عالم الحيوان: سر هروب الذُبابة والقرود تشعر بفرحة العطاء

شبكة النبأ: فيما تُكتشف في كل يوم ألغاز حول الحيوانات، كانت للأمس القريب مصدر حيرة للبشر، تنتشر عدوى التثاؤب الى الكلاب وتَظَهر ملامح الفرح على انواع من القرود عند مشاركتها الطعام مع من تعرفهم وتهتم بسعادتهم، والأكثر من ذلك غرابة هو اكتشاف يتعلق بمعرفة الماشية للمجال المغناطيسي للأرض...

(شبكة النبأ) في سياق التقرير العلمي التالي تستعرض آخر مستجدات الإثارة والجِدّة والغرابة العلمية:

سر هروب الذبابة: مخ سريع وقدرة على التخطيط

قال باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية إنهم توصلوا لمعرفة السر الذي يجعل من الصعب ضرب الذباب.

ويعتقد الباحثون أن مقدرة الذبابة على تفادي الضربات تعود لدماغها سريع التصرف والمقدرة على التخطيط مسبقاً.

وأظهر تسجيل فيديو عالي السرعة أن الذبابة تتعرف على المصدر الذي يأتي منه الخطر وتعد لمسار الهروب.

وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "كرنت بيولوجي" العلمية إلى أن افضل وسيلة لضرب الذبابة هي الزحف ببطء واستهداف موقع أمام مكانها.

ويحس الكثير من الناس بشعور الاحباط عندما يحاولون إصابة ذبابة بكثير من الدقة قبل أن تتمكن من الهروب.

وصور الباحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا مجموعة من محاولات إصابة الذباب، حيث اكتشفوا أن الذبابة تضع نفسها في موضع "ما قبل الطيران" بسرعة كبيرة خلال جزء من عشرة أجزاء من الثانية من تعرفها على الشخص الذي يستهدفها.

اصغر ثعبان في العالم

تعرف العلماء على اصغر ثعبان في العالم- وهو زاحف طوله 10 سنتميترات ونحيل مثل المعكرونة الطويلة الرفيعة " السباجيتي" وعثر عليه كامنا في جزيرة بربادوس في منطقة الكاريبي.

وقال المتخصص في الاحياء بجامعة ولاية بنسلفانيا بلير هيدجيس والذي ساعد ايضا في اكتشاف اصغر ضفدعة وسحلية في العالم ان هذه الانواع الجديدة التي اطلق عليها سام "ليبتوتفلوبس كارلي" هي اصغر من اي انواع ثعابين معروفة في السابق والبالغ عددها 3100 نوع.

وقال هيدجيس انه واحد من حوالي 300 نوع مختلف من الثعابين الخيطية وهو رمادي داكن مسمر ويتميز بشريطين باللون الاصفر. وعرف بأنه احد الانواع الجديدة غير المحددة بسبب اختلافه الجيني عن الثعابين الاخرى ونمط الوانه الفريدة وقشر جلده. بحسب رويترز.

وقال هيدجيس ان الثعبان وهو غير سام يتغذى على النمل الابيض ويرقات النمل لكن لا يعرف الكثير عن سلوكه ومن بين ذلك ما اذا كان ناشط ليلا ام لا. وقد اكتشف في عام 2006 في غابة في الجانب الشرقي من باربادوس.

واطول ثعبان في العالم هو ثعبان الاصلة الشبكية والذي ينمو الى عشرة امتار ويعيش في جنوب شرق اسيا.

اتهام كلب بـ "تهديد السلام"

 مثل كلب أمام محكمة هندية في ولاية بيهار شرق الهند لاتهامه بـ "تهديد السلام". وطالبت الشرطة باتخاذ اجراءات قاسية ضد الكلب لعض الناس، لكن مالكته قالت إنه يهاجم اللصوص فقط.  وكانت للكلب شوتو سابقة مع القضاء، حيث حكم عليه بالاعدام عام 2003.

