التعليم: واجهة البلدان ومصدر تطورها

شبكة النبأ: التعليم هو الركن الأساس لصنع العالم المتطور، ويتوقف إزدهار وتنامي البلدان على شكل وهيئة التعليم، وما يتمتع به من تقنيات، سواء كانت عالية أو واطئة. وتشكل الجامعات المصدر الأساسي لهذه الدول، إذ انها تعد واجهة البلاد من حيث الرقي والتقدم. والشريحة الطلابية هي الشريحة الأكثر تأثيرا وقوة في تغيير وصنع القرارات المستقبلية المهمة.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير الذي أعدته لكم عن الواقع التعليم، عربيا وعالميا، بين مشاكل الطلبة، والمقترحات التي يعدها الخبراء في المجال التعليمي للرقي بهذا الواقع، وبين التعديلات المهمة التي تقترحها بعض الدول لرفع كفاءة الخبرة العلمية لها: 

أطفال أفغانستان: حكام طالبان أدى لحرمانهم التعليم

قالت الامم المتحدة ان نصف الاطفال الافغان لا يذهبون للمدارس وأن العدد الاكبر منهم من الفتيات.

ومنعت طالبان تعليم الفتيات اثناء حكمها افغانستان في الفترة من 1996 الي 2001 لكن عدد الفتيات في التعليم حاليا يفوق عدد الصبية اثناء حكم الحركة الاسلامية المتشددة.

كما أن عدد الاطفال الافغان في المدارس الان أكبر من أي وقت مضى لكن ما زالت هناك مشاكل كثيرة.

وقال شيجيرو اوياجي مدير برنامج منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في افغانستان في مؤتمر صحفي: في افغانستان وعلى الرغم من التقدم في الالتحاق بالمدارس على مدى العامين الماضيين تشير التقديرات الى ان نصف الاطفال في سن الدراسة ما زالوا خارج التعليم. بحسب رويترز.

وأوضحت المنظمة أن عمالة الاطفال واطفال الشوارع والاطفال في السجون والاطفال المعاقين بين اولئك المحرومين من التعليم لكن المجموعة الاكبر بينهم هم الفتيات.

وأبلغت كاثرين مبنجي رئيسة اليونيسيف في افغانستان المؤتمر الصحفي: لا يزال أمامنا 1.2 مليون طفلة في سن الدراسة لا يتاح لهن الذهاب للمدارس في هذا البلد.

وأوضحت أن الاسباب الرئيسية وراء تخلف الفتيات عن التعليم ان كثيرات منهن اما يعملن لاعالة اسرهن أو يتزوجن في سن مبكرة. وتعاني البلاد ايضا نقصا في عدد المعلمات.

ونسبة التعليم بين الفتيات اللائي تترواح اعمارهن بين 15 و24 عاما في أفغانستان هي 14 في المئة مقارنة مع 51 للذكور.

مخاطر الدراسة في أفغانستان وتحديات الطلبة

قالت وزارة التعليم ان حوالي 150 طالبا ومعلما قتلوا واحرقت نحو 150 مدرسة في افغانستان في الشهور العشرة الماضية.

ومنذ عادت طالبان الى تصعيد تمردها قبل عامين اصبحت المدارس والمعلمون والطلاب هدفا في حملة المتشددين الثقة في قدرة الرئيس حامد كرزاي الموالي للغرب والقوات الاجنبية على توفير الامن.

وقالت وزارة التعليم ان حوالي 800 ألف طالب انضموا الى المدارس في السنة الدراسية الحالية ليرتفع يرفع العدد الاجمالي في التعليم الي 5.7 مليون.

وقال كرزاي في مؤتمر للمانحين من اجل التعليم: اشعر بسعادة كبيرة أن ملايين من الاطفال يذهبون الى المدرسة لكن اسس التعليم ما زالت ضعيفة جدا.

