افاق تكنولوجية: سيارات صديقة للبيئة وبوادر اندماج الذكاء الآلي والبشري

18-2-2008

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ: في كل يوم تتصاعد اصداء التحدي والصراع بين الانسان ومحيطه من حيث محاولة البشر تسخير كل ما في الارض لخدمته ورفاهيته، (شبكة النبأ) تجول بكم عبر هذا التقرير في اروقة المؤسسات البحثية واخر نتاجاتها:

اندماج الذكاء البشري والآلي بحلول 2029

تنبأ راي كيرزويل العالم والباحث الحالم ان تندمج الالآت والبشر بحلول عام 2029 ليحلق الذكاء الانساني بعيدا معتمدا على اجهزة غاية في الصغر تزرع في المخ الا انه نفى ان يعني ذلك التقدم ان تحل الآلة محل الانسان.

وتوقع كيرزويل ان يلتقي مجالا الكمبيوتر والاحياء معا لينتقلا بالذكاء البشري الصناعي الى آفاق جديدة لم يحلم بها الانسان من قبل.

وقال العالم امام الاجتماع السنوي للرابطة الامريكية من اجل تقدم العلم في ولاية بوسطن ان الانسانية على شفا ان تشهد تقدما سيتم خلاله زرع روبرتات ضئيلة جدا في عقول البشر لجعلهم اكثر ذكاء.

وقال ان هذا المزج المتوقع بين الالات والبشر من خلال زرع اجهزة في الجسم سيؤدي الى زيادة مستويات الذكاء ودعم الصحة. بحسب رويترز.

واضاف " انها حقا جزء من حضارتنا". الا انه قال " ولكن ذلك لن يكون بمثابة غزو خارجي من الالآت الذكية لتحل محلنا".

وقال ان الالآت قامت بالفعل بمئات الاشياء، التي اعتاد البشر ان يقوموا بها، بنفس مستوى الذكاء البشري او بشكل افضل، في العديد من المجالات.

باحثون يابانيون يزرعون كاميرا صغيرة في دماغ فأر

زرع باحثون يابانيون جهاز تصوير صغيرا في دماغ فأر ليعرفوا كيف تتكون الذاكرة في تجربة يأملون في تطبيقها يوما على البشر لعلاج أمراض مثل مرض الشلل الرعاش.

وقال جون أوتا الاستاذ بمعهد نارا للعلوم والتكنولوجيا بغرب اليابان إن الدراسة التي نشرت في "دورية أساليب العلوم العصبية" journal of neuroscience methods ودورية "أجهزة الاستشعار والمشغلات الالية" sensors and actuators استخدمت كاميرا طولها ثلاثة ملليمترات وعرضها 2.3 ملليمتر وارتفاعها 2.4 ملليمتر. بحسب رويترز.

وضمن مجموعة باحثين في جامعة كينكي زرع أوتا جهاز التصوير الخاص داخل دماغ الفأر بحيث ينقل الى شاشة خارجية ضوءا أزرق كلما التقط ذكرى سجلها المخ.

وحقن الباحثون الفأر بمادة تضيء كلما حدث نشاط في المخ ومن ثم تلتقط الكاميرا ذلك الضوء ثم تنقله في صورة مرئية على الشاشة. ويعتزم الفريق الآن استخدام الكاميرا أثناء سير الفأر.

وقال أوتا لرويترز "نفكر في كيفية تطبيق هذا على البشر وان كان ينبغي أن نتوخى الحرص التام اذ أن الامر ينطوي على زرع شيء داخل الدماغ... سيستغرق هذا الامر عشر سنوات على أقرب تقدير."

الجيل الرابع «جي 4» للخليوي ينطلق في 2010 بسرعة فائقة

بعد الجيل الثالث من شبكات الخليوي للاتصالات اللاسلكية (تُسمى أيضاً «3 جي» 3G) التي أخذت في الانتشار تدريجياً في العالم العربي خلال العامين الماضيين، شرع الجيل الرابع من تلك الشبكات بالخروج إلى العلن. ومن المعلوم أن الجيل الثاني من شبكات الخليوي، التي يُشار إليها بمصطلح «جي أس أم» GSM تعوزه القدرة على التحكّم في نقل ملفات الموسيقي وأشرطة الفيديو وتحميلهما، كما لم يكن ليقدر على النقل المصور للمؤتمرات أو ما يعرف تقنياً باسم «فيديو كونفرنسنغ» Video Conferencing، وكذلك نقصته القدرة على التعامل الواسع مع تقنية «الصوت عبر بروتوكول الانترنت» الذي يشتهر باسم «فيوب» VoIP.  بحسب الحياة.

