
شبكة النبأ: تتجه القضية
الإيرانية بشأن نشاطها النووي، إلى حافة الأزمة مع الغرب، ذلك كله
بتصعيد للموقف وتأجيج للأزمة ودعم من قبل إسرائيل لوقف الغرب موقف
التشنج إزاء الملف النووي الإيراني، من جانبها تبقى إيران في موقف
تقديم الردود السلبية على جميع المقترحات التي تقدمها الدول
الكبرى.
ويبقى التهديد سلاح الدول الغربية في وجه إيران، أيضا ما برحت
إيران تلوح بتهديداتها التي تقول بإنها ستتجاوز الحدود إذا ما
أعتدي عليها، وستشنها حربا عالمية في حال أي هجمة تقوم بها إسرائيل
أو الولايات المتحدة الأمريكية ضدها:
الرد الإيراني سيتجاوز الحدود إذا ما
قامت الحرب
هدد مساعد الشؤون الثقافية والإعلام الدفاعي بالأركان العامة
للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري، أن أي عدوان ضد
إيران سيكون بداية للحرب العالمية، مضيفاً أن الذين يظنون بأن بعد
المسافة يجعلهم في أمان واقعون في خطأ جسيم.
بالمقابل، قال نائب القائد العام للجيش الإيراني، العميد عبد
الرحيم موسوي إن رد طهران على ضربها سيتجاوز حدودها ليدمر مصالح
المعتدين، وذلك في تصريحات عنيفة، تعمدت القيادة العسكرية الإدلاء
بها بعد التقارير التي أوردتها الصحف الأجنبية والإسرائيلية الجمعة
عن ضربة وشيكة تحضرها تل أبيب لبرنامج إيران النووي. بحسب (CNN).
وقال العميد جزائري، إن الأطماع التوسعية لقادة أميركا
والصهيونية العالمية، والتي ظهرت أمثلة لها في السودان والعراق
وأفغانستان، ومؤخرا في منطقه القوقاز (بالصراع بين جورجيا وروسيا)
تدفع العالم شيئا فشيئا نحو حافة الهاوية.
وأكد جزائري أن إذا اعترض إيران تحد مماثل: فإن الأنظمة المزورة
ستزول قبل كل شيء، متوقعا بأن العالم سيشهد في القريب العاجل "تطورا
كبيرا من حيث وجهات النظر والتوجهات، مختتماً تصريحاته التي نقلتها
وكالة الأنباء الإيرانية بتهديد مبطّن، عبر الدعوة لاستتباب السلام،
لأن الحروب: تحرق الأخضر واليابس.
ونقلت الوكالة أيضاً عن المستشار العسكري للقيادة العامة للجيش
الإيراني، العميد ناصر آراسته، أن تهديدات أمريكا و"الكيان
الصهيوني لشن هجوم ضد إيران غير عملية، مضيفاً أن على العدو أن
يعلم بأن لدى الجيش وقوات الحرس الثوري مشاريع رادعه ودفاعيه
لاستخدامها ضد تهديدات العدو.
وأضاف آراسته أن العدو يعلم جيدا بأنه "إذا وجه ضربه لبلادنا
فانه سيواجه بضربة مماثلة وأكثر قوة.
وفي الإطار عينه، نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية، عن
نائب القائد العام للجيش الإيراني، العميد عبد الرحيم موسوي، أن رد
إيران على ضربها سيتجاوز حدودها ليدمّر مصالح المعتدين.
ودعها موسوي إلى ضرورة أن يدرك الأعداء جيدا بأن هناك فرقا بين
القدرة الهجومية وإرادة الهجوم، مذيفاً إن رد إيران على تعرضها
لضربة عسكرية: لن يكون متوقعا، فرغم أن بعض المعدات التابعة للقوات
المسلحة قد تم الإعلان عنها، إلا أن هناك بعض الأمور التي تترك
أثرها في يوم الحادث.
وتابع قائلا: الواضح هو أن أعداء إيران هم في خارج حدودها ومن
هنا يجب اتخاذ موقف هجومي لتدمير مصالح الأعداء.
وكانت تقارير صحفية قد نقلت الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية
أجازت، في اجتماع استثنائي أنعقد قبل ثلاثة أسابيع، خططاً لوقف
إيران عن إنتاج سلاح نووي، وبأي وسيلة كانت.