واضاف كرزاي قائلا: هناك ملايين الاطفال الذين يدرسون في الخيام تحت المطر بل وفي بعض مناطق البلاد لا توجد مدارس... في اقاليم عديدة من افغانستان هناك 300 ألف طالب على الاقل ليس بوسعهم الذهاب الى المدارس. بحسب رويترز.

وقالت الوزارة انه خلال الاشهر العشرة الماضية قتل 147 معلما وطالبا واحرقت 98 مدرسة. وسقط 52 صبيا وخمسة معلمين بين 72 قتلوا في تفجير انتحاري في شمال افغانستان في 6 نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.

وفي بلد عصفت به حرب اهلية على مدى 30 عاما كانت الاثار على التعليم سيئا بشكل خاص. وبين 31 مليون افغاني يوجد حوالي 11 مليونا لا يعرفون القراءة او الكتابة.

من جانبه أضح المسؤول الأفغاني إنه يوجد حاليا بالمدارس نحو 7 ملايين طفل مدرجين للعام الدراسي الجديد وثلثهم تقريبا من الاناث.

وقال في تصريحات لبي بي سي إن تزايد العدد يرجع إلى توفر التمويل الأجنبي الأمر الذي وفر المدارس والكتب والمعدات ومشاريع لتطوير التعليم.

وأضاف ان الوزارة ستعمل على زيادة عدد البنات في المدارس بتحسين الوضع الأمني وتوفير المزيد من المدارس الثانوية للبنات ورفع نوعية وعدد المدرسين .

يذكر أن حركة طالبان كانت تحظر تعليم البنات كما كان التدريس محظورا على النساء.

اليابان وتغيير في مناهج التعليم والحصص الإضافية

قالت وكالة كيودو اليابانية للانباء انه بناء على خطوط رئيسية جديدة كشف النقاب عنها سيقضي تلاميذ المدارس اليابانيون وقتا اكبر في تحصيل المواد الاساسية مثل العلوم والرياضيات في مسعى لتعزيز مستويات التلاميذ الاكاديمية بعد شهور من تراجع البلاد في التصنيف العالمي للتعليم .

وتلغي التغييرات الجديدة المقرر تطبيقها تدريجيا اعتبارا من العام الدراسي المقبل اصلاحات بدأت في عام 2000 بهدف تهيئة بيئة أكثر "استرخاء" للتلاميذ تساعد في تنمية قدراتهم الابداعية والحد من التعليم الذي يعتمد على الحفظ.

وأظهر مسح نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ديسمبر كانون الاول الماضي ان التلاميذ اليابانيين في عمر 15 عاما تراجعوا للترتيب السادس من الثاني بين 57 دولة في العلوم وإلى الترتيب العاشر في الرياضيات وإلى الخامس عشر من الرابع عشر في القراءة.

وقالت وكالة كيودو ان الاعلان الرسمي عن التوجيهات سيكون في مارس اذار المقبل بعد تخصيص فترة زمنية لسماع اراء الجماهير. وتدعم الارشادات ايضا " تعليم الاخلاق" ولكنها لم تجعلها مادة اساسية على عكس رغبة العديد من المحافظين. بحسب رويترز.

وقال رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا للصحفيين: العديد من الناس يقرون بضرورة تعليم الاخلاق. هناك طرق عديدة للقيام بذلك دون جعلها مادة اساسية.

وتدعو التوجيهات الي دعم تعليم التقاليد والثقافة اليابانية بكل المواد وخاصة الادوات التقليدية اليابانية والفنون القتالية الاجبارية مثل الجودو والكندو بالمدارس الاعدادية.

وذكرت كيودو أن اللغات الاجنبية ستكون ايضا اجبارية في المدارس الابتدائية.

وسيتم زيادة الحصة الزمنية المخصصة لدراسة الرياضيات والعلوم لكن المدارس ستظل بنظام الاسبوع الدراسي المؤلف من خمسة أيام دون العودة للدارسة في ايام السبت.

