
شبكة النبأ: مازالت النساء في جميع انحاء العالم، تتمتع بحرية
منقوصة بين أخذ ورد، ومطالبة تتفاوت بين السلب والإيجاب، ولعل
الواقع الشرقي هو اكثر بيئة في العالم تتعرض فيه المرأة إلى غمط
شبه كامل في حرياتها، بيد ان في الجانب الآخر الغربي هنالك فتح
الباب على مصراعيها للمرأة مما يحقق حالة غير متوازنة نهائيا، بين
المجتمع ككل وبين المرأة.
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تعرض على القارئ الكريم
أهم القضايا الخاصة بالمرأة على الصعيدين العربي والإسلامي الدولي.
إلى جانب الواقع الذي تعيشه المرأة اليوم في المجتمع العالمي:
عريضة جديدة تطالب بوقف العنف ضد المرأة
حثت سفيرة صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة للنوايا الحسنة
النجمة السينمائية الاسترالية نيكول كيدمان وعدد من مسؤولي الأمم
المتحدة على توفير الدعم العالمي لعريضة تدعو الى القضاء على العنف
ضد المرأة.
وقالت كيدمان في مؤتمر صحافي ان كل صوت مهم داعية الافراد الى
اضافة اسمائهم الى العريضة التي وضعت على موقع على شبكة الانترنت
كما حثت الجهات المانحة على زيادة التمويل من اجل هذه القضية.
واضافت ان ذلك سيسهم بأن يعلم الذين نجوا من اعمال العنف في
جميع انحاء العالم ان بامكانهم الاعتماد علينا، مبينة انه ومنذ
اطلاق الحملة في اواخر شهر نوفمبر الماضي تحت شعار "قل لا للعنف ضد
المرأة" فقد وقع على العريضة اكثر من 200 الف من المؤيدين.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة
الانمائي للمرأة (يونيفيم) جوان ساندلر في المؤتمر الصحافي ان
توقيع الافراد العريضة ستبعث برسالة لا لبس فيها الى القادة في
جميع انحاء العالم برغبتهم بضرورة اتخاذ حكوماتهم اجراء حاسما.
بحسب كونا.
واضافت: نريد ان نرى نهاية للافلات من العقاب وتقديم خدمات
للناجين والاهم من ذلك استثمارات كبير في سبل منع العنف ضد المرأة.
وعلى صعيد متصل قالت مساعدة السكرتير العام للامم المتحد أشا
روز ميغيرو في المؤتمر ان منظومة الأمم المتحدة الان تجتمع حول هذا
الموضوع الرئيسي.
واضافت انه في فبراير الماضي اطلق السكرتير العام للامم المتحدة
بان كي مون حملة عالمية تضم هذه الهيئة الدولية والحكومات والمجتمع
المدني في محاولة لانهاء العنف ضد المرأة وقال ان هذه المسألة لا
يمكن ان تنتظر.
واوضحت، ان هذه المشكلة تتميز بأنها اكثر انتهاكات حقوق الانسان
انتشارا اذ ان العنف ضد المرأة يتجاوز الحدود والثقافات والفوارق
الاقتصادية.
ومن جانبه حث رئيس مؤسسة الأمم المتحدة تيموثي ويرث المجتمع
الدولي على التعاون في القضاء على هذه الافة مضيفا انه بامكان
الجميع ان يلعب دورا في هذه القضية موضحا ان: اتخاذ خطوة بسيطة
للتوقيع على هذه الحملة ليرسل رسالة مفادها ان هذا (العنف ضد
المرأة) يكفي وأن دوامة العنف يجب ان تتوقف الان.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة في 20 ديسمبر 1993 اصدرت
قرار حول اعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة معلنة يوم 25
نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الى
تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف الى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة.
وكان أنصار المرأة يحتفلون في هذا اليوم بوصفه يوما ضد العنف
منذ عام 1981 الذي استمد من الاغتيال الوحشي لسياسيات نشيطات هن
الأخوات ميرابال الثلاث في الدومينيكان في سنة 1960.
