أهالي المنطقة الشرقية بالسعودية يؤبنون الفقيه الشيرازي بعمق الولاء والمحبة

 

شبكة النبأ: كشفت مجالس التأبين التي عقدها محبو اهل البيت في المناطق السعودية بمناسبة رحيل الشهيد الفقيه آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (قدس سره) عن عمق الولاء والمحبة لعائلة آل الشيرازي وعن مدى التأثير الذي خلفه هذا الفقيد الكبير على الكثير من الناس في حياته وبعد رحيله.

شبكة النبأ تسلط الضوء في هذا التقرير على جالس التأبين التي عقدت بالمنطقة الشرقية وردود افعال الخطباء والشعراء على هذا المصاب الاليم.

مكتب السيد الشميمي يقيم مجلساً تأبينياً في رحيل الشيرازي

استمراراً للمجالس التأبينية في رحيل آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدس سره، أقام سماحة السيد طاهر الشميمي بمكتبه مجلس عزاء حضره جمع من الشخصيات الدينية والاجتماعية وذلك مساء الثلاثاء الموافق للخامس من جمادى الثانية لعام 1429هـ.

ارتقى المنبر فضيلة الشيخ فيصل العوامي الذي تحدث عن الأسباب التي تعطي الإنسان مجداً رفيعاً في الحياة وهي الأسباب ذاتها التي جعلت للفقيد الراحل مكانة في نفوس المؤمنين.

حيث عزى السبب الأول إلى العمل بهدوء في الحياة دون تكلف أو طمعاً في الظهور وهو ما تميز به آية الله الشيرازي في عمله وتوجيهاته.

أما السبب الثاني فهو إخلاصه لله تعالى الذي جعل له محبة خاصة في نفوس المؤمنين، حيث أن من بكوا عليه وشيعوه وتألموا لفقده أكثرهم لم يعايشوه شخصياً إلا من خلال معرفتهم به عن طريق محاضراته التي تبثها الفضائيات.

وقد كان في استقبال المعزين سماحة السيد طاهر الشميمي والذي شكرهم بدوره على الحضور والمشاركة.

كما أقيم مجلس عزاء برعاية سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد طاهر الشميمي دام عزّه ـ من السعودية ـ في مقر مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية بمدينة قم المقدسة، اليوم السبت الموافق للثالث من شهر جمادى الآخرة 1429 للهجرة بعد صلاتي الظهر والعصر، وأهدي ثوابه إلى السيد الفقيد آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته.

حضر المجلس وفد من بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله يترأسهم سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الشيرازي دام عزّه، ووفد من السادة الفضلاء من البحرين يترآسهم سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الشهيد الستراوي دام عزّه، وعدد من وكلاء سماحة المرجع الشيرازي، وفضلاء الحوزة العلمية، والشخصيات، والإخوة العاملين في المؤسسة، وجمع من المؤمنين.

شارك في هذا المجلس سماحة حجة الإسلام الشيخ مجيد العصفور دام عزّه ـ من البحرين ـ بقراءة مراث وقصائد شجية في مصيبة أم الأئمة الأطهار مولاتنا فاطمة البتول صلوات الله عليها، وفي الختام تطرّق إلى المصاب الجلل برحيل فقيه أهل البيت سلام الله عليهم آية الله السيد رضا الشيرازي قدّس سرّه الشريف وقال:

لقد صادف وفاة الفقيه المجاهد سماحة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي أعلى الله درجاته في الأيام الفاطمية، وهذا مدعاة للتأسي بمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها أكثر وأكثر.

شخصية تقرب صورة المعصوم

كما شهدت المدن والقرى الشيعية بالسعودية على مدى الأسبوع الفائت اقامة العشرات من المجالس التأبينية على روح الفقيه الراحل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي.

وشكل الرحيل المفاجئ للشيرازي نتيجة أزمة قلبية ألمت به فجر الأحد مطلع الجاري صدمة لملايين المشاهدين المتابعين لمحاضراته الدينية عبر شاشة الأنوار الفضائية.

وأقيمت على مدى الأسبوع الماضي العشرات من مجالس التأبين على روح الفقيد في المساجد والحسينيات والمجالس في مختلف المدن والقرى الشيعية في الأحساء والقطيف والمدينة المنورة.

وأقام الشيخ حسن الصفار في مكتبه بالقطيف مساء السبت مجلس تأبين للراحل حضره حشد من رجال الدين ووجهاء ومثقفي المنطقة.

وشهد مجلس بوخمسين بمدينة الهفوف مجلس عزاء مشابه حضره أبرز علماء الدين والوجهاء الأحسائيين.

