غرائب: من الديناصروات المنقرضة إلى خفايا البحار

شبكة النبأ: غريب هذا العالم الذي لم يكتشف الإنسان من بواطنه إلا النزر اليسير، مقارنة بكل ما هو كائن صغير أو كبير على وجه الأرض، في برها أو بحرها، عالم يقدره العلماء إنه عاش قبل الإنسان بحوالي 200 مليون سنة، فمن هذه المخلوقات ما أستطاع المضي والتكيف مع البيئة ومتغيراتها ومتطلباتها، ومنه ما أنقرض ليكون مادة تدرس في شتى العلوم خاضعا للتحليل والمقارنة. (شبكة النبأ) تعرض لكم هذا التقرير عن حياة الحيوانات الغريبة، المنقرضة منها والتي تهدد بالإنقراض.

ضفدع عملاق عاش في فترة الديناصورات

كشف علماء إحاثة عن ضفدع عملاق ومتوحش كان يعيش خلال فترة الديناصورات قبل ملايين السنين، وأطلقوا عليه اسم "الضفدع الشيطاني" أو "بيلزبوفو" Beelzebufo.

وقال العلماء إن الضفدع، الذي كان مزوداً بدرع واق وأسنان، بلغ حجمه حجم كرة قدم (أمريكية) وبلغ طوله نحو 16 بوصة، فيما بلغ وزنه حوالي 16 رطلاً، وأنه تم الكشف عنه في جزيرة مدغشقر مقابل الساحل الشرقي لأفريقيا. بحسب (CNN).

وأوضح العلماء أن "الضفدع الشيطاني" يشبه إلى حد ما سلالة ضفادع تعيش حالياً في أمريكا الجنوبية، وفقاً للأسوشيتد برس.

وقاد عملية الاكتشاف العالم ديقيد كراوس من جامعة ستوني بروك بنيويورك، وتم الكشف عنه في المجلة الصادرة عن أكاديمية العلوم الوطنية "بروسيدينغز"، وبدأ كراوس بالكشف عن العظام في العام 1993، مشيراً إلى أنه كان يعيش خلال فترة ديناصورات "كريتاشيوس"، قبل نحو 70 مليون سنة، وفي منطقة معروفة باكتشاف عدد من الديناصورات.

ولم يتمكن فريق العلماء سوى مؤخراً من معرفة أن هذه العظام تعود لضفدع متوحش من حقبة الديناصورات، بعد أن عثروا على عدد من العظام يكفي لتشكيل هيكل عظمي لما بدا أنه ضفدع عملاق.

وكان أكبر ضفدع عملاق حي هو ذلك الضفدع المدعو "غوليات" والذي يعيش في غربي أفريقيا، ويبلغ وزنه نحو سبعة أرطال.

غير أن كراوس يشير إلى أن سلالة هذا الضفدع العملاق قريبة من سلالة ضفادع أمريكا الجنوبية، التي يطلق عليها اسم لعبة فيديو وكمبيوتر معروفة باسم "باكمان" بسبب فمها الكبير، ولا علاقة لها بسلالة غرب أفريقيا. وتمت تسميته باسم "بيلزبوفو" التي تعني شيطان باليونانية القديمة، وضفدع باللاتينية.

الفيل وسلية للترفيه والعمل وجمع الأموال من السائحين

تجوب فيلة بلدات تايلاندية وتمتص أعواد قصب السكر وتلتف حول الميادين المزدحمة في وقت المهرجانات وتبدو في بيئة مألوفة في المدينة كما هي في الغابة.

واصبحت عروض تقوم خلالها الافيال برسم لوحات أو لعب البولو مصدر رزق لاكثر من ألف فيل مدرب ومستأنس فقد دخله حين حظرت تايلاند قطع الاشجار في عام 1989 .

ويشرح سام فانج مؤلف كتاب (الافيال التايلاندية.. سفراء السياحة في تايلاند) "Thai Elephants: Tourism Ambassadors of Thailand" أن الترفيه عن السكان المحليين والسائحين أصبح قضية حياة أو موت للافيال ومن يرعونها.

وقال فانج: كان عليها التكيف مع حظر قطع الاشجار. اولا بلا عمل وثانيا بلا طعام. وتابع قوله ان السياحة سدت الفجوة. بحسب رويترز.

وقال مازحا حصلت أفضل الافيال على وظيفة سيارة أجرة. وحصلت الافيال الذكية على عمل في عروض الافيال أما الفيلة الاذكى فاضحت تمارس أعمالا فنية.

