قضايا التنمية: تحديات النمو السكاني واتساع الهوة بين الفقراء والاغنياء

16-2-2008

اعداد/صباح جاسم

 شبكة النبأ: في ضوء تناقص الموارد الطبيعية والصراعات المتوقعة حول مصادر المياه تبرز تحديات النمو السكاني كواحدة من اهم المسائل التي يجب اخذها بنظر الاعتبار في خطط التجارة العالمية التي تُعتبر محفزا حيويا للنمو الاقتصادي وتضييق الهوة بين فقراء العالم واغنيائه، (شبكة النبأ) تستعرض تقريرها الدوري عن اخر مستجدات قضايا التنمية في العالم:

اليمن: نمو السكان 33% وعددهم 50 مليوناً في 2033

قدرت دراسات حكومية ودولية أن يرتفع عدد سكان اليمن من 21 مليون نسمة حالياً، إلى نحو 50 مليوناً عام 2033، إذا استمر النمو السكاني بمعدل 3.2 في المئة سنوياً، ومعدل الخصوبة 6.1 طفل لكل سيدة يمنية.

وأوضحت الدراسات، التي أعدها خبراء في صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمجلس الوطني اليمني للسكان، أن الزيادة في عدد السكان تفرض احتياجات إضافية مثل تأمين 2.2 مليون فرصة عمل، فيما سيبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الأساسي 14.7 مليون طالب وطالبة، يحتاجون إلى 490 ألف مدرس. وأظهرت أن القطاع الصحي سيحتاج إلى أكثر من 16 ألف طبيب وطبيبة.

وعلى صعيد الموارد الطبيعية، فإن اليمن سيحتاج إلى 8392 مليون متر مكعب من المياه الإضافية، فضلاً عما ستفرضه احتياجات الطاقة والأمن وغيرها. بحسب (الحياة).

وفي حال انخفاض معدل الخصوبة إلى 3.3 للمرأة الواحدة بحلول عام 2020، وفقاً للإستراتيجية الوطنية للسكان، توقعت أن يصــل عـــدد ســكان اليمن إلى 43 مليون نسمة.

ويؤكد خبراء يمنيون أن النمو السكاني السريع يعيق جهود الحكومة في مكافحة الفقر والبطالة، وقد يشكل تهديداً للاستقرار الاجتماعي.

وأفادت دراسة أعدها المجلس اليمني للسكان، أن نسبة نمو الناتج المحلي بين عامي 2001 و2007، جاءت من دون الخطط الحكومية، وبلغ 4.5 في المئة بين عامي 2001 - 2005 بدلاً من 5.6 في المئة المستهدفة، وفي عامي 2006 - 2007 لم تتجاوز 3.8 و2.6 في المئة على التوالي، على رغم أن الخطة الخمسية توقعت أن تصل إلى 4.9 و5.5 في المئة في السنوات المذكورة.

وأوضحت الدراسة، أن النمو الطبيعي للسكان يصل إلى حوالى 700 ألف سنوياً، يحتاجون إلى رعاية طبية وتعليم، فالنمو السكـــاني يضع ضـــغوطـــــاً كبـــــيرة على موارد البـــــلاد. وإذا بقي الوضع على ما هو عليه، فلن تتمكن الدولة من استيعاب مطالب سكانها.

ووفقاً للمجلس الوطني للسكان، يعاني 45.3 في المئة منهم من الأمية، في حين لا تتجاوز نسبة الانخراط في المدارس الابتدائية 62.5 في المئة، في بلد لا تتجاوز أعمار 45 في المئة من سكانه الخامسة عشرة.

وتظهر بيانات المجلس أن خدمات الرعاية الصحية لا تغطي سـوى 50 في المئة من السكان. فيما تصل نسبة الوفيات بين الأطـــفال إلى 77.2 لكل ألف مولود.

ووفقاً للإستراتيجية الوطنية للسكان والتعليم والتواصل (2005 -2010)، التي أعدها المجلس، ينتشر سكان اليمن في أكثر من 11 ألف تجمع حضري وقروي، 25 في المئة منهم في المدن، وتبلغ الكثافة السكانية 30 شخصاً للكيلومتر المربع.

"طفرة كبرى" باقتصاديات الخليج في 2008 والنفط مفتاح النمو

توقع تقرير اقتصادي دولي السبت، حدوث "طفرة كبرى" في نمو اقتصاديات الدول العربية أعضاء مجلس التعاون الخليجي، خلال العام الجاري 2008، بسبب الارتفاع القياسي لأسعار النفط العالمية.

وقال التقرير، الذي أعده معهد "التمويل الدولي"، وهو أحد المؤسسات التابعة للبنك الدولي، إن دول الخليج ستحقق طفرة كبيرة في نموها خلال العام 2008، متوقعاً أن يتجاوز معدل النمو نسبة 8 في المائة، مقارنة بنسبة النمو في العام الماضي 2007، والتي بلغت 6.2 في المائة.

