قال وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ان أربعة من قيادات حزب
البعث العراقي المنحل والاستخبارات العراقية السابقة يقودون من دولة
مجاورة العمليات القتالية للمتمردين في العراق.
وقال في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية نشرتها يوم الاربعاء "هذه
الشبكة انكشفت للسلطات الامنية العراقية بعد اعتقال شخصية مهمة من
النظام السابق اعترفت بشكل تفصيلي عن دور القادة الاربعة."
وأضاف "أشار جزء من الاعترافات الى أن رئيس النظام السابق صدام حسين
أرسل هؤلاء الى الخارج وزودهم أموالا طائلة وحدد لهم مهمة خاصة هي
قيادة العمليات المسلحة بعد سقوطه."
وتابع أن الحكومة العراقية ستذيع أسماء الاربعة خلال الاسابيع
القادمة مشيرا الى اتصالات تجرى مع الدولة التي تستضيفهم لكنه لم يوضح
ما اذا كانت بغداد طلبت تسليمهم.
ويقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان موالين لصدام حسين ومتشددين
أجانب يقودهم أبو مصعب الزرقاوي هم الذين يشنون هجمات على القوات التي
تقودها الولايات المتحدة وقوات الحكومة العراقية.
ونسبت الصحيفة الى الوزير العراقي قوله ان "جوهر العنف في العراق
يديره القادة الاربعة لا أبو مصعب الزرقاوي... الزرقاوي موجود بالفعل
ويتحرك داخل الاراضي العراقية ولديه مجموعات مسلحة."
وأضاف أن "المعلومات المتوافرة الان تؤكد أن مجموعة الزرقاوي
والشبكة المسلحة التي يقودها أربعة من قادة البعث والاستخبارات
العراقية السابقة بصدد التنسيق والتعاون."
وقالت الصحيفة ان الوزير العراقي "أشار الى أن الطرفين يدرسان انشاء
تنظيم مشترك." |