
شبكة النبأ: اتاحت شهادة الجنرال باتريوس امام الكونغرس الامريكي
المجال لبدء جولة صراع انتخابي جديدة بين الديمقراطيين والجمهوريين
وكذلك ما بين الديمقراطيين انفسهم، فقد شنّت السناتور هيلاري كلينتون
هجوما على منافسيها بسبب العراق قائلة ان منافسها الديمقراطي باراك
اوباما لا يفعل شيئا غير الكلام عندما يأتي الحديث عن إنهاء الحرب
بينما يؤيد المرشح الجمهوري جون مكين استمرارها.
وجرى تبادل الاتهامات بين كلينتون واوباما اللذين تمثل انتخاباتهما
في 22 ابريل نيسان المرحلة التالية في حملة مطولة لاختيار مرشح الرئاسة
الديمقراطي لتحديد من الذي سيواجه مكين في انتخابات نوفمبر تشرين
الثاني.
واظهرت استطلاعات الرأي سباق محتدما في الولاية مع تحرك اوباما
لتضييق تفوق كلينتون الذي كان كبيرا.
وتحدث المتنافسان بعد يوم من شهادة الجنرال ديفيد بتريوس قائد
القوات الامريكية في العراق امام الكونجرس حيث لم تترك ملاحظاته شكا في
ان اكثر من مئة الف جندي سيكونوا بالعراق في يناير كانون الثاني المقبل
عندما يتولى السلطة خلف الرئيس بوش.
واتاحت شهادة بتريوس لكلينتون واوباما ومكين بطرح مواقفهم المتباينة
بشأن حرب العراق التي لا تحظى بدعم من الشعب الامريكي. ويقول
الديمقراطيون انه ان الأوان لإنهاء الحرب بينما قال السناتور مكين ان
الاستراتيجية الحالية ناجحة.
وشككت كلينتون التي كانت تتحدث في اجتماع في مبنى البلدية في التزام
منافسها على ترشيح الحزب الديمقراطي أوباما بسحب القوات الامريكية من
العراق مثلما وعد. وقالت ايضا ان مكين ليس مهتما بإنهاء الحرب.
وقالت كلينتون التي كانت تلقي كلمة في كلية بضاحية بيتسبرج "ذلك هو
الاختيار. مرشح سيواصل الحرب ويبقي القوات في العراق الى أجل غير مسمى
ومرشح لا يفعل شيئا سوى القول بأنه سينهي الحرب."
وقالت كلينتون عن نفسها "ومرشحة جاهرة ومستعدة وقادرة على انهاء
الحرب واعادة بناء جيشنا فيما نكرم جنودنا ومحاربينا."بحسب رويترز.
وتقول كلينتون وأوباما انهما سيبدان العمل على سحب القوات الامريكية
من العراق بعد فترة قصيرة من تولي الرئاسة في يناير كانون الثاني عام
2009 وهو موقف يصفه مكين بأنه "فشل للقيادة."
وردت اللجنة الجمهورية الوطنية بمهاجمة كلينتون قائلة ان وعدها بسحب
القوات الامريكية من العراق "سيترك العراق للارهابيين ويقود الولايات
المتحدة الى حرب اوسع وحرب اصعب في المستقبل."
وفي اجتماع بمبنى البلدية في مالفيرن ببنسلفانيا خارج فيلادلفيا
انتقد اوباما كلا من كلينتون ومكين لتصويتهما لصالح الحرب التي مضى
عليها خمس سنوات في العراق.
وسئل اوباما عن رأيه في الاعلان التلفزيوني لكلينتون التي اشارت فيه
الى انها مؤهلة اكثر من اوباما للرد على مكالمة في الساعة الثالثة
صباحا تتعلق بأزمة في الامن القومي وهو اعلان جعلها تفوز في ولايتي
تكساس واوهايو.
وقال اوباما "الشخص الذي تريده ان يرد على الهاتف في الساعة الثالثة
صباحا هو الشخص الذي قرأ تقارير المخابرات وهو الذي يسأل اسئلة صعبة
حول سبب ذهابنا لغزو دولة مثل العراق ليس لديها علاقة بهجمات 11 سبتمبر.
هذا شخص لديه حكم طيب. وهناك واحد فقط من كل المرشحين الباقين المؤهل
على هذه الجبهة."
وأثار كثير من أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين والجمهوريين على
حد سواء مخاوف مما سموه غياب طريق أمريكي للخروج من العراق بعد خمس
سنوات من الحرب ومقتل أربعة الاف أمريكي وانفاق مليارات
الدولارات.ودافع مكين عن عدم وجود خطة واضحة للخروج.
وقال مكين لتلفزيون فوكس نيوز "استراتيجية الخروج هي نجاح لزيادة
القوات وقدرة العراقيين المستمرة على تولي الامن بأنفسهم وهما شرطان كي
تمضي العملية الديمقراطية قدما. انها الاستراتيجية التقليدية لمكافحة
التمرد."
