عالم الحيوان: ديناصورات في جزيرة العرب وإعادة انتاج نمر منقرِض

23-6-2008

 

شبكة النبأ: بين حين وآخر تكشف لنا الابحاث العلمية حقائق جديدة لا يمكن تصورها او احتمال حدوثها، فمن محاولة انتاج حيوان منقرض عبر زرع احدى جيناته في انثى فأر، مرورا بإكتشاف آثار لديناصورات كانت تجوب الجزيرة العربية في العصور السحيقة والى تأثيرات تغير المناخ المدمرة على حياة الطيور بالاضافة الى اخبار علمية طريفة ونادرة (شبكة النبأ) تتنقل بقراءها الكرام عبر هذا التقرير الغني والطريف:

الحيوانات تعيش بشكل افضل في حدائق الحيوان

بدأ العلماء يعرفون المزيد عن الطريقة التي تحس بها الحيوانات في حدائق الحيوان وكيف ان دمية او قليلا من التدريب يمكن احيانا ان يساعد في التقليل من الحركة الدائبة او السلوكيات المتكررة الاخرى داخل الاقفاص والتي غالبا ما يفترض انها علامات على الضيق.

وقال خبراء من حدائق حيوانات وجامعات في اجتماعهم في حديقة بروكفيلد للحيوانات في شيكاجو ان بعض القطط الكبيرة تريد مسكنا في مكان مرتفع ترى منه الزائرين في حين تريد الدببة القطبية ان تخربش بحثا عن مخابيء الطعام ويمكن لذكر طائر السنونو ان يستغل امتداد ذيله لاجتذاب وليفته المحتملة.

وقال خبراء في مقابلات في الندوة ان الزوار الذين يرون الشيتا وهي تروح وتغدو او الدببة القطبية وهي تعوم في دوائر يظنون ان الحبس يوترها. ولكنها ربما ببساطة تستهلك الطاقة الزائدة او تهديء من نفسها.

وقالت ناجا فيليبنوفسكي من جمعية علم الحيوان بشيكاجو " نحن البشر نسبح في لفات والناس يشعرون براحة بالسير في دوائر. ومادام ذلك لا يصيب الحيوانات بجروح ولا يسبب لها ألما فربما لا تكون علامة على سوء الحالة الاجتماعية."بحسب رويترز

وتقيس فيليبنوفسكي هرمونات الاجهاد في حيوانات حدائق الحيوان ويساعد عملها على توجيه الجهود للحد من الاجهاد عند نقل الحيوانات اوعندما تصبح على اتصال وثيق بالبشر او معرضة للضجة.

وقال ديفيد شيفيردسون من حديقة اوريجون في بورتلاند ان "بعض الانواع تتفاعل بشكل عظيم جدا في حدائق الحيوانات. فهي تحصل على طعام كثير وتحصل عليه بصفة يومية ولديها رعاية بيطرية عظيمة. وبالنسبة لبعض الانواع حديقة الحيوان تتفوق على البرية." ولكن بعض الانواع مثل الافيال والقطط الكبيرة والدببة لا تؤدي غالبا بشكل طيب .

واضاف في دراسة للدببة القطبية في حدائق الحيوانات الامريكية وجد شيفيردسون ان 50 من بين 54 دبا اظهرت علامات سلوكية على الاجهاد ولكنها لم تظهر مستويات مرتفعة من هرمونات كورتيكوسيرو التي تشير الى الاجهاد.

ووجد شيفيردسون ان نحو نصف الحيوانات خفضت من سلوكها المتكرر لدى اعطائها بعض التدريب او اشياء للعب ساعدتها على تقليد السلوك في البرية.

وعلى سبيل المثال اعطيت للدببة القطبية برميلا بلاستيكيا لسحقه مثلما تفعل تماما مع عرين الفقمة في المحيط القطبي.

نمر تسمانيا المنقرض منذ 1936 يمكن ان يعود الى الحياة

حقق علماء سابقة عالمية عبر احياء جينة نمر تسمانيا المنقرض منذ 1936 بعد زرعها في انثى فار ما يمكن ن يفتح الباب امام اعادة انواع منقرضة الى الحياة.

