ايران في العراق: لا قَلق من الإتفاق مع أمريكا وعودة الجماعات الخاصة

 

شبكة النبأ: فيما تؤكد مصادر عسكرية أمريكية بأن مقاتلين شيعة عراقيين يعملون ضمن ما يعرف بـ الجماعات الخاصة ويتلقََون تدريبهم داخل الأراضي الإيرانية بدؤوا بالعودة إلى العراق لتنفيذ خطط تشمل عمليات اغتيال، تزداد من جهة اخرى فاعلية النفوذ الايراني من خلال الارتباط مع العراق اقتصاديا على امل تعزيز العلاقات اكثر فور خروج القوات الامريكية من العراق خلال العامين القادمين.

(شبكة النبأ) تستعرض من خلال التقرير التالي اخر المستجدات حول الوجود الايراني في العراق وتاثير ذلك على سياسات الولايات المتحدة المستقبلية:

مع تضاؤل النفوذ الامريكي: تأثير ايراني متزايد

قالت صحيفة لوس انجلس تايمز الامريكية ان ايران تحرز بعض التأثير على رئيس الوزراء نوري المالكي رغم انه يدافع عن استقلالية حكومته، مبررة ذلك بتضاؤل النفوذ الامريكي على مستقبل العراق.

وجاء في التقرير الاخباري المطول الذي نشرته الصحيفة، ان المالكي الذي "اعتمد في السابق على الدعم الامريكي ليبقى في منصبه، قد عزز من سلطته ودافع عن استقلاله، ما خفض كثيرا من تأثير امريكا في مستقبل العراق." مبينة انه "في حين صارت الشرطة العراقية والجيش يمارسان عملهما باستقلالية، في وقت ستنتهي فيه صلاحية التفويض الذي منحته الامم المتحدة لواشنطن في اقل من اربعة اشهر، فان المالكي يصر حاليا على فرض تحديدات شديدة على الدور الامريكي طويل الامد في العراق، ومن ضمنه انسحاب القوات الامريكية من المدن بحلول حزيران يونيو المقبل".

وترى الصحيفة ان "تآكل نفوذ امريكا قد فسح المجال لايران، وهي التي لديها تجارة واسعة وروابط سياسية مع العراق، لتكون في افضل وضع للتأثير في سياسات الحكومة العراقية"، وهذا يعني، وفقا للصحيفة "ان ايا كان المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية الامريكية ـ سواء كان الجمهوري جون ماكين، الذي يصر على ما يراه البعض نصرا امريكيا مشوشا في العراق، او الديمقراطي باراك اوباما، الذي طالما دعا الى وضع جدول زمني بانسحاب القوات الامريكية القتالية ـ فسيكون اقل قدرة على التأثير في بغداد مما فعلت ادارة بوش".

وتنقل الصحيفة عن الخبير في الشأن العراقي، كولن كاهل، من مركز الامن الامريكي الجديد، قوله "لو انتظر الرئيس الجديد طويلا (قبل ان يفرض وجوده في العراق)، فمن المرجح ان يختفي نفوذنا المتضائل، الامر الذي يتركنا في مواجهة خيارين استراتيجيين: اولهما الاذعان ـ وهذا يعني ان علينا قبول ما تفعله الحكومة العراقية، وعلى الاغلب، تخفيف او امتصاص نتائج تلك الافعال ـ وثانيهما، المواجهة".

وتتابع الصحيفة قولها ان تأكيد حكومة المالكي سلطتها "قد وضع حدا للمقاربة الهجومية التي اعتمدتها الولايات المتحدة في اثناء رفع حجم قواتها في العام الماضي. فالقوات الامريكية كثيرا ما تدخلت في الحرب بين الشيعة والسنة. بل تحدت حكومة المالكي التي يقودها شيعة من خلال عقد تحالفات مع متمردين سنة سابقين، واعتقال ضباط شيعة في الجيش والشرطة متورطين في عنف طائفي".

ولاحظت الصحيفة انه منذ ان "عزز المالكي قوته في هجوم ناجح شنه في الربيع الماضي ضد ميليشيا شيعية، راح يصر على مغادرة القوات الامريكية كلها بحلول العام 2011، ما لم يطلب العراق خلاف ذلك، كما ان مسؤولين شيعة ارسلوا اشارات مختلطة عما اذا كانوا سيطلبون من المستشارين العسكريين الامريكيين البقاء، ام لا".

وتذكر الصحيفة انه في الصيف الماضي "عمد رئيس الوزراء الى تعطيل عمل لجنة مشتركة، وطالب الجيش الامريكي تسليمه السلطة للاشراف على الوحدات شبه العسكرية التي ينتمي اليها عناصر من السنّة". في اشارة الى قوات الصحوة التي تمولها وتشرف عليها القوات الامريكية.

