
شبكة النبأ: العلاقة الحاصلة بين
الأبناء والآباء والعكس بالعكس، هي علاقة تبنى وفق الرؤية
الإنسانية الحقيقية، لذا فاستسقاء الأفكار وتبني فلسفة التربية
الاجتماعية من منابع خارجة عن الأصول والمنبع الإنساني، ما هي إلا
فلسفات سفسطائية لا علاقة لها بالإنسان بقدر ما لها علاقة بإثبات
وجهة نظرها وان كانت سيئة، وهذا كله يدفع المجتمع ثمنه غاليا.
لذا نرى ان التفكك الأسري والإنحلال ما هو إلا نتيجة تجارب
ومغامرات العبث بالفكر العالمي عبر تبني فلسفات واتجاهات معينة
تهدم الكيان المجتمعي ككل.
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تعرض بعض المشاكل التي
تكبّد الأبناء خسارة فادحة من جرّاء التصرفات الغير مسؤولة من قبل
الوالدين:
بسبب الفقر.. فلبّينية قتلت بناتها
الثلاث وانتحرت
قالت الشرطة ان امرأة فلبينية تبلغ من العمر 32 عاما قتلت
بناتها الثلاث بأن أجبرتهن على شرب مادة سامة تستخدم في تنظيف
المراحيض قبل ان تنتحر بنفس الطريقة في اقليم جنوبي مانيلا.
وقال قائد شرطة اقليم لاجونا للصحفيين ان الجيران وجدوا المرأة
ممددة على الارض بجوار بناتها الصغار اللائي تترواح اعمارهن بين
عامين واربعة اعوام داخل منزلهن. وعثرت الشرطة على المرأة وهي لا
تزال تمسك بزجاجة المنظّف في يدها!!!.
وقال قائد الشرطة: حاول جيرانها انقاذها لكنها توفيت اثناء
نقلها الى المستشفى، مضيفا ان الفقر قد يكون الدافع وراء قتلها
ثلاثة من اطفالها الاربعة. بحسب رويترز.
ويقيم طفلها الرابع وهو صبي في الثامنة من العمر مع والده في
قرية اخرى. وقال قائد الشرطة ان المرأة التي يشتغل زوجها عامل بناء
في مانيلا بدت مكتئبة قبل ايام وكانت تتحدث مع جيرانها عن الانتحار
بسبب الفقر. ويعيش حوالي ثلث سكان الفلبين البالغ عددهم نحو 90
مليون نسمة على أقل من دولار واحد في اليوم.
وجعل التضخم المرتفع الذي سجل أعلى مستوى له في 17 عاما بلغ
12.5 في المئة في اغسطس اب من العام الماضي وايضا تدهور قيمة
العملة المحلية (البيسو) التي فقدت اكثر من 11 في المئة من قيمتها
امام الدولار منذ بداية العام الحياة اكثر صعوبة على اغلب الناس في
هذا البلد الواقع في جنوب شرق اسيا.
أبوين قاما بتجويع ابنتهما حتى الموت
أحالت محكمة استرالية أبوين استراليين اتهما بتجويع ابنتهما ذات
السبعة اعوام حتى الموت للمحاكمة بتهمة القتل.
وقال المدعي لمحكمة مدينة نيوكاسل ان وزن الطفلة كان تسعة
كيلوجرامات فقط عندما عثر على جثتها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي
في غرفة تناثر بها الغائط بمنزل الاسرة الى الشمال من نيوكاسل
المدينة الساحلية بشرق استراليا. بحسب رويترز.
وأمر القاضي مايكل موراهان بمحاكمة الاب البالغ من العمر 46
عاما وزوجته 37 عاما عبر دائرة تلفزيونية من سجنهما. وتقرر اجراء
المحاكمة في السابع من نوفمبر تشرين المقبل في المحكمة العليا
بسيدني.
أم تركية هجرت أطفالها فلاحقتها قضية
السرير
قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على امرأة متهمة بإهمال
أطفالها الثلاثة الذين تركتهم في المنزل لوحدهم وذهبت لتمضية "شهر
عسل" مع زوجها الجديد خارج البلاد.