وعلى عكس الافيال الافريقية الاضخم التي لم تستأنس بأعداد كبيرة قط عملت الافيال الاسيوية مع البشر عن كثب منذ الاف الاعوام.

ولكن هذا القرب لم يساعد في حماية الافيال الاسيوية اذ انها مهددة بالانقراض في 13 دولة تعيش فيها ويقل عددها بقدر اكبر من الفيلة في افريقيا.

وقال سايمون هيدجيز رئيس المجموعة المتخصصة للفيل الاسيوي التابعة للاتحاد العالمي لصون الطبيعة: وجه الكثير من الاهتمام لافريقيا... لا نعلم حقا عدد الافيال في اسيا. في بعض الدول لا نعلم اين توجد الافيال.

وقال ان التقديرات تشير لوجود بين 30 و50 الفا من الافيال الاسيوية في البرية بينما تلك التي تعيش في الاسر عددها بين 12 و15 الفا.

وفي تايلاند حيث تم استئناس الفيل لما يزيد عن أربعة الاف عام هناك على الارجح ألف فيل مستأنس او يعيش في الاسر مقارنة مع ثلاثة الاف في البربة.

ويقلق خبراء حماية الافيال مثل سانجدون تشايلرت ان الحيوانات الاسيرة التي تعتبر في تايلاند من الحيوانات التي تتحمل الاعمال الشاقة لا تتوافر لها حماية تذكر اذا أجبرها اصحابها للعمل طوال اليوم لجمع مزيد من الدولارات من السائحين.

وتقول تشايلرت: كانت الافيال تحمل الملوك في تنتقلاتهم وكانت تحتل مكانة مهمة في التاريخ. اضحت اليوم ذليلة.

وتابعت، تحولت من حيوانات مقدسة الى العمل كعبيد طوال اليوم. وتقيد بالسلاسل في المساء. جعلوا الافيال الات لجمع المال.

ويخشى نشطاء في مجال المحافظة على الحياة البرية ان نمو صناعة السياحة التي اضحت مجال النشاط الوحيد للافيال التي تعيش في الاسر قد يمثل ايضا تهديدا للاعداد المتضائلة التي تعيش في البرية.

ويقول هيدجيز، ثمة تلميحات الى صيد الافيال بشكل غير مشروع او حتى تهريبها الى تايلاند لتحل محل تلك التي تنفق، مشيرا الى ان الافيال تنفق في مخيمات في الشمال حيث تستخدم في رحلات سياحية في الادغال.

وحين تخرج حيوانات برية من موطنها الطبيعي في الغابات تضحي فرصة عودة الافيال "المستأنسة" ضعيفة. ويضيف هيدجيز ان اعادة الافيال الاسيرة الى الغابات ليس بالعمل السهل وليس من اولويات حماية الحيوانات البرية.

ومضى قائلا: الاولوية للعمل مع الحيوانات البرية وعدم توجيه اهتمام او موارد أكثر من اللازم لاعادة الافيال الاسيرة للبرية من جديد.

وتابع، من المحتمل ان يشتت اهتمامنا على نحو خطير بعيدا عن مشاكل حقيقية تواجه حيوانات برية مثل فقد مواطنها والصيد غير المشروع والمنازعات والاغارة على المحاصيل.

ويقول خبير الافيال ريتشارد لاير ان الخطوة الاولى لتحسين مصير الافيال الاسيوية الاسيرة بسيطة وهي التأكد من مكانها.

واقترح لاير تزويد كل فيل بشريحة دقيقة لمنع سوء المعاملة من خلال المراقبة والحد من المساومات بين مالكيها.

ويقول لاير وهو مدير المركز التايلاندي لحماية الفيل الاسيوي في منطقة تشيانج ماي: سبب عدم معرفتنا بحالات النفوق والولادة والتجارة غير القانونية هو عدم كفاءة اجراءات التسجيل. كما لم يجر حتى احصاء لعدد الحيوانات التي تعيش في البرية.

وقال، أسوأ سيناريو ان يدخل الاقتصاد العالمي في حالة كساد وينخفض عدد السائحين ويصبح عدد كبير منها بلا مصدر للدخل.

وحيد القرن يجذب اللصوص في الهند

قالت سلطات الحياة البرية في الهند ان عمليات الصيد الجائر ضد وحيد القرن الهندي زادت الى حد كبير في ولاية اسام الواقعة في شمال شرق البلاد.

ونجحت حديقة كازيرانجا الوطنية التي تقع في ولاية اسام في الماضي في الحفاظ على وحيد القرن واشكال الحياة البرية الاخرى.

