الهجرة غير الشرعية لا بديل للأفارقة عنها

 

شبكة النبأ: مازال شعب دول العالم الثالث يحاول جادا في القفز على سور العالمية، والخروج من قفص الفقر والخوف والحروب والاقتتال، التي تعاني منها اكثر الدول في عالمنا العربي أو الافريقي او حتى الاسيوي.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على المهاجرين الافارقة، ونوع الخسائر التي تلحق بهم، من حيث غرقهم او قتلهم على الحدود:

موت طفلين من الجوع والعطش تثير جدلا في العالم

اثارت رواية مهاجر نيجيري عن كيفية القاء طفليه من على ظهر مركب بعد موتهما من العطش خلال رحلتهم الى ايطاليا جدلا حول ما اذا كانت الهجرة غير المشروعة اصبحت قضية خارج نطاق السيطرة.

وتم انقاذ الاب و74 من المهاجرين الاخرين بعد الابحار من ليبيا قبل اسبوع. والتقطتهم قوات خفر السواحل الايطالية بعد يوم من اعلان الحكومة حالة الطواريء للتصدي للهجرة غير المشروعة. بحسب رويترز.

وقال النيجيري (30 عاما) في تصريحات نقلتها الصحف: في الليلة التي غادرنا فيها ليبيا.. مات الابن الاصغر بين ذراعي وارغمنا على القائه في البحر. وبعد ذلك بيوم توفيت ايضا شقيقته البالغة من العمر ثلاثة اعوام.

وقال الاب: كانت تريد ماء او شيئا لتأكله. عانت كثيرا.. قاومت لفترة اطول قليلا لكنها لم تتحمل في النهاية.

ويصل الوف الافارقة المهاجرين بصورة غير مشروعة الى ايطاليا كل صيف على متن مراكب متهالكة.

واصبح المهاجرون يمثلون قضية سياسية ساخنة في ايطاليا بعد ان نسب اليهم ارتفاع معدلات الجريمة بالبلاد.

واعلنت حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني اليمينية حالة طواريء وطنية لكن المعارضة ومنتقدين اخرين يتهمونها بتهويل الامر.

وكتب ادريانو بروسبيري في عمود بصحيفة لا ريبوبليكا: هذان الطفلان كان لهما الحق في الحياة. واضاف وبدلا من ذلك ماتا في وسط البحر قبالة ساحل دولة اكتشفت للتو انها في حالة طواريء. دولة تشعر انها مهددة منهم.

واستغل مشرعون من المعارضة والائتلاف الحاكم المأساة لدعم نقاش حول كيفية مواجهة المشكلة.

وقال المشرع اليساري ماركو مينيتي: موت الطفلين...يغمرنا بألم لا متناه ويجعلنا ندرك حجم المأساة الحقيقي.

لكن المشرع المحافظ مورزيو جاسباري قال ان الواقعة تبين الحاجة لتشديد الرقابة لمنع تكرار مثل هذه المأسي.

وقال جاسباري العنصرية الحقيقية هي التساهل تجاه وصول اعداد حاشدة وموت الكثيرين ومنهم اطفال. واضاف تقع على عاتق الحكومة مسؤولية وقف تدفق المهاجرين الذي اصبح خارج نطاق السيطرة.

الشواطيء الايطالية وأزمة المهاجرين غير الشرعيين

نزل قرابة 800 مهاجر قادم بطريق غير شرعي في جنوب ايطاليا وحذرت اجهزة الطواريء من ان مراكز الاحتجاز المزدحمة بالفعل توشك على الانهيار في بلد أعلن حالة الطواريء لمواجهة مشكلة الهجرة.

وفي وقت مبكر اقتاد ضباط خفر السواحل الايطاليون نحو 400 مهاجر كانوا على قارب طوله 17 مترا وفي حالة خطرة الى ميناء لامبيدوسا وهي جزيرة صغيرة الى الجنوب من البر الايطالي. بحسب رويترز.

وفي وقت لاحق اعترض السلطات طريق اربع زوارق اصغر قبالة ساحل الجزيرة واحضر خفر السواحل 400 مهاجر اخرين.

وكان معظم الوافدين وبينهم نساء واطفال من اصل افريقي فيما يبدو. ولم يكن كثير منهم يلبسون احذية لانه طلب منهم خلعها عند الصعود الى القوارب قبل الرحيل على الارجح قبالة ساحل ليبيا.

