البَشر يخرّب الأرض ولاشيئ جدّياً في محاربة تغيرات المناخ

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ: الكل يتحدث عن ظاهرة الانبعاث الحراري.. المؤتمرات تُعقد برعاية الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية والإقليمية.. دراسات وأبحاث على كل المستويات.. هناك شبه إجماع على أن للإنسان يداً في ما يحصل، والجميع بات على قناعة بأن هذه الظاهرة أمر واقع لا مفر منه على الرغم من اقتناع الجميع بأن التغيرات المناخية تحمل بين طيّاتها صورة أكثر قتامة لمستقبل البشرية.

فالعلماء والباحثون المتخصصون يؤكدون على أن الكرة الأرضية سوف تشهد خلال المائة عام المقبلة ارتفاعاً في درجة حرارة الأرض بما يتراوح بين درجتين وإحدى عشرة درجة فهرنهايت، كما أن سطح المياه في البحار والمحيطات سوف يرتفع بنحو قدمين مما يعني غرق مناطق شاسعة جداً وتهديد حياة الملايين.

الصورة أكثر سوداوية مما يظن الكثيرون.. ذوبان المياه المتجمدة في القطبين والقمم الجبلية.. فيضانات.. جفاف.. حرائق.. انتشار الأوبئة.. نقص خطير في مياه الشرب.. مجاعات.. انقراض أكثر من رُبع المعروف في أيامنا هذه من الحيوانات والنباتات.. ليس هذا فقط، فتأثير ظاهرة الانبعاث الحراري ستعمل مع مرور الزمن على تسريع دوران الأرض حول نفسها وبالتالي سيؤدي الى قصر اليوم. بحسب تقرير لجريدة القبس.

وبالطبع ليس من السهل وضع جداول زمنية لهذه التغيرات، لكن من الممكن الخروج ببعض القواسم المشتركة بين الأبحاث العلمية في هذا الشان لرسم معالم تلك الصورة القاتمة لمستقبل البشرية، وذلك على النحو التالي:

- يتوقع العلماء والباحثون أن تستمر حرب أسعار النفط التي نشهدها اليوم في التصاعد حتى عام 2018.. لكن العالم سوف يشهد انخفاضاً كبيراً في إنتاج النفط ابتداء من عام 2020 مما سيؤدي إلى ركود اقتصادي على مستوى العالم، يرافقه انخفاض في معدلات الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية مما سيشجع الدول على التصارع على امتلاك الحقول النفطية، حتى ولو أدى ذلك إلى خوض الحروب.

- الفيضانات المدمرة سوف تشهد زيادة كبيرة في أعدادها، خصوصا في أوروبا.. كما أن ندرة الأمطار سوف تخفض الإنتاج الزراعي إلى النصف في العديد من مناطق العالم الذي سيبلغ عدد سكانه 7،6 مليارات نسمة ( 6،6 مليارات حالياً ).

- مع بلوغ عدد سكان العالم ثمانية مليارات وثلاثمائة مليون نسمة، سوف تشهد الدول الفقيرة زيادة كبيرة في انتشار العديد من الأمراض.. كما أن التغيرات المناخية سوف تقضي على قرابة خُمس الجرف القاري المرجاني لقارة آسيا، وهو البيئة المثالية للثروة السمكية، مما سيؤدي إلى نقص كبير وخطير في المنتجات الغذائية البحرية، قد يصل إلى ما نسبته ثلاثين في المائة، خصوصا في الدول التي تعتمد شعوبها على هذه الأغذية.

كذلك فإن ظاهرة الانبعاث الحراري سوف تؤدي إلى اختفاء التجمعات الجليدية المتجمدة من قمم الجبال القريبة من خط الاستواء في القارة الإفريقية.

أما في الدول النامية، فإن أعداد سكان المدن سوف تتضاعف لتصل إلى أربعة مليارات نسمة، في حين أن مساحة هذه المدن لن تزيد بالنسبة ذاتها.. أي أن الكثافة السكانية في المدن سوف تشهد ارتفاعاً كبيراً. وفي الدول المتقدمة، ستكون الزيادة في عدد سكان المدن في حدود العشرين في المائة.

- يقول عدد من العلماء والباحثين ان العالم سيشهد في الأربعينات من هذا القرن اختفاء البحار القطبية الجليدية خلال فصل الصيف، بالاضافة الى انخفاض عمق الجليد في هذه البحار خلال فصل الشتاء.. لكن علماء آخرين أقل تشاؤماً يقولون ان هذا لن يحدث قبل 2060، في حين يتمسك المتفائلون منهم بالقول ان البحار القطبية الجليدية لن تختفي قبل 2105.

