يا اعداء البعث الفاشي إتحدوا

وداد فاخر

أين الخطأ في إستفحال وباء الارهاب، ولماذا لم يتم للآن القضاء عليه، ولماذا بقيت رموز الارهاب حرة طليقة طوال فترة سنتين ونصف السنة منذ سقوط العصابة الفاشية العنصرية وحتى الآن ؟!.

كل هذه الاسئلة وغيرها تدور في ذهن المواطن العادي وهو يعيش يوميا هاجس الموت المفاجيء عند إنفجار أية عبوة ناسفة، او سيارة مفخخة، او ان يستهدفه الارهابيون القتلة وهو في بيته بين زوجته واطفاله، او وهو في طريقه إلى عمله. علاوة على ما يعانيه من نقص حاد للطاقة الكهربائية، والخدمات الضرورية العامة التي يقومون يوميا بتخريبها.

ونعود من جديد ونقول أين الخطا ؟!، وهل تغير شعار اجتثاث البعث إلى شعار ( إجتثاث الشيعة ) ؟!، وهو ما يحصل  تماما على ارض الواقع. فالمستهدف الاول والاخير وبإعتراف زعيم الارهاب العالمي المتشرد الزرقاوي هم الشيعة لا غير، ويأتي هدفه المركزي الآخر إخوتنا الكورد المتحالفين مع الشيعة، لكن ارهاب الزرقاوي لا يستطيع والحمد لله النفوذ من بين الإخوة الكورد بسبب من تلاحمهم ويقظتهم وإتحادهم، وأستطاع بكل خفة ان يتغلغل بين صفوف العراقيين العرب لسبب جوهري واضح للعيان، وهو كون جبهة الارهاب البعثو – سلفي محاددة لمصدر تنسيق وتمويل الارهاب في سوريا مما يوفر لها دعما لوجستيا وسياسيا، ويوفر لها الحماية والملاذ الآمن كي تنتشر فلول الارهابيين بعد ذلك بكل حرية داخل أرض الرافدين مدعومة بالادلاء مع تغطية تامة من قبل أطراف عديدة يدخل في عدادها كل ازلام البعث ممن تغلغل بواسطة حكومة ( البطل البعثي ) علاوي إلى داخل مفاصل الدولة العراقية.

وبعودة اخرى لسؤالنا السابق وبالحديث بصوت عال عن عجزالتكنلوجيا الامريكية الحديثة والوسائل الاستخباراية التي يملكها ( الإخوة ) الامريكان، نصاب حتما بعجز في التفكير كون الزرقاوي لا يملك طاقية الإخفاء، او إنه ذو جناحين فيطير في السماء، ولا يملك من القدرة والقوة العسكرية بقدر ما تملكه اقوى دولة في العالم ( ماما أمريكا )، فأنى له ان يكون كما هو عليه الآن بحيث يضرب ويقتل وينسل بكل خفة دون ان تلمحه لا طائرة تجسس او قمر اصطناعي موجه نحو المنطقة، ولا عين صقر امريكي ؟.

