شؤون فلسطينية: نقص الأغذية يزداد تفاقما بغزّة وحَلق الشوارب احتجاجاً

20-1- 2008

شبكة النبأ: نقص الإمدادات الغذائية والعداء السياسي وانتشار الأمراض والفقر وتدني المستوى الصحي إضافة الى تهريب وتداول المتفجرات كل ذلك يدخل في الشأن الفلسطيني، لكن البداية تكون مستحسنة مع طرافة التعاضد في الاحتجاج من خلال حلاقة الرأس والشوارب مثلا!!.

فلسطينيون يحلقون رؤوسهم وشواربهم احتجاجا

 احتج عشرات الفلسطينيين ٍفي رام الله بالضفة الغربية على ما وصفوه بانتهاكات حرية الرأي والتعبير في قطاع غزة ومنها حلق رأس وشارب ابراهيم ابو النجا القيادي في حركة فتح.

وأقدم عدد من المحتجين معظمهم من الصحفيين على حلق شعر رؤوسهم وشواربهم فيما قالوا أنه تضامن مع أبو النجا عضو المجلس التشريعي السابق والعضو البارز في لجنة الحوار الوطني الفلسطيني. جاء ذلك طبقا لـ رويترز.

وطلب برهان جرار عضو المجلس التشريعي السابق -وهو في الستينات من العمر- من الحلاق أن يزيل له كل شعر رأسه وشاربه وقال كنت تلميذا لهذا المناضل الكبير (ابو النجا) الذي له تاريخ كبير من النضال.

وقال الصحفي هاني أبو غضيب بعد أن حلق شاربه خلال الاحتجاج حلقت شاربي وكما تعرفون ان الشارب عند العرب يعبر عن العزة والكرامة ولكن شاربي ليس أهم من الحالة المأساوية التي مر بها ابو النجا الذي قضى سنين عمره مناضلا من اجل الوحدة الوطنية.

وقال الطبيب احمد قنام الذي حلق شعر رأسه وشاربه هذه رسالة تضامن مع ابو النجا واستنكار لما يجري في غزة.

وكانت حركة فتح قررت الغاء المهرجان المركزي في غزة احتفالا بالذكرى الثالثة والاربعين لتأسيسها بعد قرار حماس منعها من الاحتفال ردا على منع حكومة تسيير الاعمال في رام الله حركة حماس من الاحتفال بذكرى تأسيسها الشهر الماضي.

وخاض نشطاء من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح معارك بالاسلحة النارية في قطاع غزة أسفرت عن سقوط سبعة قتلى في أسوأ اشتباكات بين الفصيلين منذ شهور.

وبدأ القتال عندما تجمع مؤيدو فتح احتفالا بذكرى تأسيس الحركة متحدين بذلك الحظر الذي فرضته حماس على عقد تجمعات لمؤيدي فتح في القطاع.

وقال الصحفي حسام عز الدين هذا الاعتصام الذي دعت اليه مجموعة من الصحفيين والناشطين السياسيين تحت عنوان (على الصفر يا وطن) يأتي استنكارا لما تشهده الاراضي الفلسطينية من انتهاك لحرية الرأي والتعبير وامتهان لكرامة الانسان.

وكان مسلحون قد اختطفوا أبو النجا وهو في الستينات من العمر من منزله في غزة مساء الحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الاول ثم افرجوا عنه بعد ساعة من اختطافه وقد حلقوا له شعر رأسه وشاربه.

تراجع الدخل منذ سيطرة حماس على غزة

وقال برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة ان مئات الالاف من الاسر في غزة تعاني انخفاضا حادا في الدخل منذ يونيو حزيران حينما سيطرت حماس على قطاع غزة وحينما شددت اسرائيل العقوبات.

وقال البرنامج ان التدهور بلغ درجة تثير القلق بالنسبة لاكثر من 460 ألف شخص من غير اللاجئين الذين يعيشون في غزة، هذا  وتضم غزة 1.5 مليون نسمة.

ووجدت الوكالة أن 71 في المئة من الاسر التي لا تنتمي للاجئين وشملهم الاحصاء يعانون مشاكل متزايدة منذ يونيو حزيران متعلقة بشراء الغذاء الكافي لاطعام أفرادها.

وتوفر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة أغذية وخدمات أخرى للاجئين.

وشددت اسرائيل حصارها الاقتصادي والعسكري حول قطاع غزة بعدما تولت حماس السيطرة وتقول انها سمحت بدخول كمية من الغذاء تكفي لجميع سكان غزة.