وكان جيران مالكة الكلب قد اشتكوا من أن شوتو عض الكثير من الناس، لكن ناشطين في مجال حقوق الانسان استطاعوا إلغاء حكم الاعدام.

وظهر شوتو لآخر مرة في محكمة مزدحمة في مدينة بورني.  وقال المسؤول المحلي راجيف راندان إن المحكمة اضطرت لاصدار أمر استدعاء للكلب "لأن الشرطة وجدت أنه مهدد للسلام وخشيت أن يسبب مشكلة للقانون والنظام". بحسب رويترز.

وقال المحامي ديليب كومار في قاعة المحكمة مدافعاً عن الكلب "على الرغم من حضور العديد من الأشخاص إلى قاعة المحكمة، إلا أن الكلب لم يعض ولم ينبح على الأشخاص دون تمييز".

لكن القضية لا تزال مستمرة وسيمثل شوتو أمام المحكمة مجدداً في الخامس من أغسطس /آب القادم مع مالكته راجكوماري ديفي وهي أرملة ليس لها أطفال.

وكان الكلب شوتو البالغ من العمر سبع سنوات قد التقطته والدة ديفي من الشارع. لكن والدة ديفي توفيت منذ ستة أشهر ومنذ ذلك الوقت احتفظت به في منزلها المكون من غرفة واحدة.

وتقول ديفي إن الكلب هو حارسها وإنها ربته كابنها الوحيد.

ويقول محامي ديفي إن جيرانها الذين يغارون منها يحاولون السيطرة على منزلها، مضيفاً "يريدون سرقة أوراق الأرض، لذلك يحاولون السطو على المنزل، لكنهم يأسوا من ذلك بعد أن عضهم شوتو".

عدوى التثاؤب تنتقل.. حتى للكلاب

يتثاءب البشر.. فتنتقل عدوى التثاؤب للكلاب. هذا ما اكتشفه علماء بريطانيون. فعلى الرغم من أن التثاؤب منتشر بين كثير من الحيوانات فان عدوى التثاؤب التي تحدث عندما يرى أحد اخرين وهم يتثاءبون لم ترصد من قبل الا بين البشر وحيوانات الشمبانزي. بحسب رويترز.

لكن تبين أن أفضل صديق للانسان شديد الحساسية ازاء تثاؤب البشر اذ انتقلت عدوى التثاؤب الى 72 في المئة من 29 كلبا خضعت للاختبار حينما رصدت انسانا يتثاءب.

وكتب أتسوشي سنجو وزملاؤه بكلية بيربك في لندن في صحيفة رسائل في علم الاحياء (بيولوجي لترز) أن هذا السلوك يبين أن الكلاب ماهرة في قراءة الاشارات الاجتماعية لدى البشر "وربما يتصل الامر بقدرتها على التقمص".

هيكل عظمي لحيوان عاش قبل 2.5 مليون سنة

أكد مسؤول روماني، أن عمال أحد المناجم اكتشفوا بالصدفة هيكلاً عظمياً لحيوان أشبه بـ" الماموث" المنقرض، يعود إلى 2.5 مليون سنة.

وقال لازلو ديميتر، المؤرخ وعضو المجلس البلدي في بلدة "راكوسول دي سوس" الواقعة على بعد 170 كيلومتراً من شمالي غربي العاصمة الرومانية، بوخارست، إن العمال تعثروا بالهيكل خلال أعمال تنقيب في منجم بالبلدة في يونيو/حزيران الماضي.

وتكمن أهمية الاكتشاف في أن الهيكل حافظ على وضعه السليم بشكل يفوق معظم الهياكل العظمية المكتشفة لحيوانات انقرضت في السابق.

وقال ديميتر إنه يأمل أن يساعد الكشف، العلماء على وضع تصور أفضل لما كانت عليه الحيوانات والحياة النباتية في تلك الحقبة، وفق أسوشيتد برس.

