
شبكة النبأ: في جميع النزاعات الدولية، الإقليمية، المحلية،
أكثر عرضة للخطر هم الاطفال والنساء والشيوخ، ذلك ان هؤلاء بحاجة
دائمة للعناية والمتابعة، بيد ان الاطفال ولعدم كفائهتم الجسدية
وضعفهم في الدفاع عن أنفسهم، يبقون محط اهتمامنا دائما والرئيس،
ذلك لأن المجتمعات السليمة البنية تعتمد على طريقة نشوء أجيالها،
فيكون اهتمامها بالاطفال بشكل مباشر ومركز، حتى تتأكد من سلامة
المستقبل لكل الاجيال القادمة.
وان أي ضرر يلحق بالاطفال في هذا الجيل أو الذي يأتي بعده، ما
هو إلا وضع أرضية خصبة للجريمة والمشاكل والأمراض الاجتماعية الجمة
التي لاحصر لها.
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تعرض عليكم جانبا من
الإساءة التي يتعرض لها الاطفال في بعض الدول التي ينشب فيها
الاقتتال والمعارك وتطحن آلة الحرب نظمها الإجتماعية:
عمال الإغاثة وحفظ السلام يغتصبون
الاطفال
يتعرض أكثر أطفال العالم ضعفاً لعمليات تحرش جنسي يقوم بها عمال
الإغاثة الإنسانية وعناصر قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة،
فيما وصفته مؤسسة خيرية بريطانية بارزة بـ"استغلال مقزز للسلطة".
وقال الفرع البريطاني لمؤسسة "أنقذوا الأطفال" في تقرير بالغ
الأهمية، تحت عنوان: لا أحد للجوء إليه: التقارير غير الكاملة عن
الاستغلال الجنسي والإساءة للأطفال من قبل عمال الإغاثة وقوات حفظ
السلام، إن أطفالاً تصل أعمارهم إلى سن السادسة، في دول مزقتها
الصراعات، هم من ضمن أولئك الذين أجبروا على ممارسة الجنس لقاء
الطعام والمال.
وبعد إجراء مقابلات مع مئات الأطفال، قالت المؤسسة الخيرية إنها
وجدت دلائل على حالات اغتصاب، ودعارة أطفال، وإباحية، واعتداءات
جنسية غير لائقة والمتاجرة بالأطفال لأجل الجنس. بحسب (CNN).
وقالت جاسمين ويتبريد، المديرة التنفيذية للمؤسسة الخيرية: من
الصعب تخيل إساءة أبشع للسلطة، أو انتهاك أفظع لحقوق الأطفال.
ونقل التقرير عن طفلة في الثالثة عشرة من هايتي، أنها أبلغت
الباحثين قائلة: كنت أنا وصديقاتي نمشي بقرب القصر الوطني في إحدى
الأمسيات، عندما التقينا برجلين من عمال الإغاثة الإنسانية، ونادى
الرجلان علينا وكشفوا لنا عن أعضائهم الذكرية.
وأوضحت الفتاة أن الرجلين عرضا على الفتيات 100 جوردي (2.80
دولارا أمريكيا) وبعض الشكولاتة مقابل الجنس الفموي، مشيرة إلى
أنها رفضت، غير أن بعض الفتيات وافقن على ذلك مقابل المال.
وقالت مؤسسة "أنقذوا الأطفال" إن ما يماثل صدمة الإساءة نفسها،
هو الاستمرار في كتابة تقارير غير كاملة عن الإساءات.
وكشفت المؤسسة الخيرية أنها تعتقد أن آلافاً آخرين من الأطفال
حول العالم يعانون بصمت.
وتبعاً للمؤسسة الخيرية، قال الأطفال للباحثين إنهم خشوا
التبليغ عن الإساءة، وذلك لخوفهم من أن يعود المسيء لإيذائهم،
وأنهم لن يحصلوا على المساعدة من الوكالات، أو خوفا من أن يعاقبوا
من قبل عائلاتهم ومجتمعهم.
