عام 2006 لدرس النظام البيئي لغابات المنطقة أدى إلى اكتشاف السحلية.

وقال الخبير في السحالي في المتحف إيفان إينيتش إنه لاحظ السحلية الصغيرة (3 بوصات) مقطعة أرباً بعد أن دهسها أحد أفراد البعثة عن طريق الخطأ.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عنه خلال اتصال هاتفي: لم أكن قادراً على التأكد فوراً من أنها نوع جديد لأنها كانت قد قتلت بوحشية. وأضاف أن المتسلقين في بعثة الاستكشاف حصدوا بعض النباتات في المنطقة حيث تواجدت فيها أنثى من النوع المكتشف وبيضاتها التسعة.

وقال إينيتش إنه قام بلف البيضات بمناديل من الورق ووضعها في علبة صغيرة ونقلها إلى فرنسا. وهناك اعطى البيضات لصديق يربي السحالي كهواية.

وقال إن ثماني سحالي كانت فقست من البيضات نفقت، بعد هبوط حاد في حرارة المكان نتيجة انقطاع في التيار الكهربائي، غير أن السحلية النادرة التاسعة نجت وبقيت على قيد الحياة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 13/تشرين الثاني/2008 - 13/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م