ولفت إلى أن أعمال الحفر الكاملة التي تجرى في المنطقة حول الهيكل العظمي المكتشف ستنتهي خلال فترة شهرين.وبعد إجراء الفحوص والأبحاث سيعرض الهيكل العظمي في متحف "باراولت" القريب من البلدة.

من جهته أكد ألكسندرو أندريسانو وهو بروفسور في  جامعة بوخارست للجيولوجيا أهمية الاكتشاف، فيما قال مارتون فينتزل باحث في متحف "ثري ريفر لاند" غربي بوخارست: "إنه مثير.. اكتشاف هيكل عظمي شبه كامل مسألة فريدة في رومانيا ونادرة في العالم" مشيراً إلى أهمية الحدث وما قد يحمله من أجوبة حول نباتات وحيوانات تلك الحقبة.

الهيكل العظمي للحيوان المكتشف الأشبه بالماموث، الذي تطور منه الفيل الحالي، بلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار وطوله سبعة أمتار، وكان يتغذى على ورق النبات ولديه أنياب مستقيمة بدلاً من المتقوسة.ويقول الباحث فيلدا كورديا الذي فحص الهيكل العظمي إن الحيوان ربما مات بسبب تغير المناخ.

لحم الكنغارو لإنقاذ الأرض

قال عالم أسترالي إن التحول من لحم البقر والغنم إلى لحم الكنغارو قد يساعد بشكل ملحوظ على خفض انبعاث الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويحتوي غاز الميثان الناجم عن روث البقر والغنم على مفعول أشد خطرا وإضرارا بالبيئة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وعلى العكس من ذلك لا يصدر عن الكنغارو مثل هذا الغاز لاختلاف نظامه الهضمي.

وينصح الدكتور جورج ويلسون العضو في الإدارة الأسترالية للحياة البرية، بتربية هذا الفصيل من الحيوانات ذات الجراب.

ويقول الخبير الأسترالي إن أمعاء الكنغارو تحتوي على صنف مختلف من الأجسام الدقيقة التي تساعد على الهضم.

وتُقدر نسبة ما تتسبب فيه قطعان البقر والغنم من انبعاث غازات الاحتباس الحراري في أستراليا بـ11 في المائة، وقد شهدت أستراليا عدة محاولات لمعالجة هذا الوضع.

ويعتقد ويلسون أن الكنغارو هو الحل. ويقول في هذا الصدد: "إن طعم لحم الكنغارو جد طيب، ومذاقه مختلف."

ويقدر عدد رؤوس قطيع الكنغارو بأستراليا بحوالي 30 مليون رأس تربى في مزارع بعيدة عن المناطق الحضرية.

ويرى ويلسون أن عدد السكان الأستراليين قد ارتفع مما يستدعى ضرورة توسيع القطيع لتلبية الطلب على هذا النوع من اللحوم.

الدولفين البحري يسير على ذيله

اكتشف فريق من علماء الحياة البحرية مجموعة من حيوانات الدولفين البرية تسير على ذيولها وهو سلوك عادة ما تقوم به حيوانات الدولفين المستأنسة بعد تدريبهم علي ذلك.

ورصد العلماء، وهم من جمعية مراقبة الدولفين والحيتان الاسترالية، هذا السلوك وسط مجموعة من حيوانات الدولفين التي تعيش عل السواحل الجنوبية لاستراليا قرب منطقة اديلايد.

ولم يتوصل العلماء الى سبب واضح وراء هذه الظاهرة حيث لم يرصدوا اي نوع من التدريب وسط مجموعة الدولفين تتعلم من خلاله من بعضعها البعض وقالوا ان هذه العادة ربما نشأت كشكل من اشكال " الثقافة" بين هذا النوع من الثدييات البحرية. بحسب رويترز.