ولكن خلال السنوات الاخيرة شهدت المحمية عددا متزايدا من حالات الصيد الجائر اثارت القلق لدى ادارة الغابة.

وقال ناشط الحياة البرية بيبهاب تالوكدار: ان الصيادين قتلوا عشرين من وحيد القرن في عام 2007 وان الموقف خطير.

وقال، ليست هذه هي المرة الاولى التي يقتل فيها اثنان من وحيد القرن خلال ثلاثة ايام. في مارس من العام الجاري قتل ستة من وحيد القرن خلال 30 يوما. وهذا هو العام الاول بعد عام 1998 الذي يقتل فيه اكثر من عشرة من وحيد القرن في كازيرانجا. وهذا العام حتى الان قتل اللصوص عشرين من وحيد القرن. ومن عام 1998 حتى عام 2006 قتل ما يتراوح بين اربعة الى ثمانية من وحيد القرن كل عام.

ويعتقد خبراء ان قرون الحيوان التي يعتقد ان بها مواد مقوية جنسيا يتم تهريبها الى الصين وتباع في الدول الاسيوية الاخرى. بحسب رويترز.

كذلك يستخدم بعض المستهلكين من الشرق الاوسط القرون في صناعة مقابض الخناجر.

وتشير التقديرات الى ان الكيلوجرام الواحد من قرون وحيد القرن يباع بمبلغ 35 الف دولار.

ويتزايد عدد حيوانات وحيد القرن في كازيرانجا مما يدفع اللصوص الى استهدافها داخل الغابة وخارجها. وتقول السلطات انها ليست لديها موارد مالية كافية لوقف عمليات قتل هذا الحيوان.

وفاة أكبر حيوان في العالم عن عمر 55 عاما

أعلنت حديقة الحيوانات في مدينة "ميامي" الأمريكية وفاة أنثى إنسان الغاب "نونجا"، التي يُعتقد أنها أكبر حيوان من نوعها في العالم، عن عمر يناهز 55 عاماً.

وقال المتحدث باسم حديقة "مترو ميامي" للحيوانات، إنه تم العثور على نونجا ميتة داخل الحديقة صباحا، مشيراً إلى أن القردة التي ولدت في جزيرة "سومطرة" بإندونيسيا، تعيش في الحديقة منذ العام 1983.

وأضاف رون ماغيل في تصريحات له قوله: الجميع يشعر بحزن شديد، خاصة لوفاة حيوان من فصيلة إنسان الغاب، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.

وأوضح ماغيل قائلاً: يمكنك أن ترى الكثير من صفاتك الشخصية في مثل هذه الحيوانات، لأنها أقرب الفصائل الحيوانية إلى الإنسان.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الكشف عن أسباب وفاة نونجا، مضيفاً أن إنسان الغاب السومطري يتراوح متوسط عمره بين 40 و50 عاماً. بحسب (CNN).

وكان مسؤولو الحديقة قد لاحظوا عدم قدرة نونجا على الحركة كثيراً، بسبب كبر عمرها، حسبما ذكر ماغيل، الذي قال: إنها في الحقيقة عاشت عمراً مديداً.

وكان ذكر غوريلا يبلغ من العمر 23 عاماً، قد نفق في يوليو/ تموز من العام الماضي، في حديقة الحيوان القومية بالولايات المتحدة، اثناء خضوعه لعملية جراحية، حاول خلالها الأطباء البيطريون زرع جهاز لعضلة القلب. ويُعد الغوريلا الذي نفق أثناء الجراحة، ويدعى "كيوجا"، أحد ذكرين في مجموعة مكونة من سبعة حيوانات غوريلا، التي تضمها حديقة الحيوان القومية بالعاصمة الأمريكية.

ويعيش هذا النوع من الغوريلا، في الأراضي المنخفضة غربي البلاد، وتُعد من الأنواع المهددة بالانقراض، بسبب تناقص أعدادها التي تعيش في البرية.

ظهو ديناصور المكسيك وفي الصين ديناصور قزم

ثمة تقارير علمية تعلن يوميا عن إكتشافات فريدة لديناصورات يتميز بعضها بضخامة الحجم، وآخر صغير جدا، ليقترب من حجم العصافير.

فقد عثرت الخبيرة المكسيكية في علم الأحافير، مارثا كارولينا مارتينيز، على أنواع جديدة من الديناصورات عن طريق الصدفة، حيث كانت تعلّم أطفال إحدى المدارس كيفية البحث عن العظام في التربة بشمال شرقي البلاد.