وقام علماء من جامعات استرالية واميركية بعزل هذه الجينة من عينة محفوظة منذ قرن لهذا الحيوان الاسترالي الذي يشبه الكلب. بعدئذ زرعوا الجينة في جنين فارة. بحسب فرانس برس.

وصرح اندرو باسك المشرف على الاعمال من جامعة ملبورن "انها المرة الاولى التي يتم فيها استخدام الحمض النووي لنوع منقرض لتوليد رد فعل وظيفي في كائن حي اخر".

وافاد العلماء ان التجربة قد تمهد الطريق لاحتمال اعادة احياء انواع منقرضة. وصرح باسك في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس انه يوما ما سيصبح من الممكن اعادة بعث حيوانات منقرضة ولكن باعتماد تقنية مختلفة عما يطبقه فريقه على نمر تسمانيا.

وقال "يمكننا مراقبة عمل جينة من هذا الحيوان لكن اغلب الحيوانات لديها 30 الف جينة" موضحا ان التجربة الناجحة مع نمر تسمانيا يمكن تكرارها على الماموث او انسان نياندرتال او تلديناصور في حال وجود الحمض النووي سليما.

تغير المناخ يسرّع انقراض الطيور

أفضت دراسة عالمية أُجريت مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن تغير المناخ تزيد إلى حد كبير حجم المخاطر التي تواجهها الطيور في أرجاء العالم المختلفة ويهدد بانقراضها.

فقد حذرت مؤسسة "القائمة الحمراء للطيور لعام 2008" من أن حالات الجفاف التي تتعرض لها بعض المناطق على المدى البعيد وظروف الطقس القاسية جدا تفرض المزيد من الضغط على المواطن الرئيسية للطيور في العالم.

وشملت القائمة التي أوردتها الدراسة التخمينية 1226 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض، وهذا ما يشكل ثمن عدد الطيور الموجودة في الطبيعة. بحسب بي بي سي.

والقائمة المذكورة، التي تتم مراجعتها كل أربعة أعوام، هي من إعداد مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال" الخيرية المعنية بالانخفاض على حياة الطيور.

يقول الدكتور ستيوارت بوتشارت، منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال"، تعليقا على نتائج الدراسة: "من العسير جدا أن نعزو بدقة بعض التبدلات الخاصة لدى طيور بعينها إلى تبدل المناخ."

وأضاف بوتشارت قائلا: "إلا أن هنالك مجموعة كاملة من أنواع الطيور تصبح بوضوح مهددة نتيجة ظروف الطقس القاسية جدا والجفاف."

ففي "القائمة الحمراء" التي تمت مراجعتها مؤخرا، نرى أنه قد أُضيفت إليها ثمانية أنواع من الطيور تحت باب "مهددة بشكل قاتل وخطير".

وكان من بين هذه الأنواع الثمانية طائر الفلوريانا، أو الطائر المحاكي الغريد المتميز بقدرته البارعة على محاكاة أصوات الطيور الأخرى، والذي أصبح تواجده محدودا في جزيرتين صغيرتين في جزر جالاباجوس.

لقد انخفض عدد تلك الطيور من 150 طيرا بالحد الأعلى في أواسط ستينيات القرن الماضي، وتقلص العدد إلى اقل من 60 طيرا الآن.

ويصنف المنادون بضرورة صيانة الموارد الطبيعية بأن يُشمل هذا الطائر في مجموعة "الطيور المهددة بالانقراض بشكل خطير"، لأنه عانى من معدل وفيات عال بين الطيور البالغة خلال سنوات الجفاف التي غدت ظاهرة متكررة الحدوث خلال الفترة الماضية.

وفي مقابلة مع بي بي سي، قال بوتشارت: "هنالك خطر آخر يتهدد طيور الجزر الصغيرة، مثل طائر الفلوريانا المحاكي، ألا وهو الخطر المتأتي من أنواع الكائنات التي تغزو تلك الجزر، وخصوصا الثدييات والنباتات."

ويضيف: "لهذه الكائنات أثر كارثي على بيئة الطيور، فمثلا تقوم حيوانات الماعز والحمير بتغيير التركيبة التي تنظم علاقة طائر الفلوريانا المحاكي مع بيئتها."