ويأوي مركز الاحتجاز المحلي في لامبيدوسا بالفعل نحو 700 مهاجر متسلل وصلوا في الايام القليلة الماضية ويقترب من كامل سعته وهي 1500 شخص.

مصر تعتقل المهاجرين إلى إسرائيل من الأفارقة

قالت مصادر أمنية ان الشرطة المصرية اعتقلت منذ يناير كانون الثاني 587 شخصا معظمهم مهاجرون أفارقة أُلقي القبض عليهم أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الى اسرائيل وانها أطلقت النار على رجل سوداني عند الحدود فأصابته بجروح.

وأضافت المصادر أن الاريتريين يشكلون الجانب الأكبر ممن احتجزوا أثناء محاولتهم التسلل الى الدولة اليهودية وقد بلغ عددهم 249 شخصا منذ مطلع العام. وجاء عدد كبير أيضا من السودان ونيجيريا وساحل العاج. بحسب رويترز.

وقال أحد المصادر مشترطا عدم كشف هويته: هناك زيادة واضحة في عدد المهاجرين الإريتريين الذين يحاولون التسلل الى اسرائيل يليهم السودانيون... نعلم أن عددا آخر تمكن من دخول اسرائيل.

وتسامحت مصر لسنوات مع عشرات الآلآف من المهاجرين الأفارقة على أراضيها لكن موقفها تشدد في الشهور الأخيرة مع تعرضها لضغوط لكي تكبح زيادة تدفق الأفارقة عبر حدودها على اسرائيل.

ومعظم من أُلقي القبض عليهم عند خط الحدود الحساس هذا العام كانوا من بلدان افريقية وان كان من بينهم 15 جورجيا. وقالت المصادر الأمنية ان معظم من ألقي القبض عليهم جرى ترحيلهم في حين يقضي عدد أصغر عقوبة السجن.

وقتلت الشرطة المصرية بالرصاص 19 مُهاجرا على الحدود منذ مطلع العام في إطار حملة متصاعدة وقالت مصادر أمنية ان الشرطة أطلقت يوم الجمعة النار على رجل سوداني فأصابته بجروح بينما كان يحاول عبور الحدود الى اسرائيل.

وتقول منظمة العفو الدولية ان مصر رحلت أيضا ما يصل الى 1200 اريتري من طالبي اللجوء منذ 11 يونيو حزيران رغم اعتراضات الأمم المتحدة لاحتمال تعرضهم لسوء المعاملة. وتشير تقارير الى احتجاز الكثيرين في معسكرات للجيش الاريتري لدى عودتهم الى بلادهم. وتقول منظمة الحقوق التي تتخذ من لندن مقرا ان آلاف المهاجرين يحاولون عبور الحدود الى الدولة اليهودية من مصر كل عام والأعداد ترتفع منذ 2007.

ويبحث المهاجرون عن العمل أو اللجوء بعيدا عن الصراعات في أوطانهم والظروف المعيشية الصعبة في مصر حيث يقول نشطاء ان المهاجرين الأفارقة يواجهون تهميشا اقتصاديا وعنصرية.

الهجرة الغير شرعية إلى تركيا ومقتل أكثرمن 13 مهاجرا

عثرت الشرطة التركية في حقل قرب اسطنبول على جثث 13 مهاجرا غير شرعي قضوا اختناقا في الشاحنة التي اقلتهم بحسب ما اعلن حاكم المنطقة معمر غولر.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن غولر قوله: ان حوالى ثمانين شخصا من باكستان وبورما نقلوا من ايران في مستوعب الى فان (شرق تركيا) حيث بقوا بعض الوقت قبل ان يستانفوا طريقهم الى اسطنبول. بحسب فرانس برس.

واضاف انهم كانوا مكدسين في الشاحنة وشعر البعض منهم بضيق تنفس وحاولوا ابلاغ السائق عبر الطرق على الزجاج. وعندما توقف كان 13 قد قضوا واربعة فقدوا وعيهم نتيجة نقص الاكسجين و63 على قيد الحياة. واشار الى ان الشرطة تبحث عن سائق الشاحنة الذي عمد الى الفرار.

وقالت الوكالة انه تم العثور على الجثث في منطقة ريفية قريبة من حي كوتشوك تشيكمج على ضفة اسطنبول الاوروبية.