ويعترف مسؤولون امريكيون ان نفوذهم تضاءل. ووحدات الجيش العراقي الفعالة تجاوزت القوات الامريكية في العام 2007، وبدأت ترفع تقاريرها مباشرة الى المالكي عبر مراكز قيادة اقليمية اقيمت حديثا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في السفارة الامريكية طلب عدم ذكر اسمه، قوله "ان قدرتهم تزايدت، لذا ليس عليهم الاستماع الينا كما اعتادوا على ذلك من قبل." واضاف المسؤول "كنا نعرف دوما ان هذا الوقت سيأتي،" مشيرا الى ان تحضيرات سابقة لنقل المسؤولية قد قوضتها عدم فاعلية الحكومة.

وترى الصحيفة "ان القسم الاكبر من هذا التحول يرد الى النصر العسكري الذي حققه المالكي ضد ميليشيا جيش المهدي في مدينة البصرة وفي مدينة الصدر ببغداد. اذ ان هجوم البصرة، الذي شن على خلاف توصيات الجيش الامريكي، قدمت صورة رئيس الوزراء قائدا قويا". مبينة ان "الانعطافة حدثت قبل شهور معدودة عندما انقذت وزيرة الخارجية الامريكية، كوندوليزا رايس، المالكي من اقصاء سياسي، ففي ديسمبر كانون الاول الماضي، التقت رايس قادة من الكتلة الكردية، ومن المجلس الاعلى الاسلامي، ومن الحزب الاسلامي، الذين كانوا يسعون الى الحصول على مباركة ضمنية من جانب البيت الابيض للتصويت على عزله عن السلطة. الا ان رايس، بدلا عن ذك، ابلغت اولئك القادة ان المالكي ما زال يحظى بدعم بوش، طبقا لما ذكر مسؤولون عراقيون على صلة بذلك الاجتماع".

وتتابع الصحيفة انه "في اذار مارس الماضي، تدخلت ايران لدى المالكي، فقد اقنع قادة ايرانيون زعيم جيش المهدي، رجل الدين مقتدى الصدر، لانهاء القتال الذي تخوضه ميليشياته في البصرة بعد ذهاب وفد عراقي الى ايران للقاء مسؤولين ايرانيين كبار ومقتدى الصدر، حسب ما ذكر احد المشاركين في الوفد، النائب على الاديب، احد قادة حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي. ثم جاءت رحلة اخرى الى طهران، في ايار مايو الماضي، قام بها وفد متكون من الاديب واخرين، ليكون لها الاثر نفسه على المواجهات في مدينة الصدر". وتنقل الصحيفة عن الاديب الذي يعد من ابرز حلفاء المالكي، ان "مساعدة ايران تؤتي ثمارها الان،" موضحا ان "خطب الصدر وتصريحاته اكثر اعتدالا الان مما كانت عليه."

وفي حزيران يونيو الماضي، قام المالكي بزيارة الى طهران، تزامنت "مع اكثر مواقف الحكومة العراقية عدوانية تجاه الامريكيين". وفي اب اغسطس "عطل المالكي لجنة عراقية امريكية تختص بالخدمات الاساسية لامن بغداد". وفي هذا الصدد تنقل الصحيفة عن مستشار غربي في الحكومة العراقية قوله ان المالكي "انهى عمل المجموعة، قائلا ان فيها الكثير من الامريكيين."

الا ان الصحيفة ترى انه "بوجود 146.000 عسكري على الارض في العراق، فان الولايات المتحدة تحتفظ بنوع من سلطة نقض اية جهود ترمي الى اخراجهم قبل ان يكون البيت الابيض مستعدا لذلك. كما ان قدرة امريكا على توفير القوة الجوية والمساعدة في بناء قوة جوية عراقية لا يزال يشكل طعما مغريا".

وتواصل الصحيفة "ان المالكي وقادة شيعة اخرين يتلاعبون بممارسة ضغط شديد، ويرد قسم من ذلك الى علاقاتهم القوية بايران. ويظهر ان المالكي مرتاب بنحو خاص من ان يكون دمية امريكية، وهذا ما شكل ثقلا في المفاوضات حول الاتفاقية الامنية، والبحث عن الية قانونية لبقاء القوات الامريكية الى ما بعد العام الحالي".

وقال النائب سامي العسكري، الذي هو مستشار مقرب ايضا الى المالكي، ان "رئيس الوزراء بين للجميع انه جاد في عمله، فليس كل ما تريده امريكا تحصل عليه."

وفي هذا الشان قال النائب الشيخ همام حمودي للصحيفة ان "العراقيين مستعدون ببساطة الى طلب توسيع الوصاية لعام اخر، او اقل اذا ما رفضت واشنطن شروط العراق."   