وقال فتى مراهق في جنوب السودان إلى مؤسسة "أنقذوا الأطفال" إن
الناس: لا يبلغون عن الأمر لأنهم يخافون أن تتوقف الوكالة عن العمل
هنا، ونحن بحاجة إليهم.
وركز بحث المؤسسة الخيرية على مناطق الأزمات في ساحل العاج
وجنوب السودان وهاييتي، غير أن المؤسسة قالت إن مرتكبي الإساءة
الجنسية للأطفال قد يتواجدون في أي نوع من المنظمات الإنسانية، وفي
كل المناصب.
ويذكر أنه في العام 2003، اُتهمت قوات الأمم المتحدة بالإساءة
الجنسية بينما كانت تقوم بمهامها في جمهورية الكونغو الديمقراطية،
وتم سجن ستة جنود لاحقاً.
وبعد ذلك بعام، تمت إعادة اثنين من عناصر قوات حفظ سلام تابعة
للأمم المتحدة إلى وطنهما بعد اتهامهما بالإساءة في بوروندي.
واتهمت قوات أخرى للأمم المتحدة بممارسة الاغتصاب والإساءة
الجنسية في السودان، في حين شرع بإجراء تحقيق حول ادعاءات تحرش
جنسي في ساحل العاج عام 2007.
الاطفال وفوائد العوالم الافتراضية
قال علماء ان العوالم الافتراضية الموجودة على الانترنت يمكن ان
تكون اداة مفيدة لمساعدة الاطفال في التمرن على ما يتعلمونه في
الحياة الفعلية.
وقال باحثون، في دراسة مولتها ودعمتها بي بي سي، ان هذه العوالم
افضل واقوى بكثير من تأثير بدائل ترفيهية اخرى مثل التلفزيون.
وقد اجري البحث باشراف البروفيسور ديفيد جوانتليت وليزي جاكسون
من جامعة وستمنستر، وشمل اطفالا يتابعون برنامجا في فترة الاطفال
يعرف باسم "ادفنجر روك".
ويشير البحث الى ان العوالم الافتراضية يمكن ان تكون مواقع
قيّمة للاطفال لفتح المجال امامهم للتدرب على ما يتلقونه ويتعلمونه
في الحياة الحقيقية. بحسب بي بي سي.
وقد قيم البحث الكيفية التي ينظر بها الاطفال الى العالم من
خلال العالم الافتراضي التفاعلي، والكيفية التي يستنتجون من خلالها
الجيد والسيء، او الخطأ والصحيح.
ويقول البروفيسور جوانتليت ان الاطفال تعلموا من نشاطهم
التفاعلي مع اطفال آخرين او العاب او برامج تسلية او برامج مغامرات
اخرى، مجموعة من مهارات التواصل الاجتماعي المفيدة.
ويقول ايضا ان العوالم الافتراضية، او عوالم الانترنت، تفتح
المجال واسعا امام الاطفال في تعلم الكثير من جوانب الحياة الفردية
والاجتماعية من دون الخشية من التعرض الى عواقب او الخوف من الوقوع
في الخطأ او العقاب، كما هو الحال في العالم الواقعي.
ودعا البروفيسور جوانتليت بي بي سي والمؤسسات المعنية الاخرى
بانتاج مساحات او فضاءات افتراضية مخصصة للاطفال الى جذب اطفال
اصغر سنا الى التعلم والاستفادة من هذه البرامج.
تهريب الاطفال والمتاجرة بهم في
موريتانيا
في خطوة مميزة للحد من المتاجرة بالأطفال، وبدعم من صندوق الأمم
المتحدة للطفولة اليونيسف ورعاية من وزارة الداخلية الإماراتية،
إفتتحت بنواكشوط أعمال دورة تدريبية للقضاة وأعوان القضاء حول
إشكالية التهريب والمتاجرة بالأطفال. وتعد هذه الدورة الأولى من
نوعها في مجال مكافحة الإتجار بالأطفال للقضاة وأعوانهم في
موريتانيا ضمن خطة متكاملة لإعادة أطفال الهجن الموريتانيين الذين
تم استخدامهم في سباقات الهجن (الجِمَال) إلى بلدانهم وأسرهم
وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم .
وكانت جماعات حقوق الإنسان والجمعيات الانسانية قد أعربت في
الأعوام السابقة عن قلقها لأوضاع أطفال الهجن "الركبية" الذين
يعيشون في ظروف أشبه بأوضاع السجون حيث يتعمد القائمون عليهم عدم
إطعامهم بشكل كاف للحفاظ على خفة أوزانهم حتى يمكن للهجن أن تجري
بشكل اسرع. بحسب ايلاف.
وتجري الابل وعلى ظهرها الفرسان الأطفال بسرعة تصل إلى 50
كيلومترًا في الساعة احيانًا. وقد أثار تقرير الموضوع خلال الاعوام
السابقة، حيث أكد أن الاصابات التي تعرض لها الصبيان خلال عملهم
كفرسان هجن في السباقات بالخليج هي أكثر من مجرد اصابات بدنية، مما
دفع بالمنظمات الانسانية للضغط على الحكومات الخليجية لاستصدار
قوانين توقف هذه الظاهرة اللا إنسانية .
وقد أكد ممثل اليونيسيف كريستيان اسكوك ثقته بأن هذه الدورة
التدريبية هذه ستمكن المشاركين فيها من حماية المجتمع من ظاهرة
المتاجرة بالأطفال ومعاقبة مرتكبيها شاكرًا الجهات الداعمة.
أما رئيس برنامج حماية الطفولة في مكتب اليونيسيف لدول الخليج
غسان خليل فقد قدم عرضًا حول المبادئ العامة لإتفاقية الأمم
المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل. فيما عرض بيار فيري من مكتب
اليونيسيف بداكار لأعداد وكيفية المتاجرة بالأطفال في غرب ووسط
إفريقيا.
من جهة أخرى، فقد أكد وزير العدل الموريتاني في كلمته لتزايد
الحاجة إلى مواكبة العاملين في الحقل القضائي للتطورات التشريعية
في مجال قضاء الأحداث وتمكينهم من الإطلاع على طبيعة تعامل الأنظمة
القضائية المشابهة مع تطبيق الأنظمة الخاصة بترقية وحماية حقوق
الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص.
وقد أنهى وفد حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة زيارته
لموريتانيا التي دامت ثلاثة أيام وقدم خلالها تعويضات مالية
للمجموعة الثانية من الأطفال ممن عملوا سابقًا برياضة سباق الهجن
بدولة الإمارات، كما جال على المناطق التي شملتها المشاريع التي تم
انجازها لصالح الأطفال ومجتمعاتهم والتي تم تمويلها من جانب
الإمارات.
مشروع المليشيات المتحاربة لتجنيد
الاطفال اللاجئين
ونقلت غارديان عن منظمة بريطانية لحقوق الإنسان اليوم أن آلاف
الأطفال اللاجئين من دارفور، البعض منهم في سن التاسعة، يتم
اختطافهم وبيعهم للمليشيات المتحاربة كجنود أطفال.
وقالت منظمة وادجينج بيس إنها صورت فيلما ضم شهادات من معسكرات
اللاجئين شرق تشاد يصف كيفية قيام قادة المعسكرات بأخذ الأطفال
معظمهم بين التاسعة والخامس عشرة، عنوة من أسرهم وبيعهم بعد ذلك
للمليشيات.
وأشار التقرير تحديدا إلى المجموعة المتمردة من دارفور التي
تقاتل حكومة الخرطوم حركة العدل والمساواة، بأنها الجاني الرئيسي.
لكنه قال إن جماعات أخرى بما في ذلك الجيش التشادي والمتمردون
المعارضون، متورطون أيضا في الأمر. بحسب رويترز.
وأضاف، أن هذا التجنيد يتم يوميا على مرأي ومسمع الهيئة
التشادية الحكومية المسؤولة عن اللاجئين والقوات المسلحة اللتين
تغضان الطرف عما يحدث، رغم وجود قوات من الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المنظمة إن: نشر قوة الاتحاد الأوروبي تعني أنه من
المفترض أن يكون هناك أمن في المعسكرات، لكن هذا ليس صحيحا فالناس
يشعرون بأنهم خُدعوا.