أداة ذكية لتصفّح «الويب» وكتابة الملفات وصنع مواد مرئية - مسموعة

وتعود تلك النقائص الى محدودية سرعة إرسال المعلومات عبر تلك الشبكات، التي رافقت انتشار الخليوي عالمياً. وسرعان ما ظهرت شبكات «الجيل الثالث» وخصوصاً تقنيتي «يو ام تي أس» UMTS و «دبليو سي دي ام آيه» WCDMA، إضافة الى شبكات تقع في منزلة وسطى بين الجيلين عرفت باسم «اثنين ونصف»، كتلك التي تعمل بتقنية «جي بي آر أس» GPRS. وتتمتع تلك الشبكات بالسرعة الكبيرة في إرسال المعلومات، ما يتواءم مع استخدامها في تطبيقات متطورة مثل التعامل مع مواد الـ «ميلتي ميديا» والبث التلفزيوني وتقنية «فيوب» وغيرها.

ولشبكات الجيل الثالث القدرة على إرسال المعلومات بسرعة 2 ميغابايت في الثانية، على رغم أن سرعتها فعلياً أقل من ذلك. وأتاحت تلك السرعة أيضاً دخول الخليوي الى الانترنت عبر حزم النطاق العريض، ما يؤمن اتصالاً مكثفاً بشبكة «الويب» العالمية.

ومن المنتظر أن تظهر بروتوكولات «الجيل الرابع من شبكات الاتصالات اللاسلكية» Fourth Generation of Wireless Communications قبل حلول العام 2010. ويتمتع بسرعة في نقل المعلومات تصل الى 100 ميغابايت في الثانية في الأماكن المكشوفة وغيغابايت في الأمكان المغلقة. وتعمل على تطوير تقنيات الجيل الرابع وبروتوكولات عمله شركات كبرى في الاتصالات المتطورة، وخصوصاً شركة «أن تي تي دوكومو» NTT-DoCoMo اليابانية، و «آتش بي» HP الأميركية و «سامسونغ» Samsung الكورية الجنوبية وغيرها. ومن المنتظر أن يتميز هذا الجيل من الشبكات بالسرعة الفائقة في التعامل مع الانترنت، خصوصاً أنه يتشارك معها في بروتوكول «آي بي» IP الذي يدير تناقل الملفات عبر الشبكة العنكبوتية، وإلى حدّ أن الخدمات التي تقدم عبر «الجيل الرابع» تستخدم بروتوكول الانترنت بصورة مستمرة. كما تتميز تلك الشبكات بأن الاتصالات فيها تجرى عبر ملفات رقمية كلياً، وأنها تستطيع التكامل مع شبكات من نوع «واي ماكس» WiMax التي تعتمد على نوع متطور من موجات الراديو. وكذلك تعتمد على تقنية «كيوس» QoS، المصطلح الذي يختصر عبارة «كواليتي أوف سيرفس» Quality of Service. وفي تلك التقنية، يجري «التلاعب» بموجات الاتصال وتردّداتها وسريانها وحزمها، للحصول على النوعية الأفضل بالنسبة الى الخدمات التي تقدم على ذلك النوع من الشبكات. ويتميّز «الجيل الرابع» بارتفاع مستويات الأمان في المعلومات المنقولة عبر شبكاته، بفضل استخدام وسائل تشفير بالغة التعقيد.