ونقلت عن مسؤول في الحي حيث عثر على الجثث دوغان عزت قوله ان شاحنة تركت الجثث و125 مهاجرا على قيد الحياة قرابة الساعة الرابعة (الساعة الواحدة ت.غ.).

وقال رئيس بلدية كوتشوك تشيكميج عزيز ينياي ان عشرة مهاجرين كانوا مرضى او في حالة ضعف شديد. وقد نقلوا الى مستشفيات المنطقة بينما تم توقيف حوالى خمسين. مشيرا الى استمرار عمليات البحث للعثور على الآخرين.

وتشكل تركيا نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين بين آسيا واوروبا. ويحاول المهاجرون العبور منها برا الى اليونان او الوصول الى الجزر اليونانية او ايطاليا في زوارق صغيرة ما يعرض حياتهم للخطر.

نشوب حريق بمركز لترحيل المهاجرين في فرنسا

قالت الشرطة في بيان صدر في ساعة ان مهاجرين ينتظرون الترحيل من فرنسا الى بلادهم أشعلوا النار في حشاياهم بمركز احتجاز في ميسنيل-أميلوت بالقرب من مطار شارل ديجول في باريس.

ويأتي الحادث في اعقاب حريق أكثر خطورة اندلع يوم 22 يونيو حزيران والذي دمر بالكامل تقريبا أكبر مركز احتجاز بفرنسا للمهاجرين غير الشرعيين في فينسينيه بضواحي باريس بعد احتجاج من قبل أشخاص ينتظرون الترحيل. بحسب رويترز.

وقالت الشرطة ان المشكلة بدأت في مركز ميسنيل-أميلوت يوم السبت بعدما نظمت جماعة مدافعة عن حقوق المهاجرين احتجاجا أمام المنشأة مما دفع الناس بالداخل الى بدء احتجاجهم الخاص واشعال النار في عدة مفروشات. وأضافت أن رجال الاطفاء وصلوا بسرعة وأن الاضرار كانت محدودة.

وقال عضو بجماعة (اس. أو اس سان بابييه) أو (انقذوا من بدون أوراق) التي نظمت المظاهرة الاحتجاجية خارج المركز ان الموقف خرج عن السيطرة في الداخل عندما تدخلت الشرطة لقمع احتجاج المهاجرين. ولم تؤكد الشرطة هذا.

وقال مهاجر كونغولي محتجز داخل مركز ميسنيل-أميلوت لرويترز عبر الهاتف انه كان هناك غضب شديد نظرا لان غالبية المحتجزين لديهم وظائف ويعيشون في فرنسا منذ عدة سنوات حتى وأن لم تكن بحوزتهم أوراق اقامة. وقال الرجل الذي رفض ذكر اسمه: نطالب باطلاق سراح كافة المحتجزين.

وكان مركز ميسنيل-أميلوت بالفعل مسرحا لاشتباكات بين الشرطة ومهاجرين ينتظرون الترحيل. وكانت هناك سلسلة من المناوشات في الشتاء الماضي ودخل بعض المهاجرين في اضراب عن الطعام.

وقال الحزب الاشتراكي المعارض في بيان ان الاحداث ليست واقعة منعزلة وأن هناك مناخا من التوتر الدائم في مراكز احتجاز المهاجرين.

وأضاف أن سياسات الحكومة غير العادلة تتسبب في مواقف غير مقبولة وخطيرة وتشعل الثورة الشرعية للاجانب وللذين يدافعون عن حقوقهم.

وتسببت اللقطات التلفزيونية للحريق الضخم في مركز فينسينيه يوم 22 يونيو حزيران وللمهاجرين الذين حشدتهم الشرطة داخل حافلات لنقلهم الى منشات أخرى في صدمة للعديد من الاشخاص بفرنسا واشعلت الجدل مجددا بشأن سياسات الهجرة التي تتبعها الحكومة.

ووصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى الحكم في مايو أيار من العام الماضي متعهدا بشن حملة صارمة ضد الهجرة غير الشرعية ونال انتقادات من جماعات حقوق الانسان لتحديده ارقاما مستهدفة للترحيل قالوا انها تعسفية وغير عادلة.