محاولة لتغيير الصورة النمطية للمرأة
العربية
دعا مسؤولون وخبراء عرب الى ضرورة تغيير الصورة النمطية للمرأة
في مناهج التعليم ووسائل الاعلام في العالم العربي وذلك في اطار
اصلاحات سياسية وثقافية شاملة يطالبها بها الغرب.
واتفق مشاركون في مؤتمر دولي حول صورة المرأة العربية في مناهج
التعليم بين النمطية والدور الفاعل في التنمية، وافتتح بتونس على
انه لم يعد بالامكان الابطاء في تفعيل دور المرأة وابراز صورة
مغايرة لها في مناهج التعليم التي وصفوها بانها تكرس نظرة تتسم
بالاحتقار لدور المرأة.
وقال المنجي بوسنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية
والثقافة والعلوم (الالكسو): التغيير صار قدرنا ولاهروب من الاصلاح
مهما اختلقنا من أعذار ومهما قدمنا لانفسنا وللاخرين من مطالب
بتأجيل التنفيذ. بحسب رويترز.
وتطالب دول غربية على رأسها الولايات المتحدة بلدان المنطقة
العربية بتحديث مناهجها التعليمية وافساح مشاركة المرأة في عدة
مجالات ابرزها المشاركة السياسية.
ويقر مراقبون بان صورة المرأة في مناهج التعليم في المنطقة
العربية لاتزال تكرس النظرة الدونية لها وتصورها بشكل ثانوي وهامشي
مقارنة بصورة الرجل.
وقالت الدكتورة رفيقة حمودة من لبنان ان الدراسات بينت ان نصوص
ورسوم الكتب المدرسية وأدب الاطفال فيها تمييز بشكل واضح لصالح
الذكور حيث تصور المرأة في اطار أعمالها التقليدية المتميزة بالعطف
والتضحية في سبيل الاخرين ويغيب ذكر الادوار التي بدأت تؤديها في
الاعمال الحرة والسياسة.
وأضافت، انه أصبح من الضروري تكثيف الجهود لتعديل اتجاهات
المجتمع التقليدية نحو المرأة اضافة لبذل جهود لتعديل صورة المرأة
السلبية عن نفسها لتوعيتها بحقوقها وبدورها الحقيقي في المجتمع.
وحثت الدول العربية على مراجعة التشريعات واللوائح لحذف جميع
اشكال التمييز ضد المرأة ومنح النساء حقوق متساوية كقانون الاحوال
الشخصية وقانون الجنسية اضافة للتصدي لمشكلة الامية.
واعتبرت سارة الجراية وزيرة شؤون المرأة في تونس ان: البلدان
العربية تواجه تحديات تدعوها لبذل جهود اضافية لمكافحة التمييز ضد
المرأة في عدة مجالات أبرزها التعليم.
وتشير أرقام وزعت على الصحفيين ان عدد الأميين في العالم العربي
فاق 77 مليون امي أكثر من نصفهم من النساء.
وشددت الوزيرة التونسية على أهمية الدور المحوري للاعلام في
ابراز صورة تعكس حقيقة تطور المرأة في عدة بلدان عربية واضطلاعها
بادوار بارزة في السياسة والاقتصاد والثقافة. واشارت الى أنه في
بلادها مثلا تستأثر النساء بسبع حقائب وزارية وبنسبة 23 بالمئة من
مقاعد البرلمان.
ضحايا النساء في كينيا رغم الاتفاق
السياسي
مر أكثر من ثلاثة أشهر منذ اقتحم شبان منزل ماري في ضاحية كيبرا
في نيروبي وجرحوا ساقها بمدية طويلة وهي تفر منهم.
لكن ماري وهي ام تعيش مع اطفالها الخمسة ما زالت ترتعد لمجرد
تخيل ان الرجال قد يلاحقونها مرة اخرى ويغتصبونها او يقتلونها
لانها تنتمي الى جماعة عرقية منافسة.
وبالنسبة للعالم الخارجي قد تكون الحياة في كينيا عادت الى
طبيعتها بعدما وضع اتفاق لتقاسم السلطة حدا لبعض من اسوأ
الاشتباكات القبلية منذ الاستقلال عن بريطانيا. لكن بالنسبة لماري
واخرين مثلها فما يزال الرعب مستمرا.