ومع السرعة العالية في نقل البيانات، تستطيع الشركات المُشغّلة لشبكات الجيل الرابع تقديم خدمات متقدمة، إضافة الى استجابتها لخصائص المكان والزمان والبيئة. ويتوقع البعض أن تؤدي تلك الأمور الى تخفيض كلفة الاتصالات والخدمات، خصوصاً مع الزيادة المطردة في أعداد جمهور الخليوي. وتستطيع تلك الشبكات أن تتعامل مع تقنيات الكومبيوتر المتقدمة والمعقّدة، مثل تقنية المحاكاة الافتراضية «سميوليشن» Simulation، وهو أمر قد يترك آثاراً يصعب رصدها راهناً، بالنظر الى أن تلك التقنية تستعمل في أشياء متطورة تبدأ بالألعاب ولا تنتهي عند الأعمال الحربية وتدريباتها المعقدة، ومروراً باستخداماتها المتوسعة في قطاعات صناعية مختلفة. وكذلك يتوقع بعض الاختصاصيين أن تتعامل تلك الشبكات مع واقع استخدام الأقمار الاصطناعية للأغراض التجارية على نطاق واسع، وبالتكامل مع الشبكات الأرضية، ما يتيح للتوسع في توفير الخدمات في الأماكن التي تغيب عنها وسائل الاتصالات التقليدية مثل الصحارى والغابات. وقد تشمل تلك الخدمات البث المتلفز الرقمي و «النظام الشامل لتحديد المواقع» («جي بي أس» GPS) ونظام «غاليليو» الأوروبي الذي ينافس «جي بي أس» والشبكات التفاعلية للتعليم وغيرها.

روبوت هولندي يملأ خزان وقود السيارات

أزاح مخترعون هولنديون الستار عن روبوت قالوا انه الاول من نوعه لملء خزانات الوقود في السيارات تبلغ تكلفته 75 ألف يورو (111100 دولار). ويقوم عمل الروبوت على تسجيل السيارة لدى وصولها الى محطة التزود بالوقود على قاعدة بيانات ومطابقة البيانات الخاصة بها من حيث تصميمات غطاء الخزان وأنواع الوقود.

والروبوت عبارة عن ذراع الية مزودة بمجسات متعددة تمتد من مضخة وقود عادية وتفتح بحرص الغطاء الخارجي لخزان الوقود ثم تفك غطاء خزان الوقود قبل أن تلتقط فم خرطوم الوقود وتوجهه الى فتحة الخزان. وتشبه طريقة عمل الروبوت ما تفعله الذراع البشرية وبنفس الكفاءة. بحسب رويترز.

وقال نيكو فان استافرين المخترع والعامل بمحطة وقود "كنت في مزرعة ورأيت ذراعا الية تحلب بقرة. وفكرت.. اذا كان بمقدور الروبوت أن يفعل هذا فلماذا لا يملا خزان وقود السيارة."

وأضاف "سائقو السيارات لم يعودوا مضطرين لتلطيخ أيديهم بالوقود أو شم رائحته ثانية."

ويأمل استافرين أن يطرح هذا الروبوت في عدد من محطات الوقود بهولندا بحلول نهاية العام. وهذه التقنية صالحة لاي سيارة يمكن فتح خزان الوقود الخاص بها بدون مفتاح ويكون محيطها وأبعادها مسجلة لتفادي الخدش.

وبسؤاله هل بوسعه أن يأمن على سيارته لعامل آلي قال يلجر دي كرون الذي كان يزود خزان سيارته السوداء من طراز الفا روميو في محطة قريبة "لم لا.. اعتقد انه بوسعي الاحتفاظ بيدي حرة ونظيفة... لكن امل أن يكون لديهم تأمين جيد."

قطار فرنسي جديد فائق السرعة

كشفت شركة الهندسة الفرنسية العملاقة "ألستوم" خططها لانتاج قطار جديد فائق السرعة، يصل الى 360 كم/ساعة وبه محرك اسفل كل عربة من عرباته.

وتقول الشركة ان قطار ايه جي في ـ الذي يتفوق على قطار تي جي في السريع الحالي ـ يمكن مقارنته باكبر طائرة ركاب في العالم، ايرباص ايه 380، من حيث الاهمية والابتكار. بحسب بي بي سي.

وشهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الكشف عن القطار الجديد في مركز ابحاث الشركة في لا روشيل.

ويختلف القطار ايه جي في ـ وترجمة الاختصار بالفرنسية هي "العربة فائقة السرعة ذاتية الدفع" ـ عن تي جي في بان لديه محرك في كل عربة، اما القطار الحالي فلديه محرك في المقدمة والمؤخرة.

وتبلغ السرعة القصوى لقطار تي جي في 320 كم/ساعة، الا ان نموذجا معدلا منه سجل رقما قياسيا في سرعة القطارات على القضبان العادية في ابريل/نيسان الماضي لتصل سرعته الى 547.8 كم/ساعة.