وفي المدينة المنورة اقام رجل الدين الشيعي البارز الشيخ محمد علي العمري مجلسا تأبينيا على روح الراحل الشيرازي شهد حضورا حاشدا من علماء ووجهاء وأهالي المدينة.

جانب من الحفل التأبيني الذي نظمته ديوانية الرسول الأعظم بسيهات وأشاد الشيخ الصفار بالمناقبية الأخلاقية التي تحلى بها الفقيد الراحل.

مضيفا القول "لقد عرفته وهو في العقد الثاني من عمره وإن أقل ما يُمكن أن يُوصف به هذا الرجل أنه نموذجٌ للعالم الربّاني، فهو على الرغم من كونه الابن الأكبر للمرجع، ومن الطبيعي أن يحظى بالنفوذ والمكانة إلا أن تواضعه وأخلاقه السامية كانت أعلى من أن يسعى لممارسة النفوذ بحكم مكانته."

وفي معرض احياءه حفلا تابينيا في مسجد الرفعة بتاروت وصف الشيخ فوزي آل السيف الفقيد الشيرازي بالقول "لقد كان رحمه الله يمتلك شخصية تقرب صورة المعصوم، نعم لا شك أن الفاصلة كبيرة، لكنه كان التمثيل لحياتهم ."

وعزى الشيخ فوزي سبب هذه النتيجة التي رأيناها من حياة السيد الرحل إلى التميز العلمي والأخلاقي، والرسالي، حيث حضي السيد الراحل في بدايات أيامه لرعاية وتوجيه خاص من قبل والده الراحل الإمام الشيرازي، إذ كان محط أنظاره ولم يبخل عليه بالتوجيه والإرشاد والمتابعة، وكذا كان تحت أنظار عمه المرجع السيد صادق الشيرازي.

وقال الشيخ آل سيف: كان السيد رحمه الله دؤبا في طلب العلم، لا يكل ولا يمل، استثمر جل وقته في الدرس والتدريس منذ نعومة أظفاره، حتى إذ التحق بدرس البحث الخارج عند العلماء المعروفين كالشيخ الوحيد الخراساني والشيخ التبريزي، بعد أن أنهى قسطا كبيرا من الدرس عند والده الإمام الشيرازي قدس سره.

وأضاف: من يستمع لدروسه المسجلة يذعن لعلميته وتفوقه حتى مع تعدد العلوم التي يطرقها في درسه، فهو يدرس الكفاية في الفقه بكفاءة، كما يدرس المنظومة في الفلسفة، والمنطق بالكفاءة ذاتها.

وحول السبب الثاني (التميز الأخلاقي) قال سماحته: لقد استفاد السيد محمد رضا رحمه الله كثيرا من عمه آية الله السيد صادق الشيرازي، وهذا ليس مستغربا، فقد رأينا أيام الكويت كيف كان تأثير السيد صادق على من يرتبط به قليلا، فكيف بمن عاش معه؟.

لقد كان رحمه الله ينحى ناحية تهذيب النفس، واستقامة السلوك، حتى عرف بهذه الشخصية العظيمة التي قل نظيرها.

وأضاف: يصعب على من التقى به ألا يتأثر به، لقد كان مجرد اللقاء به يترك بصمة، وقليلون هم الذين بهذه الصفة، لقد كان رحمه الله يمتلك شخصية تقرب صورة المعصوم، نعم لا شك أن الفاصلة كبيرة، لكنه كان التمثيل لحياتهم (عليهم السلام)، حتى أنني لا أذكر أنه تكلم على أحدٍ بسوء بل كان يعذر من أخطأ أو يلتمس له العذر، وحتى لو كان من المختلفين معه ومع والده (رحمهم الله).

وذكر الشيخ آل سيف حول السبب الثالث (التميز الرسالي) أن السيد محمد رضا لم يقبل أن يكون ابن المرجع ويكتفي بذلك، بل أولى العمل الرسالي عناية كبيرة، حيث كان في مقدمة العاملين من أجل إنهاض الأمة، ولقد أسس المؤسسات والهيئات لاستقطاب الشباب إلى الإيمان.

وأضاف: كان يولي العمل الرسالي والحركي الثوري اهتماما كبيرا، فقد كان يعمل بنفسه من أجل إنجاز بعض الأمور الخاصة بالعراق مثلا، أو بالعمل في الكويت.

وقال: كونه ابن مرجع لم يمنعه أن يعمل بنفسه بل كان دؤبا وقدوة للشباب يوم أن عايشناه في الكويت.