وقالت السيدة البالغة من العمر 49 عاما وهي تشير بعصبية الى اثر
الجرح الذي لم يندمل بعد في ساقها: تعودنا ان نعيش سويا. لا نعرف
من اين يأتي هذا الشر.
ودون وجود اشارة بعد على عودة حكم القانون الى حيها تخشى المرأة
المنتمية لقبيلة كيكويو ان يلاحقها جيرانها من قبيلة لو مرة اخرى.
ومنعها الخوف من ان تفصح عن اسم عائلتها.
وفضلا عن مقتل اكثر من 1200 شخص تشرد 300 الف مواطن وتعرض مئات
اخرون لاعتداء جنسي في موجة العنف والهجمات الانتقامية التي
اثارتها اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي المثيرة للنزاع في ديسمبر
كانون الاول. بحسب رويترز.
وتعيش ماري في اكبر مدينة اكواخ في شرق افريقيا. وقد فقدت
القليل الذي كانت تملكه.. منزلها المبني من الطين المسقوف بالصفيح
وهي تضطر الان للنوم في العراء بين كوخين متهالكين وسط القمامة
والفضلات البشرية. وقالت: لا يمكنني العودة الى بيتي. استولى عليه
اخرون.
وحين كانت الازمة تتصدر عناوين الاخبار في العالم قال مسؤولو
الامم المتحدة ان تزايد الهجمات الجنسية يعكس جزئيا انهيارا في
النظام الاجتماعي في كينيا حيث كشفت اعادة انتخاب كيباكي انقسامات
مضت عليها عقود بين الجماعات العرقية بشأن الارض والثروة والسلطة.
وقالت اليزابيث موثاما المستشار في مستشفى النساء في نيروبي:
هناك حرب صامتة تدور على الارض حيث يغتصب رجل من قبيلة امرأة من
قبيلة اخرى.
وتخطط جماعة التحالف بشأن العنف ضد المرأة، ومنظمة اتحاد
محاميات كينيا، لمناشدة الحكومة الجديدة تعويض النساء المتضررات من
الاضطراب الذي اعقب الانتخابات وخاصة من تعرضن لاعتداء جنسي
واغتصاب.
وقالت فيث كاسوفا منسقة التحالف بشأن العنف ضد المرأة: انتهزت
جماعات المسلحين الفرصة لارتكاب كل انواع الامور الشنيعة للنساء..
سواء اغتصابهن او غرس اشياء في فروجهن.
وعالج مستشفى النساء 443 حالة خلال اول شهرين من العام في ذروة
العنف. ومن بين كل خمسة كان هناك اربع ضحايا للاغتصاب او التشويه..
149 طفلا و193 امرأة و14 رجلا.
نساء عربيات يتصدرن قوائم سيدات أعمال
دوليات
تكشف مجلة (فوربز العربية) عن تصدر المديرات التنفيذيات ممن
يدرن الأعمال ولا يملكنها قائمة المجلة لعام 2008 الخاصة بأقوى 50
سيدة أعمال عربية.
وجاءت ضمن السيدات ال10 الأول ست مديرات تنفيذيات يمسكن بزمام
الأمور في مشروعات ضخمة تعمل غالبيتها في مجال الصرافة وخدمات
الاستثمار حيث تفوقن على سيدات الأعمال التقليديات اللواتي يملكن
ويدرن أعمالهن في الوقت نفسه.
وتصدرت الرئيسة التنفيذية للمناطق الاقتصادية والمنطقة الحرة في
جبل علي (جافزا) الاماراتية سلمى حارب قائمة هذا العام تلتها رئيسة
مجلس الادارة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتية مها
الغنيم ثم الرئيسة التنفيذية لشركة (العليان) المالية صاحبة المركز
الأول في قائمة عام 2006 السعودية لبنى العليان.
وجاءت في المركز الرابع المؤسسة والرئيسة التنفيذية لبنك (غلف
ون انفستمنت) السعودية ناهد طاهر في حين حلت بالمركز الخامس نائبة
الرئيس التنفيذي لبنك (الكويت الوطني) شيخة خالد البحر. بحسب كونا.