وأوضحت وكالة كيودو ان الحصة الزمنية المخصصة "للدراسات العامة" ستقل. وطبقت هذه المادة لاعطاء فرصة للتلاميذ لاستكشاف اهتماماتهم الخاصة ولاعطاء المعلمين المزيد من الحرية في التدريس.

وقالت الوكالة ان مسؤولي وزارة التعليم استبعدوا ان تؤدي التعديلات الجديدة الى العودة الى "الحشو" التقليدي الذي حمله البعض مسؤولية قلة الابداع بين التلاميذ.

ولكن عدد الدروس المقررة بمناهج التعليم الابتدائي ارتفعت الى 131 من 78 حاليا باللغة اليابانية والى 181 من 126 في الرياضيات.

وقال وزير التعليم الياباني كيسابورو توكاي انه يتوقع ان تساعد الارشادات الجديدة في تحسين جودة التعليم باليابان وأن تؤدي الى تحسين المستوى الاكاديمي ايضا.

اهمية عدم تسييس التعليم لتطويره عربيا

وقال مدير مكتب اليونسكو الاقليمى للتربية فى الدول العربية وممثل اليونسكو لدى لبنان وسورية الدكتور عبدالمنعم محمد عثمان على هامش مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي اختتم اعماله مؤخرا: ان هناك انخفاض في مستوى التعليم في الوطن العربي خلال ال20 السنة الماضية.

واضاف عثمان ان التعليم يحتاج الى نظام سياسي ثابت ومستمر مشيرا الى ان الاستمرار في تغيير القيادة التربوية يؤدي الى عدم استقرار النظام التعليمي وتغيير خطط التعليم باستمرار.

واشار الى ان كل وزير يغير خطة مايسبقة ما يؤدي الى تأخر تطوير التعليم مبينا ان مالم يتغير هو النمط التعليمي الذي لم يطرأ عليه اية تغيير منذ 1950 مقارنة بدول العالم التي قامت بتغير المناهج وتفعيل اهمية دور المعلم في المؤسسة التعليمية. واشاد عثمان بالخطط التي وضعتها الكويت على مدى السنوات الاربع المقبلة للرقي بمخرجات التعليم وتطوير المنشآت اضافة الى خطط تطوير وتغيير مناهج بعض المواد كالانجليزية والرياضيات والعلوم التي تم وضعها بالتعاون مع شركات بريطانية بهدف الارتقاء بالمحتوى الدراسي ومخارج العملية التعليمية. بحسب كونا.

ومن جانبه قال رئيس الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة الدكتور حسن الابراهيم: ان اهم المشاكل التي تواجه التعليم في الكويت هي تسييس التعليم داعيا الى عدم اقحام الساسية في التعليم واتباع اسلوب التطوير والمحاسبة اذا كان التقصير من التربوييين.

وبين الابراهيم أن التعليم الجيد يجب ان يعمل على تعزيز قيم العمل والانتاج واطلاق الطاقات الابداعية لافراد المجتمع بتنمية قدراتهم ومهاراتهم مع اعطاء الاولوية للكوادر الفنية المتوسطة التي تمثل نقصا خطيرا في معظم البلدان النامية.

من جانبه وشدد رئيس معهد اكسفورد للدراسات الاسلامية فى المملكة المتحدة الدكتور فرحان نظامى في جلسة التعليم والتنمية في العالم الاسلامي، ضمن المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع على اهمية التركيز على الجانب الادراكى والتأثيري الذي يصب في مصلحة تطوير التعليم.

واكد نظامي اهمية العمل على تطوير الانفاق على البحث والتطوير الذى يشهد تراجعا فى الدول الاسلامية مقارنة بدول اوربية وكذلك اميركا مشيرا الى ان تطور التنمية الاقتصادية يرتبط بصورة رئيسية بالمخترعات التى تنقل الشعوب من مرحلة حضارية الى اخرى.