ويقول التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن "معارييف"
الإسرائيلية إن الدولة العبرية تفضل توجيه ضربة عسكرية قبيل حيازة
الجمهورية الإسلامية لسلاح نووي.
وجاء في معاريف: الاستعدادات لخيار عسكري إسرائيلي لوقف
البرنامج النووي الإيراني، قيد الإعداد، كما أوردت الصحيفة
البريطانية.وتابعت: إذا لم يسقط نظام رجال الدين العام المقبل،
وإذا لم يوجه الأمريكيون ضربة عسكرية، وإذا لم تنجح العقوبات
الدولية في كسر برنامج إيران النووي، ليس أمام إسرائيل سوى التصرف
بقوة.
صواريخ روسية مضادة للطائرت في صفقة
إيرانية
من جهة اخرى نفت إيران شراء النظام الصاروخي الروسي المتطور
المضاد للطائرات اس 300 بعد أن قالت مصادر دفاعية اسرائيلية إن
الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تتسلم شحنة الاسلحة بنهاية العام.
وقال خبراء غربيون واسرائيليون انه اذا حصلت طهران على بطاريات
الصواريخ اس 300 فسيجعل ذلك أي ضربة على اسرائيل أو الولايات
المتحدة للمواقع النووية الإيرانية أصعب.
وإيران في نزاع بشأن خططها النووية. وتقول الولايات المتحدة
واسرائيل إن طهران تريد تصنيع قنابل نووية بالرغم من نفي طهران.
ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل اتخاذ اجراء عسكري اذا فشلت
الدبلوماسية في حل النزاع. بحسب رويترز.
وأجاب حسن قشقاوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ردا
على سؤال ما اذا كانت إيران اشترت صواريخ من روسيا بما في نظام
النظام اس 300 قائلا: مثل هذا الامر غير صحيح.
وقال أيضا في المؤتمر الصحفي: تعتمد قدرتنا الصاروخية والفنية
تماما على القدرات العملية الإيرانية كما اتضح حتى الآن.
وأعلنت إيران اجراء اختبارات لاطلاق صواريخ مصنعة محليا يقول
قادة عسكريون انها ستستهدف المصالح الأمريكية واسرائيل اذا تعرضت
إيران لهجوم.
وكانت هناك تقارير متضاربة بشأن ما اذا كانت إيران اشترت نظام
اس 300 . وقال وزير الدفاع مصطفى محمد نجار العام الماضي إن روسيا
وافقت على تسليم الصواريخ لإيران وفقا لعقد جرى توقيعه. ونفت روسيا
مثل هذه الخطط.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في يوليو تموز أن من غير المتوقع
أن تحصل إيران على أي نظام مضاد للطائرات العام الحالي.
وتأتي هذه التصريحات بعد تصريحات لمصادر دفاعية اسرائيلية قالت
انها تتوقع أن تتسلم إيران الشحنة بنهاية عام 2008 .
وقال مصدر اسرائيلي إن من المتوقع أن تصل الشحنة الاولى من
بطاريات اس 300 ببداية سبتمبر أيلول على أسرع تقدير غير أن الامر
قد يحتاج إلى ما بين ستة و12 شهرا لنشرها وجعلها صالحة للعمل.
ويقول خبراء غربيون إن العديد من الصواريخ الإيرانية وأسلحة
أخرى تنتجها محليا تعتمد على أو هي نسخ جرى تحديثها من أسلحة تم
شراؤها من دول أخرى مثل الصين وكوريا الشمالية.
المناورات الإيرانية واختبار الأسلحة
الجديدة
وفي نفس السياق أكدت طهران أن المناورات الضخمة التي أجريت
بمشاركة وحدات من الجيش والحرس الثوري لمدة ثلاثة أيام متتالية
شهدت قيام قوات الدفاع الجوي باختبار أسلحة جديدة في إطار اختبار
القدرة الدفاعية للمضادات الجوية وعرض الانجازات المتطورة والقدرة
التسليحية التي أنجزها الخبراء. بحسب (CNN).
وقالت تقارير إيرانية رسمية إن الهدف من هذه المناورات، التي
تأتي وسط استمرار حالة الاحتقان في المنطقة على خلفية ملف إيران
النووي، هو إظهار القدرة الوطنية والتطور والإبداع الإيراني في
المجالات المختلفة والاستعداد للدفاع القوي عن الأجواء الإيرانية.
