|
يشارك 623 ناشرا عربيا وأجنبيا من 32 دولة في معرض القاهرة الدولي
للكتاب الذي ستبدأ دورته الثامنة والثلاثون يوم 17 يناير كانون الثاني
الجاري.
أعلن ذلك ناصر الانصاري رئيس الهيئة المصرية للكتاب التي تنظم
المعرض سنويا مشيرا الى أن 106 ناشرين عربا سيشاركون في المعرض الذي
يستمر حتى الثالث من فبراير شباط القادم بزيادة 58 ناشرا عربيا عن
العام الماضي.
وأضاف في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أن عددا من مديري معارض الكتب
العربية والاجنبية سيشاركون في معرض القاهرة مشيرا الى أن فرانك فالتر
شتاينماير وزير خارجية ألمانيا سيحضر الافتتاح كما طلب القاء محاضرة.
وأشار الى أن ندوات المعرض ستتركز على محورين هما (التنوع الثقافي
في ظل العولمة) و(ثورة المعلومات وأثرها على ثقافة الشباب) من خلال عشر
ندوات.
وأضاف أن المعرض سيخصص يوميه الاول والثاني للمتخصصين في مجال
الطباعة والنشر والنقاد والاعلاميين على غرار ما يحدث في معرض
فرانكفورت الدولي الذي يعد أكبر معرض للكتاب في العالم.
وأشار الى أن 54 رواية مصرية صدرت عام 2005 وستخصص ندوات لمناقشتها.
كما سيحتفل المعرض برواد شعر العامية المصرية بيرم التونسي (1893 -
1961) وفؤاد حداد (1927 - 1985) وصلاح جاهين (1930 - 1986).
وقال الانصاري ان ألمانيا التي اختيرت أول ضيف شرف للمعرض سيكون لها
حضور بارز من خلال برنامج ثقافي يقيمه الجانب الالماني ويشمل ندوات
فكرية وعروضا موسيقية وسينمائية ومسرحية ومعارض تشكيلية الى جانب ندوات
أخرى تقيمها وزارة الثقافة المصرية.
وأشار الى أن المفكر الالماني يورجن هابرماس الذي وصفه بأنه أهم
الفلاسفة الالمان الاحياء سيتحدث في احدى الندوات حول قضيتي (الدين في
الحياة العامة) و(مستقبل حقوق الشعوب).
وأضاف أن ندوة موسعة ستقام حول مدرسة فرانكفورت الفلسفية ذات
التوجهات اليسارية التي تبنت فكر التغيير الاجتماعي وكان من أبرز
فلاسفتها هربرت ماركوزه (1898 - 1979) وماكس هوركهايمر (1895 - 1973)
وتيودور أدورنو ( 1903 - 1969).
ويعد هابرماس من أبرز ورثة مدرسة فرانكفورت.
وأشار الى أن البرنامج الالماني بالمعرض سيعنى بالتعريف بالثقافة
الالمانية اضافة الى بحث المشترك الثقافي والانساني بينها وبين العالم
العربي من خلال ندوات منها (ماذا بعد دراسات ادوراد سعيد الاستشراقية)
و(الادب العربي في الترجمات الالمانية) و(العالم العربي في الاعلام
الالماني).
وكانت الثقافة العربية ضيف معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في أكتوبر
تشرين الاول 2004. |