عودة الجماعات الخاصة لتنفيذ عمليات اغتيال بالعراق

أكدت مصادر عسكرية أمريكية لشبكة CNN أن مقاتلين شيعة عراقيين يعملون ضمن ما يعرف بـ"الجماعات الخاصة" الذين يتلقون تدريبهم داخل الأراضي الإيرانية، بدؤوا بالعودة إلى العراق لتنفيذ خطط تشمل عمليات اغتيال.

وحذّر متحدث باسم الجيش الأمريكي المنتشر في العراق "بدأنا نلمس مؤشرات بأن أعضاء من "الجماعات الخاصة" بدؤوا العودة إلى العراق ويحتمل أن يكونوا يخططون لعمليات اغتيال تستهدف قيادات سياسية وأمنية في الحكومة العراقية بالإضافة إلى قوات التحالف."

ويستخدم الجيش الأمريكي مصطلح "الجماعات الخاصة" لوصف المليشيات الشيعية المدعومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تنشط في العراق.

وسارعت قيادة الجيش الأمريكي بتوزيع مناشير في بغداد مؤخراً تحمل صوراً لعناصر من "الجماعات الخاصة" المطلوبين، عارضة مكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقالهم، وفق ما قاله سكان العاصمة العراقية. وجاء في الصفحة الخلفية للمناشير صورة أصفاد وتحتها جملة: "أهلاً بعودتكم.. كنا في انتظاركم."

وكان الجيش الأمريكي قد صرح الشهر الفائت أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله اللبناني يشرفون على تدريب هذه العناصر على عمليات الاغتيال داخل أربع مواقع في إيران هي: قم وطهران والأحواز ومشهد.

وقال المتحدث العسكري إن عناصر هذه المليشيات تدربوا لفترة أربعة أشهر على استخدام الأسلحة الخفيفة وعمليات الاستطلاع وعمليات الخلايا الإرهابية والصواريخ المحمولة والعبوات الناسفة البدائية الصنع بما فيها صورايخ الـ أر.بي.جي 29 الواسعة الاستخدام في حزب الله وفيلق القدس.

قّمي: اتفاق بغداد وواشنطن لا يُقلقنا

قال السفير الإيراني في العراق حسن كاظمي قمي إن الاتفاقية العراقية الأمريكية المزمع توقيعها قريبا لا تثير قلق إيران وانها شأن عراقي وأن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها ازاء المخاطر التي قد تواجهها.

وقال قمي في مقابلة مع رويترز إن "الاتفاقية العراقية الأمريكية هو موضوع عراقي بحت والعراقيون يعرفون كيف يفكرون بمصالحهم الوطنية."بحسب رويترز.

واضاف قمي الذي كان يتحدث من خلال مترجم إلى العربية "عندما نقول أن هذا هو موضوع عراقي فان العراق فيه حكومة واحزاب ومرجعية دينية وبرلمان وكل من هذه الاطراف لديه رؤيته الخاصة به بالنسبة لهذه الاتفاقية ويجب الاخذ بها."

وكانت إيران قد عبرت عن معارضتها لاي اتفاقية أمنية عراقية أمريكية قد تضع الاساس لوجود أمريكي بعيد المدى في العراق.

وتتفاوض الحكومة العراقية مع الادارة الأمريكية حاليا من أجل التوصل إلى اتفاق أمني يضفي شرعية على الوجود الاجنبي في العراق لما بعد نهاية العام الحالي حين ينتهي تفويض الامم المتحدة الممنوح لهذه القوات.

ونفى قمي أن تكون الاتفاقية مصدر قلق او خوف لإيران وقال " بالنسبة لنا في الجمهورية الإيرانية ليس لدينا اي قلق ازاء هذه الاتفاقية."واضاف "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها القدرة على الدفاع عن نفسها."

ومضى يقول "الشيء المهم في هذه الاتفاقية هو انه يجب مراعاة مصلحة الشعب العراقي والشيء الذي نستنبطه ان اي اتفاق لا يأخذ بنظر الاعتبار استقلال وسيادة هذا الوطن فإن الشعب (العراقي) سيرفضه... وانه لن يقبل وجود قوات محتلة على ارضه."

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة قد قطعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 . وساءت العلاقة بين البلدين في السنوات الماضية بعد اتهام أمريكا لإيران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية وهي اتهامات نفتها طهران مرارا. وتصف الولايات المتحدة إيران بانها احدى دول محور الشر بينما تصفها طهران بالشيطان الاكبر.

