القدس المحتلة – ناهض منصور/ خاص شبكة
النبأ المعلوماتية: المخطط
الإسرائيلي المؤيد لتفجير المسجد الأقصى من قبل حركات التطرف
الإسرائيلي والتي تقف على رأسها حركة " رافافاة " وأمناء جبل الهيكل
وكهانا وأبناء صهيون وغيرهم ، من شأنهم أن يحولوا العالم إلي مستنقع من
الدم ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي قامت ببناء 31 مستوطنة حول المسجد
الأقصى وعملت على طمس وتغيير معالمه بشتي الطرق والوسائل ، وغدا " 10 –
4 – 2005م " يريدون تفجير المسجد الأقصى سواء بصواريخ "لاو " او وضع
قنابل متفجرة وارتجاجية من اجل هدمه وبناء هيكلهم المزعوم ، بناءا على
معتقدات تلموذية وهمية لا أساس لها من الصحة ، وفي هذا الخضم ارتأت "
شبكة النبأ المعلوماتية " أن تأخذ رأي من الشخصيات الدينية المسلمة
والمسيحية للوقف على حيثيات الأطرف والعدوان الإسرائيلي إزاء المسجد
الأقصى المبارك.
رابطة العالم الإسلامي
الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي حذر
من خطر الدعوات الإرهابية التي يطلقها صهاينة متطرفون في فلسطين
للمسارعة بتفجير المسجد الأقصى، وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه.
وأصدر الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
بيانا " تسلم مراسلنا نسخه منه عبر البريد الإلكتروني " حذر فيه من
المخططات الصهيونية، التي تسعى إلى هدم المسجد الأقصى، أو تفجيره بهدف
إزالته، وقال إن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وله شأن كبير في
قلوب المسلمين، فهو المكان الذي أسرى إليه بالرسول محمد صلى الله عليه
وسلم من المسجد الحرام، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.
وأضاف التركي في بيانه أن هدم المسجد الأقصى أو تفجيره يعتبر عدوانا
عاما على المسلمين في العالم، وبين أن العدوان على المسجد الأقصى جريمة
إرهابية كبرى، وأنه عدوان على بيت من بيوت الله، وطالب بسعي دولي لمنع
العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى وعلى العرب والمسلمين، محذرا من
فتنة جديدة يحدثها الصهاينة بهدم المسجد الأقصى لإثارة المسلمين في
العالم.
هبة إعلامية
ومن جهته أكد رزق البياري مدير المكتب الإعلامي لإتحاد نقابات عمال
فلسطين " لشبكة النبأ المعلوماتية " بان ما يحدث هو مخطط مدروس والهدف
منه ليس فقط ضرب المسجد الأقصى بل الأمة العربية والإسلامية لأن
الإسرائيليين يدركون جيدا ما مدي أهمية المسجد الأقصى دينيا لدي
المسلمين وما يتم من حفريات تحت المسجد الأقصى دليل آخر على التطرف
الإسرائيلي وكراهيتهم للعرب والمسلمين والفلسطينيين خاصة ، لذا نحن
كمكتب إعلامي ندعوا كافة وسائل الإعلام لهبة إعلامية من اجل نصرة
المسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
جدعون عزرا يتحمل المسؤولية
وبدورها حذرت "كتلة السلام" الإسرائيلية ، وزير الشرطة الإسرائيلية،
جدعون عزرا، من اقتحام المستعمرين في العاشر من نيسان- أبريل القادم،
للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الكتلة في تحذيرها، الذي أرسلت نسخة منه لعيزرا، أن الاقتحام
سيؤدي إلى استفزاز مشاعر المسلمين.
وجاء في الرسالة، "أن سكان مستعمرة تفوح المعروفين بعنصريتهم
وأيديولوجيتهم المتطرفة، أعلنوا أنهم سيقومون بمسيرة كبرى إلى المسجد
الأقصى، في الأول من نيسان- أبريل، حسب التاريخ العبري، الذي يصادف في
العاشر من الشهر القادم".
وأشارت الكتلة إلى أن رئيس منظمة "رففه" المتطرفة، دفيد عفري، قال:
إن الآلاف من المستعمرين سيقومون في هذا التاريخ، بالدخول إلى باحات
المسجد الأقصى من جميع الجهات، وذلك لتوثيق العرى الروحية مع المكان.
وقالت الكتلة: إن اقتحام الموقع الثالث المقدس لمليار من المسلمين
في العالم، يمكن أن يستفز هؤلاء، وأن يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها،
ولا يمكن لأحد آنذاك أن يقول "لا أعرف" و"لم أكن أتوقع.
القيادات العربية
ومن جهتهم حذرت القيادات العربية داخل أراضي عام 1948 من ازدياد
المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى المبارك، بعد أن قررت الحكومة
الإسرائيلية السماح بدخول اليهود والأجانب إليه قبل عام ونيف.
واعتبر عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف، ومساعد الأمين العام
لشؤون القدس، خلال لقاء مع قيادات الجماهير العربية داخل أراضي عام
1948، وأعضاء كنيست عرب ، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للمسجد الأقصى،
أن تصريحات واقتراحات الشرطة الإسرائيلية بزيادة عدد أفرادها حول
المسجد الأقصى، إنما تأتي بهدف فرض مزيد من السيطرة الإسرائيلية على
المسجد الأقصى المبارك وتضييق الخناق عليه ومحاصرته.