ويرى الدكتور بوتشارت أن "القضاء على الكائنات التي تغزو مناطق الطيور تلك أو ضبطها هو إجراء فعال جدا للحفاظ عليها وهو قابل للتطبيق، إذ أنه يساعد الطيور على الصمود في وجه الضغوط الإضافية التي يرتبها عليها تغير المناخ."

إلا أن الأمر الأساسي الذي يُتطلب الإقدام عليه لمنع مثل تلك الطيور من الانقراض، برأي بوتشارت، هو اتخاذ إجراءات على نطاق واسع من أجل تلطيف ظاهرة تغير المناخ.

ويتضمن ذلك تخفيض انبعاثات غازات الكربون والحد من معدل ارتفاع درجات الحرارة الكونية على ألا يتجاوز الارتفاع درجتين مئويتين، بالإضافة إلى تغيير قيم المجتمع البشري وأنماط الحياة فيه.

وضرب الدكتور بوتشارت مثالا آخر على أنواع الطيور الأخرى المتأثرة بتغير المناخ، وهو طائر أكيكي (كوكسوبس كايروليروستريس)، وهو طائر معروف بولعه بالبحث عن العسل ويتواجد في منطقة جزر الهاواي.

يقول بوتشارت: "إن هذا الطائر لا يتأثر فقط بشكل سلبي لمجرد تواصل الأمطار لفترات طويلة بشكل يتسبب بإخفاقه في بناء عشه، إلا أنه مهدد بشكل خطير وكبير جدا بالأمراض التي حملها البعوض الذي يغزو المنطقة."

وقد تم تحديد تواجد البعوض ضمن المناطق المنخفضة، وبذلك تنعم الطيور بالعيش في المناطق المرتفعة التي لا بد أن ينتقل إليها البعوض حاملا معه فيروس الملاريا.

ويضيف: "إلا أن المناطق الحرارية تتغير وتتحول بسبب تغير المناخ، فقد بدأت المناطق المرتفعة تشهد درجات حرارة مرتفعة أيضا، وبالتالي أصبح بإمكان البعوض الانتقال إلى تلك المناطق المرتفعة."

ويردف قائلا: "إن مثل هذا الأمر يلتهم المناطق الخالية من البعوض التي اعتادت الطيور أن تشغلها."

ويتابع الدكتور بوتشارت شرحه قائلا إن الخبراء رفعوا تصنيف هذا الطائر على القائمة إلى درجة الطيور المهددة بشكل خطير بالإنقراض.

ورغم ما أظهرته الدراسة الأخيرة من تواصل في انخفاض أعداد الطيور في العالم، إلا أن المعنيين بالحفاظ عليها ما زالوا متفائلين بإمكانية إنقاذ العديد من أنواع الطيور المهددة بالانقراض.

يعود الدكتور بوتشارت إلى القول في هذا المجال: "لا يوجد شك بصحة أننا نشهد أزمة غير مسبوقة بشأن الحفاظ على تلك الطيور، إلا أنه لدينا قصص نجاح في هذا المجال، وهي تمنحنا الأمل بأنه ليس كل الأنواع مهددة بالخطر ومحكوم عليها بالانقراض."

وقد دشنت جمعية بيردلايف إنترناشيونال مؤخرا برنامج منع الانقراض الذي يستهدف الأنواع الـ 190 المصنفة تحت مجموعة الطيور المهددة بشكل خطير بالانقراض."

تقول الجمعية إن الهدف من البرنامج هو إيجاد "بطل لكل نوع من الطيور" يتعهد بتمويل عملية الحفاظ على ذلك الطائر على أرض الواقع في إطار ما يُطلق عليه تعبير "أولياء أو أوصياء أنواع الطيور تلك".

تقول الجمعية: "إن قصص النجاح تمنحنا الأمل الكبير، إذ أن مثل هذا المشروع يمكن أن يُنجز، بشرط أن نقوم بالتصرف بشكل سريع وكاف."

وهناك نوع واحد من الطيور تم خفض تصنيفه في التقييم الأخير، وذلك من درجة "مهدد بشكل خطير بالانقراض" إلى درجة "مهدد": إنه طائر حمام الماركيزان الكبير (دوكولا جالياتا) الذي يواجه خطرا رئيسيا يتمثل بالجرذان والفئران التي تغزو مناطق تواجده.