واكد ان الدول الاسلامية تمتلك من الامكانيات ما يؤهلها للعمل على تحقيق تنمية اقتصادية وخلق اكسفورد فى كل دولة اسلامية مشيرا الى ان ذلك يحتاج الى مزيد من العمل والتركيز على المناهج الدراسية لتطوير مخرجات التعليم. ومن جانبه قال مدير مكتب اليونسكو الاقليمى للتربية فى الدول العربية وممثل اليونسكو لدى لبنان وسورية الدكتور عبدالمنعم محمد عثمان في كلمته ان كلما زاد الانفاق على التعليم زاد تطور العملية الاقتصادية.

الهواتف المحمولة وساعة اليد أحدث صيحة للغش في الامتحانات

قال مسؤولون في وزارة التعليم التايلاندية ان السلطات حظرت على الطلبة استخدام الهواتف المحمولة المثبتة في ساعات اليد اثناء امتحانات الثانوية العامة بعد ضبط طالب وهو يحاول الغش من خلال الجهاز.

وذكروا ان صور الهواتف المحمولة المثبتة في ساعات اليد بأنواعها المختلفة وزعت على لجان الامتحان في شتى انحاء البلاد حتى يتسنى للعاملين ضبطها وسيكون على الطلبة الاعتماد على ساعة الحائط لضبط الوقت. بحسب رويترز.

وقال سوماتي يامنون المسؤول الكبير بالوزارة: أمرت 18 لجنة انتخابية في شتى انحاء البلاد بمنع الطلبة من ارتداء كل أنواع ساعات اليد في الامتحانات في مطلع الاسبوع.

وفرض الحظر بعد ان ضبط المراقبون طالبا يتلقى رسائل نصية على هاتفه المحمول المثبت في ساعة يده خلال امتحان في العاصمة بانكوك في مطلع الاسبوع الحالي.

وتعكس هذه الحيلة صعوبة الحصول على مكان في الجامعة في دولة لا تقبل فيها بعض كليات الطب والهندسة أكثر من 100 طالب.

زيادة كبيرة في نسبة الالتحاق بمدارس جنوب السودان

قال مسؤولو الامم المتحدة ان نسبة الحضور في مدارس جنوب السودان شبه المستقل ذاتيا زاد الى اربعة امثاله منذ اتفاق السلام لعام 2005 الذي انهى اطول حرب اهلية في افريقيا.

وكان جنوب السودان الذي يسكنه نحو 10 ملايين نسمة يعاني من ادنى مستوى للحضور في التعليم الابتدائي حتى اتاح اتفاق السلام الحصول على معونات كبيرة من المانحين.

ودفع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول اخرى الكثير من الاموال في الاقليم لمحاولة اعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها عشرات السنين من الحرب.

وقال صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في بيان: من المتوقع ان يلتحق بالمدارس في العام الحالي (نحو) 1.3 مليون تلميذ مقارنة بحوالي 340 الفا فقط في عام 2005. بحسب رويترز.

وقتل حوالي مليونين من الاشخاص في الحرب بين الشمال والجنوب ونزح اربعة ملايين اخرين.

وزادت الحركة المتمردة السابقة التي تدير حكومة الجنوب شبه المستقلة ذاتيا من التسجيل في التعليم عن طريق جعل التعليم مجانيا في المرحلة الابتدائية لكن البلاد لا تزال تعاني من نقص المعلمين المؤهلين ومباني المدارس.

ومعظم المدارس في الجنوب لاتزيد عن طاولات تحت الاشجار واوضحت دراسة لليونيسيف في عام 2006 ان 16 في المئة فقط من المدارس توجد في مباني دائمة.

وتصل نسبة الفتيات في المدارس الابتدائية الحكومية في الجنوب الى الثلث وهو انجاز وفقا لمقارنة اليونيسيف بزمن الحرب عندما كانت نسبة واحد في المئة من الاناث تكمل تعليمها الابتدائي.

