المكتبة المركزية المقر الجديد لأدباء وكتّاب كربلاء المقدسة

شبكة النبأ: عصر الجمعة الموافق 10/10/2008 إفتتح محافظ كربلاء الدكتور عقيل محمود الخزعلي وجمع غفير من الادباء والكتاب والفنانين المقر الجديد لاتحاد الادباء والكتاب في كربلاء والكائن في المكتبة المركزية لهذه المدينة المقدسة، وقد حصل الأدباء على هذا المقر بعد رحلة شاقة مع التهميش والاقصاء امتدت على مدى عقود متتابعة قضوها ضيوفا على هذا المكان او ذاك ومنها رصيف احمد آدم الشاعر الشهيد الذي شكلت مكتبته على احد أرصفة المدينة مقراً لادباء وكتاب كربلاء.

 وتأتي خطوة السيد المحافظ الذي خصص فيها مكانا محددا للادباء سابقة مهمة على مستوى العراق كله حيث تشكو عموم المحافظات من معضلة عدم وجود مقرات للادباء والكتاب، وتعد أيضا خطوة تشجيعية مهمة لعموم الادباء في تنشيط المشهد الادبي في كربلاء والعراق عموما، وقد أقام اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء حفلا بهيجا لمناسبة افتتاح مقرهم الدائم بدأ بقص شريط الافتتاح من لدن السيد المحافظ ثم افتتاح معرض الفنان التشكيلي محمد جسوم الذي رافق افتتاح المقر وبدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم ثم دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ثم كلمة ترحيبية ألقاها عريف الحفل الدكتور الشاعر عبود جودي الحلي تلاها كلمة محافظ كربلاء الدكتور الخزعلي التي اكد فيها على اهمية الادب والثقافة عموما في حياة الامم والشعوب ووجوب التقريب بين السياسي والمثقف على وجه العموم.

 ثم ألقى الشاعر الفريد سمعان امين عام اتحاد الادباء والكتاب العراقيين كلمة الاتحاد حيث حضر الافتتاح صحبة الشاعر ابراهيم الخياط الناطق الاعلامي باسم اتحاد الادباء والكتاب العراقيين، وتضمنت هذه الكلمة دعوة وحث لعموم السياسين في عموم العراق لدعم الادب والادباء والثقافة العراقية بكل أوجهها، كما قدم الشاعر سمعان شكر الاتحاد العام في بغداد للسيد محافظ كربلاء على دعمه المتواصل لادباء وكتاب هذه المدينة المقدسة المعروفة بثقافتها الأصيلة.

 ثم قرأ القاص عباس خلف علي كلمة اتحاد ادباء وكتاب كربلاء وأثنى على خطوة السيد المحافظ التي تعد سبقا ومثالا يجب أن يحتذى به من لدن المسؤولين الآخرين وأشار خلف الى الجهود التي سبقت ورافقت تأثيث الاتحاد وإعداده لاحتضان فعاليات الاتحاد الثقافية القادمة، ثم بدأ دور الشعراء فألقى الشاعر علي الفتال قصيدة تناسب هذا الحفل البهيج وألقى الشاعر رضا الخفاجي قصيدة عمودية استخدم فيها لغة معاصرة وغنية في الوقت ذاتهز

وآثر الشاعر علاوي كاظم كشيش أن يكسر النمط بكلمة شفوية لهذه المناسبة ثم قرأ الشاعر الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين قصيدة تلائم المدينة ومكانتها المقدسة في قلوب العرب والمسلمين عموما، ثم قرأ الشاعر عماد العبيدي قصيدة أهداها الى الشاعر الشهيد الغائب الحاضر أحمد آدم، بعدها ألقى الطفل الموهوب حسين علي حسين عبيد قصيدة في مدح الرسول الأكرم (ص) نالت استحسان الحاضرين جميعا، وقد تزينت قاعة الاتحاد باللوحات التشكيلية الرائعة التي رسمت المعرض التشكيلي الشخصي للفنان المبدع محمد جسوم وقد حمل هذا المعرض اسم (كائنات الوجع).

لقطات:

·   حضرت قنوات اعلامية متعددة لتغطية افتتاح المقر منها قناة العراقية الفضائية وقناة بلادي الفضائية وقناة الحرة عراق الفضائية، وإعلام الروضة العباسية المطهرة وشبكة النبأ المعلوماتية وجريدة الرفاه واذاعة الروضتين وإعلام المحافظة وجريدة اعمار كربلاء.

·   زينت جدران القاعة صور شخصية رائعة لعموم ادباء وكتاب كربلاء مع جزء من مطبوعاتهم الصادرة في العراق او الخارج.

·   إصطفت الى جانب بضها صور الادباء الشهداء صاحب الشاهر وأحمد آدم ولواء الفواز وقد حرص المصمم المصور ابو زمن أن يجعل صور الشهدا في قلب صور الادباء الأحياء.

·   قدم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق هدية خاصة للسيد محافظ كربلاء تعبيرا عن شكره وامتنانه لدعمه المتواصل.

·   قدم الشاعر سلام عادل هدية للطفل الموهوب حسين علي حسين عبيد كما قدم اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء هدية مماثلة دعماً للغرس الجديد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 15/تشرين الأول/2008 - 15/شوال/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م