افاد استطلاع للرأي اجري في العراق واصدر نتائجه الجمعة في واشنطن "المعهد
الجمهوري الدولي" ان اكثر من 85% من العراقيين ينوون المشاركة في
الانتخابات المقرر في كانون الثاني/يناير المقبل.
وعلى رغم هذا الحماس فان 58,7% فقط يعتقدون ان الانتخابات ستجرى وان
35,4% يعتبرون انها ستؤجل بسبب اعمال العنف كما قال 59,4% منهم.
لكن اكثرية من العراقيين (60,4%) ترى ان الوضع الامني يجب الا يحول
دون تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد في 31 كانون الثاني/يناير.
وفي المقابل يعتقد حوالى نصف العراقيين (45,3%) ان بلادهم "تسير في
لاتجاه الخطأ" في مقابل 41,9% يعتقدون العكس. والاراء السلبية ترتبط
اساسا "بالوضع الامني السيء" (62,6%) ثم بوجود قوات الاحتلال (16,7%).
وينسب ثلث العراقيين (33,4%) الوضع السيء في البلاد الى قوات
التحالف و32,1% الى الارهابيين الاجانب.
ويعتقد 36,9% من العراقيين ان الحكومة الانتقالية الحالية "تمثل
مصالح اشخاص مثل اعضائها" وان 34% يعتبرونها فعالة. وقد تراجع هذا
الرقم 19 نقطة منذ آب/اغسطس الماضي.
واخيرا من المتوقع ان تضطلع الشخضيات الدينية بدور حاسم في
الانتخابات. وقد اعلن 40% من الاشخاص ان الدعم الذي يقدمه الى مرشح ما
"رجل دين او منظمة دينية" سيؤثر ايجابا لمصلحة هذا المرشح.
وفي المقابل فان الدعم الذي يقدمه رؤساء القبائل او الحكومة او حزب
سياسي سيؤثر سلبا على المرشح.
وقد اجرت الاستطلاع من 24 ايلول/سبتمبر وحتى الاول من تشرين الاول/اكتوبر
لحساب "المعهد الجمهوري الدولي" مؤسسة عراقية لاستطلاعات الرأي على
عينة من 2004 اشخاص. ويبلغ هامش الخطأ 2,5%. |