صفا واحدا
من جهته، شدد الأب عطا الله حنا على أن الموقف واحد في هذا الوطن في
رفض سياسية التهويد للمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، مؤكداً أن
الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك هو اعتداء على كنيسة القيامة، ولا
بد أن يقف الجميع صفاً واحداً لمواجهة سياسيات التهويد.
وقال المهندس شوقي خطيب، رئيس لجنة المتابعة العليا "جئنا اليوم
جميعاً لنوصل رسالة مفادها أن الجماهير العربية جنود للدفاع عن المسجد
الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، كأماكن دينية مقدسة وشواهد
وطنية وحضارية للوجود الفلسطيني، محملاً الحكومة الإسرائيلية ورئيس
وزرائها بشكل مباشر أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك أو المقدسات
الإسلامية أو المسيحية على حد سواء.
قناعات أيدلوجية متطرفة
وأكد الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام
1948 أن تصريحات القادة في إسرائيل تشير إلى المخاطر المحدقة بالمسجد
الأقصى، مشيراً إلى أن القضية ليست عشرة آلاف مستعمر، يريدون أن
يحتشدوا في وضح النهار في رحاب المسجد الأقصى، لكن الأخطر منه أولئك
الذين في عتمة الليل يهيؤون ويعدون بشكل جدي من أجل تنفيذ اعتداء على
المسجد الأقصى من منطلق قناعات أيدلوجية تتمثل في هدم المسجد الأقصى
وبناء الهيكل الثالث المزعوم على حسابه".
مذكرة دعوة
واقترح عضو الكنيست طلب الصانع، رفع مذكرة باسم المجتمعين لمنظمة
المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ولجنة القدس وإطلاعهم على آخر
المستجدات في سبيل تحمّل الأمة العربية والإسلامية مسؤولياتها تجاه
الأقصى، فيما اقترح عضو الكنيست عبد المالك دهامشة تشكيل هيئة تتابع ما
اتفق عليه في الاجتماع.
واعتبر عضو الكنيست جمال زحالقة، أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق
الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده
قدم وما زال من أجل الحفاظ والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
الأقصي في خطر
وأكد السيد رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، أن الأخطار على المسجد
الأقصى ومدينة القدس لن تزول إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمدينة
القدس والمسجد الأقصى.
من جهته، أكد الشيخ محمد حسين، مدير وخطيب المسجد الأقصى على وحدة
الصف الفلسطيني في سبيل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه.
مطلوب تحرك سريع
ناشدت "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية"، في أراضي الـ48،
الأمتين العربية والإسلامية " أرسل لمراسلنا عبر البريد الإلكتروني "
التحرك السريع للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليه، في
مواجهة قرار اتخذته جهات إسرائيلية متطرفة، بالهجوم على المسجد و
احتلاله، خلال تنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة.
وأشارت المؤسسة، في بيان لها، إلى تواتر التصريحات الإسرائيلية،
الذي وصل حدّ إعلان قرار رسمي، من قبل منظمات إسرائيلية، بمهاجمة
المسجد الأقصى، بهدف إحداث اضطرابات دموية في الحرم القدسي.
وتوجهت المؤسسة بندائها إلى شعوب وعلماء الأمتين العربية والإسلامية،
وإلى حكام العرب والمسلمين، وإلى كل المؤسسات الشعبية واللجان
الجماهيرية، لاتخاذ السبل والوسائل التي يمكن من خلالها الحفاظ على
المسجد الأقصى والدفاع عنه، بعد أن أصبح اليوم تحت الهجوم المباشر،
والتهديدات المتكررة باقتحامه واحتلاله، والاعتداء على المصلين فيه.
وأكد بيان المؤسسة أنه آن الأوان ليستيقظ الجميع في هذه الأمة،
ويتحمّلوا مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، قبل أن يقع المكروه ويفوت
الأوان، وساعتها لن ينفع الندم، ولن ينفع عقد القمم الطارئة، ولا إصدار
بيانات الاستنكار والتنديد.
احتلال الأقصى وإشعال اضطرابات دموية
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرتفي وقت لاحق ، خبراً بارزاً
تحت عنوان: "الخطة: احتلال الأقصى وإشعال اضطرابات دموية"، مشيرةً إلى
أن النار، التي أضرمت أمس الأول في طريق أيالون، من شأنها أن تكون فقط
مقدمةً لخطة متطرفة وبالغة الخطورة، يعدها نشطاء اليمين المتطرف هذه
الأيام، وتستهدف الحرم القدسي الشريف.
وأضافت الصحيفة أن "رجال اليمين يعتزمون استغلال الأيام التي يكون
فيها الشرطة والجيش منشغلين في إخلاء المستعمرين من قطاع غزة، للانقضاض
على ساحة الحرم وإثارة الاضطرابات فيه، مشيرةً إلى أن القرار في ذلك،
والذي بات معروفاً لدى استخبارات الشرطة ومخيفاً جداً لجهاز الأمن،
اتخذته في مطلع الأسبوع (يوم الأحد الماضي) فصائل مختلفة في اليمين
المتطرف، في لقاء خاص ونادر عقدته فيما بينها.
وأوضحت الصحيفة أن الشخصيتين المتطرفين هناك هما: يهودا عتصيون، من
قادة التنظيم السري اليهودي، ويوسف ديان، من المشاركين البارزين في
مراسيم محاكمة رئيس الوزراء الراحل إسحق رابين، والتي عقدت قبل شهر من
اغتياله. كما أكدت الصحيفة أن رئيس حركة "كاخ" سابقاً، باروخ مارزيل،
ورجل الحركة المحامي باروخ بن يوسف، حضرا اللقاء أيضاً.
Press334@hotmail.com |