- ومع بلوغ عدد سكان الأرض عام 2050، الرقم 9،4 مليارات نسمة، ستختفي التجمعات الجليدية الصغيرة في جبال الألب الأوروبية، كما أن التجمعات الكبيرة فوق هذه الجبال ستنكمش وتتقلص بنسبة تتراوح ما بين 30 و 70 في المائة، في حين يقول بعض العلماء ان هذه التقديرات متحفظة أكثر من اللازم لأن التجمعات الجليدية الصغيرة في جبال الألب ستختفي ابتداء من عام2037.

أما في استراليا، فان الزيادة الكبيرة في درجات الحرارة خلال الصيف، ستقتل ما بين 3200 و 5200 شخص سنوياً.. وستكون معظم هذه الوفيات بين كبار السن ( 65 عاماً وأكبر ).

وفي مدينة نيويورك وحدها، ستقتل حرارة الصيف ما بين 500 و 1000 شخص كل عام.. أما في المملكة المتحدة، فالأمر مختلف تماماً، لأن الوفيات الناجمة عن انخفاض درجات الحرارة خلال الشتاء ستكون أكثر من الوفيات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.

وعلى الصعيد الزراعي، يقدّر العلماء والباحثون أن يشهد الانتاج الزراعي في شرق آسيا، وجنوب شرقها، زيادة بنسبة عشرين في المائة، في حين يشهد الانتاج الزراعي في وسط آسيا وجنوبها انخفاضاً يصل الى ثلاثين في المائة. وبناء على هذه التطورات فان ما يقارب رُبع النباتات المعروفة الآن، ستختفي من الكرة الأرضية، وستختفي معها نسبة مشابهة من الحيوانات التي تعتمد في غذائها على النباتات «المنقرضة».

- وفي عام2070 ومع تناقص التجمعات الجليدية في معظم مناطق العالم، ستزداد موجات الجفاف.. كما أن انتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات تحلية المياه، سيشهد انخفاضاً هو الآخر، وستكون أوروبا الأكثر تضرراً من أي مكان آخر في العالم، حيث يقدّر العلماء نسبة الانخفاض بنحو ستة في المائة.. أما المناطق الأخرى في حوض المتوسـط فسيكون النقص في انتاج المياه العذبة كارثياً حيث ستصل النسبة الى خمسين في المائة.

والحديث عن حوض المتوسط، يأخذنا الى نتيجة أخرى توصل لها العلماء والباحثون الذين يقولون ان الزيادة المتوقعة في درجات الحرارة حول البحر المتوسط ستؤدي حتماً الى ازدياد موجات الجفاف، من حيث العدد والفترة الزمنية أيضاً. وبالطبع، فالحرائق هي الأخرى ستزداد انتشاراً وخطورة. وهذا لا يعني مطلقاً أن المناطق الأخرى من العالم ستكون بمنـأى عن أضرار ومخاطر الجفاف والحرائق المتزايدة.

تغير المناخ يسرّع إنقراض الطيور

مثلت تجربة الحفاظ على طائر حمام الماركيزان الكبير (دوكولا جالياتا) قصة نجاح كبيرة لدى خبراء الحفاظ على الطيور

أفضت دراسة عالمية أُجريت مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن تغير المناخ تزيد إلى حد كبير حجم المخاطر التي تواجهها الطيور في أرجاء العالم المختلفة ويهدد بانقراضها.

فقد حذرت مؤسسة "القائمة الحمراء للطيور لعام 2008" من أن حالات الجفاف التي تتعرض لها بعض المناطق على المدى البعيد وظروف الطقس القاسية جدا تفرض المزيد من الضغط على المواطن الرئيسية للطيور في العالم. بحسب بي بي سي.

وشملت القائمة التي أوردتها الدراسة التخمينية 1226 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض، وهذا ما يشكل ثمن عدد الطيور الموجودة في الطبيعة.

والقائمة المذكورة، التي تتم مراجعتها كل أربعة أعوام، هي من إعداد مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال" الخيرية المعنية بالانخفاض على حياة الطيور.

ولهذه الكائنات أثر كارثي على بيئة الطيور، فمثلا تقوم حيوانات الماعز والحمير بتغيير التركيبة التي تنظم علاقة طائر الفلوريانا المحاكي مع بيئتها.

الدكتور ستيوارت بوتشارت، منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال"

يقول الدكتور ستيوارت بوتشارت، منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال"، تعليقا على نتائج الدراسة: "من العسير جدا أن نعزو بدقة بعض التبدلات الخاصة لدى طيور بعينها إلى تبدل المناخ." وأضاف بوتشارت قائلا: "إلا أن هنالك مجموعة كاملة من أنواع الطيور تصبح بوضوح مهددة نتيجة ظروف الطقس القاسية جدا والجفاف."