ولكي تتم حماية هذا النوع من الطيور ذات التكاثر البطيء، فقد قام الخبراء المعنيون بين عامي 2000 و2003 بنقل عشرة طيور بالغة إلى جزيرة مجاورة لمكان تواجده الأصلي وهي خالية من الجرذان والفئران.

لقد أنشأت تلك الطيور العشر "مجتمعا من حمام الماركيزان" الذي يأمل الخبراء أن يصل عدد أفراده إلى 50 طائرا في عام 2010.

للحفاظ على توازن الطبيعة.. أستراليا تقتل الكنغر

بدأت السلطات الأسترالية الاثنين، تنفيذ خططها لإبادة قرابة 400 من حيوان الكنغر، التي فجّرت جدلا واستياء واسعاً وسط المنظمات المدافعة عن هذا الحيوان الذي يعتبر الرمز الوطني البلاد.

وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت عن هذا المخطط  في منتصف مارس/آذار المنصرم ما دفع إلى قيام مظاهرات منددة بالقرار الذي لم يحدد تاريخ التنفيذ.

وتدافع السلطات بأن خططها ضرورية لأن هذا الحيوان الرمادي الذي يعيش شرقي البلاد، يهدد المناطق البرية التي تعيش فيها سحليات نادرة وحشرات.

وقام متعاقدون مع وزارة الدفاع الأسترالية، يشرفون على عملية الإبادة الاثنين، بتخدير ما بين 20 إلى 40 من حيوان الكنغر ومن ثم قتلها بحقن مميتة، وفق ما قالته أنجي ستيفنسون مديرة مشروع تحرير الحيوان في نيو ساوث ويلز.

وأكدت ستيفنسون أن العديد من الناشطين في الدفاع عن حقوق الحيوان كانوا في الموقع الاثنين، متوقعة أن تشهد الأيام القادمة احتشاد أعداد كبيرة منهم استنكاراً لقرار السلطات.

وكانت وزارة الدفاع الأسترالية قد أعلنت الأسبوع الفائت أنها ستبدأ عملية إبادة الحيوان في قاعدة عسكرية مهجورة في العاصمة كانبيرا، بعد أن تبين أن اقتراح نقلهم بشاحنة إلى غابة نائية مسألة مكلفة، وفق أسوشيتد برس.

ويرى الخبراء أن هذا الكنغر الرمادي موجود بأعداد وافرة وهو يمثل تهديداً للسحليات والحشرات النادرة التي تتكاثر في الأراضي العذراء التي تقلصت بدورها.

يُذكر أن المستوطنين الأوروبيين الذين قدموا لأستراليا هم من أنشأ صناعة تربية الماشية التي قامت على مساحات شاسعة زرعت ببذور استوردت من بريطانيا.

وفي بعض أجزاء أستراليا حالياً يمكن العثور على أراضي عذراء خضراء في المقابر القديمة حيث يصعب على الماشية الرعي فيها. يُذكر أن هناك 60 نوعا من هذا الحيوان، معظمها يعيش في أستراليا.

اكتشاف اثار اول ديناصورات في الجزيرة العربية

اكتشف علماء آثار أقدام قطيع يضم 11 من الديناصورات الضخمة طويلة العنق على الساحل الطيني فيما يعرف الان باليمن في أول اكتشاف لآثار ديناصورات بالجزيرة العربية.

وهذا النوع من الديناصورات المعروف باسم "سوروبود" هو أكبر حيوانات برية في تاريخ الارض وتمشي على اربع أرجل بدينة وتعيش على النباتات. بحسب رويترز.

وقالت العالمة آن شولب المتخصصة في دراسة العصور القديمة بجامعة ماستراخت الهولندية في دراستها "أفضل ما في الامر اننا انتهينا اخيرا من ملء مساحة بيضاء صغيرة في خريطة الديناصورات."

ومضت قائلة "حتى عشرة أعوام لم يعثر حتى على عظام بالجزيرة العربية وفي النهاية لدينا بعض اثار للديناصورات."

وأوضحت الباحثة في مكالمة هاتفية "ان اثار الاقدام التي تعود لقرابة 150 مليون عام اظهرت الديناصورات تهرول بنفس السرعة على امتداد نهر بحثا عن الطعام على الارجح."