وقال احد هؤلاء العلماء " اننا نقوم بمراقبة منتظمة الان لتحديد اذا كان هناك اي شيء يقف وراء هذه الاعادة، لكن الى الان لم نتوصل الى اي شيء".

وفسر بعض العلماء هذه الظاهرة بتعلم عادة المشي على الماء من دولفين انثى كانت قد احتجزت منذ 20 عاما في لفترة قصيرة في حوض لحيوانات الدولفين لعلاجها.  ويقولون انها قد تكون التقطت هذا الحركة من مراقبة الدولفينات الاخرى.

ففي عام 1980 امضت " بيلي" وهي دولفين انثى عدة اسابيع في حوض لحيونات الدولفين للاستشفاء من سوء التغذية والمرض. ولم تتلق بيل اي تدريب هناك الا انها شاهدت دولفينات اخرى تسير على ذيولها.

كلب يُنقذ مولوداً حديثاً تخلت عنه أمه المراهقة

يعود الفضل في بقاء رضيع حديث الولادة، على قيد الحياة، في إحدى مناطق الأرجنتين بعد أن تخلت عنه أمه المراهقة (14 عاما)،  إلى كلب وفيّ يطلق عليه اسم "تشاينا"، قام بحمايته لحين وصول المسعفين.

وقال قائد شرطة إقليم بوينيس أيريس دانييال سالكيدو لشبكة CNN إن أحد سكان منطقة تقع خارج مدينة "لا بلاتا" التي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة الأرجنتينية قال للشرطة مساء الأربعاء، إنه سمع بكاء طفل في حقل يقع وراء منزله، وأنه خرج ليتحقق من الأمر عندما وجد المولود ضمن ستة من جراء الكلب المولودين حديثاً أيضاً.

وتعتقد الشرطة أن الكلب "تشاينا" جر الطفل لمسافة 50 متراً من المكان الذي تخلت فيه عنه أمه ليضعه ضمن صغاره وبالتالي حمايته.

وقال سالكيدو "حمته كجرو وانقذته.. لقد أبلغنا الأطباء أنه لولا ذلك لمات الطفل." وقال إن الكلب هو بطل بالنسبة لهم.

وحدد المسعفون والطاقم الطبي، الذي أشرف على وضع المولود الذي نقلته الشرطة الأربعاء إلى إحدى مستشفيات المنطقة، عمره بعدة ساعات. أما بشأن وضعه الصحي فهو بخير ما عدا بعض الخدوش السطحية ونزف من الفم.

وفي صباح اليوم التالي، نقل أحد الجيران الأم المراهقة إلى المستشفى حيث أبلغت المسؤولين أن المولود الذي يزن أربعة كيلوغرامات هو طفلها.وخضعت الأم لبعض الفحوص وهي بخير وإن كانت ستخضع لعلاج نفساني. يُذكر أنها لم تقل الكثير عن الحادثة والأسباب التي دفعتها للتخلي عن صغيرها.

ولادة باندا تثير حماسة في اليابان

ولد باندا عملاق في حديقة حيوانات يابانية بفضل عملية تلقيح صناعي في عملية غير مسبوقة منذ عشرين عاما في اليابان لفصيل يشهد مشاكل خصوبة على ما اعلن الاربعاء مسؤولو حديقة الحيوانات.

وولد الباندا الذي لم يتم حتى الان تحديد جنسه الثلاثاء في حديقة حيوانات اوجي دي كوبي (وسط غرب) بحسب المصدر ذاته. ويبلغ عمرا والديها الام دان دان والاب شينغ شينغ 12 عاما.

وشوهدت الام وهي تنظف رضيعها البالغ طوله 25 سم ووزنه مئة غرام. وتعرف صغار الباندا بصغر حجمها عند الولادة الذي يشكل مفارقة مع سرعة نموها لاحقا. بحسب فرانس برس.

وقال مدير حديقة الحيوانات اوسامو اشيكاوا "انا مرتاح لحسن سير عملية الولادة". واضاف "سنراقب الوضع على مدار الساعة للتأكد من ان الام تهتم بشكل جيد برضيعها".