فقد ذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على سيمتين صادق البالغة من
العمر 33 عاما لدى وصولها إلى مطار هيثرو الدولي، وذلك بشبهة
إهمالها المتعمد لأطفالها ثلاثة أطفال. بحسب بي بي سي.
وكانت شرطة "أليكزاندرا جروف" في بارلي في مدينة ليدز قد أفادت
بأنها عثرت في الثلاثين من الشهر الماضي على أطفال سيمتين الثلاثة،
حيث كانوا مختبئين تحت سرير في منزلهم الواقع في البلدة.
وقد أكد متحدث باسم شرطة ويست يوركشاير أن: سيدة تبلغ من العمر
33 عاما قد اعتُقلت بالفعل بشبهة الإهمال المتعمد، وأن اعتقالها
جاء على خلفية حادثة بارلي حيث تم العثور على الأطفال الثلاثة بدون
أن يكون برفقتهم أي شخص بالغ."
وقال المتحدث إن سيمتين، ويُعتقد أنها من أصل تركي وتعمل بمهنة
مساعدة مدرِّسة، أُعيدت إلى مدينة ليدز بغرض إجراء تحقيق معها، لكن
الشرطة أفرجت عنها بكفالة بانتظار استكمال المزيد من التحقيقات
المتصلة بقضية تحت السرير.
يُشار إلى أن الابن الأكبر لسيمتين، وعمره 14 عاما، يعيش مع
والده برفيز صادق، وهو الزوج السابق لسيمتين صادق ووالد أطفالها
الثلاثة الذين عُثر عليهم مهجورين في المنزل.
وقالت الشرطة إن سيمتين بدأت تستخدم أيضا اسم عائلتها "سيزجون"
بعد طلاقها من صادق وفقا للشريعة الإسلامية، لكن ما زال يتعين على
الزوجين إتمام إجراءات الطلاق بناء على القانون المدني البريطاني.
وكان صادق قد نفى في وقت سابق صحة التقارير التي تحدثت عن وجود
زوجته السابقة في العاصمة الأفغانية كابول مع زوجها الجديد، وهو
محام من استراليا.
وقال صادق: لا أستطيع أن أصدق ذلك ولو للحظة واحدة، فهي لديها
عائلة في تركيا وأعتقد أنها كانت هناك.
وأضاف بقوله: لو كنت قد عرفت بمغادرتها، لكنت، بكل وضوح، قد قمت
بالاعتناء بهم وتأكدت أن لديهم ما يكفيهم من الطعام.
وختم بالقول: كم كنت أتوق لضمهم وتقبيلهم والتأكد من أنهم كانوا
على ما يُرام، لكن ما كان باليد حيلة. وقد تم وضع الأطفال الثلاثة
تحت رعاية مربِّين، بينما تواصل الشرطة تحقيقها بالقضية.
تطور الجنين الفكري وإجهاد الأم ما قبل
الولادة
تشير دراسة جديدة الى ان الاطفال الذين تعرضت امهاتهن حتى
لاجهاد متوسط الشدة خلال الحمل ربما يؤدي الى ظهور اثار في نموهم
الفكري.
واوضح البحث ان الاجهاد الكبير خلال الحمل ربما يؤثر على نمو
الجنين وتطوره لكن لا يعرف سوى القليل عما اذا كان ذلك له اثار
طويلة المدى على الوظيفة الادراكية للاطفال.
وقيمت هذه الدراسة الجديدة النمو العقلي واللغوى لدى 89 طفلا
كانت اعمارهم خمس سنوات وكانت امهاتهم حوامل خلال عاصفة ثلجية
اجتاحت اقليم كيبيك بكندا والتي تسببت في ترك عدة ملايين دون
كهرباء لمدة ستة اسابيع. بحسب رويترز.