وأوضح التقرير أن دولة قطر ستحل محل دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الصدارة، بمعدل نمو قدره 13.2 في المائة، مقارنة بـ 8.3 في المائة العام الماضي، تليها الإمارات في المرتبة الثانية، بنسبة نمو قدرها 9 في المائة، مقابل 7.5 في المائة خلال العام 2007. بحسب CNN.

كما توقع التقرير، الذي نشره معهد التمويل الدولي على موقعه بشبكة الانترنت السبت، أن تأتي سلطنة عُمان في المرتبة الثالثة، بنسبة نمو تبلغ 8 في المائة، مقابل 6.5 في المائة عام 2007، ثم السعودية بنسبة نمو 7.1 في المائة، مقابل 4.5 في المائة عام 2007.

ولكن التقرير أعرب عن توقعاته بتراجع معدلات النمو في مملكة البحرين خلال 2008، إلى ما نسبته 6 في المائة، فيما كانت نسبته العام الماضي 6.3 في المائة، كما يتراجع معدل النمو بالكويت إلى 4.9 في المائة خلال العام الحالي، مقابل 5.1 في المائة في العام الماضي.

وعزا التقرير هذا الارتفاع في معدلات نمو اقتصاد الدول الخليجية، إلى توقعات باستمرار ارتفاع أسعار النفط إلى "مستويات تاريخية" خلال العام الجاري، رغم أن التقرير وضع توقعات "متحفظة" بخصوص أسعار النفط خلال 2008.

وأشار التقرير إلى أن العام 2008 سيضع المزيد من الضغوط على دول الخليج باتجاه إعادة تقييم أسعار صرفها مقابل الدولار، لاسيما في ظل ارتفاع معدلات التضخم إلى نحو 8 في المائة خلال الربع الأول من العام، مع تصدر قطر الدول الخليجية الأعلى تضخماً بنسبة 15 في المائة، كخطوة للحد من هذا التضخم.

وبحسب تقديرات التقرير، فإنه من المتوقع أن تتراجع أسعار النفط إلى حوالي 75 دولاراً للبرميل خلال النصف الأول من 2008، ثم ترتفع مرة أخرى إلى 87 دولاراً للبرميل خلال الربع الثالث، قبل أن تتراجع مجدداً إلى 77  دولارا ًخلال الربع الأخير من العام نفسه.

ولكن  التقرير أشار إلى أن جميع التوقعات مع احتمال ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية خلال العام 2008، بسبب الهامش الضئيل بين حجم العرض وحجم الطلب.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم الطلب العالمي على النفط حوالي 87.7 مليون برميل يومياً خلال 2008، مقارنة بنحو 85.8 مليون برميل يومياً خلال 2007، كما يتوقع أن يبلغ حجم إنتاج دول منظمة "أوبك" 31.3 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري، بزيادة قدرها 300 برميل يومياً عن مستوى إنتاج الأوبك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

تقرير يحذر من أزمة مياه "غير مسبوقة" في آسيا

حذر البنك الاسيوي للتنمية من أن الدول النامية في آسيا قد تواجه أزمة "غير مسبوقة" في المياه خلال عشر سنوات بسبب سوء إدارة الموارد المائية.

وقال البنك في تقرير مساء الخميس إن تأثيرات التغير المناخي والتحول السريع الى الصناعة والنمو السكاني على الموارد المائية قد يؤدي الى مشكلات صحية واجتماعية ربما تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات سنويا.

وقال التقرير "اذا ما استمرت الاتجاهات غير المرضية الحالية فخلال عقد أو اثنين من الزمن ستواجه الدول الاسيوية النامية على الارجح أزمة غير مسبوقة في التاريخ الانساني تتعلق بجودة ادارة المياه."

وقدم التقرير الذي جاء بعنوان "نظرة على تنمية المياه الاسيوية" الى منتدى المياه في منطقة اسيا والمحيط الهادي في سنغافورة والذي سيناقش القضية في قمة تعقد باليابان الاسبوع المقبل.

كما يأتي التقرير قبل اجتماع تعقده الامم المتحدة في اندونيسيا الاسبوع القادم لبحث الخطوة التي ستخلف بروتوكول كيوتو بشأن التغيرات المناخية. بحسب رويترز.

وذكر التقرير أن "جودة إدارة المياه قضية تم تجاهلها في الاغلب في الدول الاسيوية النامية. التكلفة الاقتصادية السنوية من المرجح ان تبلغ مليارات الدولارات."

وأعد التقرير فريق من المتخصصين في المياه وتناول الاوضاع في 12 دولة اسيوية هي بنجلادش وكمبوديا والصين وفيجي والهند واندونيسيا وقازاخستان وباكستان والفلبين وساموا وسريلانكا وفيتنام.