ودعت كلينتون بوش الى تقديم استراتيجية لانهاء التورط الامريكي في
العراق وقالت انها لن تبرم اتفاقات امنية طويلة المدى مع حكومة العراق
بدون موافقة الكونجرس.
وقالت كلينتون التي كان يحيط بها مسؤولون عسكريون متقاعدون "على
الرئيس بوش الا يرهق الرئيس التالي باتفاق يمد تورطنا في العراق بعد
رئاسته."
وقال كلينتون ان القوات الامريكية يجب ان تحصل على شهر في الاراضي
الامريكية مقابل كل شهر تقضيه في الخارج ويجب ان يسمح لهم بترك الجيش
عندما ينتهي تعاقدهم.
ويبدي الديموقراطيون الاميركيون استياء متزايدا من الحرب "بلا نهاية"
التي تخوضها الادارة الاميركية في العراق ويتهمون الرئيس جورج بوش بانه
سيترك "مأزقا" ارثا لخلفه.
وكان البيت الابيض المح في الذكرى الخامسة لسقوط نظام صدام حسين الى
ان بوش سيتبع توصيات قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد
بترايوس ويعلن الخميس تجميد عمليات تخفيض القوات في هذا البلد لاجل غير
محدد بعد الانتهاء من سحب التعزيزات في تموز/يوليو.
ويستبعد بعض الخبراء تخفيض عديد القوات الاميركية في العراق بعد ان
يستقر عند 140 الف عسكري هذا الصيف قبل انتهاء ولاية بوش في كانون
الثاني/يناير 2009 وذلك بالرغم من اعتراض الرأي العام على الحرب
والضغوط الناتجة عن الحملة الانتخابية الجارية.
وصرح السناتور الديموقراطي جو بيدن خلال جلسة الاستماع الى الجنرال
بترايوس في الكونغرس انه ليس هناك "نهاية في الافق" للوضع في العراق ما
يثير غضب الديموقراطيين المؤيدين لانسحاب سريع من هذا البلد.
وقال زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد "حين
يزداد العنف يقول الرئيس انه لا يمكننا اعادة الجنود الى البلاد وحين
يتراجع العنف يقول الرئيس ايضا انه لا يمكننا اعادتهم". وتابع ان "الرئيس
بوش لديه استراتيجية خروج لرجل واحد له هو نفسه في 20 كانون الثاني/يناير
2009".
من جهته اتهم السناتور الديموقراطي ديك دوربن ادارة بوش بان خطتها
تقتصر على "ترك المأزق العراقي للرئيس المقبل".
مشرعون امريكيون يحذرون من اتفاقيات طويلة
الامد مع العراق
وقال اعضاء بمجلس الشيوخ ان الكونجرس ربما يحاول ارغام البيت الابيض
على السعي للحصول على موافقته على خطط لتوقيع اتفاق استراتيجي بشأن
العلاقات مع العراق وذلك بعد ان حذر احد الجمهوريين المسؤولين قائلا "لن
تستطيعوا تحقيق ذلك " دون موافقة الكونجرس.
وقالت ادارة بوش مرارا انها ستظل تطلع الكونجرس على تطورات الاوضاع
لكنها لن تطلب موافقته على اي اتفاق اطار استراتيجي يحدد العلاقات على
الامد الطويل مع العراق او اتفاق منفصل بشأن "وضع القوات" يحدد اللوائح
واجراءات الحماية التي تحكم الانشطة العسكرية الامريكية في العراق.
لكن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جو بيدن وصف خطط
البيت الابيض لابرام اتفاق ربما يعتبره العراق التزاما على الامد
الطويل بخصوص القوات الامريكية بأنها خطط "حمقاء".
وقال بيدن وهو ديمقراطي من ديلاوير لمنسق وزارة الخارجية بشأن
العراق ديفيد ساترفيلد خلال جلسة استماع بالكونجرس "اذا اصر الرئيس على
هذا النهج فان الكونجرس سيصر على ان يكون له دور في الموافقة على هذه
الاتفاقيات او رفضها."بحسب رويترز.
وحذر عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جورج فوينوفيتش من ولاية اوهايو
ساترفيلد بأن عدم رضا الكونجرس تجاه خطط الادارة لابرام اتفاق ثنائي
كبير جدا لدرجة "انكم لن تستطيعوا تحقيق ذلك".
وابلغ فوينوفيتش ساترفيلد قائلا "هذا الكونجرس ...مجلس الشوخ سيكون
ضالعا في هذه القضية." واضاف "هل تدركون الصعوبات التي تواجهونها.."