وتفيد احصائية بأن نحو 70 في المئة من الاسر غير اللاجئة والتي شملها المسح تكسب أقل من 1.2 دولار للشخص كل يوم بالمقارنة بنسبة 54.5 في المئة قبل يونيو حزيران.

وتوصل المسح الى أن 62 في المئة من انفاق الاسر يذهب الى الغذاء مما يضع السكان غير اللاجئين في غزة على قدم المساواة مع الصومال، ويأتي ذلك بالمقارنة بنسبة 37 في المئة في عام 2004.

وتقول الوكالة ان تلك الزيادة تجسد ارتفاع أسعار الغذاء والدخول المتدنية.

وأضافت أن نسبة الاطفال المصابين بالانيميا والذين تقل أوزانهم عن المعدلات الطبيعية زادت أيضا منذ يونيو حزيران.

وقال برنامج الأغذية العالمي جميع هذه المؤشرات تدل على حالة مقلقة في وضع سكان غزة من غير اللاجئين.. اذا استمر الوضع الحالي.. سيستمر التفكك الاقتصادي وستصير فئات أوسع من سكان غزة أكثر ضعفا. بحسب رويترز.

الحكومة الفلسطينية توقف نشاط جميع لجان الزكاة

وأوقفت السلطات الفلسطينية نشاط جميع لجان الزكاة في الضفة الغربية وقطاع غزة واتهمت بعضها بالفساد.

وقال وزير الشؤون الدينية جمال بواطنة ان وزارته عينت لجنة مكونة من سبعة أعضاء للاشراف على جمع وتوزيع الاموال على الفقراء.

وقال مسؤولون فلسطينيون ان ايقاف عمل لجان الزكاة البالغ عددها 92 لجنة من المرجح أن يضر بالجمعيات الخيرية التي تخص حركة حماس. وقال بواطنة لرويترز ان بعض اللجان خالفت القانون وتتسم بالفساد.

وأفاد بأن بعض الذين يرأسون هذه اللجان ينتمون لحماس وهناك من لا ينتمون لحماس، وأكد على وجوب عزل الفاسدين. ولكنه أضاف أنه ليست جميع لجان الزكاة فاسدة ولكن تقرر اغلاقها جميعا لتجنب توجيه الاتهامات.

وقال بواطنة ان معظم الاموال استخدمت في بناء المتاجر والمستشفيات وجرى استثمارها وأن بعض الاموال استخدم أيضا في دعم الجمعيات الخيرية التي تديرها أحزاب سياسية.

وأضاف أنه في كثير من الاحيان وزعت الاموال على أساس الانتماء السياسي بينما لا ينبغي استغلال هذه اللجان في الاغراض السياسية.

وفي أغسطس اب أغلقت حكومة رئيس الوزراء سلام فياض أكثر من مئة جمعية خيرية معظمها تنتمي لحماس، واعتبرت تلك خطوة هدفها اضعاف حماس التي سيطرت بالقوة على قطاع غزة في يونيو حزيران.

تعرقل انعاش الاقتصاد الفلسطيني

قال البنك الدولي إن زيادة المساعدات الأجنبية والخطط الفلسطينية الرامية لكبح جماح الإنفاق الحكومي لن تكون كافية لإنعاش الإقتصاد الفلسطيني إذا واصلت إسرائيل فرض قيود على التجارة والإنتقال. 

وقال البنك الدولي في تقرير سيعرض على مؤتمر للمانحين في باريس إن إلغاء إسرائيل للقيود المفروضة على التجارة وحرية التنقل قد يفضي إلى تضاعف معدلات النمو حتى مستويات في خانة العشرات بدلا من حالة الركود الاقتصادي الحالية.

وتحجم إسرائيل حتى الان عن إزالة المئات من نقاط التفتيش المنتشرة في شتى أنحاء الضفة الغربية المحتلة متذرعة بمخاوف أمنية، كما أحكمت اسرائيل الطوق الأمني والإقتصادي حول قطاع غزة منذ سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في يونيو حزيران.

وستطلب حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض من المانحين في المؤتمر المقرر في 17 ديسمبر كانون الاول تقديم مساعدات قدرها 5.5 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم السلطة الفلسطينية التي تعاني من نقص السيولة.

وتهدف المساعدات التي سيجري تخصيصها لدعم الموازنة ومشروعات التنمية إلى تعزيز موقف الرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب في مواجهة حركة حماس وانعاش الاقتصاد الفلسطيني بعد ان استأنف الرئيس الفلسطيني محادثات سلام رسمية مع اسرائيل.