وقال قمي "نحن نعتقد أن وجود قوات محتلة في العراق لن يكون من مصلحة هذه القوات وليس من مصلحة الشعب العراقي."واضاف "نحن مطمئنون ان ارادة قادة هذه الحكومة (العراقية) هي بايجاد علاقات جيدة مع دول الجوار وبالذات مع إيران ولهذا لا يوجد لدينا اي خوف او قلق جدي من الاتفاقية."

وقال ان على الحكومة العراقية ان تقوم بواجبها في فرض الأمن في العراق "لا ان ينتظروا من الغير ان ياتي من الخارج وان يقوم بفرض الأمن في العراق.. هذا خطأ."ومضى قائلا ان "دول الجوار بامكانها مساعدة الحكومة العراقية في هذا الشأن."

ووصف قمي هذه الاتهامات بانها "سياسية" وقال في اشارة الى الجيش الامريكي "هم بهذه التهم يحاولون التغطية على سياستهم الخاطئة التي يرتكبونها في العراق."وتابع "اضافة الى ذلك فلا توجد اية ادلة او وثائق تثبت هذه الادعاءات."

وكانت الولايات المتحدة وإيران قد عقدت عدة جولات من المباحثات في بغداد بشأن مساعدة السلطات العراقية على بسط الأمن في البلاد.

واوضح قمي أن آلية التفاوض بين البلدين كانت تجري بعد ان تقدم السلطات العراقية طلبا بهذا الشأن لإيران والولايات المتحدة. وقال "في الوقت الحاضر لم يتم تقديم مثل هذا الطلب واذا تقدمت الحكومة العراقية بمثل هذا الطلب فسيتم دراسته من قبل إيران."

الجيش الأمريكي يترقب عودة مسلحين تدربوا بإيران

أعلن الجيش الأمريكي في العراق، أنه يترقب عودة عدد من المسلحين الشيعة الذين تلقوا تدريبات في إيران على عمليات القتل والاغتيالات، والذين بدأوا في العودة إلى العراق، مشيراً أنهم قضوا نحو ثلاثة شهور في معسكرات التدريب بالجمهورية الإسلامية.

وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي لـCNN: "رصدنا مؤخراً مؤشرات على أن أعضاء تلك الفرق الخاصة بدأوا العودة للعراق، ربما يخططون للقيام بعمليات اغتيالات تشمل مسؤولين في الحكومة العراقية، ومسؤولين أمنيين، وكذلك قوات التحالف."

وعادة ما يستخدم الجيش الأمريكي، وكذلك الحكومة العراقية، وصف "الفرق الخاصة"، على المسلحين الشيعة الذين ينشطون في العديد من أنحاء العراق، ويُعتقد أنهم مدعومين من إيران.

وقد وزعت القوات الأمريكية عدة منشورات في بغداد، تتضمن صوراً لعدد من المطلوبين من مسلحي تلك الفرق الخاصة، وأعلن عن مكافآت لكل من يدلي بمعلومات تساهم في القبض على هؤلاء المطلوبين، وفقاً لما أفاد به عدد من سكان العاصمة العراقية.

وعلى الصفحات الخلفية لتلك المنشورات، نشر الجيش الأمريكي صورة لأحد الأغلال الحديدية، مكتوب تحتها جملة "مرحباً بعودتك.. نحن في انتظارك."

وكان الجيش الأمريكي قد ذكر الشهر الماضي، أن عناصر "الفرق الخاصة" يجري تدريبهم على أعمال الاغتيالات، من قبل وحدة "فيلق القدس" الإيرانية، وعناصر من "حزب الله" اللبناني، في أربعة مواقع بالجمهورية الإسلامية، هي "قم"، و"وطهران"، و"أهواز"، و"مشهد."

مسؤول ايراني: سنطالب بحقنا في التعويضات في الوقت المناسب 

قال مقرر لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، إن إيران تحتفظ بحقها في المطالبة بالتعويضات من الجانب العراقي، مستدركا لكن من غير المصلحة أن تتم المطالبة بها حاليا وستتم المطالبة بها في الوقت المناسب.

وأوضح النائب كاظم جلالي، في تصريح لوكالة (مهر) الإيرانية، أن "ا إيران تحتفظ بحقها في المطالبة بالتعويضات الناجمة عن الحرب العراقية الإيرانية وان مبدأ المطالبة بتلك التعويضات محفوظ ويجب أن يصار الى البت فيه".

وأضاف "نحن في مجلس الشورى نتابع موضوع تسديد التعويضات من قبل العراق من خلال وزارة الخارجية الإيرانية".

واستدرك قائلا  أن " الوقت الحالي وفق ما يراه العقلاء لا يسمح بالمطالبة، ومن غير الصلاح طرح هذا الموضوع ما دامت الحكومة المنبثقة عن إرادة الشعب العراقي تواجه مشكلات سياسية عديدة".

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 4/تشرين الأول/2008 - 4/شوال/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م