واحتلت المراكز من السادس الى العاشر بالترتيب كل من المصرية
سحر السلاب نائبة رئيس مجلس الادارة في البنك التجاري الدولي
والاماراتية فاطمة الجابر رئيسة العمليات التنفيذية في مجموعة
شركات الجابر ومواطنتها رجاء عيسى القرق المديرة التنفيذية في
مجموعة عيسى القرق ثم الكويتيتان سناء جمعة الرئيسة التنفيذية
للشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وسعاد الحميضي مؤسسة ورئيسة
مجموعة سعاد الحميضي.
وقال مدير تحرير المجلة رفعت جعفر ان هذا العدد الكبير لا يعكس
تراجعا في أعمال أو قوة من خرجن من القائمة بل يأتي ترجمة للاداء
المتميز الذي فرضته السيدات الجديدات على ساحة الأعمال.
وأضاف جعفر ان خريطة سيدات الأعمال التقليديات لم تشهد اختلافا
جوهريا مقارنة بقائمة عام 2006 اذ واصلت سيدات الأعمال العائلية
وهن من يدرن شركات أسسها آباؤهن أو تمتلكها عائلاتهن التفوق على
نظرائهن اللواتي يسعين للوصول بجهودهن الشخصية.
واكد ان التجارة برزت كأهم نشاط تعمل فيه أقوى 17 من سيدات
الأعمال في المنطقة العربية تلاها النشاط الصناعي بثماني سيدات ثم
النشاط المالي والخدمات المصرفية بسبع سيدات.
وأوضح ان السيطرة الخليجية على القائمة والتي ارتكزت على الحضور
السعودي والكويتي والاماراتي تعكس حالة الانتعاش الاقتصادي والطفرة
التي تعيشها هذه الدول الثلاث أكثر من غيرها من بلدان المنطقة حيث
يفتح هذا الواقع الباب واسعا أمام كل من يريد اثبات التميز.
كما شهد هذا العام أيضا وللمرة الأولى دخول سيدات أعمال دون
ال30 من العمر ضمن القائمة هن فريدة محمد فريد خميس نائبة رئيس
مجلس الادارة في شركة النساجون الشرقيون للسجاد في مصر وآمنة بن
هندي الرئيسة التنفيذية لمجموعة بن هندي في الامارات وأمينة دسمال
رئيسة شركة ألكوف للانتاج الفني في الامارات.
يذكر ان مجلة (فوربز العربية) هي النسخة العربية من مجلة فوربز
الأمريكية وصدر عددها الأول في دبي عام 2004 حيث تتميز بقوائم
المشاهير والأغنياء.
نساء ماليزيا وفرض قيود على سفرهن للخارج
أبدت الجماعات النسائية في ماليزيا رد فعل غاضبا على اقتراح
حكومي بفرض قيود على النساء اللاتي يعتزمن السفر الى الخارج
بمفردهن.
وكانت وكالة برناما للانباء قد ذكرت نقلا عن وزير الخارجية رئيس
يتيم ان الدولة ذات الأغلبية المسلمة تدرس إلزام النساء بالحصول
على موافقة كتابية من عائلاتهن أو ممن يعملن لديهم قبل ان يُسمح
لهن بالسفر بمفردهن خارج البلاد.
وقالت نور حياتي كابراوي المتحدثة باسم جماعة (اخوات في الاسلام):
انه اقتراح سخيف تماما ورجعي بالكلية فيما يتعلق بحق النساء في
التنقل.
ووصف المجلس الوطني للمنظمات النسائية الاقتراح بأنه جائر.
وقالت نائبة رئيسة المجلس فريدة خالد لصحيفة نيو صنداي تايمز: هذا
انتهاك لحقوقنا.
ونقلت برناما عن وزير الخارجية قوله ان وزارته ووزارة الداخلية
خرجتا بالفكرة ردا على سلسلة حالات كانت تسافر النساء فيها بمفردهن
واستغلتها عصابات المخدرات الدولية لتهريب المخدرات عبر الحدود.
بحسب رويترز.
وصورت الوكالة الاقتراح على انه إجراء لمكافحة الجريمة اكثر منه
فكرة مستوحاة من الدين وقالت انه يهدف الى ضمان ان أُسرة المرأة:
ستراقب مغادرتها وستعمل على تحاشي تعرضها للخداع.