ويأتي الإعلان عن هذه المناورات بعد أسبوعين تقريباً من كشف
طهران عن تطوير مقاتلات عسكرية تحلق لمسافة 3 آلاف كيلومتر دون
الحاجة للتزود بالوقود، وفق تقارير.
وجاء الإعلان على لسان قائد سلاح الطيران الإيراني، العميد أحمد
ميقاني، إلا أنه لم يشر إلى نوعية المقاتلات الجوية التي تم
تطويرها، أو كيفية تحقيق ذلك.
وتحدث ميقاني عن الإنجازات الضخمة لسلاح الجو الإيراني في مجال
تحديث صناعة الطائرات، منها تلك التي تعجز الرادارات عن رصدها، وفق
وكالة "فارس" شبه الرسمية. كما تطرق إلى إنجازات سلاح البحرية
بتطويره قنابل متطورة يبلغ مداها عشرات الكيلومترات.
ووصف المسؤول قدرات السلاح الجو بأنها في أفضل وضع، وتابع قائلاً:
لو أراد الأعداء شن عدوان علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن
عليهم أن يدركوا جيدا أنهم ليس من ينهي هذا الإجراء. وتابع تحذيره:
إن العتاد الذي تستخدمه القوات الجوية ستدفع أي معتد تسوّل له نفسه
التفكير بالعدوان على إيران إلى الندم.
استخدام اي خيار من قبل اسرائيل فيما يخص
ايران
من جانب اخر قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مقابلة
ان الوقت ما زال متاحا للحد من برنامج ايران النووي من خلال العمل
الدبلوماسي لكن اسرائيل جادة بشأن استخدام اي خيار اذا لم ينجح هذا
السبيل.
وقال باراك في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة: ما زال الوقت متاحا
للدبلوماسية والعقوبات على ان تكون عقوبات أكثر فعالية بكثير. بحسب
رويترز.
وأضاف، ونحن نقول ونكرر اننا لا نرفع اي خيار من على الطاولة.
وأقترح على الاخرين الا يرفعوا اي خيار من على الطاولة كذلك. ولكن
عندما نقولها فنحن نعنيها.
وتشتبه اسرائيل التي يعتقد انها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا
في الشرق الاوسط في ان بمقدور ايران صنع قنبلة نووية بحلول عام
2010 وتقول ان وجود مثل هذا السلاح في يدي ايران من شأنه ان يهدد
وجودها.
وتنفي ايران انها تسعى لصنع اسلحة ذرية وتقول ان الهدف الوحيد
لبرنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم هو صنع الوقود اللازم لتوليد
الكهرباء. وكان نائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز وهو احد المرشحين
لرئاسة الحكومة خلفا لايهود اولمرت قد أجج التوتر في يونيو حزيران
من خلال التصريح بأن الحرب مع ايران قد تكون امرا لا مناص منه.
الازمة الجورجية وعلاقتها بعلاج الملف
الايراني
واعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان الملف النووي الايراني
سيعالج بالعمق من قبل المجموعة الدولية بعد حل الازمة الجورجية.
وقال بيريز للاذاعة العامة الاسرائيلية ان: الملف الايراني
سيحظى بمعالجة في العمق من قبل المجموعة الدولية حين يتم ايجاد حل
للازمة الجورجية بدون شك بحلول شهر او شهرين.
من جهة اخرى اكد بيريز مجددا انه يجب: عدم اعطاء الانطباع بان
التهديد الايراني يطرح مشكلة لاسرائيل فقط. من جانب اخر افادت
الاذاعة ان اجتماعا للحكومة الامنية مخصصا للتهديدات الايرانية كان
مرتقبا الاربعاء الغي لاسباب لم تعرف. بحسب فرانس برس.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس رفض مارك ريغيف الناطق باسم
رئيس الوزراء ايهود اولمرت تاكيد او نفي هذه المعلومات.
من جهته حذر بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود (معارضة يمين)
في تصريح للاذاعة من انه في حال عودته الى السلطة فسيعتمد سياسة
اكثر قوة وفاعلية لمكافحة الارهاب وايران.
وبحسب استطلاعات الرأي فان نتانياهو هو المرشح الاوفر حظا لكي
يصبح رئيسا للوزراء في حال اجراء انتخابات مبكرة في مطلع السنة
المقبلة بعد اعلان اولمرت عن عزمه الاستقالة للاشتباه بضلوعه في
قضايا فساد.