وأشار الشيخ آل سيف إلى أن شخصية والده كان لها الأثر الأكبر في بناء شخصيته، وكان لعمة المرجع الديني السيد صادق الشيرازي وللمرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي الأثر الكبير أيضا في هذه الشخصية العظيمة التي رزأنا بفقدها. وأشاد آل سيف بالتفوق العلمي والتميز الأخلاقي واتجاه الراحل للعمل الرسالي والحركي الثوري على امتداد حياته.

جدير بالذكر أن سماحة الشيخ فوزي آل سيف كان قد زامل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي منذ عام 1396هـ في الكويت وقد شاركه في تأسيس بعض المؤسسات هناك، كما درس عنده شطرا من العروة الوثقى لآية الله العظمى السيد اليزدي وحضر معه دروس القرآن الكريم لدى آية الله العظمى السيد المدرسي.

وعلى غرار العديد من خطباء الجمعة أفرد الشيخ فيصل العوامي خطابه يوم الجمعة للحديث عن جوانب مشرقة من حياة الراحل الشيرازي مشيدا بروحيته العلمية واخلاقياته الرفيعة إلى جانب تواضعه الجم.

وفي بيان مكتوب أبّن الشيخ موسى بوخمسين الفقيد الشيرازي بالقول "عرفته بتواضعه الجم وإن كان كالطود الأشم، وكفاً ممدودة بالخير والكرم، كما عرفه الجميع بهذا التنوع والثراء، في جودة العطاء، هذا العلم الزاخر الذي لامس شِغاف القلوب.."

فيما اعتبر قاضي المحكمة الجعفرية بالأحساء الشيخ حسن بوخمسين رحيل الفقيه الشيرازي "خسارة للأمة الإسلامية.. فقد التمسنا في محاضراته عمقه العلمي الغزير"

يذكر بأن مجلسا تابينيا كبيرا اقيم بمجلس بوخمسين في مدينة الهفوف بمشاركة ابرز رجال الدين الأحسائيين.

فإلى جانب الشيخ اللويم والشيخ موسى بوخمسين حضر المجلس كذلك الشيخ حسن بوخمسين، الشيخ عبد الرؤوف القرقوش، الشيخ جواد الجاسم، الشيخ حسن البقشي، الشيخ توفيق البوعلي، الشيخ علي الدهنين، الشيخ حسين الفهيد، الشيخ علي الباقر، الشيخ توفيق العامر والشيخ محمد الشهاب.

مدينة سيهات تؤبن الفقيه الشيرازي

من جهة اخرى أقام مجلس المشايخ بسيهات وبالتنسيق مع ديوانية الرسول الأعظم مجلس عزاء لفقيد العلم والفكر والفقاهة العلامة المحقق آية الله السيد محمد رضا الشيرازي أعلى الله مقامه نجل المرجع الديني الراحل المجدد الشيرازي الثاني آية الله العظمى السيد محمد مهدي الحسيني الشيرازي رضوان الله تعالى عليه ولمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأحد 27/5/1429هـ وذلك بحسينية الإمام المنتظر -عج– (شاخور).

وقد ختم المجلس مساء الثلاثاء بحفل تأبيني اشتمل على قراءة بيانات الهيئات والمؤسسات الفاعلة بسيهات، فبدأ السيد محمد الحسين بقراءة بيان ديوانية الرسول الأعظم، تبعه الأستاذ حبيب اليوسف الذي تولى قراءة بيان لجنة أنوار القرآن، بينما تفضل سماحة الشيخ عمار المنصور بتلاوته بيان المشايخ، وشمل الحفل قصيدة شعرية للشاعر الكبير ملا علي بن جعفر آل إبراهيم ألهبت المشاعر وقوطعت لأكثر من مرة لطلب الإعادة جاء في مطلعها:

أيرثيك من يدري بنهلك يا مروى          وأنك معنى من تلاميذه التقوى

رحيلك يرثينا، فمن بات فاقدا             (رضا الله) أحرى أن يغيبه مهوى

كما عرضت مادتان فلميتان عبر جهاز العرض إحداهما بصوت الفقيد الكبير والأخرى مقتطفات من كلمة المرجع الديني السيد صادق الشيرازي (دام ظله) في ذكر سجايا الفقيد الراحل. وفي ختام الحفل ارتقى المنبر سماحة الشيخ محمد المدلوح ليتلو بعض الأبيات في ثراء العترة الطاهرة أوقدت الحسرة في القلوب وأجرت الدموع من العيون كما قدم لطمية في رثاء الفقيد.