وبعد 12 عاماً، تبين أن ما عثرت عليه المعلمة مارتينيز هو عبارة عن أنواع جديدة لديناصورات غير معروفة سابقاً، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأفادت الأبحاث أن جمجمة الديناصور، والتي يبدو فيها الأنف في الأعلى إلى جانب تجاويف أنفية طويلة، تشكل نوعاً غير معروف سابقاً وفريدا من نوعه.

وقالت مارتينيز وتيري غيتس، من جامعة يوتاه، في مؤتمر صحفي حول ما أكتشف، إن طول الديناصور الغريب يتراوح بين 30 و35 متراً.

وأطلق على الديناصور الجديد اسم "فيلافرونس"، علما أن حجمه يقترب من حجم الديناصور "تيرانوصورس ريكس".

ويعود عمر أحافير هذا الديناصور إلى ما قبل 72 مليون سنة، بحسب تقديرات العلماء.

وفي الصين، عثر العلماء على نوع آخر من الديناصورات لم يعرف سابقاً أيضاً، على أن ما يميزه هو حجمه الصغير، مقارنة بأحجام الديناصورات المعروفة. بحسب (CNN).

وأفادت الأنباء أن الديناصور الجديد، الذي تم اكتشافه في مقاطعة "ليونينغ"، حجمه يقترب من حجم العصفور.

وقال الباحث ألكساندر كيلنر، من جامعة ريو دي جانيرو البرازيلية: إن الديناصور المكتشف يشكل نوعاً جديداً، ويظهر فصلاً جديداً في تاريخ تطور هذه الحيوانات.

وقدر أن الحيوان المكتشف، وهو من فصيلة الديناصورات الطائرة، عاش قبل 120 مليون سنة.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن فصائل وأنواع جديدة من الديناصورات، فقد سبق وتم اكتشاف أنواع غير معروفة في البرازيل والهند.

الديناصورات وعملية الإنجاب المبكر

توصل علماء حفريات أمريكيون إلى أن الديناصورات كانت تنمو بسرعة كبيرة، وأنها كانت تنجب في الثامنة من العمر قبل أن يصل حجمها إلى حجم البالغين.

ورغم أن الديناصورات هي أصلا من سلالة الزواحف وتطورت لتصبح من سلالة الطيور فإنها كانت تنمو بسرعة كبيرة، واستطاعت الإنجاب وهي في عمر صغيرة، كالثدييات هذه الأيام.

فقد وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا علامات على وجود أنسجة "لصنع البيض" في أثنتين من إناث الديناصورات.

فقد تم العثور على العظم النخاعي الغني بالكالسيوم داخل عظم الساق الأكبر في اثنتين من إناث الديناصورات إحداهما من آكلي اللحوم "آلوسوروس" والثانية من آكلي النباتات "تينونتوسوروس".

وقد استنتجت سارة ويرنينج وأندرو لي من جامعة بيركلي في كاليفورنيا من حلقات النمو داخل العظم عمر كل منهما، "8،10 سنوات"، وهو عمر صغير جدا بالنسبة للديناصورات التي كانت تعيش حتى الثلاثين من العمر.

وكان علماء قد اكتشفوا وجود عظم نخاعي في أنثى من فصيلة "تيرانوسوروس ريكس" وحددوا عمرها بالثمانية عشر عاما.

وتقول ويرنينج: لقد كنا محظوظين جدا بالعثور على هذه الحفريات. فالعظم النخاعي يوجد خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط من عمر الإناث التي بلغت مرحلة البلوغ، ولذا لا بد من البحث في عظام كثيرة حتى تستطيع العثور عليها.

وتنمو الديناصورات بسرعة أكبر من السرعة التي تنمو بها الزواحف في عصرنا الحالي، وكانت تعيش لفترة محددة قبل أن تقضي كفريسة لحيوانات أخرى. ولذا كان النضوج الجنسي المبكر ضروريا لها لضمان عدم انقراض سلالتها. ويعزز هذا الاكتشاف الفكرة القائلة بأن الديناصورات كانت أقرب إلى الطيور منها إلى الزواحف.

كما تشير إلى أن استراتيجية الإنجاب للطيور في العصر الحاضر قديمة جدا، تعود إلى 200 مليون سنة حين أخذت الديناصورات في التطور.

... لتشجيع الباندا على التقارب والإتصال

لجأ العلماء الصينيون إلى طريقة جديدة لتشجيع دببة الباندا المهددة بالانقراض على ممارسة الحب والتكاثر، وهي تعريضهم لشريط فيديو لإثنين من دببة الباندا يمارسان الحب.

