رئيس مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام يزور كلية الامام الحسين للخطابة

عدسة وتقرير: محمد حميد الصواف

شبكة النبأ: شهدت مدينة كربلاء المقدسة ولادة صرح علمي وثقافي جديد استمرارا للدور الذي تمثله في كونها مركز إشعاع حضاري ، حيث تم تأسيس  كلية الإمام الحسين (عليه السلام) الجامعة، التي ولدت لتساهم في الحركة العلمية المتألقة في هذه المدينة المقدسة.

واستمرارا للنهج الذي سارت عليه مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام في التواصل مع المؤسسات العلمية والثقافية والتعليمية امتثالا لتوجيهات المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) الذي يوصي دائما بضرورة نشر ثقافة اهل البيت عليهم السلام، فقد زار سماحة الشيخ مرتضى معاش رئيس مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام  مبنى كلية الإمام الحسين للخطابة  في مدينة كربلاء المقدسة الواقع في حي الحسين، اطلع خلالها سماحته على سير العملية الدراسية مبديا ارتياحه للجهد المبذول في إقامة هذا الصرح الإسلامي والعلمي الكبير مباركا في الوقت نفسه القائمين عليه.

وقد كان في استقباله الاستاذ السيد صادق القزويني مدير الكلية الذي اصطحب سماحة الشيخ بجولة استطلاعية في أروقة الجامعة التقى على إثرها بعدد من التدريسيين والطلبة أكد خلال حديثة معهم على ضرورة استمرارية وتطوير الجامعة في مختلف المجالات لما لها من أهمية نادرة يتم من خلالها إعداد شخصيات يعتد بها ومن كلا الجنسين أحوج ما يكون لهم المجتمع وفي جميع الأوقات قادرة على نشر ثقافة ومبادئ الإسلام  وفكر أهل البيت عليهم السلام وخصوصا قضية الإمام الحسين عليه السلام ومبادئها بأسلوب علمي ودقيق.

 فيما أكد سماحته في سياق حديثه بوجه الخصوص على دور الطالبات في الجامعة مشيدا بهذه السابقة وما سيكون لها من اثر ايجابي في المجتمع, مبديا نصحه للطالبات بالاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والتخلق بأخلاق السيدة زينب عليهما السلام لما سيقع على عاتقهن من مسؤولية كبرى يستطعن من خلالها خدمة شريحة كبيرة ومهمة المتمثلة بالمرأة والتي افتقرت لوقت طويل لأبسط حقوقها وما زالت تعاني من الاضطهاد والتهميش وعدم اخذ دورها بأكمل وجه.

وقد ابدى الشيخ مرتضى معاش اعجابه بالكلية واثنى على الدور الكبير الذي قام به سماحة الشيخ العلامة عبد الحميد المهاجر من خلال تأسيسه لهذه الكلية الجديدة التي سيكون لها مستقبل واعد في العراق الجديد.

واشار الشيخ معاش الى اهمية الوسائل الحديثة في التعليم العالي وضروة استخدام الخطباء والخطيبات لهذه الوسائل مثل تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاعلام الحديثة وادوات علم النفس وعلوم الاتصال واللغة.

والجدير بالذكر ان تأسيس كلية الامام الحسين للخطابة جاء انطلاقاً من مبدأ التأكيد على ضرورة إنشاء صروح علمية إسلامية أكاديمية ترفد العالم بكفاءات علمية على قدر كبير من العلم والمعرفة ، وبسعي حثيث من سماحة العلامة الخطيب الشيخ عبد الحميد المهاجر حيث تقدم خدماتها مجاناً، وتهدف كلية الامام الحسين للخطابة الى تهيئة كادر متخصص في الخطابة يتميز بالحضور الفاعل وفن الإقناع لما يحمله من علوم يتلقاها أثناء سني دراسته الأربعة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 12 كانون الاول/2007 - 1/ذو الحجة/1428