وجابت هذه المخلوقات الارض منذ قرابة 228 مليون عام وحتى 65 مليون عام مضت. ويترواح طول اثار الاقدام التي عثر عليها وجرى حفظها بعناية على بعد قرابة 50 ميلا شمالي العاصمة اليمنية صنعاء بين 43 و70 سنتيمترا وبفرق بين القدم والاخرى يصل لقرابة 2.5 متر.

ولم يكتشف العلماء في الجزيرة العربية حتى الآن سوى حفريات قليلة لديناصورات وبقايا يحتمل ان تكون لديناصورات طويلة العنق كانت تعيش فيما يعرف حاليا باليمن.

واكتشف العلماء في باديء الامر أدلة على وجود ديناصورات من نوع "اورنيثوبود" -ديناصورات عشبية تمشي على قدمين- ثم اكتشفوا بعد ذلك اثار ديناصورات سوروبود على مقربة.

ببغاء تائه يعود الى صاحبه في اليابان بعد ان ردد عنوان منزله

تمكن ببغاء اليف تائه في ضاحية طوكيو من العودة الى منزل صاحبه بعد ان ردد اسم صاحبه وعنوان منزله امام البيطري الذي استقبله على ما اعلنت الشرطة.

والطائر هو ببغاء رمادي من الغابون التقطته الشرطة في مطلع ايار/مايو في حديقة خاصة في منطقة شيبا شرق العاصمة ونقلته الى عيادة بيطرية. بحسب رويترز.

واعلن ناطق باسم الشرطة ان الببغاء اكتفى في البداية بترديد اغاني شعبية للاطفال. واضاف "ثم بعد عشرة ايام بدا يكرر اسما وعنوانا". وبالتالي تمكن عناصر الشرطة من اعادة الببغاء الى صاحبه بعد ان تبعوا ارشاداته.

وقال مالك الطائر لصحيفة يوميوري شيمبون "انا سعيد لانني علمته تكرار اسمي وعنواني". ويعتبر الببغاء الرمادي الغابوني من اذكى الطيور في العالم.

 رقم قياسي وتسجيل نادر لسمكة طائرة

 التقط طاقم تصوير تابع لهيئة الإذاعة اليابانية NKH تسجيل فيديو نادر مدته 45 ثانية لسمكة مجنحة تطير في الهواء. وتعد هذه أطول مدة يتم تسجيلها لطيران من هذا النوع.

التقط الطاقم الصور من على متن قارب بينما كانوا متجهين إلى جزيرة ياكوشيما حيث كانوا يعتزمون التقاط صور لبرنامج علمي.

وتظهر السمكة في التسجيل وهي تحلق بسرعة تقترب من سرعة القارب، التي بلغت 30 كيلومترا في الساعة.  كما ظهرت السمكة وهي تضرب سطح الماء بذيلها أحيانا عندما تكاد تفقد الزخم على الطيران.

ويقول جوني يونيزاوا من مركز الزراعة والغابات والمزارع السمكية إن زمن الطيران الذي سجلته هذه السمكة، وهو 45 ثانية، يحطم الرقم القياسي السابق الذي سجله باحث أمريكي في عشرينات القرن الماضي، والبالغ مدته 42 ثانية.

ويضيف يونيزاوا أن مدة 45 ثانية تكاد تصل إلى الحد الأقصى لقدرة السمكة البدنية، إذ يستحيل التنفس الخيشومي أثناء طيران السمكة في الهواء.

ظاهرة "لانينا" ربما تكون وراء هجمات القرش في المكسيك

قال خبير أمريكي في اسماك القرش ان درجات حرارة سطح البحر الاكثر برودة من المعتاد بسبب ظاهرة "لانينا" ربما تكون مسؤولة جزئيا عن موجة من الهجمات القاتلة لاسماك القرش قبالة سواحل المكسيك على المحيط الهادي. بحسب رويترز.

فقد قتلت اسماك قرش شخصين - احداهما راكب أمواج والاخر سائح أمريكي - في الاسابيع القلائل الاخيرة قرب بلدة زيهواتانيجو الساحلية في ولاية جيريرو.