ووجد الباحثون ان التطور اللغوي ومستوى الذكاء الشفهي يميل الى
ان يكون منخفضا لدى الاطفال الذين واجهت امهاتهم اكبر اجهاد خلال
العاصفة - الذين يعيشون اياما اكثر دون كهرباء او يجبرون على
البقاء في مأوى او يخسرون الدخل على سبيل المثال.
وكل هؤلاء الاطفال كانوا في النطاق الطبيعي بالنسبة للذكاء
والنمو اللغوي كما يشير الباحثون برئاسة الدكتور ديفيد بي. لابلينت
من مركز بحوث مستشفى دوجلاس في كندا.
لكن هذه النتائج تشير الى ان اجهاد ما قبل الولادة ربما يكون له
اثار طويلة المدى على بنية مخ الاطفال وخاصة تلك التي تتعلق
بالقدرات اللغوية والشفهية. ونشر لابلينت وزملاؤه نتائجهم في دورية
الاكاديمية الامريكية للطب النفسي للاطفال والمراهقين
وقال الباحثون انه لم يتضح تماما السبب الذي يجعل اجهاد ما قبل
الولادة الخطير يؤثر على النمو العقلي للاطفال. لكن الصلة ظلت
قائمة حتى عندما اخذوا في الحسبان تعليم الاباء والدخل والمهنة
التي تتصل بشكل مستقل بنتائج الاختبارات للاطفال.
وكتب لابلينت وزملاؤه: نشتبه في ان التعرض لمستويات عالية من
هذا الامر (اجهاد ما قبل الولادة) ربما يغير من النمو العصبي
للاجنة وبالتالي يؤثر في ظهور القدرات السلوكية العصبية للاطفال في
الطفولة المبكرة.
واضافوا ان الكوارث الطبيعية الاكثر حدة مثل الاعصار كاترينا او
امواج المد البحري تسونامي في اسيا من المرجح ان تؤثر بشكل اكبر
على النساء الحوامل وربما اطفالهن.
لكن الباحثين خلصوا الى انه مازالت هناك حاجة لمزيد من الدراسات
لتأكيد ان مثل هذا الاجهاد قبل الولادة يمكن في واقع الامر ان "يبرمج"
نمو المخ في الاجنة.
الرئيس الكولومبي ووقفة عار وطني
تثير قضية خطف رجل لإبنه الرضيع وقتله للتهرب من دفع نفقته
تساؤلات في كولومبيا التي وقفت دقيقة عار وطني لهول الجريمة.
وقالت الشرطة ان اربعين الف شخص شاركوا في مراسم اقيمت في 12
مدينة على الاقل غداة زيارة قام بها الرئيس الكولومبي الفارو
اوريبي لام الطفل. بحسب فرانس برس.
وفي شيا البلدة الواقعة في الضاحية الشمالية لبوغوتا حيث انتزع
لويس سانتياغو من ذراعي والدته في 24 ايلول/سبتمبر سار حوالى الف
شخص وهم يحملون ورودا ومناديل بيضاء في ذكرى الطفل الذي عثر على
جثته بعد تحقيق قطع انفاس البلاد عدة ايام.
واعترف والد الرضيع اورلاندو بيلايو رينكون للشرطة بانه دفع بين
خمسين و230 دولارا (حسب الروايات) لاخفاء الطفل وبذلك لا يعود
مضطرا لدفع نفقة لوالدته التي لا يعيش معها. ويبدو انه عهد
بالعملية لعشيقة سابقة جندت الرجال الذين شاركوا في الجريمة. ويبدو
ان الطفل الذي توفي اختناقا تعرض لمعاملة سيئة حسبما ذكر مدير معهد
الطب الشرعي.
ووعد المدعي العام للامة ماريو ايغواران بانزال العقوبة القصوى
بالاب اي السجن ستين عاما.
لكن القضية اثارت جدلا واسعا في المجتمع الكولومبي الذي يشهد
مناقشات عن وضعه والعنف الذي يتسم به اذ يطالب البعض بمعاقبة الاب
بالاعدام بينما دعا آخرون الى اعتماد قانون ينص على السجن مدى
الحياة بينما يؤكد معهد الطب الشرعي ان 520 قاصرا قتلوا في البلاد
منذ مطلع العام الجاري.