ووضع ساركوزي هدفا لترحيل 26 ألف شخص خلال العام الجاري وقال بريس أورتفو وزير الهجرة والهوية الوطنية انه يسير في الطريق الصحيح حيث تم طرد 14 ألف و660 مهاجرا في الاشهر الخمسة الاولى من العام بزيادة قدرها 80 بالمئة عن المرحلين في نفس الاشهر من عام 2007.

تقارير عن تقطع السبل بسفينة تقل 120 مهاجرا قبالة ليبيا

بحسب رويترز.

قال مسؤول في الامم المتحدة ان تقارير ذكرت ان سفينة تقل ما يقدر بنحو 120 مهاجرا غير شرعي تقطعت بها السبل بين ليبيا ومالطا بسبب نفاد وقودها وانه لم تبدأ اي جهود حتى الان لانقاذ ركابها.

واضاف نيل فالزون رئيس مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في مالطا ان شخصا على السفينة اتصل هاتفيا بممثل للمفوضية في جزيرة لامبيدوسا الايطالية مستخدما هاتفا يعمل عن طريق الاقمار الصناعية. وابلغ هذا الشخص المفوضية ان هناك نحو 25 امرأة وستة اطفال بين ركاب السفينة. وقال فالزون للصحفيين انه تم ابلاغ السلطات في ليبيا وايطاليا ومالطا بالموقف.

واضاف، حتى الان يبدو ان لا احد خرج لمساعدتهم لكن حيث انهم في منطقة الانقاذ الليبية فهذه مسؤولية ليبيا اساسا. مشيرا الي ان السفينة موجودة على مسافة 150 ميلا بحريا من مالطا.

ويعتقد ان مئات الاشخاص معظمهم من الافارقة يلقون حتفهم غرقا سنويا في محاولة عبور البحر للوصول الي اوروبا سعيا الى العمل والمال.

معسكر اللاجئين في باليونان يواجه أزمة انسانية

تضع اليونان مئات المهاجرين في مركز مزدحم بجزيرة ليسبوس بالبحر المتوسط دون وسائل صحية سليمة وبلا رعاية طبية فيما وصفته منظمة اطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية بانه أزمة انسانية.

وقال يورجوس كارايانيس مدير برنامج مساعدة المهاجرين في اليونان التابع لمنظمة اطباء بلا حدود إن المهاجرين ومعظمهم من افغانستان التي تمزقها الحرب يوضعون في غرف مليئة بالمياه الراكدة و لا يسمح لهم بالخروج الا لمدة نصف ساعة كل يومين. بحسب رويترز.

وقالت اطباء بلا حدود ان بعض المهاجرين مصابون بالسل والامراض الجلدية مما يزيد من خطر العدوى في حين يوجد طبيب واحد في المركز يعمل بلا مترجم واضافت ان موظفيها لا يسمح لهم بالدخول المنتظم لتقديم الرعاية الصحية لهم.

وقال كارايانيس لرويترز: الوضع مروع من وجهة النظر الطبية. وهذه أزمة انسانية عاجلة.

وقال كارايانيس ان عدد الاشخاص في المعسكر ارتفع من 150 في اوائل يونيو حزيران الى حوالي 800 في الوقت الحالي حيث يشجع هدوء البحار كثير من المهاجرين على الابحار في قوارب من ساحل تركيا القريب او من شمال افريقيا.

وتقع اليونان على الجبهة الامامية في المعركة التي يخوضها الاتحاد الاوروبي ضد الهجرة غير الشرعية. ويشكل ساحلها على البحر المتوسط الممتد لنحو 14900 كيلومترا وتجوبه دوريات قليلة هدفا مغريا للمهاجرين من العراق وفلسطين والصومال وباكستان وافغانستان.

وقال موظفو الاغاثة انه بالرغم من تزايد الاعداد في ليسبوس فان حكومة حزب الديمقراطية الجديدة المحافظة في اليونان لم تقم بادخال تحسينات على المنشآت.

وقال كارايانيس ان منظمة اطباء بلا حدود تعمل في معسكر ليسبوس منذ شهرين حيث تقدم بعض الرعاية الطبية وتقوم ببناء مراحيض وحمامات. ومعظم المهاجرين من الشبان الذكور لكن هناك بعض النساء والاطفال.

وهاجر مايقدر بنحو 800 الف الباني الى اليونان بحثا عن عمل باجر افضل. ودعا رئيس الوزراء كوستاس كارامانليس الى المزيد من التعاون داخل الاتحاد الاوروبي في مجال مكافحة الهجرة.