وفي "القائمة الحمراء" التي تمت مراجعتها مؤخرا، نرى أنه قد أُضيفت إليها ثمانية أنواع من الطيور تحت باب "مهددة بشكل قاتل وخطير".

وكان من بين هذه الأنواع الثمانية طائر الفلوريانا، أو الطائر المحاكي الغريد المتميز بقدرته البارعة على محاكاة أصوات الطيور الأخرى، والذي أصبح تواجده محدودا في جزيرتين صغيرتين في جزر جالاباجوس.

لقد انخفض عدد تلك الطيور من 150 طيرا بالحد الأعلى في أواسط ستينيات القرن الماضي، وتقلص العدد إلى اقل من 60 طيرا الآن.

ويصنف المنادون بضرورة صيانة الموارد الطبيعية بأن يُشمل هذا الطائر في مجموعة "الطيور المهددة بالانقراض بشكل خطير"، لأنه عانى من معدل وفيات عال بين الطيور البالغة خلال سنوات الجفاف التي غدت ظاهرة متكررة الحدوث خلال الفترة الماضية.

وفي مقابلة مع بي بي سي، قال بوتشارت: "هنالك خطر آخر يتهدد طيور الجزر الصغيرة، مثل طائر الفلوريانا المحاكي، ألا وهو الخطر المتأتي من أنواع الكائنات التي تغزو تلك الجزر، وخصوصا الثدييات والنباتات."

يعود الدكتور بوتشارت إلى القول في هذا المجال: "لا يوجد شك بصحة أننا نشهد أزمة غير مسبوقة بشأن الحفاظ على تلك الطيور، إلا أنه لدينا قصص نجاح في هذا المجال، وهي تمنحنا الأمل بأنه ليس كل الأنواع مهددة بالخطر ومحكوم عليها بالانقراض."

G8 تحث أمريكا واليابان على خفض الإنبعاثات السامة

وحثت الدول الأوروبية والنامية الولايات المتحدة واليابان للعمل على خفض كبير لانبعاث الغازات الدفيئة بحلول عام 2020، قائلين إن هذه الخطوة مهمة للحيلولة دون كارثة بيئية وشيكة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

وجاءت الدعوة تلك في اجتماع لوزراء البيئة من مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبار G8 في اليابان مؤخرا، والذي يعقد لبحث الطرق الكفيلة بحمل جميع تلك الدول على التوقيع على اتفاقية تغير المناخ الدولية مع نهاية ديسمبر/كانون أول من عام 2009.

ومجموعة الدول الثمانية الكبرى تضم كلا من الولايات المتحدة، وبريطانيا، واليابان، وألمانيا، وكندا، وروسيا، وفرنسا، وقد اقترحت خطة لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 50 في المائة بحلول عام 2050. بحسب  CNN.

لكن الاجتماع ركز بشكل أكبر على هدف تقليل الانبعاثات بحلول عام 2020، وهو العام الذي يقول العلماء إن درجة حرارة الكوكب قد ترتفع بنحو 0.3 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي، وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس.

وكان الاتحاد الأوروبي تعهد بخفض الانبعاثات بنحو 20 في المائة بحلول عام 2020، وعرض رفع تلك النسبة إلى 30 في المائة في حال وقعت دول أخرى على الاتفاق، في حين أن الأمم المتحدة تقول إن الخفض المطلوب يتراوح بين 25 إلى 40 في المائة.

إلا أن الولايات المتحدة لم تلزم نفسها حتى الآن بمدة زمنية لخفض الانبعاثات، مطالبة بأن تلتزم دول نامية مثل الصين بالخفض أيضا، بينما لم تحدد اليابان مدة زمنية لخفض الانبعاثات ولا خطة واضحة لذلك.

إطلاق قمر صناعي لدراسة تغيّر المناخ والمحيطات

من جهة ثانية قالت وكالة علوم الطيران والفضاء الأمريكية، "ناسا،" إن صاروخاً حمل على متنه قمراً صناعياً لدراسة تيارات المحيطات وتغيّر المناخ، انطلق إلى المدار الخارجي من قاعدة "فاندنبرغ" لسلاح الجو في كاليفورنيا.

وقالت "ناسا" إن الصاروخ "دلتا 2" انطلق حاملاً القمر الصناعي OSTM/Jason 2 لوضعه على بعد 830 ميلاً في المدار الخارجي إلى جانب القمر الصناعي "Jason 1" الذي وضع في المدار عام 2001.

وأضافت الوكالة في بيان "إن المعلومات التي سيجمعها القمر الصناعي البالغ وزنه 1115 رطلاً ستوفر منافع عدة بما فيها تحسين توقعات الأرصاد الجويّة، وتوقع الأعاصير وفهم أفضل لظاهرة مناخ المحيطات مثل (ال نينو ولا نينا)."