وعنونت "ال تيمبو" احدى اكبر صحف البلاد: قتل طفل يهز البلاد،
بينما نشرت منافستها ال ايسبكتادور صورة للطفل مطالبة باكثر من
دقيقة صمت. وقال سكرتير المؤتمر الاسقفي فابيان مارولاندا ان: هذه
الجريمة تعكس تدهور الحس الاخلاقي لدى الكولومبيين. بينما وصف رئيس
بلدية بوغوتا اليساري صامويل مورينو تكريم الطفل بانه: دقيقة عار
واحباط وعجز.
وقال معلق على اذاعة كاراكول التي تعاقب عليها المستمعون
ليطالبوا بفرض عقوبة نموذجية ان السلطات اهملت امن المواطنين بعد
سنوات من النزاعات التي شارك فيها الجيش والمتمردين والمجموعات شبه
العسكرية.
وقدمت مجموعة من البرلمانيين مشروع قانون ينص على اعادة العمل
بعقوبة السجن المؤبد لمرتكبي جرائم القتل والمساس بسلامة القاصرين
الذين تقل اعمارهم عن 14 عاما.
واكدت مستشارة بلدية في بوغوتا غيلما غيمينيث التي تؤيد هذا
القانون: كل سنة يقع اكثر من مليون طفل ضحايا كل انواع العنف: مئتا
الف يغتصبون و800 الف يتعرضون لاسوأ شكال المعاملة و25 الفا
يمارسون البغاء و560 يحتجزون.
جرائم الشرف في الأردن وقانون العقوبات
وجّه مدعي عام محكمة الجنايات الاردنية تهمة القتل العمد لأردني
ستيني اقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 17 عاما مدعياً انها
اعترفت باقامة علاقات جنسية برضاها وذلك بعد تغيبها عن المنزل 25
يوما.
ووجه المدعي العام تهمة القتل العمد للجاني (61 عاما) لقتله
ابنته المراهقة الثلاثاء في محافظة البلقاء شمال غرب عمان، لاسباب
"تتعلق بشرف العائلة" على ما ذكرت صحيفة "جوردان تايمز" اليومية
الصادرة باللغة الانجليزية. بحسب فرانس برس.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر رسمي ان الجاني الذي اطلق النار
على ابنته من مسدس غير مرخص توجه مباشرة بعد ارتكابه الجريمة الى
مركز امني وسلم مسدسه وسلم نفسه معترفا بأنه قتل ابنته تطهيرا لشرف
العائلة.
وقال المصدر ان الجاني افاد خلال التحقيق انه قتل ابنته بعد
اعترافها له بممارسة الجنس مع شاب وبرضاها. واوضح ان الفتاة كانت
اختفت 25 يوما قبل يوم مقتلها وعند العثور عليها ادعت انها تعرضت
لاعتداء جنسي من قبل رجل ما دفع العائلة الى رفع دعوى قضائية ضده.
واضاف ان الضحية ووالدها توجها الى المحكمة لتقديم افادة حول
الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له. لكن اثناء عودتهما الى المنزل
اعلمت الفتاة والدها بانها فعليا مارست الجنس برضاها.
وتابع ان والدها غضب عند سماع ما قالته وعند عودته الى المنزل
اطلق النار عليها لتطهير شرف العائلة حسبما افاد الاب في اعترافاته
الاولية.
ورفض مجلس النواب الاردني مرتين تعديل المادة 340 من قانون
العقوبات التي تفرض عقوبة مخففة على مرتكبي جرائم الشرف رغم ضغوط
تمارسها منظمات تعنى بحقوق الانسان لتشديدها.
ويتراوح معدل جرائم الشرف في الاردن سنويا بين 12 و14 جريمة
فيما سجلت 17 جريمة من هذا النوع في 2007. |