قالت مجلة ألمانية الجمعة إن شخير الزوج المزعج يبخس الزوجة أربع
ساعات من مدة نومها أسبوعيا، ويوقظ الزوجة من حالة السبات العميق في
النوم.
وذكرت مجلة (ابوتيكينشاو) الشهرية أن الدراسات التي أجراها عدد من
الباحثين على ظاهرة الشخير أظهرت أنه ينطلق من الرجال، وأن أكثر ما
يُبتلى به هن النساء.
وسردت المجلة مساوئ الشخير الصحية على الزوجات، ومنها انخفاض القدرة
على التركيز أو القيام بالواجبات المنزلية أو الوظيفية، وتتجسد خطورة
تلك الآثار أثناء قيادة السيارات.
وقالت المجلة إن وخزة بسيطة على جسد الشخص الذي يشخر تضمن توقفه عن
ذلك لمدة ساعة على الأقل، مبينة أن هناك أسبابا نفسية وصحية تقف وراء
ظاهرة الشخير المزعج.
ومؤخرا، حذرت دراسة طبية أجريت على الآلاف من الرجال والنساء ممن
تتراوح أعمارهم ما بين 25 -54 عاما، اختيروا عشوائيا من خمس دول
أوروبية، من أن المدمنين على التدخين أو المعرضين لدخان التبغ، أو حتى
أولئك الذين توقفوا عن التدخين، أكثر عرضة للشخير بصورة كبيرة مقارنة
بغير المدخنين.
وقد حذرت دراسة طبية أجريت مؤخرا على الآلاف من الرجال والنساء ممن
تتراوح أعمارهم ما بين 25 -54 عاما، تم اختيارهم بشكل عشوائي من خمس
دول أوروبية، من أن المدمنين على التدخين أو المعرضين لدخان السجائر،
أو حتى أولئك الذين توقفوا عن التدخين، معرضون للشخير بصورة كبيرة اكثر
من الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا.
كما توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين يدخنون عددا اكبر من السجائر
هم الأكثر عرضة للشخير في الغالب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء
السعودية.
وأكدت الدراسة التي عرضت نتائجها في العدد أكتوبر/ تشرين الأول
الجاري، ضمن نشرة طبية أميركية متخصصة، من أن التبغ يسهم بنسبة 17.1 في
المائة من مخاطر الشخير بصورة متكررة، مقابل 4.3 بالمائة بسبب البدانة،
ونحو 2.2 بالمائة للمدخنين السلبيين، أي أولئك الذين يتنفسون دخان
السجائر بصورة غير مباشرة.
وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالشخير يشعرون عادة بالنعاس خلال
النهار، ويسببون أيضا الإزعاج للآخرين خلال الليل. |