القاعدة تعلن عن حاجتها لمترجمين وتخطط لهجمات ضخمة في بريطانيا

شبكة النبأ: فيما تواصل المباحث الاميركية وأجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في الولايات المتحدة، بحثها عن أكفاء في الترجمة واللغة العربية ضمن الحرب النشطة على فلول القاعدة، طلبت مواقع اسلامية متشددة قريبة من القاعدة مترجمين يجيدون لغات شتى. حسب تقرير للـ CNN.نشر مؤخرا.

وفي ظل ذلك يستمر تواتر الاتهامات الغربية لإيران بشأن تقديمها الدعم للمتطرفين السنّة والشيعة بالاضافة الى اتهامات اخرى عن علاقة غامضة مع تنظيم القاعدة تصل ذروتها حسب تقارير استخبارية غربية الى تعاون يهدف لايقاع ضربات مدمرة داخل بريطانيا بهدف زرع الرعب والفوضى والقتل.

المترجمون المطلوبون من قبل القاعدة وفق ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، يجب أن يجيدوا بطلاقة اللغات الفرنسية والايطالية والألمانية والصومالية والصينية واليابانية والفارسية والهندية والملايو والرومانية والسويدية، مستثنية اللغة الانجليزية لإجادتها من قبل خبراء الاعلام الاصولي.

إلى ذلك، كشف تقرير عن سعي أصوليين اختراق الموسوعة الدولية "ويكبيديا" على الإنترنت للقرصنة في تحرير وإضافة الاخبار.

يذكر ان أنصار زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، حرصوا على تحيّته في المواقع الإلكترونية الإسلامية المتشددة، يوم العاشر من مارس/آذار الماضي، وهو اليوم الذي صادف الذكرى الخمسين لولادته رغم أنّه لا يتوفر حتى الساعة أنه ولد في 10 من مارس/آذار 1957، تماما مثلما بقي مصيره لغزا حتى الساعة.

ومن ضمن ما تمّ تدوينه على أحد المواقع، وفقا لأسوشيتد برس "اليوم، أسامة بن لادن يبلغ الخمسين من العمر. عسى الله يحفظ زعيمنا، شيخنا أسامة بن لادن. ليكافئه الله على أقواله وأفعاله."

من جهة اخرى قال تقرير لصحيفة الوطن، نقلا عن الـ«صندي تايمز» عن كشف إستخباراتي مسرّب عن أن من اسمتهم زعماء تنظيم القاعدة في العراق يخططون لهجمات إرهابية على نطاق واسع ستكون الاولى من نوعها في بريطانيا وأهداف غربية أخرى بمساعدة مناصرين لهم في إيران.

وقالت الصحيفة إن رؤساء الأجهزة الأمنية حذّروا من«أن أحد ناشطي القاعدة يخطط لهجوم على غرار هيروشيما وناغازاكي في محاولة لهز العرش الروماني في إشارة إلى الغرب».

وأضافت أن هناك مكيدة أخرى يمكن أن يتزامن تنفيذها مع تنحي رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير عن السلطة، وهي المناسبة التي وصفها مخططو القاعدة بأنها«تغيير رئيس الشركة».

لكنها ذكرت أن المحللين استبعدوا إحتمال أن يكون القصد من وراء الإشارة إلى هيروشيما وناغازاكي حيث لقي أكثر من 200 ألف شخص مصرعهم في هجمات نووية في اليابان بنهاية الحرب العالمية الثانية إيقاع هذا العدد من الضحايا ورجحوا إحتمال أن يكون القصد التسبب بإنفجار ضخم.

واشارت إلى أن التفاصيل المتعلقة بالمكيدة الأخرى لمهاجمة بريطانيا بعد تنحي بلير «جاءت ضمن رسالة كتبها عبد الهادي العراقي،الكردي العراقي والقيادي البارز في تنظيم القاعدة، وشدد فيها على ضرورة أن يكون الهجوم ناجحاً وعلى مستوى واسع».

واوضحت الصحيفة أن التقرير أعده هذا الشهر مركز تحليل الإرهاب المشترك التابع للمخابرات البريطانية ويقدم أدلة على أن تنظيم القاعدة «ناشط في إيران ولديه طموحات تتجاوز نطاق الهجمات الإرتجالية التي يشنها ضد الجنود البريطانيين والامريكيين في العراق».

وفيما أشارت إلى غياب أي دليل على«وجود علاقة بين تنظيم القاعدة السنّي والنظام الشيعي للرئيس محمود أحمد نجاد في طهران»، لفتت إلى أن الخبراء رجحوا إحتمال أن يكون القادة الإيرانيون يغضون الطرف عن نشاطات المنظمة الإرهابية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 24 نيسان/2007 -7/ربيع الثاني/1428