وقال فياض عن التمويل الأجنبي هناك حاجة كبيرة إليه. واجتمع فياض في وقت سابق مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ومبعوث رباعي الوساطة الدولية للسلام بالشرق الاوسط توني بلير للتباحث بشأن زيادة التعاون الاقتصادي، وقال بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق إن الجانبين يمضيان بلا ريب في المسار نفسه. وتطرق تقرير البنك الدولي إلى عدة تصورات محتملة.

وقال إنه بافتراض تمكن الفلسطينيين من تحقيق وفورات في الموازنة وتقديم المانحين كل المساعدات المطلوبة ولكن رفضت اسرائيل الغاء القيود على التجارة والانتقال فان الاقتصاد الفلسطيني سيواصل الانكماش بنسبة نحو اثنين بالمئة سنويا.

وعلى النقيض من ذلك يرى التقرير أنه اذا استؤنفت حركة التجارة فان معدلات النمو قد تتضاعف الى مستويات في خانة العشرات.

وقال التقرير تحقيق معدلات نمو تبلغ خمسة بالمئة واكثر سيتوقف على التزام المجتمع الدولي بسد الفجوة المالية بالكامل خلال السنوات الثلاث المقبلة وكذلك على انعاش القطاع الخاص من خلال خطوات ملموسة تقوم بها اسرائيل لازالة القيود على الحركة.

لكن البنك الدولي قال انه حتى اذا استؤنف النمو فان الفجوة المالية الناجمة عن النفقات الاساسية وحدها قد تصل مع ذلك الى نحو 1.25 مليار دولار في عام 2010.

وأضاف أن خطط رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض للسيطرة على الانفاق ستتطلب تعديلات قد لا تحظى بشعبية.

وذكر البنك الدولي أن السلطة الفلسطينية ستجمد زيادات الاجور الحقيقية وتقيد الوظائف في القطاع العام عند المستوى الحالي مع السماح بفتح 3000 وظيفة جديدة سنويا في الخدمات الحيوية في القطاعات الاجتماعية.

وقال إن جهود فياض للحد من الانفاق على الاجور كبيرة ولكن لا تزال غير كافية للوصول بالجهاز الحكومي إلى مستوى يتفق مع المتطلبات الفعلية.

مسرحية عرس الدم

فوجيء عدد من المتفرجين الذين غصت بهم قاعة الفن الرابع بالعاصمة تونس بأن مسرحية (عرس الدم) الفلسطينية لم تتعرض للتركيز على هموم الفلسطينيين بسبب الاحتلال الاسرائيلي مثلما جرت العادة في أغلب الاعمال الفلسطينية.

المسرحية التي عرضت ضمن فعاليات الدورة 13 من مهرجان قرطاج المسرحي كانت لها طعم اخر مخالف للمعتاد.. فقد تعرضت لمشاكل اجتماعية اخرى في فلسطين مثل الانتقام لشرف العائلة والاحقاد والثأر.

ومسرحية (عرس الدم) التي ألفها الشاعر الاسباني فيدريكو جارثيا لوركا في عام 1933 اخرجها الفلسطيني نجيب غلال.

تروي المسرحية قصة عروس هربت ليلة عرسها مع حبيبها القديم لتكسر بذلك كل التقاليد والقيود وتستسلم لعواطفها بعيدا عن اطماع والدها وعن التزامها امام عريسها الذي يقتل خاطفها ويقتل نفسه لتخسر كليهما بسبب الاحقاد وعادات الثأر والانتقام لشرف العائلة.

وعرض المهرجان الذي يحتفي هذا العام بمسرح الكفاح عددا من المسرحيات التي تحكي عن هموم العرب ومشاكلهم من العراق وفلسطين ولبنان وسوريا.

قالت متفرجة اسمها سعيدة بعد العرض كنت انتظر مسرحية تشير الى فلسطين من بعيد او من قريب لكن وجدت عرضا مسرحيا عن عرس وفيه موسيقى ايقاعية احتفالية.

وتتميز المسرحية بادخال كثير من الاغاني التراثية الفلسطينية مع مرافقة موسيقية للفنان جميل سايح الذي ادى اغاني مثل عريسنا زين الشباب لتتحول المسرحية الى ما يشبه العرض الغنائي.

لكن معد المسرحية جورج ابراهيم قال للصحفيين عقب العرض الجمهور العربي تعود الحديث عن القضية الفلسطينية لكن في الحقيقة نحن بشر لدينا مشاكل اخرى ايضا نعيشها وهناك صعوبات اجتماعية لم نتحدث عنها في السابق. واعتبر ابراهيم ان المسرحية هي نقلة نوعية في المسرح الفلسطيني.

