قضايا بيئية: يوم البيئة العالمي والتصدي للكوارث الطبيعية في آسيا

شبكة النبأ: تتفاقم يوما بعد يوم المشاكل البيئية التي تدعو إلى الوقوف الجاد عليها، ومحاولة عالمية ردم المعوقات التي تواجه العالم بأسره، وربما جائت هذه المشاكل تباعا من الإنسان ذاته، وما سببه من تلوث ملحوظ للبيئية المحيطة به، فمن عوادم السيارات إلى المصانع، إلى كوارث الحروب، وما تخلفه من أخطار جسية تفتك بالحرث والنسل.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على أهم التطورات الحاصلة في العالم بشأن البيئة والحفاظ عليها، من خلال المؤتمرات والإجتماعات، والندوات واللقاءات الدولية:

في يوم البيئة الأمم المتحدة تدعو إلى الإقلاع عن الإدمان

حثت الامم المتحدة العالم على الاقلاع عن الادمان القاتل لثاني اكسيد الكربون وقالت ان الجميع يجب ان يتخذوا خطوات لمكافحة التغير المناخي.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان الاحتباس الحراري اصبح سمة مميزة للعصر وسيضر بالغني والفقير على السواء.

واضاف بان في بيان بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يحتفى به في مختلف انحاء العالم وتستضيف العاصمة النيوزيلندية ولنجتون بعضا من احتفالاته: عالمنا في قبضة عادة كربون خطرة. بحسب رويترز.

وقال في كلمة لتعزيز شعار (ثاني اكسيد الكربون.. اقلعوا عن العادة) الذي يرفعه يوم البيئة العالمي هذا العام ان: الادمان شيء فظيع. انه يستهلكنا ويسيطر علينا.. ويجعلنا ننكر حقائق مهمة ويعمي ابصارنا عن عواقب افعالنا.

وتابع، سواء كنت فردا او منظمة او شركة او حكومة.. يوجد كثير من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليص اثر الكربون الذي تتركه. انها رسالة يجب ان نضعها جميعا في قلوبنا.

وبدأ الاحتفال بيوم البيئة العالمي عام 1972 وهو اليوم الرئيسي للامم المتحدة الذي تحتفي فيه بقضايا البيئة العالمية ويهدف إلى اعطاء وجه إنساني للمشاكل والحلول البيئية.

وتعهدت نيوزيلندا التي تتباهى بجبال يكسوها الجليد ومضايق بحرية بدائية وشواطيء منعزلة كانت خلفية لفيلم "سيد الخواتم" بأن تصبح محايدة فيما يتعلق بالكربون.

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك: نحن نفخر بهويتنا الخضراء النظيفة كأمة ونحن مصممون على التحرك لحمايتها. نحن نقدر ان حماية المناخ تعني تغيرا في سلوك كل واحد منا.

واقامت نيوزيلندا مثل دول كثيرة عروضا فنية ومهرجانات بالشوارع لنشر الرسالة بشأن الكيفية التي يمكن للناس بها تقليص استخدام الكربون. وطلبت صحيفة نيوزيلند بوست من العاملين بها ان يحضر كل منهم مجلة او كتابا إلى العمل وان يتبادلونه لتقليص مساهمتهم في إنتاج الكربون.

وفي استراليا نظمت حديقة حيوان اديليد افطارا في اجواء طبيعية لرؤساء شركات للتركيز على الكيفية التي يمكن بها لانبعاثات الكربون ان تهدد عادات الحيوانات.

وفي داكا عاصمة بنجلادش يخطط الناس لتطهير بحيرة جولشان باريدارا الملوثة بصورة بالغة وفي كاتمندو سيركز مهرجان نهر باجماتي على تطهير النهر هناك.

وتخطط كثير من المدن الاسيوية لحملات لزراعة الاشجار في حين ستفتتح مدينة بوني الهندية "معبد البيئة" للمساعدة في زيادة الوعي بالخضرة.

وترتفع انبعاثات الكربون العالمية بسرعة من احتراق الوقود الحفري ويقول العلماء ان العالم يواجه بحورا مرتفعة وذوبان جبال ثلجية والمزيد من العواصف العاتية والجفاف والفيضانات مع ارتفاع حرارة الارض.