وكانت الام حملت بفضل عملية تلقيح صناعي اجراها مختصان في حيوانات الباندا قدما من محافظة سيشوان الصينية (جنوب غرب) التي تعد مهد توالد هذا النوع من الحيوانات الذي يعد من نجوم كافة حدائق الحيوانات في العالم.

وقال مسؤولو حديقة الحيوانات اليابانية ان هذه الولادة هي الاولى من نوعها لصغير باندا منذ 1988 في اليابان.واضاف مدير الحديقة ان الزوار سيكون بامكانهم مشاهدة صغير الباندا في غضون ثلاثة اشهر كما انه بامكانهم اقتراح اسم له.

ويعرف فصيل الباندا العملاقة بضعف نشاطه الجنسي الذي يهدد بانقراضها. كما انه يصعب اجراء اللقاح الصناعي لها بسبب ان موسم التوالد عندها عادة ما يحل مرة واحدة في السنة.

وكان الرئيس الصيني هو جينتاو اقترح في ايار/مايو تأجير اثنين من الباندا لحديقة الحيوانات ايونو في اليابان وذلك اثر وفاة الباندا الوحيدة التي تملكها هذه الحديقة.

غير ان العرض اثار جدلا وانهالت رسائل من الجمهور على حديقة الحيوانات تتهم الصين باستغلال حب اليابانيين للباندا لغايات تجارية.

الذباب لديه قدرة فائقة على استشعار الخطر

كشفت دراسة علمية حديثة أن الذباب يتميز بذكاء حاد ويخطط مسبقاً لتحركاته، كما بينت دراسة جديدة نشرت في مجلة علمية متخصصة.

ولتأكيد هذه النتائج قام علماء في معهد التكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا "Caltech"  بتصوير اختباراتهم التي استخدموا فيها ذباب الفاكهة ومضرب لمحاولة إصابتها. واكتشفوا أن الذباب يقوم باحتساب موقع الخطر الذي يتهدده بسرعة فائقة ويضع لذلك خطة للإفلات. بحسب رويترز.

وأوضح العلماء أن الذباب يحدد خلال 100 مليون جزء من الثانية موقع الخطر الذي يمثله المضرب ويمكنه بالتالي تحريك جسمه ويجعله في وضعية معينة تسمح له بإنقاذه من الضربة الموجهة له.

وقال البروفسور مايكل ديكينسن كبير فريق العلماء الذي وضع الدراسة إن الاختبارات تظهر السرعة الفائقة التي يعمل فيها دماغ الذباب عند تمرير المعلومات الحسية.وأضاف ديكينسن "ووجدنا أيضاً أنه عندما تخطط الحشرة لنقلتها التالية قبل التحليق، فإنها تأخذ في الحسبان وضعيتها في اللحظة التي تشعر فيه بالخطر الذي يتهددها."

ويقدم البروفسور ديكنسن بعض النصائح حول كيفية النجاح في إصابة الذباب والتفوق على سرعته الأشبه بسرعة البرق، قائلاً "من الأفضل عدم توجيه الضربة للذبابة وهي في موضع التأهب، بل الأفضل التسديد الضربة لها بعد ذلك بقليل لاستباق الوجهة التي ستقفز باتجاهها أول ما تشعر بخطر المضرب."

يُذكر أن هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. ومعروف أن الذباب يعيش حياة قصيرة لا تتعدى ستين يوماً.الأبقار لديها "بوصلة" طبيعية وتنام متوجهة برأسها للجنوب

الماشية والأيل تشعر بالمجال المغنطيسي للأرض

قال باحثون أوروبيون إن الماشية وهي ترعى والايل حين تنام تميل إلى وضع أجسادها على محور الشمال-الجنوب من المجال المغنطيسي للأرض وهو ما أضفى معنى جديدا على مصطلح "جاذبية الحيوان".