وتقول ألستوم ان المحركات الجديدة لقطار ايه جي في تتميز بكفاءة اعلى في استخدام الطاقة، كما ان تصميم الوحدات يوفر مساحة اكبر للركاب.

وقد اشتركت شركة ان تي في الايطالية للسكك الحديد بالفعل 25 قطارا من موديل ايه جي في الجديد وستقوم بتشغيلها على الخطوط السريعة في ايطاليا بسرعة 300 كم/ساعة.

بلوتوث" و"واي فاي" في شريحة واحدة قريباً

قدرت مصادر مقربة من شركات التكنولوجيا الدولية، التي تشرف على تطوير وتشغيل تكنولوجيا "بلوتوث" في العالم، أن تلك التقنية التي يستخدمها الملايين لتبادل الصور والمعلومات والرسائل القصيرة حول العالم تقف الآن عند عتبة قفزة نوعية، قد تمنحها قوة وطاقة إضافية.

وقالت المصادر إن تلك الخطوة ستتم بعد دمج تقنية "بلوتوث" بأخرى مشابهة هي "واي فاي" التي ستقتحم قطاع الاتصالات والهواتف وأجهزة الكومبيوتر، على أن تطرح التكنولوجيا الجديدة في الأسواق بحلول منتصف العام المقبل. بحسب سي ان ان.

وفي هذا السياق قال مايكل فولي، مدير "المجموعة الخاصة لمصالح بلوتوث،" التي تضم أكثر من عشرة آلاف شركة تهتم بقطاع "البلوتوث" حول العالم، إن مجموعته ستعلن الاثنين رسمياً عن شرائها لهذه التكنولوجيا الجديدة.

وتختلف التكنولوجيا الجديدة عمّا تستخدمه بعض أجهزة الكومبيوتر الحديثة التي تمزج تكنولوجيا "واي فاي" و"بلوتوث" أنها تعتمد على شريحة إلكترونية واحدة.

وتعمل الشرائح الجديدة بصورة مشابهة من حيث المبدأ للبلوتوث العادي، إذ تتعرف على بعضها باستخدام الموجات المنخفضة التردد، في حين تنتقل كلياً إلى موجات "واي فاي" في حال كانت الملفات المطلوب تحميلها كبيرة الحجم.

يذكر أن شركة نوكيا الفنلندية، أحد أكبر صانعي الهواتف المحمولة في العالم، قامت قبل فترة بإدراج تعديلات جديدة على شرائح "بلوتوث" اللاسلكية، بشكل يسمح بزرعها داخل العديد من الأدوات التي يستخدمها الإنسان خلال حياته اليومية، مطلقة عصر قراءة الرسائل النصيّة باستخدام ساعة اليد.

التكنولوجيا التي تدعى "Wibree" تعتبر حصيلة سنوات طويلة من الأبحاث التي أطلقتها نوكيا عام 2001 بالتنسيق مع الهيئات التي تضع الأطر القانونية الناظمة لتكنولوجيا "بلوتوث."

أجهزة نوكيا الجديدة تستخدم محرك البحث غوغل

أعلنت شركتا نوكيا وغوغل، اللتان تعتبران الأكبر عالمياً في مجالهما، الثلاثاء أن الأخيرة بصدد دمج محركها البحثي الشهير ضمن تطبيق البحث في أجهزة الهواتف النقالة الخاصة بالأولى، لتلحق غوغل بمحركي البحث "ياهو"، و"ويندوز لايف" الخاص بشركة مايكروسوفت، في تقديم هذا العرض، لعملاق الهواتف النقالة.

وسوف يتم دمج محرك البحث غوغل بأجهزة نوكيا في أسواق بعينها، وذلك خلال فترة إطلاق أربعة نماذج وطرز جديدة من هواتف نوكيا المحمولة، خلال مؤتمر ومعرض "وورلد موبايل كونغرس" World Mobile Congress.

وقال نائب رئيس شركة نوكيا للهواتف النقالة، إلكا رايسكينين: "يتيح التكامل لزبائننا القدرة على استخدام أفضل تقنيات البحث، والتي جعلت من غوغل اسماً مرتبطاً بالبحث على الإنترنت"، وفقاً للأسوشيتد برس.

يُشار إلى أن البحث عبر غوغل سابقاً كان متاحاً من خلال مراكز الإنترنت التابعة لشركة نوكيا فقط.

