حلقة جديدة في مسلسل فضائح الحكومة الاسرائيلية

شبكة النبأ: يتواصل وبكل كفاءة مسلسل الفضائح المالية والاخلاقية للحكومة الاسرائيلية وآخر الحلقات فضيحة السفير الاسرائيلي في السلفادور الذي وجد ثملاً بعد العثور عليه عارياً ومكبلاً من قبل الشرطة السلفادورية.

وبهذه الفضيحة، ينظم السفير تسوري رفائيل إلى نادي الشخصيات التي تتعرض حالياً لفتح ملفات ترتبط بفضائح أخلاقية او مالية، ومنهم رئيس اسرائيل كاتساف ورئيس الوزراء إيهود أولمرت، وقائد أركان الجيش دان حالوتس، ووزير العدل حاييم رامون.

واستدعت إسرائيل سفيرها لدى السلفادور بعد العثور عليه عارياً ومكبلاً وثملاً، ليضيف إلى المشكلات الإسرائيلية المتفاقمة من فضائح سياسية ومالية وجنسية تورط فيها مسؤولون كبار إلى جانب رئيس الدولة العبرية.

وأكدت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية، زيهيفيت بن-هليل، الاثنين نبأ استدعاء سفيرها لدى السلفادور تسوري رفائيل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وكانت الشرطة في السلفادور قد عثرت على رفائيل في ساحة منزله مكبلاً ومكمماً بكرة في فمه وثملاً، ومرتدياً أدوات جنسية، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وعندما بدأت الشرطة محاولة "إنقاذ الرجل" تبين لها أنه السفير الإسرائيلي.

وأكدت بن-هليل صحة التقارير الصحفية المتعلقة بالسفير، وأن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعته رغم أنه لم ينتهك أي قانون.

وقالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية "نحن نتحدث عن سلوك لا يليق بدبلوماسي"، وأنه بدأ عمله سفيراً لدى السلفادور منذ ستة شهور، وأنه تولى قبل ذلك مناصب أخرى في بعثات دبلوماسية مختلفة في مناطق أخرى من العالم.

وأوضحت بن-هليل أن السفير رفائيل لم يتقدم بأي شكوى حول الحادثة للشرطة السلفادورية، ما يعني أنه كان متورطاً بفضيحة جنسية.

وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها دبلوماسي إسرائيلي في فضيحة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2000 توفي سفير إسرائيل لدى فرنسا بأحد فنادق باريس في ظروف رفضت الخارجية الإسرائيلية الكشف عنها، فيما تكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه كان مع امرأة غير زوجته.

وفي العام الماضي، عينت الحكومة سفيراً جديداً لها في أستراليا بعد أن صرح السفير السابق، نفتالي تامير بأن إسرائيل وأستراليا "مثل الأخوات" لأن الدولتين تقعان في آسيا ولأن شعبيهما لا يتمتعان بالصفات الآسيوية من "البشرة الصفراء والعيون الصغيرة."

وفي العام 2005 ألغت إسرائيل تعيين دبلوماسي لها في أستراليا بعد أن اكتشفت أنه نشر صوراً لامرأة برازيلية عارية على الإنترنت عندما كان في مهمة في البرازيل.

يذكر أن المدعي العام ، مناحيم مزوز طلب في وقت سابق من الرئيس الإسرائيلي، موشيه كاتساف، عدم ممارسة أية مهام رئاسية مؤقتاً  لحين انتهاء التحقيقات في اتهامه باغتصاب إحدى سكرتيراته، والتحرش الجنسي بعدد آخر من الموظفات في مكتبه.

وأصدر المدعي العام الإسرائيلي هذه التوصية استجابة للطلب الذي تقدم به أحد المحامين إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، يطالب فيه بإقالة الرئيس الإسرائيلي من منصبه في أعقاب إعلان جهات التحقيق الرسمية أن هناك أدلة على أن كاتساف اغتصب وتحرش جنسياً بعدة موظفات.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان اسرائيل استدعت سفيرها في سلفادور بعد ان عثر عليه عاريا وثملا ومكبل اليدين ومكموم الفم في احد شوارع سان سلفادور.

واكد مصدر في وزارة الخارجية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان  المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية صحيحة للوهلة الاولى.

واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه تم استدعاء سفيرنا في سلفادور على الفور وسيتم تبديله في اقرب وقت ممكن.

وكانت صحيفة معاريف بادرت الى نشر تفاصيل عن القضية تفيد ان شرطة سان سلفادور عثرت على السفير الاسرائيلي تسوريال رافاييل قبل اسبوعين في الشارع وبحوزته ادوات جنسية سادية.

وبالرغم من ان رافاييل كان ثملا فقد تمكن من كشف هويته للشرطيين موضحا انه سفير اسرائيل في سلفادور.

ويذكر ان عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي قد بدأوا حملة تهدف لعزل رئيس الدولة العبرية على ضوء اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي بموظفات مكتبه.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن الرئيس كاتساف قد يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين ثلاثة أعوام و16عاماً، إثر توصية الشرطة بتوجيه تهمة التحرش الجنسي له.

ورفض الرئيس الإسرائيلي حضور الجلسة الافتتاحية للكنيست قبل نحو أسبوعين، بعدما أوصت الشرطة بتوجيه عدد من الاتهامات إليه.

وبحسب توصيات الشرطة، فإن كاتساف سيلاحق أيضاً بتهمة التحرش الجنسي بحق خمس نساء، والقيام بأعمال غير لائقة، والتنصت بشكل غير مشروع، وعرقلة عمل القضاء والإخلال بالواجب.

واستندت التحقيقات على اتهامات للرئيس الإسرائيلي بأنه استغل سلطته وأجبر موظفتين في الرئاسة على إقامة علاقات جنسية معه، مهدداً بطردهما إذا رفضتا ذلك.

وكان الرئيس الإسرائيلي (61 عاماً) قد دفع في وقت سابق ببراءته، مديناً ما وصفه بـ "التصفية المعنوية"، التي قال إنه يتعرض لها.

شبكة النبأ المعلوماتية-الاربعاء 14 آذار/2007 -24/صفر/1428