ويحتجز المهاجرون في مركز ليسبوس وهو واحد من ستة مراكز مماثلة في اليونان لمدة تصل الى ستة اشهر قبل منحهم مهلة لمدة شهر لمغادرة البلاد.

وقال كارايانيس ان بعضهم يتجه الى اثينا لكن معظمهم يتخذ اليونان نقطة للوصول الى الدول الاوروبية الغنية مثل ايطاليا.

ومن المتوقع ان يتم الاتفاق بحلول منتصف اكتوبر تشرين الاول على خطة فرنسية لزيادة الدوريات ضد الهجرة وطرد المزيد من المهاجرين من الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة مع تشجيع الهجرة المشروعة وتطبيق سياسة مشتركة لمنح اللجوء.

وقال: السياسة الاوروبية تهدف اساسا الى الوصول الى مستويات اعلى لمنع الهجرة لكن الاشخاص الذين يصلون يحتاجون الى منشات افضل ومستقبل افضل.

جزيرة لامبيدوزا الايطالية تستقبل 355 مهاجرا غير قانوني

وصل حوالى 355 مهاجرا غير قانوني على متن مركب بينهم امرأة في وضع الولادة الى ساحل جزيرة لامبيدوزا (جنوب ايطاليا) حسب ما اعلنت قيادة خفر السواحل الايطالية.

وقال متحدث باسم خفر السواحل لوكالة فرانس برس في روما ان 57 امرأة كانوا على متن المركب بالاضافة الى 18 طفلا. بحسب فرانس برس.

واضاف ان امرأة كانت في وضع الولادة عندما وصل خفر السواحل الى المركب المصنوع من الخشب القديم ويبلغ طوله 15 مترا. واوضح ان المهاجرين هم من اريتريا.

ومن ناحيتها ذكرت وكالة الانباء الايطالية "انسا" ان رجال خفر السواحل انقذوا ايضا مركبين اخرين على متنهما 71 و29 مهاجرا.

وقد تضاعف عدد المهاجرين غير القانونيين الذين وصلوا الى السواحل الايطالية خلال السبعة اشهر الاولى من العام الجاري نسبة الى ما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي متخطيا ال15 الف مهاجر حسب ما قال وزير الداخلية روبرتو ماروني. وينطلق معظم المهاجرين غير القانونيين الى اوروبا من السواحل الليبية.

سواحل جنوب اسبانيا تشهد توافد الهجرة الغير شرعية

افادت السلطات المحلية ان اكثر من 200 مهاجر افريقي وصلوا الى سواحل الاندلس (جنوب اسبانيا) بعد ان تم اغاثتهم في البحر.

وقال متحدث باسم الشرطة ان خمسين شخصا من افريقيا رصدوا على متن زورق صيد وتولى زورق من الحرس المدني نقلهم الى ساحل في سان فرناندو في منطقة كاديكس. وضمت المجموعة 36 رجلا و11 امرأة وثلاثة قاصرين. بحسب فرانس برس.

وكانت ثلاثة زوارق وصلت الى نقاط مختلفة من سواحل الاندلس. ورصد زورق يقوم بتدريب على عمليات الاغاثة في البحر صباحا مركبا وعلى متنه 35 مغربيا بينهم جريحان.

وقال متحدث باسم الشرطة انه تم رصد بعد الظهر 38 شخصا من افريقيا جنوب الصحراء بينهم 34 رجلا وامرأتان وقاصران قبالة سواحل الميريا.

ومساء رسا زورق يحمل 78 شخصا من دول افريقيا جنوب الصحراء في مرفأ موتريل حسب ما قال مركز الشرطة في غرناطة بينهم 69 رجلا وست نساء وثلاثة اطفال.

ويحاول مهاجرون غير شرعيين بانتظام العبور من السواحل الافريقية الى اسبانيا خصوصا الى ارخبيل جزر الكناري.

وخلال الاشهر الاولى السبع من العام 2008 وصل 7165 مهاجرا بحرا الى اسبانيا اي بنسبة اقل ب19% من الفترة نفسها العام الماضي وتراجع نسبته 958% مقارنة مع العام 2006 بحسب وزارة الداخلية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء  3/أيلول/2008 - 2/رمضان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م