غزة من زكريا المدهون:
بلغ عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في
29/9/2000 وحتى 28/02/
2005، 4009 شهيداً، يضاف إليهم 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب
الإجراءات الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 44500، بالإضافة إلى 8435
جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً.
وذكر تقرير صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة
العامة للاستعلامات عن تلك الفترة، أن عدد الشهداء من الأطفال أقل من
18 عاماً، بلغ 742 شهيداً، أما الشهداء جراء القصف الإسرائيلي فبلغ 732
شهيداً، وهناك 261 شهيدة من الإناث، و344 شهيداً في صفوف الأمن الوطني،
و817 طالباً ومعلماً استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء خارج إطار القانون "الاغتيالات
والتصفية الجسدية"، 324 مواطناً، كما بلغ عدد الشهداء من المرضى جراء
الإعاقة على الحواجز الإسرائيلية 130 شهيداً، ما بين طفل وسيدة وشيخ
مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، و49 شهيداً قضوا جراء اعتداءات
المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين، و36 شهيداً من أفراد
الأطقم الطبية والدفاع المدني، 9 من الشهداء الإعلاميين والصحفيين،
و220 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية.
أما إجمالي عدد الجرحى، فقد أفاد التقرير عن إصابة 44500 مواطناً،
بالإضافة إلى 8435 آخراً تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الطلبة
والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4800، كما بلغ عدد
الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال 7000 أسيراً، منهم
644 اسيرا معتقلين منذ ما قبل الانتفاضة و6582 أسيراً موثقين لدى وزارة
الأسرى، وموزعين على 24 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، فيما بلغ عدد
المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات 1389 طالباً وطالبة، منهم 310 من
الأطفال رهن الاعتقال، و196 معتقلاً من المعلمين والموظفين التابعين
لوزارة التربية والتعليم العالي، و800 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة،
و126 أسيرة، منهن 41 أسيرة محكومة، 75 أسيرة موقوفة و10 أسيرات موقوفات
توقيف إداري.
وأشار التقرير أن إجمالي عدد المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي،
بلغ 69843 منزلاً، منها 7438 تضررت بشكل كلي، 4595 منها في قطاع غزة،
أما عدد المنازل التي تضررت بشكل جزئي، فبلغ 63099 منزلاً، منها 22879
في قطاع غزة. هذا وقد بلغ عدد المباني العامة والمباني والمنشآت
الأمنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، 590 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، 12
مدرسة وجامعة تم إغلاقها بأوامر عسكرية، 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي
تعطلت جراء العدوان الإسرائيلي، كما بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم
التي تعرضت للقصف، 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، و43
مدرسة حولت إلى ثكنات عسكرية.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع الزراعي، أوضح التقرير أن
إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها، بلغت 76471 دونماً، 2054121
شجرة تم اقتلاعها، 765 مخزناً زراعياً هدمه الاحتلال، و765 مزرعة هدمت،
تعود للدواجن ومعداتها وحظائر الحيوانات، 31056 دونماً من شبكات الري
جرفت، 1326 بركة وخزان مياه تم هدمها، وبلغ تجريف سياج مزارع وجدران
استنادية بالمتر الطولي، 604513 متراً، و926064 متراً من خطوط مياه
رئيسية جرفت أيضاً، فيما بلغ عدد المزارعين المتضررين نتيجة الانتهاكات
الإسرائيلية 16091 مزارعاً، وبلغ عدد المشاتل المجرفة 14، وأتلف 15
جراراً ومعدات زراعية مختلفة، وبلغ عدد المحلات والبسطات التي تم
تدميرها بالكامل منذ 1/10/2001 وحتى 31/12/2004، 9066 ورشة ومحل وبسطة.
كما ذكر التقرير أن هناك 899767 دجاجة (لاحم) نفقت، و350148 دجاج (بياض)
نفقت أيضاً، فيما نفق 14749 رأس غنم وماعز، وقتلت 12131 بقرة وحيوانات
مزرعة، 15265 خلية نحل أتلفت، وهدم 397 بئراً كاملاً بملحقاته، وهدم
207 منزلاً يعود لمزارعين.
وأفاد التقرير أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 287 ألف عامل، بنسبة
31.2% من مجموع الشعب الفلسطيني، وبلغت نسبة الفقر في الأراضي
الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار الإسرائيلي 67.6% حسب نتائج مسح الفقر
لشهر ديسمبر 2003، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وبلغ عدد
الانتهاكات ضد الصحفيين 724 حالة اعتداء، فيما بلغت مرات قصف الأحياء
السكنية منذ 1/10/2001 وحتى 31/10/2004، 31473 مرة، أما الحواجز
العسكرية الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تلك
الفترة، فبلغ عددها 2924 نقطة عسكرية جديدة، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي
التي تم مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصري منذ 29/3/2003، 214127
دونماً، وتعرضت 413 منشأة صناعية لأضرار جسيمة بسبب الانتهاكات
الإسرائيلية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني. |