وأضافت، أنه من المستحيل معرفة عدد الأطفال الذين اختطفوا، لكن
الأمم المتحدة قدرت عدد الجنود الأطفال الذين تم تجنيدهم في تشاد
العام الماضي ما بين سبعة وعشرة آلاف حيث يوجد بالمعسكرات هناك
أكثر من 250 ألف لاجئ من دارفور.
وأشارت رئيسة وادجينج بيس إلى أن المشكلة تفاقمت منذ ذلك الحين،
رغم محاولات وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المعونة التفاوض لوضع حد
لهذه التجارة.
أطفال العراق وافغانستان يملئون السجون
الامريكية
أقرت الولايات المتحدة بأن جيشها اعتقل 2500 قاصر خلال السنوات
الست الماضية، وأن 500 منهم ما زالوا موقوفين لديها في مراكز
اعتقال في العراق وفي قاعدة باجرام بأفغانستان، كونهم "مقاتلين
أعداء غير قانونيين".
ففي تقريرها الدوري الذي رفعته مؤخرا إلى لجنة حقوق الطفل
التابعة للأم المتحدة، اعترفت الولايات المتحدة بأن جيشها قام
بتوقيف بعض الأطفال لفترات وصلت إلى سنة أو أكثر، وذلك في إطار
الحملة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لمكافحة
الإرهاب عام 2002.
وذكر التقرير أن جميع الأطفال الـ 2500، ما عدا 100 منهم، أُلقي
القبض عليهم في العراق، بينما جرى اعتقال الغالبية الباقية في
أفغانستان.
وأضاف ان ثمانية أحداث كانوا قد سجنوا في معتقل جوانتانمو
الأمريكي في كوبا، لكن أُطلق سراحهم جميعا بين عامي 2004 و2006.
وقال التقرير: يظل من غير المؤكد ما هي أعمار هؤلاء الأحداث
بالضبط، إذ أن معظمهم لا يعرفون تواريخ ميلادهم أو حتى السنة التي
وُلدوا فيها.
إلا أن التقرير نقل عن الأطباء العسكريين الأمريكيين الذين
أجروا فحوصات وكشوف طبية على المعتقلين عبروا عن اعتقادهم بأن
أولئك الأحداث الذين سُجنوا (في جوانتانامو) كانوا دون سن السادسة
عشرة من العمر. بحسب بي بي سي.
أما في أفغانستان، يقول التقرير الأمريكي، فإن هنالك حوالي 10
أحداث موقوفين في معتقل مسرح قاعدة باجرام، كونهم مقاتلين أعداء
غير قانونيين.
وقال الملازم الأول البحري ريتشارد كي أولش، المتحدث باسم الجيش
الأمريكي، إنه في جميع الأوقات يتواجد حوالي 625 معتقلا في معتقل
مسرح قاعدة باجرام.
وأضاف المتحدث قائلا: لا يوجد معتقلون لدينا تحت سن السادسة
عشرة من العمر. وبدون أن ندخل في التفاصيل، نظرا للتغير الدائم
وعدم استقرار عدد المعتقلين لدينا، فيمكننا القول إن يوجد في الوقت
الراهن أقل من 10 معتقلين ممن هم دون سن الـ 18 عاما.
من جانبها قالت الولايات المتحدة في تقريرها، الذي توضح فيه
للمنظمة الدولية مدى التزامها بتطبيق ميثاق حقوق الطفل، إنها تحتفظ
بحوالي 500 من المعتقلين الأحداث في العراق منذ شهر نيسان/أبريل
الماضي.
وجاء في التقرير الأمريكي: لقد تم أسر الأحداث الذين تعتقلهم
الولايات المتحدة بسبب انخراطهم في أنشطة معادية لقوات التحالف،
مثل زرع المتفجرات والعمل كحراس ومراقبين لصالح المسلحين أو
الانخراط النشيط في القتال ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف.
