عدد جديد من مجلة العلوم الاجتماعية

 

 

اصدر مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت عددا جديدا من مجلة العلوم الاجتماعية تضمن خمسة بحوث عن الاختلالات الهيكلية في سوق العمل وابن خلدون وتأثيث الشارع في الكويت وضغوط العمل اضافة الى دراسة عن اوضاع المرأة الاردنية كما نقلت ذلك كونا.

وجاء البحث الأول الذي اعده الدكتور وليد الوهيب بعنوان (التأثيرات الاجتماعية الناجمة عن الاختلالات الهيكلية في سوق العمل ودور برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة في مواجهتها).

وتناولت الدراسة التأثيرات الاجتماعية الناجمة عن الاختلالات الهيكلية في سوق العمل بالمجتمع الكويتي والتداعيات السلبية الناجمة عنها والمصاحبة لها والتأثيرات الاجتماعية لتنامي حجم البطالة بين الباحثين الجدد عن العمل والدور الذي يؤديه برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة في مواجهة تلك التأثيرات والتداعيات السلبية.

 وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة منها ضخامة حجم الاختلالات الهيكلية في سوق العمل متمثلة في تدني حجم قوة العمل الوطنية وارتفاع لافت في قوة العمل الوافدة وارتفاع حجم قوة العمل الوطنية بالقطاع الحكومي وتدني نصيب القطاع غير الحكومي منها وارتفاع لافت في هذا القطاع لقوة العمل الوافدة الأدنى تعليما وخبرة وكفاءة وأجرا.

واشارت الدراسة الى وجود ارتفاع لافت في نسب قوة العمل الوطنية التي تعمل بالوظائف الإشرافية والإدارية والتربوية وانخفاض لافت أيضا في نسب قوة العمل الوطنية التي تعمل بالمهن الفنية والإنتاجية.

كما اشارت الى التأثيرات الاجتماعية وتداعياتها السلبية الناجمة عن تنامي حجم البطالة بين الباحثين الجدد عن العمل على الرغم من أنها ليست بطالة سافرة بقدر ما هي بطالة اختيارية نتيجة رفض هؤلاء العمل في القطاع غير الحكومي.

وسعى البحث الثاني الذي جاء بعنوان (ابن خلدون في الخطابات العربية المعاصرة دراسة تصنيفية وتحليلية) واعده الدكتور صالح سليمان عبد العظيم الى محاولة الوقوف على طبيعة الكتابات المختلفة التي تناولت أعمال ابن خلدون ومحاولة تصنيفها والوقوف على طبيعة القضايا التي تناولتها.

ورصد البحث من منظور نقدي ملامح هذه الكتابات المختلفة الخاصة بأعمال ابن خلدون وسماتها وانتهى الى تقسيم الكتابات التي تناولت الخطاب الخلدوني إلى ثلاثة أقسام يتعلق اولها بالكتابات التي تجتر ما قاله ابن خلدون عبر كتاباته وبشكل خاص المقدمة ويتعلق الثاني بالكتابات التي تستعيد الخطاب الخلدوني مع التركيز على بعض قضاياه البارزة والثالث بالكتابات التي تتعلق بالتركيز على قضية واحدة من قضايا الخطاب الخلدوني.

وتطرق البحث الثالث الذي اعده الدكتور علاء شاهين بعنوان ( تأثيث الشارع في مدينة الكويت دراسة ميدانية لبعض العناصر) الى التطور الذي شهدته الكويت من مدينة صحراوية بسيطة الى عاصمة عصرية من خلال خطط عمرانية متلاحقة عدة منذ بداية خمسينات القرن الماضي حتى الان.

وذكرت الدراسة ان جمال المدن تتحكم فيه عناصر أساسية من أهمها عناصر تأثيث الشارع مضيفا ان عناصر تأثيث المدينة وتجميلها تقسم الى قسمين رئيسيين هما عناصر طبيعية وعناصر صناعية.

واضاف ان العناصر الطبيعية هي التي يستخدمها المصممون من الطبيعة مباشرة لتنسيق المدينة كالأشجار والنباتات والمياه والصخور وما شابه ذلك أما العناصر الصناعية فهي عديدة كعناصر الأرضيات من أعمال رصف الطرق والعناصر الإرشادية كأعمدة الإضاءة وأعمدة المرور واللوحات الإرشادية وعناصر المنشآت البسيطة كمواقف الحافلات وعناصر خفيفة كالمقاعد وصناديق التبرعات وعناصر الأعمال الفنية والنصب التي تشغل الميادين والساحات.

وركز البحث بالتفصيل على ثلاثة من عناصر تأثيث الشارع هي الأعمال الفنية في المناطق المفتوحة وأسبلة المياه ومواقف الحافلات ومن خلال وصفها والتعليق عليها انبثقت من البحث نتائج وتوصيات عدة.

وجاء البحث الرابع الذي اعده الدكتور حسين عمر الخزاعي بعنوان (المرأة الأردنية وتحديات وصولها إلى البرلمان..دراسة سوسيولوجية ميدانية للمرشحات للانتخابات).

وسعى البحث الى التعرف الى التحديات التي تواجه المرأة الأردنية في نجاحها في الانتخابات ووصولها الى البرلمان من خلال منهج المسح الاجتماعي الشامل للواتي ترشحن للانتخابات البرلمانية لعام 2003 وعددهن 54 مرشحة.

وهدف البحث الخامس الذي اعدته الدكتورة هيفاء الكندري بعنوان (الضغوط الوالدية لدى أمهات الأطفال المعوقين وأمهات الأطفال غير المعوقين عقليا) الى التعرف الى اللضغوط الوالدية لدى الكويتيات اللاتي لديهن أطفال معوقون واللاتي لديهن أطفال غير معوقين عقليا.

واظهر البحث أن لدى أمهات الأطفال المعوقين عقليا ضغوطا والدية شديدة لها علاقة بقدرة الطفل على أداء الدور المتوقع منه كما بين ان الأمهات لديهن ضغوطا والدية متوسطة الشدة لها علاقة بشعورهن بالاكتئاب لرعايتهن للطفل المعوق .

وذكر ان الأمهات الكويتيات اللاتي لديهن أطفال معوقون عقليا اعاقة بسيطة يتعرضن لضغوط والدية شديدة لها علاقة بالدور المتوقع من الطفل وذلك مقارنة بالضغوط الوالدية الأخرى. 

شبكة النبأ المعلوماتية--الخميس 28/تشرين الاول  /2006 -5/شوال /1427