وقال جورج بورجيس مدير برنامج بحوث اسماك القرش في فلوريدا لرويترز ان ظاهرة لانينا التي تؤدي في المعتاد الى انخفاض درجة الحرارة اكثر من المعتاد في مياه المحيط الهادي قد انتقلت الى المنطقة الواقعة بين المياه الباردة والدافئة قرب الشاطىء كما انتقلت معها الاسماك ومفترسوها.

وكانت اخر مرة واجه فيها ساحل المكسيك على المحيط الهادي سلسلة من هجمات القرش القاتلة في عامي 1972 - 1973 عندما قتل اربعة اشخاص.

وقال بورجيس الذي دعاه مسؤولون في ولاية جيروروه لاجراء بحوث هناك "احد العوامل التي نتحقق منها هو ما اذا كانت هناك ظروف خاصة تتعلق بالمحيطات ربما ساهمت في الهحمات".

وبحث بورجيس وباحث مكسيكي سجلات طبية وسجلات أخرى للشرطة واجرى مقابلات مع شهود عيان لكن قال ان هناك حاجة لمزيد من البحوث قبل التوصل لسبب محدد.

ويشتبه بورجيس في ان هناك اكثر من سمكة قرش واحدة وراء هذه الهجمات وقال انه ربما كان هناك اسماك قرش من نوع "قرش الثور".

وقال "اسماك قرش الثور ربما تكون الانواع التي نكون بحاجة كبشر للخوف منها الى حد بعيد لانها تعيش قرب الشاطىء وتقطن في المياه التي نزورها نحن كبشر في كثير من الاحيان".

"الاحتمالات كبيرة جدا بأنها ليست سمكة قرش واحدة" مشيرا الى ان حجم العضات ليس واحدا. ويقدر بيرجوس ان اسماك القرش المهاجمة كبيرة تتراوح بين 2.5 الى 3 امتار.

تراجع اعداد سمك القرش بالبحر المتوسط 97 % خلال قرنين

كشف تقرير عن تراجع أعداد أسماك القرش في البحر المتوسط بنسبة 97 في المئة على مدى 200 عام وهو ما يشكل خطرا على التوازن البيئي للبحر.

واستعان التقرير الذي أعده برنامج لنفست اوشين ومقره واشنطن ببيانات منها سجلات لرحلات الصيد وبيانات عن خروج الاسماك للشواطىء واحجام سمك القرش بالبحر المتوسط على مدى القرنين الماضيين.

وتمكن التقرير من جمع معلومات كافية عن خمسة أنواع فقط من بين 20 نوعا من اسماك القرش الكبيرة في البحر المتوسط لها فائدة في الدراسة وهي قرش ابو مطرقة والدراس والازرق ونوعين من قرش الاسقمري التي تراجعت أعدادها بمتوسط 97 في المئة. بحسب رويترز.

وقال فرانشيسكو فيريتي رئيس فريق البحث "سيكون لذلك تأثير كبير على النظام البيئي لان الاسماك الكبيرة المفترسة تعتلي السلسلة الغذائية."

وأوضح ان فقدان رأس السلسلة الغذائية يعني احتمال نمو الاسماك الاصغر حجما بمعدلات أكبر والتهام المزيد من فرائسها مما يسبب خللا في التوازن البيئي.

وكشف تقرير نشره الشهر الماضي الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة عن تعرض 11 نوعا من اسماك القرش للانقراض بسبب الافراط في الصيد والذي يرجع جزء منه الي زيادة الطلب على تناول حساء زعانف القرش في آسيا.

وأوضح التقرير ان الصيادين من مختلف أنحاء العالم يصيدون ويبيعون اسماك القرش من اجل زعانفها المربحة وانهم غالبا ما يتركون باقي لحومها وخص بالذكر اندونيسيا واسبانيا كأكبر الدول المفرطة في صيد اسماك القرش.

أمريكا تحمي الدب القطبي لكنها تسمح لشركات النفط بمضايقته

بعد أقل من شهر على إعلان الولايات المتحدة الدب القطب من الأنواع المهددة بالانقراض، سمحت إدارة الرئيس الأمريكي لشركات النفط بإزعاج ذلك المخلوق والتنقيب عن النفط في أماكن تواجده.