ومن جهتها، أدانت مجموعات ومنظمات الحقوق المدنية، مثل شبكة
العدالة الدولية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (أكلو)، اعتقال
الجيش الأمريكي لهؤلاء الأحداث ووصفته بأنه يدعو للاشمئزاز،
بالإضافة إلى كونه منافيا لحقوق الإنسان وخرقا للالتزامات التي تنص
عليها المعاهدة الأمريكية لحقوق الطفل.
وقالت تينا إم فوستر، المدير التنفيذي لشبكة العدالة الدولية:
إن معرفة حقيقة أن الحكومة الأمريكية لم تجد طريقة لإبقاء الأطفال
بعيدين عن سجون الكبار يسبب لي الصدمة. هذا شيء شائن ولا يُطاق ولا
يجعلنا نشعر بالأمان أكثر. وأستطيع أن أقول ذلك عن أفغانستان بحكم
تجربتي الشخصية.
وقالت إن الجيش الأمريكي لم يقم بالكشف عن أسماء الأحداث الذين
يعتقلهم في سجن قاعدة باجرام، ولذلك فإن منظمتها تسعى لمعرفة ذلك
من خلال أقاربهم في أفغانستان.
وكانت شبكة العدالة الدولية قد أقامت في عام 2006 دعاوى ضد
الجيش الأمريكي باسم معتقلي جوانتانامو وباجرام من الأحداث.
أما جميل دكوار، مدير برنامج حقوق الإنسان في الاتحاد الأمريكي
للحريات المدنية، فقال: إنه لمن دواعي الصدمة أن يعلم المرء أن
الولايات المتحدة تعتقل مئات الأحداث في العراق وأفغانستان. والأمر
المزعج أكثر من ذلك هو عدم وجود سياسة شاملة تحمي حقوق هؤلاء
المعتقلين كأطفال.
موجة من الجوع تعصف بملايين الاطفال
الاثيوبيين
حذرت منظمة يونيسف التابعة للامم المتحدة من ان ستة ملايين طفل
في اثيوبيا يواجهون خطر سوء التغذية.
وافادت المنظمة ان اكثر من 60 الف طفل في منطقتين اثيوبيتين
يحتاجون الى مساعدة اختصاصيين في مجال التغذية من اجل ان يبقوا على
قيد الحياة.
واعتبرت يونيسف ان الحالة من المتوقع ان تسوء في الاشهر المقبلة
بخاصة بعد تصريحات منظمات انسانية في اثيوبيا من ان المساعدات
الدولية تتركز في الوقت الحالي على بورما التي ضربها الاعصار
والصين التي ضربها الزلزال.
وابرزت وكالات الاغاثة في اثيوبيا صورا لاطفال يعانون من سوء
التغذية، وقالت احداها ان هناك في عيادة واحدة في اثيوبيا اكثر من
250 طفل قد يموتون اذا لم يتأمن لهم العلاج الغذائي المطلوب. بحسب
بي بي سي.
واضافت، ان هناك ضرورة لدق ناقوس الخطر وبذل جهد كبير جدا حيال
القضية.
من جهة اخرى، قالت بوليت جونز من برنامج الغذاء العالمي ان هناك
عدة عوامل تراكمت جعلت الحالة تسوء يوما بعد يوم.
واضافت جونز، ان موسم المطر في اثيوبيا هذا العام لم يكن ابدا
كافيا، كما ان ارتفاع اسعار الغذاء عالميا ساهم الى حد كبير في
تعميق الازمة.
ويقول البرنامج ان هناك حاجة ماسة الى 150 مليون دولار على وجه
السرعة من اجل محاربة الجوع في اثيولبا.
واعربت جونز عن املها بان تقوم الدول المانحة بالتبرع في اسرع
وقت لتدارك هذه الازمة الكبيرة.
ويأتي استفحال هذه الازمة في الوقت الذي تعاني الامم المتحدة من
عجز في مجال الغذاء يتخطى حجمه الـ 180 الف طن تحتاجها من اجل
تحقيق اهدافها. |