نضوب البيئة لموارد افريقيا بسرعة مخيفة

حذر صندوق الحياة البرية العالمي من أن الموارد الطبيعية في كثير من الدول الافريقية تقترب بسرعة من النفاد في ظل تنامي أعداد السكان الذي يدفع القارة الى بلوغ نهاية طاقاتها البيئية.

جاء التحذير في أول تقرير مفصل يعده الصندوق عن نصيب الفرد من الموارد البيئية في أفريقيا.

وقال ايميكا انيوكو رئيس الصندوق خلال عرضه نتائج التقرير في مؤتمر في جوهانسبرج:  تنضب المصادر الطبيعية بعدد متزايد من الدول الافريقية أو سيحدث ذلك قريبا بدرجة أسرع من جهود ايجاد بدائل ممكنة لها. بحسب رويترز.

ووضع التقرير مصر وليبيا والجزائر في مقدمة قائمة دول القارة التي استنفدت بالفعل مواردها البيئية. وهناك تسع دول اخرى تستنفد مواردها البيئية وهي المغرب وتونس واثيوبيا وكينيا واوغندا والسنغال ونيجيريا وجنوب افريقيا وزيمبابوي.

وقال التقرير انه رغم الافراط في استهلاك الموارد ببعض الدول الا ان نصيب الفرد من الموارد البيئية وهو 1.1 هكتار من الموارد البرية والبحرية ما زال دون الامكانيات البيئية الاجمالية للقارة التي تبلغ 1.3 هكتار لكل فرد.

الا ان الارقام الخاصة بأفريقيا لا تزال اقل من المعدل العالمي وقدره 2.2 هكتار لكل فرد والذي يتقدم بمعدل ينذر بأن البشرية ستحتاج كوكبين بحلول 2050.

العلاقة الكامنة بين تلوث الهواء وجلطات الدم

قال باحثون ان تلوث الهواء المحمل بجسيمات صغيرة قد يسبب تجلط الدم في أوردة السيقان وهي نفس الحالة التي يصفها المسافرون جوا باسم: أعراض الدرجة الاقتصادية. وأهم مظاهرها العجز عن الحركة خلال الرحلة.

وقالت الدكتورة اندريا باكاريلي بكلية الصحة العامة في جامعة هارفارد في بوسطن وزملاؤها انهم خلصوا الى هذا الارتباط بعد دراسة 870 شخصا في ايطاليا اصيبوا بجلطات شديدة في الاوردة خلال الفترة بين عامي 1995 و2005. بحسب رويترز.

وبمقارنة هؤلاء الاشخاص مع 1210 اخرين يعيشون بنفس المنطقة ولكن لا يعانون من المشكلة وجدوا انه مع كل زيادة في الجسيمات عشرة ميكروجرامات لكل متر مربع في العام السابق زادت خطورة الاصابة بجلطة عميقة في الدم بنسبة 70 في المئة.

وأبرز ما اثبتته الدراسة أن دماء الاشخاص الذين تعرضوا للمستويات الاعلى للجسيمات كانت أسرع في التجلط عندما خضعت للاختبار المعملي. ونشر الباحثون دراستهم في دورية أرشيفات الطب الباطني.

وقد يحمل تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات والمصانع جسيمات دقيقة من الكربون والنترات والمعادن ومواد أخرى ارتبطت على مدار سنوات بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.

وبينما تعد أمراض الرئة مصدر قلق مبدئي الا أن بحثا أجري مؤخرا أثبت أن تلوث الهواء قد يسبب أمراض القلب والجلطات الدماغية ربما لانه يزيد من معدل تجلط الدم.

وحتى الان لم يتم الربط بين تلوث الهواء بالجسيمات وبين جلطات الدم. ولا ترتبط الالية التي تسبب مشكلات لبعض المسافرين جوا بالدم نفسه ولكن بضعف الدورة الدموية الناتج عن الجلوس في مكان واحد دون حركة لفترات طويلة.

نيسان تسعى لإنتاج سيارات صديقة للبيئة

أعلنت شركة نيسان أنها دخلت في شراكة مع NEC للإلكترونيات، يستثمر خلالها 115 مليون دولار لإنتاج بطاريات ايون الليثيوم، وهي تقنية ينظر لها بأنها أساس الجيل المقبل من السيارات الصديقة للبيئة.