 حجم التحويلات إلى البلدان النامية يتجاوز 240 مليار دولار

قال البنك الدولي إن حجم التحويلات إلى بلدان العالم النامية سيصل إلى حوالي 240 مليار دولار أمريكي في عام 2007، على أن يفوق حجم التدفقات غير المسجلة هذا الرقم بكثير.

واعتبر البنك، في تقرير حمل عنوان "موجز "اتجاهات التحويلات "2007 إن حجم التدفقات المالية المسجلة يتجاوز ثلثي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تتجه سنوياً نحو الدول النامية.

وذكر التقرير، الذي يصدر بالتزامن مع الاجتماع الموسع لبلدان مجموعة الثمانية "8 "Outreach بشأن التحويلات في برلين  إن النمو المتواصل في الدول الغربية، وخاصة أوروبا ساهم في تعزيز هذه التحويلات.

 وفي هذا الإطار، قال ديليب راثا، الخبير الاقتصادي الأول في مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي، " تتجاوز قيمة التحويلات المسجلة ضعفي مجموع المعونات الإنمائية الرسمية، وثلثي حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تلقتها البلدان النامية تقريباً". بحسب رويترز.

 ولفت خبراء البنك إلى أن التقرير الجديد يُُبرز بعض التغيّرات الهيكلية التي ستؤثر على التدفقات في المستقبل، وفي مقدمتها حالة شبه الركود في تدفقات التحويلات إلى المكسيك، وبطء التحويلات في بلدان أخرى في أمريكا اللاتينية، التي أدت إلى تباطؤ معدل نمو التحويلات في عام 2007.

وقال يوري دادوش، مدير مجموعة آفاق التنمية وإدارة التجارة الدولية في البنك الدولي، والذي يرأس الفريق العامل المعني بالهجرة التابع للبنك الدولي، " لقد انخفضت تكاليف التحويلات، ولكن ليس بما فيه الكفاية، ولاسيما في ممرات التحويلات الثنائية فيما بين بلدان الجنوب."

 كما لفت إلى "التغيّرات الهيكلية الإيجابية" التي يشهدها قطاع التحويلات حالياً، بعض مع ظهور الهاتف المحمول وأدوات التحويل المستندة إلى شبكة الإنترنت، غير أنه حذر من احتمال أن يؤدي عدم وضوح اللوائح التنظيمية الأساسية، منها اللوائح المتعلقة بغسل الأموال والجرائم المالية الأخرى، إلى إبطاء تلك التغيّرات.

الرئيس البرازيلي: تراجع الفقر بفضل النمو والمساعدات

قال الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا ان ملايين البرازيليين خرجوا من صفوف الفقراء منذ عام 2003 نتيجة للنمو الاقتصادي والسياسات الاجتماعية.

وقال لولا ان نمو الوظائف والأجور بالاضافة الى زيادة المساعدات الحكومية يسهم في القضاء على الفقر في البرازيل. بحسب رويترز.

وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون بمناسبة نهاية العام أنه في الاشهر السبعة عشر الاخيرة انضم 14 مليون شخص الى طبقة متوسطة جديدة وأنه على مدى خمس سنوات ارتفع 20 مليون شخص من الطبقات الدنيا من بين السكان البالغ عددهم 184 مليون نسمة.وقال لولا "اكتشفت البرازيل أخيرا كيف يمكن تحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية."

وكان لولا تولى الحكم في يناير كانون الثاني عام 2003 بفضل تعهداته بمعالجة الفجوة الكبيرة التي تفصل بين الأغنياء والفقراء.

ومنذ ذلك الحين عمل لولا على زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة كبيرة وزاد المساعدات للأسر الفقيرة وشهدت البلاد في عهده أقوى فترات النمو الاقتصادي المتصل منذ عشرات السنين.

التجارة تحفز النمو الاقتصادي في أفقر الدول

تمتعت الدول النامية المشاركة في التجارة الحرة بمعدل نمو اقتصادي سنوي بلغ 5 بالمئة خلال أحدث موجات العولمة التي بدأت في التسعينات من القرن الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن.

وكانت فيتنام والصين بين الدول التي عادت عليها التجارة الحرة بنمو اقتصادي كبير. وقال ديفيد دولار، مدير مكتب الصين في البنك الدولي لموقع يو إس إنفو، "إن الصين وفيتنام مثالان جيدان على الدول التي تسارع ارتفاع معدلات نموها بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية." وقد ألف دولار، مع زميله في البنك الدولي بول كوليير، كتاب "العولمة والنمو والفقر."

وأوضح دولار أنه مع فتح الدولتين أسواقهما إلى حد أكبر أمام التجارة، فإنهما خلقتا الثقة واجتذبتا التكنولوجيا والاستثمار الأجنبي.