بعض الاخبار تقول إن الزرقاوي يتم تنقله بسيارات رسمية تابعة لرجال الامن والشرطة في بعض المناطق ( الوطنيه للكشر ) في العراق، ويعالج رجال عصابته في بعض مستشفيات مناطق ( وطنية ) جدا في اجزاء معينة من العراق، ويتم تمويله بالعدة والعدد والغذاء من قبل مناطق معينة أخرى، ويستضيفه بصورة شبه علنية شيوخ عشائر في مضايفهم في مناطق معينة من العراق، ويخرج بين الفينة والاخرى محللين سياسيين وكتاب وصحفيين وعلى قناة الجزيرة بالذات، تشاركها (الجهد) (مشكورة) قناة العربية التابعة لآل سعود - نهيان ليمتد،  ليلقوا اللوم على الحكومة وقوات الاحتلال في حالة التخلخل الامني رجال من مناطق معينة من العراق. ترى الا ترون إنني احرض على (القتل) كما يدعي ازلام البعث في فيينا ويستعدون لتقديمي للمحاكمة بعد ان اعيت كل الحيل التي استخدموها معي فلا الإغراء الذي قدم لي من قبل احد صنائعهم ممن عين في زمن العفالقة مسئول جامع في بغداد، ولا زال يعمل ضمن رجال مخابراتهم عندما فكروا باسكاتي عن قولة الحق وإستغلال حالة البطالة التي اعيشها لتشغيلي في سفارة الكويت كما ادعوا ويشهد على ذلك عضوين من لجنة التنسيق الوطنية في النمسا سيكونون ضمن الشهود في المحاكمة إذا تجرأ تنظيم البعث فرع فيينا على ذلك، ولا التهديد والوعيد بالإنتقام مني، ولا الشتائم القذرة التي كالوها لي ولعائلتي وبناتي بالذات، والتي نشرت على صفحات الانترنيت على طريقة البعث القذرة في تشويه سمعة الناس كي يجبروني قسرا على السكوت عن تحركاتهم وما يقومون به من اجل معاضدة الارهاب في وطننا بحجة (مقاومة الإحتلال). وسقت هذا المثل ليس من اجلي فانا فرد ولكن هناك الوطن، وما يحصل لفرد مثلي لا يساوي شيئا من اجل سعادة وامن الوطن لذا فإن على الجميع داخل الوطن إزالة حاجز الخوف، والتحرك السريع بكل قوة وإرادة للصدام المباشر والفعلي مع قوى الارهاب، والعمل على شل قدرته على الفعل على الارض من خلال تنظيم وتوحيد قوى كل منطقة وحي وشارع وزقاق في كافة انحاء العراق، وتشكيل خلايا ضاربة وخلايا للرصد والمراقبة والمبادرة بالضرب عند التثبت من وجود اي خلية نائمة، او مجموعة إرهابية والقضاء عليها حالا دون اللجوء لتلفون الحكومة وسلطات الامن الملغومة بالعديد من أزلام النظام الفاشي الساقط  الذين يرسلون حالا رسائل إنذار للارهابيين للاختفاء كما يحصل في معظم الاحيان. او ان يتم إطلاق سراح الارهابيين كما يحصل كثيرا بعد إلقاء القبض عليهم وتسجيل إعترافاتهم على شاشة التلفزيون. واسلم طريقة لتصفيتهم وإرهابهم واخذ ثأر شهدائنا منهم هو تصفيتهم على الارض كما تفعل السعودية، فلم اسمع ان إرهابيا خرج سالما من اية مواجهة مع القوات السعودية، وحدها فقط قوات التحالف مع القوات العراقية تخرج لنا اعداد مؤلفة من المقبوض عليهم، ثم تفاجئنا اجهزة الامن العراقية ( الرحيمة ) بإطلاق اعداد منهم، وتصلني للنشر في موقع البيت العراقي في النمسا رسائل عديدة من منظمة لحقوق الانسان لم تستنكر يوما أية عملية ارهابية مما يجري يوميا في الطريق لكربلاء، لكنها فقط تتحدث عن تجاوز على سجناء وتدافع عنهم بكل صفاقة. بينما ينعق كتاب بعضهم ينشر هرائه على صفحات العهر الفاشي مباشرة وآخرين متغلغلين في بعض مواقعنا لشتم الشيعة ووصمهم بالمجوس والشعوبيين واولاد إبن العلقمي، ووصل الأمر باحدهم ان إدعى إن امه شيعية لكي يصم الشيعة بالغباء علنا مادحا الإخوة الكورد من جهة لكي يسد جريمة شتمه، ويستميل الإخوة الكورد لجانبه في طريقة خبيثة جدا.

ولكونه وآخرين لا يستحقون الرد، فلا داع للمهاترة التي يريد بها البعض الهائنا عن هدفنا الاصلي وهو محاربة ومطاردة البعث، وحلفائهم الجدد من التكفيريين السلفيين الذين لم يتم تغلغلهم في صفوفنا سوى الضعف المتواجد فيما بيننا. والرد الوحيد الصارم هو في التوحد ورفع شعار (يا أعداء البعث إتحدوا).

شبكة النبأ المعلوماتية -الاحد 18 / ايلول/2005 -13/ شعبان/1426