يشارك في اداء الادوار اسماعيل الدباغ وحنان حلو وريم تلحمي وعماد فراجين ومنال فريد ونبيل الراعي.

واستغرب متفرج يدعي مكرم وهو طالب ان تكون المسرحية لاعلاقة لها بالقضية الفلسطينية في دورة تكرم مسرح الكفاح.

لكن مع ذلك قال انا معجب جدا بالمسرحية وباداء الممثلين المتقن لانهم البسوا نص لوركا للواقع الفلسطيني بشكل ممتع.

شركة فلسطينية تبني مدينة في الضفة الغربية

اعلنت شركة فلسطينية مشروعا غير مسبوق لبناء مدينة جديدة يمكن ان تؤوي 25 الف نسمة في الضفة الغربية المحتلة بقيمة 200 مليون دولار.

وقالت الشركة العقارية بيتي التي يرأسها الثري الفلسطيني بشار المصري في بيان انها ستبني اربعة الاف مسكن على ارض في شمال رام الله بالضفة الغربية. طبقا لفرانس برس.

واضافت الشركة ان اجراءات تملك الارض انتهت وسيطلق على المدينة الجديدة اسم "الروابي. وستبعد المدينة نحو عشرين دقيقة بالسيارة عن رام الله وتقع في قطاع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية كما قال المصري في بيان.

واضاف انه تم تحضير الخرائط الاساسية وان الشركة على وشك البدء بالخرائط التفصيلية لبناء هذه المدينة الحديثة بهدف تنظيم حفل اطلاق المشروع في ربيع 2008.

وتتوقع شركة بيتي ان تنتقل طلائع السكان الى المدينة اعتبارا من 2010 للاقامة في مساكن سيكلف كل منها ما بين 37500 دولار و75 الف دولار.

وستضم المدينة ايضا مدارس ومستشفيات اضافة الى مطاعم ومحلات تجارية ودور للسينما وحدائق وتامل الشركة ان تجذب مصارف وشركات من قطاع تكنولوجا المعلومات.

وستشارك شركات محلية ودولية في المشروع ويعتزم مروجوه استخدام مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية بحسب الشركة.

انتاج مطرزات فلسطينية تناسب السوق الاوروبية

تنتظر تغريد، العاطلة عن العمل كعشرات النساء الاخريات، تطبيق ما تعلمنه من صناعة مطرزات فلسطيينة تناسب الاسواق الاوروبية للبدء بانتاج ما يساعدهن على توفير دخل لهن.

وتغريد علاونة ربة منازل حاصلة على شهادة البكالوريوس في التربية وعاطلة عن العمل شاركت في دورة تدريبية حول موائمة المطرزات الفلسطينية للسوق الاوروبية قدمها مصمم ازياء فرنسي.

قالت غلاونة لرويترز انني ومعي عشرون امرأة من قريتي بانتظار ان نجد من يساعدنا على انتاج ما تعلمناه في صناعة مطرزات تناسب الغرب مع الحفاظ على اصالتها الفلسطينية بكميات تجارية تساهم في تحسين حياتنا. ووصلت نسبة الفقر في الاراضي الفلسطيينة الى أعلى مستوياتها.

ويأتي مشروع تدريب النساء الفلسطينيات على انتاج مجموعة حديثة من المطرزات الفلسطينية بدعم من القنصلية الفرنسية مقدم لثلاثة وعشرين جمعية تعمل في هذا المجال في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن مشاريع التعاون الفرنسي في الاراضي الفلسطينية.

وأضافت علاونة تحديث المطرزات الفلسطينية لا يعني المساس بأصالتها وانما في ترتيب الالوان حيث يفضل الاجانب أن تكون بلون واحد او اثنين في القطعة الواحدة.

وشهد معرض التراث اليوم الذي افتتح مساء الاثنين في المركز الثقافي الفرنسي الالماني في رام الله عرضا لمجموعة مميزة من المطرزات الفلسطينية من محافظ وشالات والبسة كانت نتاج برنامج التعاون الفرنسي الفلسطيني تظهر دقة في التصميم وروعة في الالوان والاشكال.

وكتب الى جانب المعروضات ان ما يقدمه لنا هذا المعرض هو احياء للفن الشعبي الذي ولد باصابع سحرية ... هذه الرسوم هي لغة تحكي بلا توقف فهي تروي الماضي والحاضر المترابطين.