وقال نائب رئيس شركة نيسان موتور، كارلوس تافاريز، إن الشركة تصبو لأن تلعب دوراً قيادياً على الساحة العالمية بإنتاج سيارات خالية من انبعاث الغازات. بحسب الأسوشيتد برس.

يُذكر أن هذه البطاريات أصبحت مؤخراً شائعة الاستخدام في الكومبيوتر المحمول وغيرها من الألعاب الإلكترونية، بالرغم من أن معظم شركات تصنيع السيارات تعمل على تطبيق تقنية بطاريات إيون الليثيوم في سياراتها المستقبلية. بحسب (CNN).

الشراكة الجديدة المعلن عنها (تبلغ حصة نيسان فيها 51 في المائة) تنوي تصنيع هذا النوع من البطاريات للسيارات الكهربائية والهجينة، وتلك التي تعمل بخلايا الوقود، وجميعها تقنية مهمة لتخفيض التلوّث، بالإضافة إلى تخفيض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

ومن المتوقع أن يبدأ أول مصنع منبثق من هذه الشراكة بالعمل عام 2009 على أن تكون طاقته الإنتاجية عند انطلاقه 13 ألف بطارية، لتصل سنوياً إلى 65 ألف بطارية، على أن يغطي المبلغ المستثمر في هذا المشروع فترة ثلاث سنوات، وفق ما قالته "نيسان."

أطنان من النفايات تهدد نابولي وتعم فيها الفوضى

يهدد تراكم النفايات باغراق مدينة نابولي بالفوضى بعد ان نفد صبر سكانها الى حد انهم رشقوا رجال الاطفاء بالحجارة واغلقوا الشوارع بالقمامة وذلك قبل ثلاثة ايام من وصول سيلفيو برلوسكوني الذي وعد بتسوية ازمة النفايات في مقاطعة كامبانيا.

ولوحظ انه يتم اضرام الحرائق يوميا في العشرات من اكوام القمامة حتى اصبح التنفس صعبا في اجواء المدينة التي بات التنقل متعذرا فيها بعد ان غطت النفايات العديد من ارصفتها وشوارعها بغرض الاحتجاج. بحسب فرانس برس.

ودعا محافظ مدينة نابولي الى اجتماع طارىء لمسؤولي الامن لمواجهة وضع وصفته الصحف الايطالية بانه: قريب من حالة شغب او شبيه بحركة تمرد مدني.

واعربت نقابة الاطباء في المدينة في بيان عن قلقها حيال تكاثر الجرذ والصراصير والحشرات واعتبرت ان الوضع الصحي: الصعب اصلا يهدد بان يصبح ماساويا.

واكد رجال الاطفاء انهم تدخلوا 84 مرة في يومين وتعين عليهم في بعض الاحيان ان يذهبوا بمرافقة شرطيين لان السكان المنزعجين من الروائح الكريهة التي زاد ارتفاع الحرارة الى 27 درجة مئوية في تفاقمها يتصدون لهم عندما يتدخلون لاخماد الحرائق.

وافادت تقديرات وسائل الاعلام المحلية ان ستة آلاف طن من النفايات تتراكم في شوارع نابولي ونحو خمسين الف طن اخرى في المدن المجاورة وعلى طرق مقاطعة كامبانيا.

ولم تفد الخطط الطارئة المعتمدة في نهاية كانون الثاني/يناير في تسوية الازمة في عهد حكومة رومانو برودي السابقة.

ولم تتمكن 22 بلدية في كامبانيا من اصل 64 من جمع النفايات وفرزها في المهلة المحددة ووضعت مساء السبت تحت الادارة المباشرة للمفوض الاستثنائي جياني دي جينارو الذي عينه برودي لتسوية الازمة.

ولا يمكن لمكبات النفايات القليلة التي لا تزال تعمل استقبال النفايات غير المفروزة. وتصدر السلطات القضائية بين الحين والاخر قرارات تمنع السلطات المحلية من فتح مكبات جديدة للنفايات لان النمو العشوائي للبناء في نابولي جعلها تتمركز تدريجيا في الاحياء الفقيرة.

وفي حالات اخرى تعارض جمعيات الدفاع عن البيئة او السكان واحيانا بالقوة اعادة فتح مكبات قديمة للنفايات او الاشغال التمهيدية لبناء مصانع لحرقها.