ونسب الى وزير الخارجية قوله ان الفكرة نتجت من مراجعة للدعاوى
الجنائية التي تورط فيها ماليزيون في الخارج. وقال للصحفيين انه من
بين 119 دعوى مثلت فيها النساء الماليزيات امام المحاكم الاجنبية
كانت 90 في المئة منها ذات صلة بالمخدرات.
وفي ردها على سؤال بشأن ما اذا كانت هذه الفكرة تخفي دافعا
دينيا رفضت "أخوات في الاسلام" التكهن بذلك وقالت ان الاقتراح
افترض ان النساء اقل قدرة من الرجال على اتخاذ القرارات الخاصة بهن.
وقالت نور حياتي ان الاقتراح: لن يحل المشكلة بالتأكيد، مشيرة
الى ان كثيرا من الرجال الماليزيين غرر بهم في عمليات لتهريب
المخدرات.
تزوج بمغربية فقتلته زوجته الأمريكية
اعترفت سيدة أمريكية بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثالثة وذلك
بقتل زوجها ساعات فقط قبل سفره للالتحاق بزوجته الثانية المغربية
التي تصغرها عمرا.
وميرا مورتون، 48 عاما، امتلكها الغضب بشأن الزواج الجديد
وتخطيط زوجها لإنجاب أبناء من زوجته الثانية، وفق السلطات.
وأطلقت ميرا النار على زوجها الذي يصغرها بعام واحد ويدعى
جيريليغ مورتون، مرتين في رأسه في أغسطس/آب عندما كان نائما.
وتواجه مورتون السجن من خمس إلى 20 سنة، وفق محاميها. بحسب (CNN).
والتقى جيريليغ زوجته الجديدة على الانترنت في إحدى غرف الدردشة
وتدعى زهراء تورال وتبلغ من العمر 37 عاما.
وتطبيقا لآرائها في العقيدة الإسلامية، سافرت ميرا مورتون إلى
المغرب لمباركة زواج زوجها، غير أنها لاحقا رفضت ذلك. واعتنقت ميرا
وزوجها الإسلام قبل 20 عاما.
ومع تزايد حنقها على الزواج الجديد، كتبت ميرا رسالة إلى وزارة
الخارجية الأمريكية في أبريل/نيسان، قالت فيها إنّ زهراء تورال
إرهابية، على أمل إبقاء ضرّتها بعيدا عن الأراضي الأمريكية. غير أنّ
تورال ردّت برفع قضية تلفيق تهم ضدّ ميرا مورتون.
وقالت ميرا إنّ مورتون تدخّلت في حياتها الزوجية وألحقت أضرارا
نفسية بالغة بها.
وقضّت ميرا عقدين من الزمن وهي تعمل سكرتيرة في جامعة تيمبل قبل
أن تتلقى وزوجها تسوية مالية، قالت تقارير إنها تبلغ ثمانية ملايين
دولار، عام 2005 على خلفية وفاة ابنتهما الشابة. وتنقّل الزوجان مع
ابنتهما الثانية.
وقال محامي الدفاع براين ماكموناغل إنّ كل ما تأمل فيه ميرا هو
أن تتلقى ابنتها وحفيدتها نصيبهما من الميراث، قائلا: إنّ ذلك مبعث
قلق دائما خاصة إذا كانت هناك العديد من الأيادي التي تحاول الوصول
إلى الأموال.
عدم تناول الافطار يزيد من أحتمالات
المواليد من الاناث
قال علماء بريطانيون ان النساء اللائي يتناولن وجبات غذائية
منخفضة السعرات الحرارية أو لا يتناولن وجبة الافطار في الفترة
التي يحدث فيها الحمل تزيد لديهن احتمالات أن يضعن مولودا انثى.
وتقدم دراسة جديدة مشتركة بين جامعتي اكسيتر واكسفورد
البريطانيتين أول أدلة على أن نوع المولود مرتبط بالنظام الغذائي
للام وأن تناول قدر أكبر من السعرات الحرارية مرتبط بولادة الذكور.
وقالت الباحثة فيونا ماثيوس من جامعة اكسيتر: الدراسة تظهر سبب
تراجع معدلات المواليد الذكور في الدول المتقدمة حيث تختار الكثير
من النساء الشابات تناول وجبات قليلة السعرات.. ونسبة المواليد
الذكور تتراجع. بحسب رويترز.
