- هو ذا عَليٌ -

د. وليد سعيد البياتي*

من بحر الكامل: في احتفالية يوم الغدير العظيم في 18 ذي الحجة من عام الوداع 

1- زُهُرُالربيع ِ ووردها يتذللُ                   هو في شذىً بحديقةٍ يتجمّلُ

2- وتنادت ِ الحَجُلاتُ في وكناتها               فرحا بما عرفتْ وما يُْتنزّل

3- فكما تنير شُموسُهُ بمشارق ٍ                 وكما الندى رسمَ البرآءة َ اجمل

4- ومحمدٌ رجلٌ عظيمٌم مُبلّغُ                  بمقالةٍ هوذا هدىً فهللوا

5- فرحاً به ومنازلٌ تتلألأ ُ                    غُرفاتها بضيائهِ تتجللُ

6- سُمع الملاك منادياً بغديرها                هوذا عليهموا غدا يتكلل

7- خدم الرسالة والهدى كمحمدٍ               ففدى الشريعة من دم ٍيتململ

8- ثقلان ِفي صَفَحاتها تتوازنُ                كتب السما وعليُّها هو اثقل

9- قسما ًبما خلق العظيمُ وشرّفا               فهو الولي لمن لهُ يتأمّل

10- وهو الذي كتب الحقائقَ باصوارم      وهو الذيِ سحق الجيوشَ فذللوا

11- وهو الذي هدم الصروح بقوةٍ           وهو الذي قلعَ الرتاج فتزلزلوا

12- فهو الشريعةََ ُ بابُها ومحلها              وهو الكتابُ بتجسد ٍ يُترتل

13- جمع الندى بشجاعة ٍ فغدى بها         جبلا ً علا، قُمَمٌ لهُ تتنازل

14- بأبي فديتهُ يوم نام على دم ٍ             كمنيّة ٍ تتفرّسُ وتجاول

*المملكة المتحدة – لندن

الرأي الآخر للدراسات -لندن      

[email protected]

شبكة النبأ المعلوماتية -الاثنين 16/كانون الثاني/2006 - 15/ذي الحجة/1426