 تلاميذ صغار يخططون لمهاجمة معلمتهم

قالت السلطات ان تلاميذ في التاسعة من العمر بمدرسة في ولاية جورجيا الامريكية أحضروا سكينا وقيدا معدنيا وشريطا لاصقا الى المدرسة في مخطط للاعتداء بالضرب على معلمتهم.

وكشف معلمون في مدرسة سنتر الابتدائية في وايكروس في جورجيا المخطط عندما أبلغ تلميذ عن أن زميلا له في الصف الثالث جلب سلاحا الى المدرسة.

وقال اللفتنانت دوين كاسويل من شرطة وايكروس: كانت الخطة تقييد يدي المعلمة ووضع شريط لاصق على فمها وضربها على الرأس بثقالة الورق وربما اصابتها بجروح، مضيفا ان بعض التلاميذ قالوا ان وجود السكين كان فقط لاستخدامها في قطع الشريط اللاصق.

وقال: هذه خطة محكمة الى حد ما لاطفال في ذلك العمر. بحسب رويترز.

واضاف كاسويل ان التلاميذ استمروا اسبوعا في التخطيط للاعتداء وأنهم كانوا يعتزمون تنفيذه في اليوم الذي ضبطوا فيه.

وقالت تيريزا مارتن المتحدثة باسم مدارس مقاطعة وير في جنوب شرق الولاية ان 9 تلاميذ معظمهم في التاسعة من العمر وقعت عليهم عقوبة تأديبية فيما اوقف بعضهم عن الدراسة لفترات طويلة.

وقال كاسويل ان الشرطة تعتزم ايضا توجيه اتهامات في نظام محاكم الاحداث الى ثلاثة من التلاميذ بالتامر لارتكاب اعتداء وحيازة سلاح اثناء وجودهم داخل منشأة تعليمية.

كاميرات لمراقبة الطلبة أثناء الامتحانات في بريطانيا

ستلجأ بريطانيا هذا الصيف للدوائر التلفزيونية المغلقة لمراقبة الطلاب للحد من ظاهرة الغش أثناء تأدية الامتحانات.

وقال رئيس "لجنة الامتحانات البريطانية" أندرو هارلاند، إن استخدام للدوائر التلفزيونية المغلقة تنبع من الحاجة للتصدي للتقنيات الحديثة التي يستخدمها الطلاب للغش منها الهواتف المحمولة، أثناء الجلوس للامتحانات القومية.

وطالب هارلاند "الغشاشين" بالتفكير ملياً عندما يدير المراقب ظهره، مع العلم بأن هناك كاميرات لمراقبة كافة تحركاتهم. بحسب الأسوشيتد برس.

وأضاف محذراًً: هناك رادع قوي قطعاً.. ورغم أنا ليس من أنصار برنامج المراقبة، لكننا في حاجة لحماية الأفراد.

وقال المسؤول البريطاني إن الدوائر التلفزيونية المغلقة لن تكون البديل لمراقبي الامتحانات بل لتعزيز قدراتهم على مراقبة الطلاب.

ومن المتوقع أن تبدأ بعض مراكز جلوس الامتحانات في استخدام كاميرات المراقبة هذا الصيف، والتي تأتي في سياقة توسعة لشبكة مراقبة واسعة تطبقها بريطانيا منذ فترة من الوقت.

وتذمر فريق من المدرسين من ما وصفوه بنظام مراقبة المدارس المشدد، وأعربت جمعية المحاضرين والمدرسين في بريطانيا الشهر الماضي عن مخاوفها من امتداد نطاق المراقبة ليمشل أداء طواقم التدريس. بحسب (CNN).

ويخضع المجتمع البريطاني بأسره لبرنامج مراقبة، يعد من بين الأكثر صرامة حول العالم، حيث تلتقط الدوائر التلفزيونية الواسعة الانتشار، للشخص المتوسط، نحو 300 مرة في اليوم، وفق تقديرات الشرطة.

شبكة النبأ المعلوماتية- االاحد 11 أيار/2008 - 4/جماد الاول/1429