وفي العام الماضي، أصبحت أجهزة نوكيا N95 8GB أول أجهزة هواتف نقالة في العالم تدعم بالكامل استخدام وتبادل ملفات الفيديو من موقع "يوتيوب"، وفقاً لما أعلنته نوكيا الثلاثاء.

وكانت مصادر في نوكيا قد أفادت أن الشركة قررت اعتباراً من العام 2008 توسيع نطاق أعمالها، وذلك عبر تقسيم الشركة إلى ثلاثة وحدات تهتم كل منها بقطاع تجاري محدد، وأحد هذه الأقسام تطوير البرمجيات، وهو قطاع جديد سيتجاوز إطار الهواتف الجوالة ليشمل مجالات الكترونية أوسع.

ويقول بعض الخبراء إن الخطة هي جزء من مشروع "أولي بيكا كالاسفيو"، المدير التنفيذي الجديد لـ"نوكيا" الذي تقوم استراتيجيته التطويرية على تبديل هوية الشركة من مجرد مصنّع للهواتف الجوالة إلى لاعب عالمي في مجال الإنترنت والاتصالات.

وقد سبق لبيكا كالاسفيو أن قاد "نوكيا" إلى القيام بمجموعة من عمليات الاستحواذ التي تساعد على إنجاح مشروعه الجديد، وفي مقدمتها شراء "نافتك"Navteq الرائدة في مجال تصميم الخرائط، و "توانغو" المتخصصة في تبادل الصور عبر الإنترنت، و"افنيو" الناشطة في مجال ولوج شبكة الإنترنت عبر الهاتف.

سيارة هندية تعمل بالهواء المضغوط

وعد مهندس فرنسي بأنه سيشرع في غضون سنة واحدة بانتاج سيارة في الهند تعمل بالهواء المضغوط ولا تنتج اية مواد تلوث البيئة.

وقال المهندس (جاي نيجر) إن السيارة الجديدة - التي اطلق عليها اسم وان كات (OneCAT) - ذات الخمسة مقاعد والهيكل المصنوع من الياف الزجاج ستزن 350 كيلوغراما فقط وستباع بحوالي 5 آلاف دولار فقط.

وقررت مؤسسة تاتا الهندسية الهندية العملاقة تبني المشروع مقابل مبلغ لم يفصح عنه. وتقول تاتا إن تقنية انتاج الطاقة عن طريق الهواء المضغوط يمكن استخدامها في انتاج الطاقة الكهربائية.

وستستقي السيارة الجديدة قوة دفعها من هواء مضغوط يخزن في صهاريج مصنوعة من الياف الكربون يمكن ملؤها بواسطة جهاز لضغط الهواء في ثلاث دقائق فقط. وفي حال عدم توفر مضخة خارجية لضغط الهواء، يمكن لمضخة صغيرة مثبتة في السيارة وتعمل بالطاقة الكهربائية ان تقوم بالمهمة في اربع ساعات.

اما للرحلات الطويلة، فيمكن استخدام جهاز يعمل بالوقود لتسخين الهواء بحيث يتمدد ويزيد الضغط على اسطوانات محرك السيارة. وبوسع جهاز التسخين هذا استخدام كل انواع الوقود المتوفرة.

ويقول مصمم السيارة إن استهلاكها من الوقود في الرحلات الخارجية الطويلة لن يتجاوز الـ 120 ميل لجالون الوقود الواحد. اما في المدن حيث لن تستخدم السيارة الوقود بالمرة فسيكون استهلاكها اقل بكثير.

ويقول المحللون إن قرار شركة جبارة ومعروفة على النطاق الدولي كشركة تاتا بدعم المشروع سيجعل من فكرة تسويق هذه السيارة اكثر تقبلا بكثير. بحسب سي ان ان.

وتقول تاتا، التي ستتولى انتاج محرك السيارة الجديدة، إنها تفكر في استخدام تقنية الهواء المضغوط في انتاج الطاقة الكهربائية.

يذكر ان ارجاء شاسعة من الهند تعاني من شح في امدادات الطاقة الكهربائية، وكان مسؤولون هنود قد اعلنوا يوم الثلاثاء انهم توصلوا مع نظرائهم الروس الى اتفاق تبيع موسكو بموجبه لدلهي اربع محطات جديدة لانتاج الطاقة الكهربائية تعمل بالطاقة النووية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 19 شباط/2008 - 11/صفر/1429