وقالت باسكلين ماغنس مسؤولة برامج التطوير في القنصلية الفرنسية في القدس خصصنا في هذا العام مليون يورو كدعم من الحكومة الفرنسية لتطوير القدرات الفلسيطينة في مجالات منها تحديث الفن التقليدي.

واضافت في عام 2007 قدمنا دعما لثلاثة وعشرين منظمة غير حكومية فلسطينية تعمل في مجالات مختلفة منها الملبوسات والتطريز وكان هدفنا تحسين انتاجها وايجاد سوق لها في فرنسا بداية ثم الى باقي اوروبا.

وأوضحت ماغنس أن مصممين فرنسين شاركوا في عقد دورات تدريبة لاطلاع المشاركين في هذا البرنامج على احتياجات السوق الفرنسي من هذه المنتجات وقالت سنواصل عملنا مع هذه المنظمات في تطوير عملها لتحسين دخل المشاركين في العمل الذي تنظمه وسنعقد لهم دورات في التسويق.

وقالت انصاف عودة مديرة جمعية يالو المشاركة في برنامج التعاون الفرنسي الفلسطيني  لقد تم تدريب عشرات النساء في خمس قرى فلسطينية على تحديث المطرزات ونحن بانتظار ان ننتقل الى المرحلة القادمة التي تشمل الانتاج بغرض التسويق وستشارك فيه في المرحلة الاولى 35 امراة من ذوات الدخل المحدود.

واضافت ان مشروع التعاون الفرنسي الفلسطيني لم يقتصر على المطرزات بل اشتمل صناعات اخرى مثل التنجيد والصابون.

نقص الاغذية يزداد تفاقما في قطاع غزة

واعلنت الناطقة باسم برنامج الاغذية العالمية كريستين برت في جنيف ان النقص في المواد الغذائية ازداد حدة في قطاع غزة وان البرنامج قرر زيادة مساعداته لتشمل خمسين الف شخص اضافيين في القطاع مهددين بازمة انسانية.

واوضحت المتحدثة ان الوضع يتفاقم يوميا وانه سيتعين على برنامج الاغذية العالمي ان يقدم مواد غذائية لنحو 302 الف فلسطيني.

وفي المجموع تقدم وكالات الامم المتحدة مساعدة لنحو 11 مليون شخص في القطاع اي نحو 70% من المليون ونصف من سكانه يعيشون باقل من 250 دولارا في الشهر، وتخصص

العائلات 60% من ميزانيتها لشراء الاغذية بعد ان كان 38% قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو الماضي وما تلاه من عقوبات فرضتها اسرائيل.

واضافت الناطقة باسم برنامج الاغذية ان نسبة المصابين بفقر الدم كبيرة جدا لقد ارتفعت من 70% الى 577%".

وقرر البرنامج زيادة الاموال التي يدعو الى جمعها لتصل الى 141 مليون دولار بعد ان كانت 107 اخذا في الاعتبار التكاليف اللوجستية المتزايدة بسبب التأخير على المعابر وارتفاع اسعار الحبوب.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسرة الدولية الى انهاض النشاط الاقتصادي في قطاع غزة حيث وصف الظروف المعيشية بانها رهيبة.

واعلنت السلطات الاسرائيلية رفعا موقتا للعقوبات التي تفرضها منذ نهاية تشرين الاول/اكتوبر على الامداد بالوقود.

طنّين من مواد متفجرة في اكياس طحين على أحد معابر غزة

 اوقف الجيش الاسرائيلي على مدخل قطاع غزة شاحنة تنقل منتجا يستخدم في صنع المتفجرات مخبأ في اكياس يفترض ان تحتوي على دقيق القمح، بحسب مصدر عسكري.

وصرحت ناطقة عسكرية لوكالة فرانس برس اعترض جنودنا شاحنة تنقل منتجا يستخدم في صنع المتفجرات خلال عملية تفتيش روتينية عند معبر كرم سالم بين اسرائيل وجنوب قطاع غزة.

وافاد مصدر عسكري ان هذه الحمولة تزن طنين وكانت مخبأة في اكياس يفترض ان تنقل الطحين الى قطاع غزة.

واعلن الجيش الاسرائيلي في نهاية كانون الاول/ديسمبر عن مصادرة شاحنة تنقل اكثر من ستة اطنان من نيترات البوتاسيوم التي تستخدم لصنع متفجرات مخبأة في اكياس سكر متوجهة الى قطاع غزة وعليها كتابة مساعدة انسانية من الاتحاد الاوروبي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 21 كانون الثاني/2008 - 12/محرم/1429