كما ان ارسال النفايات في قطارات خاصة الى مصانع المانية او بالبواخر الى مناطق اخرى من ايطاليا لم يؤد الى حل المشكلة لان تلك الكميات لم تكن كافية.

واخيرا تتهم السلطات الكامورا مافيا نابولي بانتظام بانها تعمل بشكل غير مباشر على منع اي تسوية للازمة لتتمكن من تحقيق الربح من سوق جمع النفايات التي تدر عليها الكثير من المال.

وقرر سيلفيو برلوسكوني الذي اتخذ من تسوية الازمة احد مواضيع حملته الانتخابية التي ادت الى فوزه على اليسار في الانتخابات العامة في 13 و14 نيسان/ابريل عقد اول اجتماع لحكومته الرابعة رمزيا في نابولي.

الجريمة الخضراء والقوانين الجديدة للاتحاد الاوروبي

وافق الاتحاد الاوروبي على قانون مخفف بشأن الجريمة الخضراء، وسوف يجعل من القاء النفايات السامة او نقل المواد الخطرة بطرق غير قانونية جريمة يعاقب عليها القانون في انحاء الاتحاد.

ويلزم القانون الدول السبع والعشرين اعضاء الاتحاد الاوروبي بالتعامل مع تسع مخالفات تتراوح من ايذاء النباتات او الانواع المحمية إلى الاتجار غير المشروع في المواد المستنزفة لطبقة الاوزون بوصفها اعمالا اجرامية والمعاقبة عليها. بحسب رويترز.

ولكن القانون الجديد لا يضع عقوبات تنفذ على نطاق الاتحاد الاوروبي كله وهو ما يثير استياء دعاة المحافظة على البيئة الذين يشكون في ان هذا سيكون له تأثير كبير.

ولدى دول الاتحاد الاوروبي مهلة عامين للبدء في تطبيق التشريع والذي تبناه كل من المشرعين والسفراء.

وكانت المفوضية الاوروبية اقترحت في الاصل فرض عقوبات بالسجن تتراوح من 5 سنوات إلى 10 سنوات لجرائم البيئة التي تتسبب في قتل أناس او اصابتهم اصابة خطيرة وفرض غرامات مالية تصل إلى اكثر من مليون يورو (1.6 مليون دولار) على الشركات المتورطة في ذلك.

ولكن اعلى محكمة في الاتحاد الاوروبي قضت في نهاية العام الماضي بان الاتحاد لا يستطيع تحديد انواع ومستويات العقوبات.وينص القانون حاليا على "عقوبات فعالة ومتوازنة ورادعة" دون اي تفاصيل.

قواعد الامان للسيارات الجديدة بتقنية عالية

كشفت المفوضية الاوروبية عن قواعد جديدة لسلامة السيارات قالت انها قد تنقذ حياة خمسة الاف شخص سنويا على الطرق الاوروبية وتساعد في خفض انبعاث الغازات الملوثة للبيئة من خلال خفض استهلاك الوقود.

وابتداء من عام 2010 سيتم تزويد كل السيارات الجديدة التي تباع في دول الاتحاد الاوروبي باطارات متطورة اقل ضجيجا واقل مقاومة وانظمة لمراقبة ضغط اطارات السيارات والسيطرة الالكترونية على استقرار السيارة. بحسب رويترز.

وسيتعين على مصانع السيارات وضع مكابح طواريء متطورة وانظمة للتحذير عند مغادرة الحارة المرورية في كل مركبات النقل الثقيل الجديدة ابتداء من نفس التاريخ.

وقال متحدث باسم المفوضية للصحفيين ان من المتوقع ان تضيف معايير الامان الجديدة ما بين 100 و300 يورو/157 و472 دولارا/ لسعر اي سيارة جديدة ولكن هذه التكلفة الجديدة سيتم تعويضها بشكل اكبر على مدى عمر السيارة من خلال توفير البنزين.

واضاف المتحدث: نعتقد انه بناء على الدراسات الدنمركية فبوسعنا انقاذ حياة خمسة الاف شخص سنويا من خلال تطبيق السيطرة الالكترونية على استقرار السيارة على كل المركبات بما في ذلك سيارات الركوب وانظمة تحذير عند مغادرة الحارة المرورية وانظمة مكابح الطواريء المدعمة للمركبات الثقيلة.