وتعهد ساترفيلد "بالشفافية الكاملة" مع الكونجرس بشأن سير المفاوضات
واصر على ان الاتفاقيات لن تقيد ايدي الرئيس الامريكي القادم في العراق.
وقال ساترفيلد "انها لن تقيم قواعد دائمة في العراق ولن تحدد عدد
القوات او دور القوات التي سترابط في البلاد."
واضاف ان ادارة بوش "يجب ان تواصل ما تعتقد انها المصلحة القومية
حتى اخر يوم واخر ساعة لها في السلطة."
لكن بيدن قال انه ايا كانت رؤية الادارة بشأن مستقبل العلاقات مع
العراق فانها تختلف عن رؤية السناتور هيلاري كلينتون وباراك اوباما
المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية.
وقال بيدن "لا يمكن للدول الكبيرة ان تقدم وعودا ضمنية ربما لا
يلتزم بها الرئيس القادم او الرئيسة القادمة. هذه حماقة."
واقترح بيدن وفوينوفيتش ان تبحث الادارة حصر نفسها على التفاوض على
اتفاق بشأن وضع القوات وان تترك الاطار الاستراتيجي للعلاقات على الامد
الطويل للرئيس القادم.
الديمقراطيون يقولون ان العراق يصرف التركيز
عن القاعدة
من جهة اخرى قال نواب ديمقراطيون لأكبر مسؤولين أمريكيين في العراق
ان الولايات المتحدة لا يمكنها التغلب على التهديد الحقيقي لأمنها
والذي تمثله القاعدة في باكستان وأفغانستان وهي لا تزال مقيدة في
العراق.
وفي اليوم الثاني من شهادتيهما أمام الكونجرس قال الجنرال ديفيد
بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق والسفير الأمريكي لدى بغداد
ريان كروكر ان زيادة القوات المقاتلة خَفَضت العنف وان الفصائل
العراقية تتجه نحو المصالحة على الرغم من أن ذلك يجري بخطى بطيئة.
لكن الديمقراطيين قالوا ان الرئيس جورج بوش الذي بدأ الحرب قبل خمسة
أعوام وسيترك منصبه في يناير كانون الثاني المقبل فيما لايزال أكثر من
100 الف من القوات في العراق تقاعس عن التركيز على التهديد الأكبر
للقاعدة القادم من الحدود الافغانية الباكستانية. بحسب رويترز.
وقال الديمقراطي ايكي سكيلتون رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس
النواب " حماية هذا الوطن من الهجوم المباشر هي المهمة رقم واحد.. ومع
ذلك فان توزيعنا للقوات لا يتناسب مع هذا الواجب."
وأضاف مشيرا الى القاعدة "رغم أهمية الجهد في العراق فانه يعرض
للخطر قدرتنا على إلحاق هزيمة حاسمة بأولئك الذين يمكنهم على الارجح
مهاجمتنا."
ولكن بتريوس قال ان قادة القاعدة ما زالوا "يعتبرون العراق جبهة
مركزية في استراتيجيتهم العالمية ويرسلون التمويل والتوجيه والمقاتلين
الاجانب الى العراق". وأضاف أن من الواجب الاستمرار في ممارسة ضغوط لا
تكل لمنع القاعدة من تجميع صفوفها في العراق.
وقالت النائبة الجمهورية ايلينا روس ليتنين وهي أبرز عضو جمهوري في
لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب "هناك من ينظرون الى العراق
وأفغانستان باعتبارهما معركتين منفصلتين."
واضافت "ولكن لا يمكن الفصل بينهما. علينا ان ننظر اليهما بأسلوب
متكامل بنفس الطريقة التي ينظر بها المتشددون اليهما على انهما
مترابطتان."
الديمقراطيون يطالبون العراق الإنفاق من فائض
عائدات النفط
ويعتزم الديمقراطيون الدفع نحو استصدار قانون جديد لإجبار الحكومة
العراقية على تمويل عمليات إعادة بناء العراق من فائض عائدات النفط،
عوضاً عن الاعتماد على الأموال الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن التشريع في أعقاب توصية قائد القوات الأمريكية في
العراق الجنرال ديفيد بتريوس بوقف سحب القوات الأمريكية من هناك في
يوليو/تموز.
وفند رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، السيناتور كارل ليفن
التوصية مشيراً أن تعليق خفض القوات الأمريكية قد يرسل شارات إلى
العراقيين بالتزام أمريكي نحو الحرب هناك إلى أجل غير مسمى.
وأضاف قائلاً: "نحن بحاجة لوضع ضغوط متزايدة ومتواصلة على العراقيين
لتسوية خلافاتهم السياسية، ولدفع عمليات إعادة الأعمار من أرباح النفط،
وأن يتولوا قيادة عملياتهم العسكرية."
وأوضح السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميتشغان أن للعراق قرابة 30
مليار دولار من الأموال الفائضة مودعة في مصارف أمريكية. بحسب رويترز.