وقد تكهنت مجلة الإكونومست بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سيكون بمعدل 8 بالمئة في فيتنام و9 بالمئة في الصين في الأعوام الخمسة القادمة.

ويركز كتاب "العولمة والنمو والفقر" على ما حدث خلال التسعينات من القرن الماضي في ما يصفه المؤلفان بالدول النامية "حديثة تبني العولمة." وقد جاء في الكتاب أن معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي في البلدين في التسعينات من القرن العشرين ارتفع سنوياً بنسبة 5 بالمئة. وقد استمر في ذلك الاتجاه في أوائل القرن الحادي والعشرين.

وعزا المؤلفان النجاح الاقتصادي الحديث الذي شهده عدد من الدول النامية الكبيرة إلى التقدم الذي تحقق في مجالي الاتصالات والمواصلات وإلى حقيقة كون تلك الدول فتحت أبوابها أمام التجارة والاستثمار الأجنبيين. وكانت إحدى نتائج ذلك: ارتفاع نسبة السلع المصنوعة في الدول النامية من أقل من 25 بالمئة من صادراتها في العام 1980 إلى أكثر من 80 بالمئة بحلول العام 1988.

واعتبر دولار وكوليير كلاً من البرازيل والمجر والهند وماليزيا والمكسيك والفليبين وتايلاندا، بالإضافة إلى الصين، بين الدول التي تبنت أكثر الإجراءات تحبيذاً وتشجيعاً للتجارة في السنوات القليلة الماضية، وأشارا إلى أن 24 دولة نامية ضاعفت حجم تجارتها في الفترة الممتدة من العام 1980 إلى العام 2000. وخلص المؤلفان إلى أن الدول التي تبنت سياسات تجارية متحررة حققت نمواً أسرع في الناتج المحلي الإجمالي من الدول غير المشاركة في العولمة.

وجاء في الكتاب أن الدول النامية الأكثر عولمة لم تبرز من بين تلك الدول النامية التي كانت تتمتع منذ البداية بدخل أعلى والتي كان اقتصادها يميل لأن يعتمد على تصدير الموارد الطبيعية. والحقيقة هي أن الدول النامية الأكثر عولمة كانت من بين الدول الأفقر.

وقد قامت الدول حديثة اعتماد نهج العولمة بخفض الرسوم المفروضة على الواردات بشكل كبير. كما أقرت حقوق ملكية يمكن التعويل عليها ومناخ استثمار متحررا وسيادة قانون متينة، وحققت منذ العام 1980 تقدماً عظيماً في التعليم الأساسي. وقد ارتفع عدد سنوات التعليم الابتدائي التي حصل عليها الراشدون في الدول النامية سريعة النمو من 2,4 إلى 3,8 سنة.

وخلص دولار وكوليير إلى أن "انتشار التعليم الأساسي يميل إلى تقليص عدم المساواة وإلى رفع مستوى الصحة، بالإضافة إلى كونه عنصراً متمماً لعملية رفع مستوى الإنتاجية." وقال المؤلفان إن ذلك مهم لأنه رغم وجود ضغوط اقتصادية تدفع إلى الهجرة في الدول "إلا أن العالم أقل عولمة بكثير، عندما يتعلق الأمر بتدفق العمالة، عما كان عليه قبل 100 عام."

دراسة تؤكد اتساع الهوة بين الفقراء والاغنياء في جنوب افريقيا

افادت دراسة ان الهوة تزداد اتساعا بين الاغنياء والفقراء في جنوب افريقيا وان معدل دخل المواطن الاسود يعادل ثمن (12,5%) مدخول المواطن الابيض وذلك بعد حوالى 14 عاما على انتهاء نظام الفصل العنصري. بحسب فرانس برس.

واشارت الدراسة السنوية الصادرة عن معهد العدالة والمصالحة ان انعدام المساواة في المداخيل ازداد من 0,60 في 2006 الى 0,62 على السلم العشري اي بمعدل 2%.

وقال الباحث في المعهد جان هوفمير لوكالة فرانس برس، "لم نتمكن من تقليص الفارق". واضاف "حتى لو ان الزيادة في الفارق محدودة الا انها ليست مؤشرا ايجابيا. علينا ان نسير في الاتجاه المعاكس".

والنساء هم اكثر تاثرا من الرجال في مسالة انعدام المساواة هذه سواء كن من البيض او من السود.

وكان رئيس حزب المؤتمر الوطني الافريقي الجديد جاكوب زوما جعل من مكافحة انعدام المساواة احدى اولوياته خلال حملته الانتخابية لترؤس الحزب في مواجهة رئيس الدولة ثابو مبيكي. ويمسك الحزب بالسلطة منذ انتهاء نظام الفصل العنصري في 1994.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 17 شباط/2008 - 9/صفر/1429