وكان أحد القائمين على رعاية دبّي الباندا كنج كنج "أنثى" وها لوي "ذكر" قد صورهما بالفيديو وهما يمارسان الحب.

وقام الباحثون بمركز جتنجدو البحثي لانتاج الباندا العملاقة بعرض اللقاء الحميم على دببة الباندا الأخرى على أمل تشجيعها على القيام بنفس العمل.

وقال الباحث هو رونج: إنه لا يتم عرض الشريط كاملا على جمهور الباندا، ذلك أن بقية الشريط غير مشجع خاصة للذكور.

وأضاف قائلا، في بقية الشريط تظهر الدب الأنثى كنج كنج غاضبة وقد هاجمت الذكر ها لوي الذي فر مذعورا. واشار إلى أن هذا السلوك يبدو طبيعيا لدب الباندا بعد اللقاء الحميم.

وفي الوقت الذي تبدو فيه بعض الأنواع عاجزة عن التوقف عن ممارسة الحب فان دبة الباندا الأنثى لا تهتم بالأمر سوى يومين أو ثلاثة كل عام، وهو نفس الوضع بالنسبة للذكور.

ومن حسن الحظ ومن أجل استمرار فصيلة الباندا فان هذا الاهتمام من الجانبين يكون متزامنا.

يذكر أنه يوجد حاليا ألفان فقط من دب الباندا في أنحاء العالم، بما في ذلك 250 منها في الأسر.

لذلك فان ما يحاول الباحثون القيام به في مركز جتنجدو هو ان تكون الباندا مع بعضها في الأيام الصحيحة ثم يعرض عليها شريط كنج كنج وها لوي.

ويقول الدكتور هو: لا نعلم ما إذا كان مفيدا للباندا أم لا؟ فبعضها أبدى اهتماما والبعض الآخر لا، حيث فضل أن يأكل أو يرتاح على رؤية الشريط.

ومضى يقول، جاء وضع جهاز التلفزيون أمام باندا انثى تدعى شو كنج تبلغ من العمر 7 سنوات وقد انشغلت تماما عن شريط الفيديو بقضم تفاحة.

وتابع قائلا: وبعد عدة دقائق نظرت إلى التلفزيون وبدت شاردة اللب ثم حركت فكها بطريقة غامضة وهذا كل شئ.

وهكذا بدا أن شريط الفيدو لم يأت بالنتيجة المطلوبة. ربما كانت شو كنج مصابة بصداع أو ربما فضلت التفاحة على أفلام الفيديو الاباحية.

في القطب الجنوبي مخلوقات بحرية غريبة وديدان عملاقة

صور علماء يدرسون مياه القطب الجنوبي مخلوقات بحرية عملاقة وأسروها، وعناكب بحرية في حجم اطباق الطعام وأسماكا هلامية لديها قرون استشعار طولها 6 امتار.

فقد عاد اسطول يضم ثلاث سفن للبحوث البحرية الى استراليا هذا الاسبوع في ختام بعثة صيفية الى المحيط الجنوبي حيث اجرى مسحا للحياة البحرية في المحيط الجليدي وفي قاعه على بعد اكثر من الف متر تحت سطح البحر.

وقال العالم الاسترالي مارتن ريدلي قائد الرحلة على سفينة البحوث " اورورا استراليس": المخلوقات العملاقة امر شائع جدا في المياه القطبية الجنوبية - وجمعنا ديدانا ضخمة وقشريات عملاقة وعناكب بحرية في حجم اطباق الطعام.

وقال ريدلي: الكثير يعيش في الظلام ويتسم بأعين كبيرة الى حد كبير. انها اسماك تبدو غريبة. بحسب رويترز.

وقال ريدلي، بعض اللقطات المصورة التي جمعناها مدهشة حقا من المدهش ان يكون بوسعك الابحار تحت البحر والجبال والوديان وترى بالفعل ما تبدو عليه الحيوانات وهي على حالتها دون ازعاج.

وستساعد مهمة القسم القطبي الجنوبي الاسترالية العلماء على مراقبة كيف ان أثر التغير البيئي في المياه القطبية الجنوبية مثل التحمض الذي ينجم عن ارتفاع مستويات ثاني اكسيد الكربون سيجعل من الاكثر صعوبة على الكائنات البحرية النمو والمحافظة على هياكلها من كربونات الكالسيوم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 24 شباط/2008 - 16/صفر/1429