واعلن وزير الخارجية السابق سيلفان شالوم من الليكود ايضا انه
على اسرائيل ان تستعد لاحتمال ان تجد نفسها وحيدة في مواجهة
التهديد الايراني معطيا مثالا على ذلك الازمة الجورجية. وقال:
العالم لم يتحرك في مواجهة عدوانية روسيا.
من جانبه وجه نائب وزير الدفاع السابق افراييم سنيه الذي يخوض
حملة لشن هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية انتقادات
للمجموعة الدولية. وقال هذا الجنرال السابق الذي اسس حزبا جديدا
اطلق عليه اسم "اسرائيل قوية" ان العالم يماطل وخلال هذا الوقت
تقترب ايران كل يوم من امتلاك القنبلة الذرية.
واضاف، سنخسر ستة اشهر اضافية مع الانتخابات الاميركية معتبرا
انه على الاسرائيليين الا يثقوا الا بانفسهم في اشارة الى قصف
الطيران الاسرائيلي لمفاعل تموز العراقي عام 1981.
واظهر استطلاع للرأي ان 56% من الاسرائيليين يؤيدون فكرة ضرب
ايران في حال لم تتمكن اجراءات المجموعة الدولية من منع طهران من
تطوير اسلحة نووية فيما عارض ذلك 32% ولم يعط البقية رأيا. واجري
هذا الاستطلاع لحساب معهد الابحاث هاري اس. ترومان لدى الجامعة
العبرية في القدس على عينة تمثيلية من الشعب الاسرائيلي تشمل 611
شخصا مع هامش خطأ يبلغ حوالى 4,5%. وكان الرئيس بيريز اعلن الاحد
معارضته للخيار العسكري ضد ايران.
سوريا تحذر من مغبة مهاجمة إيران
من جهة اخرى حذر الرئيس السوري بشار الاسد من أن أي هجوم على
ايران سيكون كارثة، متعهدا بالمساعدة من أجل ايجاد حل للنزاع
النووي بين الغرب وطهران.
وقال الاسد عقب اجتماعه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في
العاصمة السورية انه لا يوجد في العالم من يمكنه تحمل عواقب أي عمل
غير سلمي لان ذلك لن يتمخض عن حل بل عن كارثة. بحسب رويترز.
وسوريا حليف رئيسي لايران. وطلب ساركوزي من الاسد استغلال
علاقات سوريا بايران من أجل حثها على التعاون مع القوى الكبرى فيما
يتعلق ببرنامجها النووي.
وتشك الدول الغربية في أن ايران تسعى من خلال برنامجها النووي
الى تطوير أسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها سلمي.
تحذير ساركوزي من مغامرة إيران في مشروعها النووي
ومن جانب دول الغرب، حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إيران
من أنها تدخل في مقامرة خطيرة بسعيها لتطوير أسلحة نووية لأن
إسرائيل عدوتها اللدود قد تقرر ضربها يوما.
وتتهم قوى غربية ايران بالسعي للحصول على قنبلة ذرية تحت غطاء
برنامج نووي سلمي لكن طهران تصر على أنها تسعى للحصول على
التكنولوجيا الذرية لتوليد الكهرباء.
ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل امكانية القيام بعمل
عسكري ضد ايران في حال تعذر تسوية النزاع بالطرق الدبلوماسية. بحسب
رويترز.
وقال ساركوزي في اجتماع قمة رباعي بدمشق مع قادة سوريا وتركيا
وقطر: ايران تقوم بمجازفة خطيرة بمضيها قدما في العملية للحصول على
قدرات نووية عسكرية.
وأضاف في يوم من الايام وبغض النظر عن شكل الحكومة الاسرائيلية
قد نجد اسرائيل ذات صباح قد ضربت ايران.
وقال ساركوزي في الاجتماع في تصريحات نقلها التلفزيون لن يكون
السؤال حينها عن شرعية هذه الضربة أو مدى ذكائها. ماذا سنفعل في
هذه اللحظة.. ستكون هذه كارثة. ويجب أن نتفادى هذه الكارثة.
وتنامت المخاوف من الهجوم على منشات نووية ايرانية منذ أجرت
اسرائيل تدريبا عسكريا جويا في يونيو حزيران قيل انه محاكاة لضربة
تخطط لها اسرائيل ضد ايران.