وجرى تسجيل تراجع بسيط لكنه ثابت بمعدل واحد لكل ألف مولود
سنويا في نسبة الذكور الذين ولدوا في الدول الصناعية على مدى
الاربعين عاما الماضية.
وفي الانسان فإن عدم تناول وجبة الافطار قد يترجمه الجسم على
انه دلالة على انخفاض الغذاء المتاح لانه يقلل مستويات سكر الدم.
ورغم أن نوع المولود تحدده جينات الاب الا انه من المعروف أن
المستويات المرتفعة من الجلوكوز تشجع على انتاج ونمو أجنة من
الذكور وتكبح الاناث الا ان الآلية بالضبط غير واضحة.
وأجرت ماثيوس وزملاؤها الدراسة على 740 امرأة حامل للمرة الاولى
في بريطانيا وخلصوا الى أن 56 في المئة من المجموعة التي تناولت
أكبر قدر من السعرات الحرارية اثناء الفترة التي حدث فيها الحمل
زرقن بمواليد من الذكور مقارنة مع 45 في المئة في المجموعة الادنى.
الدولة النبطية في التاريخ القديم وحقوق
المرأة
عندما اجتمع علماء دين ووزراء ورجال أعمال في منتدى بالرياض في
الشهر الماضي لبحث حق المرأة في أماكن العمل. لم يكن من الممكن
رؤية ولو امرأة واحدة.
وكما هو الحال في السعودية كان للنساء المشاركات غرفة منفصلة
حتى لا يصل للرجال سوى أصواتهن.
ومثل هذه التناقضات جزء من النظام المركب من الرقابة الاجتماعية
التي يحرص عليها علماء الدين في السعودية. وهو نظام تشكك في جدواه
الباحثة هتون الفاسي.
وفي دراستها (المرأة في الجزيرة العربية قبل الاسلام. الانباط)
قالت هذه المدافعة المفوهة عن حقوق الإنسان ان المرأة قبل الاسلام
تمتعت بحقوق لا بأس بها في الدولة النبطية التي كانت موجودة في عهد
الامبراطورية الرومانية فيما يقوم عليه الاردن وجنوب سوريا وشمال
غرب المملكة العربية السعودية حاليا.
وتقول الفاسي بشكل مثير للجدل ان النساء في الدولة النبطية التي
كانت عاصمتها مدينة البتراء في جنوب الاردن التي بلغت ذروة التحضر
في عهد السيد المسيح تمتعن بحرية أكبر مما هي عليه حال النساء
حاليا في السعودية لان علماء الدين أساءوا فهم أصول الشريعة
الاسلامية.
كما تقول ان بعض القيود التي تفرضها السعودية على المرأة ربما
يرجع إلى عادات اغريقية رومانية. بحسب رويترز.
وكتبت الفاسي تقول: من أهداف هذا الكتاب التساؤل عن افتراض
تبعية المرأة في الجزيرة العربية قبل الاسلام...تقوم أغلب
الممارسات المتعلقة بوضع المرأة على بعض الممارسات التقليدية
المحلية التي ليست بالضرورة اسلامية كما أنه ليس بالضرورة أن تكون
عربية.
وقالت ان النساء في الدولة النبطية كان يحق لهن ابرام عقود
بأسمائهن مع عدم وجود "ولاية" من الرجال على خلاف القانون الاغريقي
والروماني وفي السعودية.
وهاجمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) ومقرها
الولايات المتحدة نظام ضرورة وجود "محرم" مع المرأة في السعودية في
تقرير صدر في ابريل نيسان ووصفته بأنه يمثل معاملة المرأة كأنها
قاصر.
وفي "الحوار الوطني" الذي أقيم مؤخرا ونقل التلفزيون أحداثه أصر
علماء الدين على أن المرأة يمكنها أن تعمل فقط في بيئة يوجد بها
فصل بين الرجال والنساء. ويقول معارضوهم في الحكومة ان مثل هذا
الشرط جعل البطالة بين النساء تصل إلى 26 في المئة.