ويتوقع ليفن اقتراح القانون في إطار فاتورة نفقات الحرب لهذا العام،
أو عند المصادقة على الموازنة الدفاعية للعام المقبل.
ويتوقع العراق أن تنتعش عائداته من النفط، الذي ارتفعت أسعاره بحدة
مؤخراً، إلى ما قد يصل إلى 100 مليار دولار هذا العام، في الوقت الذي
يشتري فيه الجيش الأمريكي وقوده من السوق المفتوحة.
وتدفع القوات الأمريكية 3.23 دولاراً لغالون الوقود في المتوسط،
وينفق نحو 153 مليون دولار على استهلاكه من الوقود شهرياً فحسب، وفق
الأسوشيتد برس.
وتعتمد الحكومة العراقية بشدة على التمويل الأمريكي لتوفير الخدمات
الأساسية لمواطنيها، منها أكثر من 45 مليار دولار لإعادة الأعمار.
ويفتقد الديمقراطيون الأصوات الكافية لإعادة القوات الأمريكية إلى
الوطن، إلا أنهم يرون في الأموال الأمريكية المخصصة لإعادة أعمار
العراق كبديل لمواجهة سياسات الرئيس جورج بوش في العراق.
ومن جانبهم، أعرب بعض الجمهوريين عن قلقهم من تنامي عائدات النفط
العرقي بينما ترتفع تكلفة الحرب المكلفة.
وعقبت السيناتور سوزن كولينز: "ألم يحن الوقت ليبدأ العراقيون في
تحمل بعض تلك النفقات، تحديداً على ضوء ارتفاع العائدات غير المتوقعة
جراء ارتفاع أسعار النفط."
من يتعين عليه أن ينفق على الحرب؟
من جهة اخرى ردّ وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، على
السيناتور الديمقراطي كارل ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة في
الكونغرس، الذي اشتكى من أنّه، رغم مرور خمس سنوات على بداية الحرب في
العراق، إلا أنّ دافعي الضرائب الأمريكيين هم الذين يتحملون العبء
الاقتصادي في العراق.
وأدلى ليفين بتصريحاته أثناء سلسلة جلسات الاستماع التي عقدها مجلسا
النواب والشيوخ حول الحرب، الأسبوع الماضي.
وقال زيباري لـCNN "نحن نقدر جيدا ما تقوم به الولايات المتحدة
لمساعدة العراق، ولكننا نحن من نتحمل العبء الأوفر... في مشاريع إعادة
الإعمار في مختلف أنحاء البلاد."
وقال الرئيس الديمقراطي للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إيكي
سكلتون، إنّه" في الوقت الذي تواجه فيه البلاد عجزا غير مسبوق، حوّل
العراقيون أرباحهم من النفط إلى مخزون زائد في موازنتهم بدلا من
تحويلها إلى خدمات ذات فاعلية."
ورغم أنه لم يعط أرقاما، إلا أنّ زيباري أوضح أنّ المساهمة
الأمريكية في جهد الحرب بصدد التضاؤل، غير أنّ الهدف النهائي هو أن
نتحمل كل المسؤولية ونهتم بشعبنا."وأضاف "نحن لسنا واقفين. هذه بلادنا
ونحن ننفق الأموال على أنسفنا."
وبلغ سعر برميل النفط الأربعاء الماضي 112 دولارا في نيويورك أي
بزيادة 35 دولارا مقارنة بما قبل الحرب عام 2003.
جون مكين لا يستبعد الحرب الاستباقية
من جهة ثانية قال المرشح الرئاسي الجمهوري جون مكين انه لن يستبعد
شن حروب استباقية ضد أعداء الولايات المتحدة في المستقبل.
وأبقى مكين الذي ضمن ترشيح حزبه لانتخابات الرئاسة الامريكية التي
ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني على تأييده لحرب العراق وقال مرارا انه
يفضل أن يخسر انتخابات على أن يخسر حربا.
وسُئل عن رأيه في سياسة بوش للحرب الاستباقية فأجاب قائلا "لا أعتقد
انه يمكن للمرء ان يدلي ببيان عام بشأن الحرب الاستباقية لان الأمر
بالطبع يتوقف على التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة الامريكية."
وقال مكين انه ينبغي لرئيس الولايات المتحدة ان يتشاور بشكل أوثق مع
أعضاء الكونجرس حتى يمكن لاجهزة الحكومة ان تعمل معا اذا كان هناك
تهديد وشيك. بحسب رويترز.
واضاف قائلا "في الاوقات العادية عندما يرى المرء تهديدا وشيكا...
أعتقد انه سيحتاج الى التشاور بشكل أوثق وأكثر حرصا ليس مع كل عضو في
الكونجرس لكن بالتأكيد مع زعماء الكونجرس." |