وطلب الرئيس الفرنسي من نظيره السوري بشار الاسد المساعدة لحل
الازمة مع ايران الحليف المقرب من دمشق وتعهد الاسد بالمساعدة
للتوصل الى حل.
ومرر مجلس الامن الدولي ثلاث جولات من العقوبات ضد ايران بسبب
عدم اكتراثها بالدعاوى التي تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم وهي
العملية التي من الممكن أن تؤدي الى انتاج وقود للمفاعلات النووية
أو ربما أسلحة نووية.
وكرر ساركوزي دعوته لايران لوقف التخصيب وقال ان طهران يجب أن
تقبل عمليات تفتيش أكثر صرامة تجريها الوكالة الدولية للطاقة
الذرية التابعة للامم المتحدة.
رفض إيراني للتهديدات الفرنسية بشأن
إسرائيل
ورفضت إيران تحذيرا وجهه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي
قال إن الجمهورية الإسلامية تقدم على مجازفة خطيرة في ما يتعلق
ببرنامجها النووي لأن إسرائيل خصمها اللدود قد تقرر توجيه ضربة لها
في يوم من الأيام.
واتهم غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية اسرائيل
بتهديد السلام العالمي لكنه كرر موقف ايران المعلن بأن اسرائيل
ليست في وضع يمكنها من مهاجمة ايران.
من ناحية أخرى نقل عن قيادي بارز في الحرس الثوري الايراني قوله
ان الصواريخ بعيدة المدى الجديدة عززت القدرات الدفاعية الايرانية.
بحسب رويترز.
ونقلت قناة (برس تي.في) التلفزيونية الايرانية عن نور علي
شوشتاري القيادي في الحرس الثوري الايراني قوله من مدينة قزوين: لا
يجرؤ العدو اليوم على مهاجمة ايران لانه يعلم أنه سيتلقى ضربات
موجعة من ايران اذا ما أقدم على هذا العمل الغبي.
وتتهم قوى غربية ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم بالسعي
لتصنيع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج نووي سلمي. وتنفي ايران هذه
الاتهامات وتقول انها تريد اتقان التكنولوجيا النووية بهدف توليد
الكهرباء.
ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل امكانية شن عمل عسكري ضد
ايران اذا لم تتم تسوية النزاع عن طريق الدبلوماسية.
السناتور الأمريكي ماكين يتهم ايران
بدعمها للإرهاب
واتهم المرشح الجمهوري الى البيت الابيض جون ماكين ايران بانها
تبقى اهم جهة داعمة لارهاب الدولة في الخطاب الذي القاه امام مؤتمر
الحزب الجمهوري في سانت بول (مينيسوتا شمال).
وقال سناتور اريزونا ان: ايران تبقى اهم جهة داعمة لارهاب
الدولة وهي على طريق اقتناء السلاح النووي" لكنه لم يكشف الخطوات
التي سيتخذها لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي في حال انتخب
رئيسا للولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.واضاف ماكين "لقد
وجهنا ضربة قاسية الى القاعدة في السنوات الماضية. لكن التنظيم لم
يهزم وسيشن مزيدا من الهجمات علينا اذا سنحت له الفرصة. ولم يفصح
ماكين عن النهج الذي سيعتمده لمحاربة الارهاب. بحسب فرانس برس.
وخلال خطابه الذي استمر حوالى خمسين دقيقة لم يتطرق ماكين ولا
مرة الى افغانستان حيث تنتشر قوات اميركية منذ 2001.
وتحدث ماكين مطولا عن روسيا قائلا ان: قادة روسيا الذين اغتنوا
باموال النفط واعمت السلطة بصيرتهم تغاضوا عن مثل الديموقراطية
وواجبات الدولة المسؤولة. واضاف لقد غزوا دولة مجاورة صغيرة
وديموقراطية لبسط سيطرتهم على الاحتياطي النفطي العالمي وترهيب دول
مجاورة اخرى وتحقيق طموحاتهم بالعودة الى عهد الامبراطورية
الروسية. وشعب جورجيا الابي بحاجة الى تضامننا وصلواتنا.
وقال ماكين: في حال انتخبت رئيسا ساعمل لاقامة علاقات جيدة مع
روسيا تفاديا لعودة الحرب الباردة. لا يمكننا ان نغض الطرف عن
العدوان الذي يهدد الاستقرار في العالم وامن الشعب الاميركي. |