وقالت الفاسي في مقابلة: وجدت أنه مع المرأة النبطية كان الوضع
القانوني وتمثيل المرأة لنفسها أقوى وأكثر وضوحا من الحال مع
الاغريقيات اللاتي كن يحتجن دائما إلى مندوب حتى يبرمن أي عقد.
وقال جيرالد هوتينج وهو مؤرخ للعصور الاولى للاسلام في كلية
الدراسات الشرقية والافريقية في لندن: ربما يكون للرأي القائل بأن
القانون الاغريقي الروماني تأثير على أحكام الشريعة الخاصة بالمرأة
أساس اذا ما فكرنا في هذا الرأي من زاوية التعديلات التي حدثت في
الشرق الاوسط، الرؤى الاقليمية، للقانون الاغريقي الروماني.
وقال ان الفاسي: من المرجح أنها لن تجد الكثير من الانصار بين
العلماء التقليديين عندما تقول ان التاريخ الإنساني وليس الله هو
مصدر العناصر المهمة للشريعة.
وتعكس أفكار الفاسي الآراء التي عادة ما يعبر عنها الليبراليون
العرب وهي أن التقاليد المقيدة في الامبراطوريات التي فتحتها
الجيوش الاسلامية وجدت طريقها الى الاسلام.
وقالت فوزية العيوني وهي مدافعة عن حقوق الإنسان تطالب بحق
المرأة في قيادة السيارات: تدهور وضع المرأة واضح. نحن كنساء نعيش
في أسوأ وضع يمكن تخيله...لا يوجد نص ديني يفرض الولاية.
كانت الدولة النبطية اخر دولة في الشرق الاوسط تخضع للحكم
الروماني المباشر في 106 ميلادية وكانت القوة الاتحادية النبطية
تقوم على مسارات التجارة الصحراوية من اليمن الى الدولة الاغريقية
وروما.
وتوجد عملات عليها صور لملكات نبطيات وتظهر وجوههن مع وجود غطاء
خفيف للرأس. وفي الوقت الحالي يسهب علماء الدين السعوديون على
شاشات التلفزيون وفي منابر أخرى في الاحكام المعقدة حول الاوقات
التي يحل فيها للمرأة أن تكشف وجهها ومتى لا يمكنها ذلك.
انتشار جرائم الشرف في الأردن
أعلن مسؤول قضائي أردني أن رجلاً يشتبه بأنه أغرق أخته، البالغة
من العمر 22 عاما، لإقامتها علاقة خارج نطاق الزواج.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له
بالتحدث إلى الإعلام، إن شقيق المرأة ضربها بمساعدة أفراد عائلته،
ومن ثم أخذها إلى البحر الميت حيث أغرقها.
وقال المسؤول إن المدعي العام اتهم أيضاً والدي المرأة وأخاً
آخر لها بالاشتراك في جريمة القتل لمعرفتهم بأمرها وضرب المرأة حتى
الموت. بحسب الأسوشيتد برس.
وقال المسؤول إن المرأة قتلت بعدما شوهد رجل غير معروف يغادر
منزلها. ويذكر أن عشرين امرأة وفتاة أردنية تقتل بالمتوسط في السنة،
فيما يسمى بجرائم الشرف.
من جهته رفض البرلمان الأردني، وبالأغلبية الساحقة مشروع قانون
يطالب بتشديد القوانين الراهنة ضد مرتكبي جرائم الشرف. ويأتي رفض
تمرير مشروع القانون الجديد للمرة الثانية خلال شهر واحد. بحسب
(CNN).
وفي المقابل أشار المؤيدون لحقوق المرأة في الأردن إلى أن
القوانين السارية في الوقت الراهن حول جرائم الشرف تشجع الرجال على
سوء معاملة النساء، وضمان الإفلات من عقوبات مشددة في حالات القتل.
وأشارت ناشطة في مجال حقوق المرأة لـCNN إلى بحث أجرته حول
جرائم الشرف، وجدت أن ثمانية رجال فقط من مرتكبي الجرائم المتعلقة
بالشرف تمت إدانتهم وصدرت بحقهم أحكام تراوحت بين ثلاثة أشهر إلى
عام واحد فقط.