ويعرف الرعاة والصيادون منذ فترة طويلة أن الاغنام والماشية تميل إلى استقبال نفس الاتجاه في وقت الرعي لكنهم اعتقدوا أن هذه الحيوانات ببساطة تتخذ مواقعها وفقا للرياح أو أشعة الشمس.

لكن سابين بيجال من جامعة دويزبورج ايسن في ألمانيا وزملاء له كان لديهم فكرة مختلفة. وقام الباحثون بدراسة 8510 صور التقطت بواسطة الاقمار الصناعية لقطعان من الماشية والايل في أنحاء العالم حصلوا عليها من برنامج (جوجل ايرث) وتشمل 308 من المراعي والسهول. بحسب رويترز.

كما درسوا اثارا على الجليد خلفتها حوالي ثلاثة الاف أيل في فترات الراحة فيما يزيد على 225 موقعا في جمهورية التشيك.

واكتشفوا أن هذه الحيوانات سواء كانت ترعى أو تستريح تستقبل اما الشمال أو الجنوب المغنطيسي. ولان اتجاه الريح والشمس تباينت بشكل واسع في الاماكن التي التقطت بها الصور يعتقد الباحثون أن المجال المغنطيسي للارض هو عامل الاستقطاب.

وعلى الرغم من أن هذا لم يرصد من قبل في الثدييات الكبيرة فمن المعروف أن الطيور والسلاحف وأسماك السلمون تستخدم المجال المغنطيسي للارض للاسترشاد أثناء الهجرة كما اكتشف أن القوارض ونوع من الخفافيش لديها بوصلة مغنطيسية داخلية.وأشار الباحثون إلى أن البشر وحتى الحيتان قد يكون لديها بوصلة مغنطيسية بالفطرة.

وترجح بعض الدراسات أن البشر الذين ينامون في وضع يتماشى مع محور الشرق-الغرب تكثر لديهم حركة العين السريعة أو دورات النوم التي تحدث فيها الاحلام وذلك مقارنة بالذين ينامون بمحاذاة محور الشمال-الجنوب.

القرود تشعر بفرحة العطاء

قال باحثون أمريكيون إن القرود يمكنها أن تشعر ببهجة العطاء مثل البشر تقريبا. وذكر فريق للبحث بمركز يركس للابحاث بجامعة ايموري في اتلانتا أن الاختبارات التي أجريت على قرود من فصيلة الكبوشي أظهرت أن هذه القرود اختارت دوما مشاركة طعامها مع قرد اخر اذا كان لها الخيار. وخلص الباحثون إلى أن ذلك يشير إلى قدرة القرود على الشعور بالتعاطف. بحسب رويترز.

وقال فرانس دو وال مدير مركز الروابط الحية في يركس في بيان " يبدو أنها (القرود) تهتم بسعادة من تعرفهم." وأجرى فريقه اختبارات على اناث الكبوشي في ثمانية أزواج.

وفي تقرير نشر بدورية أحداث الاكاديمية الوطنية للعلوم كتب فريق دو وال أن القرود "المشاركة في الاختبار فضلت بشكل منهجي اختيار المنفعة العامة شريطة أن يكون شريكها اما مألوفا أو مرئيا أو حاصل على مكافأة متساوية."

وقال دو وال "حقيقة أن (قرود) الكبوشي انتقت بصورة غالبة اختيار المنفعة العامة يعني بالتأكيد أن رؤية قرد اخر يتلقى الطعام هو (بمثابة) ارضاء أو مكافأة لها."وأضاف "نعتقد أن سلوك المنفعة العامة يقوم على التعاطف. فالتعاطف يزيد لدى كل من البشر والحيوان مع التقارب الاجتماعي... وفي دراستنا اتخذ الشركاء الاكثر تقاربا مزيدا من اختيارات المنفعة العامة."

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت  6/أيلول/2008 - 5/رمضان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م