الى روح شهيدنا الغالي حسن الشيرازي.. لقد اعدم صدام

حسين البغدادي

 

مر اكثر من ربع قرن بين استشهاد السيد حسن الشيرازي وقرار اعدام صدام..

 ويوم مقتل السيد في لبنان  ساد صمت كبير في صفوف الطائفيين كلنا يتذكر ان  خبر الاستشهاد التقطناه من اذاعة صوت امريكا واذاعة لندن اما الدول العربية فانها لم تاتي للخبر لماذا؟

 واضح جدا...

الظلم الذي تعرض له سيدنا الشهيد لايمكن ان نذكره فقد  قضى كل حياته في خدمة الاسلام وانشاء المدارس وتربية جيل جديد جيل رسالي يحمل اعباء المرحلة المقبلة.

 تعرض شهيدنا الى الاعتقال في فترات كبيرة حتى يخيل اليك ان السيد قرر حياة السجون واختارها له مكانا.

 واصعب مراحل شهيدنا هي في زمن صدام اذ تعرض للسجون والاعتقال حتى ان  الصهيوني ميشيل عفلق كان دائما يردد في صفوف البعث ويوبخهم بسؤاله من هو القائد انتم ام حسن الشيرازي؟

 وحينما سأله صدام من هو الشيرازي؟

 رد عليه عفلق:

 هو من سياخذ السلطة منك...

 حينها تم تصفية السيد في لبنان...

سيدي  الغالي دمك لم يذهب هدرا ففي اليوم الذي  انطق فيه الحاكم حكم العدالة بحق المجرم صدام اول ما تبادر لنا هو دماء الشهداء الجيل الاول الذي علمنا الكثير  واول ما علمنا هو حب الاسلام المحمدي الاصيل.

 سيدي حسن الشيرازي نم قرير العين فما زلنا نحن محبيك ومريدك نتزود من دروسك ومن نورك الوضاء وما زلت فينا منذ غادرتنا املا ينير لنا الدرب.

فسلام عليك سيدي

شبكة النبأ المعلوماتية- 7 الثلاثا /تشرين الثاني  /2006 -15 /شوال /1427