وتضع القواعد الجديدة حدودا صارمة على انبعاث الضجيج من اطارات المركبات بشكل اكبر من القوانين الحالية.

واعترف المتحدث بأن بعض ملامح الامان الجديدة وضعت بالفعل في بعض السيارات ولكنه قال ان جعلها اجبارية سيؤدي الى تحسينات كبيرة.

واضاف ان من المتوقع ان تخفض هذه القواعد التي يجب ان توافق عليها حكومات الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي استهلاك البنزين بنسبة خمسة في المئة وستخفض ما يخرج من عادم من السيارات بنسبة سبعة جرامات لكل كيلومتر.

علاقة الشُعَب المرجانية بمساحيق ومراهم الوقاية من الشمس

اكدت دراسة اجريت برعاية المفوضية الاوروبية ان مراهم الوقاية من الشمس التي يستخدمها السواح على الشواطئ تشكل سببا اساسيا لابيضاض الشعب المرجانية حتى وان كانت بكميات قليلة.

وتكمن المشكلة الاساسية في المكونات التي تحمي من الاشعة فوق البنفسجية على الاخص في الوجهات السياحية الشائعة بحسب الابحاث التي اشرف عليها استاذ علم الاحياء البحرية الايطالي روبرتو دانوفارو من جامعة البوليتكنيك في انكوني وفريقه. بحسب فرانس برس.

واجرى الفريق دراسة لاثار مراهم للوقاية من الشمس من ثلاث ماركات مختلفة تم توزيعها بكميات محدودة في مياه البحر في المكسيك واندونيسيا وتايلاند ومصر حيث تتنوع الانظمة البيئية.

واضافت الدراسة: حتى بكميات قليلة ادت مراهم الوقاية من الشمس في فترة بين 18 و48 ساعة الى ظهور سوائل مخاطية مكونة من اعشاب بحرية وجزيئات من المرجان وفي غضون 96 ساعة امسى الابيضاض كاملا.

وقدر الباحثون ان المركبات الكيميائية التي تحويها المراهم الشمسية قد تثير تطور امراض فيروسية كامنة. ولحظت هذه الظاهرة كذلك عند استخدام المبيدات والمحروقات وغيرها من المنتجات التي تسرع عملية الابيضاض التي بدات بالظهور قبل 20 عاما بسبب التغيرات المناخية والتلوث.

وتشكل الحيدان المرجانية احدى اكثر الانظمة البيئية انتاجية ويعتاش منها اكثر من نصف مليون شخص. لكن 60% منها مهدد حيث اشارت الامم المتحدة الى ان 10% من السياحة الدولية تتركز في المناطق الاستوائية.

في بنغلادش سد لمكافحة الكوارث مكون من 100 مليون شجرة

اعلنت بنغلادش التي تقع باستمرار ضحية كوارث طبيعية انها ستزرع 100 مليون شجرة لاقامة حاجز طبيعي ضد الفيضانات والاعاصير.

واطلق رئيس الوزراء الانتقالي الذي يحظى بدعم الجيش فخر الدين احمد المشروع في دكا مشيرا الى ان الاشجار: ستكافح العواصف والاعاصير والفيضانات والجفاف بطريقة طبيعية. ودعا كل ابناء بنغلادش الى بناء جدار من الاشجار على الساحل ليصبح سورا امام الكوارث.

وبسبب الاحتباس الحراري فان الكوارث الطبيعية اصبحت تتكرر بصورة اكبر في السنوات الاخيرة في بنغلادش حيث يعيش 40% من اصل 144 مليون نسمة دون مستوى الفقر بحسب خبراء في شؤون البيئة. بحسب فرانس برس.

وسيتم زرع الاشجار خلال الاشهر الثلاثة المقبلة في موسم الامطار كما اوضح مساعد وزير البيئة رجا دباشيش روي، وقال: انه اكبر برنامج تشجير في البلاد على الاطلاق. لقد وضعناه لحماية بلدنا الذي يواجه كوارث طبيعية واعاصير متكررة وفيضانات سببها التغير المناخي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين   11/تموز/2008 - 9/شعبان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م