تنظيم القاعدة جند الشام يهدد باغتيال تسع شخصيات شيعية في لبنان ومتطرف اسلامي جزائري يبارك عمليات الارهاب في العراق

هدد بيان يحمل توقيع "القاعدة جند الشام " باغتيال تسع شخصيات سياسية ودينية من الطائفة الشيعية .

جاء ذلك في بيان تلقته دار الافتاء الجعفري في مدينة صور بجنوب لبنان عبر الفاكس يزعم ان ابو مصعب الزرقاوي انشأ مجموعات ستباشر بتنفيذ اغتيالات في لبنان تستهدف شخصيات شيعية عرف منها رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان والسيد محمد حسين فضل الله ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية محمد رعد وعضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك والمسؤول عن الحزب في الجنوب الشيخ نبيل قاووق ومفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين .

واشار البيان الى اعلان اسماء مرشحة للاغتيال في بيان لاحق .

وضبطت الاجهزة الامنية اللبنانية الفاكس المذكور وباشرت تحرياتها لمعرفة الجهة التي تقف وراءه.

يذكر ان تنظيم "جند الشام" يضم مجموعة من الشباب التزموا النهج المتطرف الذي يمثل الفكر الاصولي لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وابو مصعب الزرقاوي.

من جهة اخرى قالت مصادر مطلعة رفضت نشر اسمائها ان زعيما من الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة بالجزائر احتجز يوم الاربعاء بعد أن أشاد بالمسلحين في العراق.

وقالت المصادر وأحدها مصدر أمني لرويترز ان علي بلحاج الذي اطلق سراحه عام 2003 بعد أن أمضى 12 عاما في السجن اقتيد الى مركز للشرطة بالجزائر العاصمة.

وجاء اعتقال بلحاج في الوقت الذي اعلن فيه تنظيم القاعدة بالعراق انه قتل الدبلوماسيين الجزائريين اللذين خطفا الاسبوع الماضي طبقا لبيان اذيع على الانترنت يوم الاربعاء.

ولم يتسن الاتصال بوزارة الداخلية للتعليق.

وأبلغ بلحاج قناة تلفزيون الجزيرة في مقابلة عبر الهاتف انه ينتمي الى "المجاهدين" الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.

وقال بلحاج انه يهنيء "المجاهدين" في العراق ويسأل الله أن يساعدهم في وجه المحتلين وحلفائهم. واضاف ان الشريعة تقول ان حلفاء المحتلين يواجهون نفس مصير المحتلين انفسهم.

وكانت القاعدة توعدت يوم الثلاثاء بقتل الدبلوماسيين الجزائريين لانهما يمثلان حكومة "مرتدة".

وقال بلحاج انه لا يستطيع ان يقترح على "المجاهدين" ما يفعلونه ولكنه يبلغهم بأنه ينتمي اليهم وللشريعة.

وكانت السلطات قد أطلقت في عام 2003 سراح بلحاج نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ مع زعيم الجبهة عباسي مدني. وأمضى الاثنان 12 عاما في السجن لتهديدهما أمن الدولة وحظر عليهما ممارسة النشاط السياسي.

وقبل مدني شروط الافراج عنه التي فرضت عليه في يوليو تموز بينما رفض بلحاج ذلك.

وسجن بلحاج عدة مرات منذ ذلك الحين لادلائه بتصريحات علنية ولقيامه بتنقلات غير مصرح بها.

شبكة النبأ المعلوماتية - الخميس 28/ تموز/2005 - 20/ جمادى الأولى/1426