يُذكر أن هذه المهمة هي حصيلة جهود متواصلة بين "ناسا" وإدارة المحيطات والجو القومية الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية والمنظمة الأوروبية للاستثمار في الأقمار الصناعية الأرصادية. بحسب  CNN

كما سيشرف على هذه المهمة مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا في ولاية كاليفورنيا على أن تنقل هذه المهمة لاحقاً لإدارة المحيطات والجو القومية الأمريكية.

الأمريكيون يفضلون منح الأولوية للبيئة عن الاقتصاد

ورغم المشاكل التي تعصف باقتصادهم، مازال الأمريكيون يعتقدون أنّ إنقاذ البيئة يحظى بأهمية أكثر من إيجاد حلول للأزمة المالية، وفق مسح حديث. غير أنّ الآراء تبدو هذه المرة أكثر قربا مما كانت عليه في السابق.

ووفق مسح أجرته CNN بالتعاون مع مؤسسة Opinion Research، اعتبر 49 بالمائة أنّ حماية البيئة ينبغي أن تحظى بالأولوية حتى لو كانت على حساب النموّ الاقتصادي.

أما الذين فضّلوا منح الأولوية للاقتصاد، فبلغت نسبتهم 44 بالمائة حيث يعتبرون أنه يتعين على الحكومة حلّ المشاكل الاقتصادية حتى على حساب البيئة.

كما عبّر 73 بالمائة من الألف أمريكي الذين شملهم الاستطلاع بين 26 و29 يونيو/حزيران، عن تفضيلهم للتنقيب في البحر من أجل استكشاف الغاز الطبيعي والنفط داخل المياه الأمريكية، رغم أنّ المجموعات المدافعة عن البيئة أعربت عن استيائها وتحذيرها من الآثار السيئة عليه.

وتاريخيا، كثيرا ما يعبّر الأمريكيون عن رغبتهم في توفير الأولوية للبيئة، ولاسيما عندما يكون الاقتصاد في أوجه.

ففي عام 1995، فضّل 62 بالمائة البيئة وكذلك عام 2000، عبّر 60 بالمائة عن نفس الأولوية.

غير أنه في الوقت الذي يبدو فيه الاقتصاد يعاني من مشاكل، تتعادل الكفة تقريبا.

ففي عام 2003، وعندما كان الاقتصاد بصدد الخروج من مرحلة ركود، قال 47 بالمائة إنهم يفضلون منح الأولوية للبيئة.

التلوث يقتل 10 آلاف إنسان سنويا جنوب شرق الصين

وقال تقرير جديد إن تلوث الهواء في الصين يتسبب بقتل آلاف الأشخاص في مقتبل العمر، خصوصا في جنوب شرقي البلاد.

وأظهر تقرير أعده أستاذ الصحة العامة في جامعة هونغ كونغ، أنتوني هيدلي، أن "معدل الوفيات السنوية وفق آخر إحصاءات للتلوث عام 2006 يجاوز 10 آلاف إنسان في جنوبي الصين، منهم 94 في المائة يعيشون في منطقة دلتا نهر "بيرل." بحسب  CNN.

وتعد تلك المنطقة، التي تقع هونغ كونغ من ضمنها، محركا أساسيا لنمو الاقتصاد العالمي، إذ تحوي مصانع ضخمة، تتسبب في انتشار ثاني أكسيد الكبريت.

ويؤكد هيدلي أن تلوث الهواء يتسبب في مرض 11 مليون شخص كل عام، إذ يكلف هؤلاء الحكومة عبر بقائهم في المستشفيات نحو 230 مليون دولار سنويا، وفقا للتقرير.

التقرير جاء بمثابة مفاجأة لهؤلاء الذين يعيشون في جنوب شرق الصين، إذ تقول فتاة لشبكة CNN إن "المعيشة في هونغ كونغ ينبغي أن تكون لأمد قصير، ولا أنصح بالبقاء هنا لفترة طويلة."

وتقول حكومة هونغ كونغ إنها تعمل مع السلطات الصينية على تحسين نوعية الهواء على عدد من الجبهات، من ضمنها تقليل الانبعاثات من محطات الطاقة والشاحنات بشكل كبير بحلول عام 2010.

والتلوث الصيني مبعث قلق في بكين أيضا، حيث تجري التحضيرات لاستضافة الألعاب الأولمبية، وسط قلق دولي من تأثير التلوث على أداء اللاعبين في الدورة التي ستعقد في أغسطس/ آب المقبل.وكانت اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية كررت قلقها من تأثر اللاعبين بالتلوث الصيني، إلا أن مسؤولين صينيين أكدوا مرارا أن الصين ستجد حلا لسماء المدينة الملوثة بالأدخنة قبل انعقاد الأولمبياد.

شبكة النبأ المعلوماتية- االخميس  24/تموز/2008 - 20/رجب/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م