الشرطة اليونانية من النساء وأحكام
معدلات الطول
اعتبرت محكمة الاستئناف الادارية اليونانية ان الشرطة لا يحق
لها اغلاق باب التطوع امام المرشحات اللواتي يقل طولهن عن 1,70
مترا وهو شرط اعتبر اجراء يهدف الى الابقاء على الهيمنة الذكورية
في صفوف قوات الامن كما افاد مصدر قضائي.
واصدرت المحكمة هذا الحكم بناء على مراجعة تقدمت بها شابة
يونانية يبلغ طولها 1,65 مترا رفضت كلية الشرطية قبول ترشيحها بسبب
قرار اصدرته وزارة الامن العام في العام 2003 يفرض المساواة في شرط
الطول الادنى بين الذكور والاناث الراغبين بدخول كلية الشرطة. بحسب
فرانس برس.
وادى تطبيق قرار المساواة هذا الى رفع شرط الحد الادنى للطول
لدى المرشحات من 165 سنتيمترا الى 170 سنتيمترات ما دفع بعدد من
المنظمات النسائية الى التنديد بهذا القرار معتبرة هذه السنتيمترات
الخمس الاضافية رمزا لعنصرية جنسية. وصدر هذا القرار الوزاري بعدما
اجبرت محكمة مختصة الوزارة بالغاء سقف ال15% الذي كانت حددته لنسبة
الاناث في كليات الشرطة.
واعتبر القضاة الاداريون في قرارهم انه وبالنظر الى الاختلافات
البيولوجية بين الجنسين وفي غياب معايير موضوعية تؤكد وجود رابط
مؤكد بين فاعلية قوى الامن وشرط ان يكون الطول فوق 1,70 مترا فان
تفضيل الشرطة للمرشحات الطويلات ليس دستوريا.
منع الحجاب عن الشرطيات في الجزائر
اعلن المدير العام للامن العام الجزائري العقيد علي التونسي ان
الشرطة الجزائرية لن تطوع محجبات كما ذكرت الصحف الجزائرية.
وقال التونسي في ختام الاسبوع الاعلامي للشرطة الذي نظم بمدينة
سكيكدة (شرق) وهدف الى تشجيع الفتيات على الانخراط في سلك الشرطة
ان: النساء اللواتي يرغبن الانضمام الى الشرطة يجب ان يتخلين عن
الحجاب لان ذلك المؤشر الاسلامي لا يتلاءم مع العمل الشاق في
الشرطة.
واعلن مدير الاستخبارات في الامن الوطني قارة عبد القادر بوحدبة
في 6 ايار/مايو ان حاليا تعمل تسعة الاف امرأة اي 7,8% من اجمالي
عديد الشرطة منهن ستة الاف شرطية من جميع الرتب وثلاثة الاف موظفة
مدنية في جهاز الشرطة.
وتضمنت دفعة 2007-2008 من الشرطيات 1200 متخرجة بينها 50 ضابطة
و50 مفتشة و100 عونة امن عمومي.
وبحسب الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية
فان الجزائر: تعد البلد العربي الاول الذي توظف فيه اسلاك الامن
بما فيها الدرك اكبر عدد من النساء.
وترتدي الشرطيات الجزائريات احد زيين فاما ان ترتدي الزي عينه
الذي يرتديه رجال الشرطة (سترة وبنطلون) واما ان ترتدي قميصا
وتنورة. وجميعهن يعتمرن قبعة مشابهة لتلك التي ترتديها مضيفات
الطيران. بحسب فرانس برس.
واضاف التونسي ان هدف الامن العام هو التمكن من نشر 40 الف شرطي
في العاصمة نهاية 2009 مقابل 23 الفا حاليا. وتعد العاصمة الجزائر
3,5 ملايين نسمة.
وعلى صعيد البلد ككل تطمح الشرطة لان يصل عديدها نهاية 2010 الى
200 الف مقابل 140 الفا نهاية 2007 كما قال التونسي.
واضاف المدير العام للامن العام ان الجزائر التي تمتلك اكاديمية
واحدة للشرطة و14 مدرسة للتعليم العالي خاصة بالشرطة و35 مركزا
للتأهيل تنوي اقامة مركز واحد لتأهيل الشرطيات في كل ولاية من
ولايات البلاد ال48. |