يذكر أن مجلس العزاء بدأ يوم الأحد بقراءة القران الكريم عصرا وليلا تناوب على تلاوتها قراء لجنة أنوار القران، وفي يوم الاثنين ارتقى المنبر عصرا سماحة الشيخ عبدالغني عباس وليلا سماحة الشيخ مصطفى المسلم، وفي يوم الثلاثاء عصرا ارتقى المنبر الخطيب الحسيني الشيخ حبيب الدبيس. كما ألقى الشاعر عبدالله آل إبراهيم (أبو فؤاد) قصيدة رثى فيها الفقيد الراحل.

يشار إلى أن المجلس حظي بحضور مميز من قبل الأهالي التي توافدت على الحسينية مواسية ومعزية لما يملكه الفقيد من مكانة في قلوب الجميع. رحم الله الفقيد السعيد واسكنه فسيح جناته.

أهالي الأوجام يقيمون مجلساً تأبينياً

وف سياق متصل أقيم في حسينية المرزوق بالأوجام "محافظة القطيف" مجلسا تأبينياً مساء يوم الأربعاء 30/5/1429هـ وذلك بمناسبة رحيل العلامة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي "رضوان الله عليه".

هذا المجلس والذي حضره جمع من الأهالي بينهم رجال دين وفعاليات اجتماعية أستهل بآيات قرآنية تليت على روح الفقيد. بعدها، ارتقى المنبر الخطيب «جعفر أحمد الناصر» ليذكر مصيبة كربلاء وما جرى فيها على الإمام الحسين وأهل بيته  .

بعد ذلك أبنَّ الخطيب الفقيد متطرقاً لسيرته ومعدداً بعض مزاياه وذكر منها: العلم والورع والزهد والتقوى وحسن الخلق. وأختتم كلمته بذكر بمصيبة كربلاء أيضاً، رافعاً أحر التعازي وأصدق المواساة لصاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه" وإلى كافة مراجع الأمة الإسلامية وبالخصوص آية الله السيد صادق الشيرازي وآية الله السيد محمد تقي المدرسي ولكافة أسرتي الشيرازي والمدرسي الكرام وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ،سائلا المولا عز وجل أن يحشر الفقيد مع محمد وآله ، وأن يدخله فسيح جنته ، ويرفع فيها درجته أنه سميع مجيب .

الفقرة التالية في المجلس ،كانت قصيدة طويلة للأستاذ علي حسن الناصر بعنوان ( ومن قال أن الرضا راحلٌ.) ، كانت منها:

أأكتـمُ مـا لـيـس   يُستكـتـمُ        فمـا للجـوى بعـدهُ    يُـوجِـمُ

ومن قال أنَّ ( الرضا )   راحـلٌ        ومـن قـال أنَّ المـدى   مُظلـمُ

أخالـه نجمـةَ عشـقٍ   بــدتْ        ومن نـوره تزدهِـي    الأنجـمُ

ومـن شفتيـه انبـرى    ناطقـاً        كمنبـر عـدل بــه   يُـوسَـمُ

إلى الله يدعـو ونهـج    التقـى        وحـق عـلـي بــه   يُـلِـزمُ

وفـي بـارق العيـنِ   إشراقـةٌ        ولغـز يحـار بــه   المُلـهَـمُ

فـإنْ صمتـتْ شفتـاه    فــذا        حديـثُ الجفـونِ بنـا   زمـزمُ

أخـالُ حديثـهُ مِـلْءَ    الحشـا        يطـوف بهـا فيضُـه  المفعـمُ

وفي الفكر من فلـك    الأتقيـاءْ        يـدور بنـا فكـره    المُحْـكَـمُ

وفي سَكَنَـاتِ الجـوى    عالـمٌ        يتـوه بـه العقـلُ بـل   يُوهَـمُ

أهل سكنَ الكونُ ثغرَ ( الرضا )        أم الثغـرُ كـونٌ بـه   يَـزخَـمُ

لأنت العظيمُ ومـن يُنجِـب    ال        عظيـمَ بحـقٍّ سـوى الأعظـمُ

فـإن كـان للفقـهِ مـنْ   مَعْلَـمٍ        فأنـتَ لـه سيـدي    المَعْـلَـمُ

وأنـت الـذي ينبـري    فِكـرهُ        بنـور الهـداة فهـل    يُـهـزَمُ

وأنت الذي أنطقَ الكونَ   صَمتُـهُ        وأسلـمَ طوعًـا لـه   المِـرْقَـمُ

رسمتَ طريق الهـدى    منهجًـا        فبـورك نهـج لــه   تَـرسُـمُ

لننعـى بقلـب شجـاه   النـوى        نصيحُ وحزن الجـوى   مُضـرَمُ

فمن قال أن (الرضا)   راحـل        ومـن قـال أن المـدى   مُظلـمُ

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس  12/حزيران/2008 - 8/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م