وهذا الأسبوع، أصدرت وكالة حماية الأسماك والحياة البرية، نظاما يحمي، قانونيا، سبع شركات نفط تخطط للتنقيب عن الغاز والنفط في بحر تشوكشي الواقع شمال غرب ولاية ألاسكا، إذا تضررت "أعداد قليلة" من الدببة القطبية بنشاطات تلك الشركات. بحسب CNN

ويقول ناشطو البيئة إن النظام الجديد ذاك، يعطي شركات النفط "شيكا مفتوحا،" لمضايقة الدببة وإيذائها. ويعيش نحو ألفي دب قطبي حول بحر تشوكشي، وتعتبر تلك المخلوقات فضولية وحساسة لأي تغيير في بيئتها، مثل الهزات والأصوات المزعجة، والروائح غير المعتادة، وتواجد المعدات الصناعية يمكنه أن يعطل عملية حصولها على الطعام عن طريق الصيد.

لكن وكالة حماية الأسماك والحياة البرية قالت إن "التنقيب عن الغاز والنفط لن يكون له أثر يذكر على الدببة وحياتها."

وقال مدير الوكالة ديل هال إن "صناعة النفط والغاز ستعمل في تلك المنطقة تحت القوانين نفسها التي نظمت عملها لأكثر من 15 عاما، ولم تكن أبدا تهدد الحياة البرية والأنواع الأخرى." وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وكانت الحكومة الأمريكية، أعلنت منتصف مايو/أيار الماضي، أنها أدرجت الدب القطبي ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، بسبب ذوبان الثلوج في القطب الشمالي، لكنها قالت إن القرار لا يتعلق بمسألة الاحتباس الحراري.

وقال وزير الداخلية الأمريكي ديرك كيمبثورن آنذاك إن "هناك تناقصا ملحوظا في كمية الثلوج في القطب الشمالي، الأمر الذي يهدد الدب القطبي بالانقراض في المستقبل القريب."

لكن كيمثورن قال "من غير الملائم أن تستغل مسألة الدب القطبي هذه في قضية تقليل الانبعاثات الغازية ومشكلتي التغير المناخي والاحتباس الحراري."

وحددت الوزارة خطة لحماية الدب القطبي، لكنها شددت على أن ذلك لا يعني تغيرا في سياسة الولايات المتحدة تجاه قضية التغير المناخي، أو فرض أي قواعد جديدة على المصانع والنشاطات الاقتصادية الأخرى التي لها علاقة بالمناخ.

وتضاعف عدد الدببة في القطب الشمالي في المنطقة الواقعة بين "ألاسكا" و"غريلاند" منذ عام 1960 ليصبح نحو 25 ألف دب، لكن من المتوقع أن يتناقص العدد الآن ليصل إلى 10 آلاف خلال العقدين المقبلين.

العثور على حيوان نادر عمره أكثر من مئة عام في دهوك 

عثرت مجموعة من الأشخاص عن طريق الصدفة في قضاء عقرة شرقي محافظة دهوك بشمالي العراق، على حيوان نادر يعود لسلسلة الحيوانات المنقرضة يبلغ عمره أكثر من مئة عام وطوله أربعة أمتار، حسبما ذكر مساعد رئيس جامعة دهوك للشؤون العلمية الثلاثاء.

وأضاف حسن أمين لوكالة أصوات العراق أن "الحيوان الذي تم العثور عليه بالصدفة غربي ناحية بجيل التابعة لقضاء عقره (85 كم شرقي محافظة دهوك) مطلع الأسبوع الحالي لا يشبه شكله أي حيوان حي وانه يعيش على أكل لحوم الحيوانات الزاحفة والحشرات".

وأوضح أمين انه بعد مشاهدة الفيلم القصير الذي تم تصويره من قبل مجموعة من الأشخاص العاديين يمكن القول بأن "الحيوان المنقرض يبلغ عمره أكثر من مئة عام وصفاته قريبة جدا من فصيلة الحيوان المنقرض دراغون (Dragon)".

وأشار مساعد رئيس جامعة دهوك للشؤون العلمية "تم مفاتحة (في وقت لم يحدده) مركزين خاصين في بريطانيا والمانيا لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا الحيوان الذي يكتشف لأول مرة في العراق".

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء  24/حزيران/2008 - 20/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م