عبر نحو 3,5 ملايين ايراني وعراقي المركز الحدودي الاساسي بين ايران
والعراق منذ سقوط النظام السابق برئاسة صدام حسين بحسب ما نقلت وكالة
الانباء الايرانية عن مسؤول ايراني.
ولم يميز الحاكم المحلي حجة اسماعيلي بين ايرانيين وعراقيين عبروا
مهران (غرب ايران) للتوجه الى البلاد المجاورة. الا ان غالبية هؤلاء هم
من الحجاج الايرانيين الذين يتوجهون الى العراق لزيارة العتبات المقدسة
لدى الشيعة وهم اكثرية في كلا البلدين.
وبحسب اسماعيلي يدخل 1200 حاج عراقي يوميا الى ايران عبر مهران
لزيارة مدينتي مشهد (شمال شرق) وقم ( وسط). واشار المسؤول الى انه مع
عودة الهدوء الى النجف الاشرف جنوب بغداد التي شهدت على مدى اسابيع
معارك عنيفة ازداد عدد الحجاج الايرانيين في مهران.
وتوجد اضرحة ستة من 12 اماما شيعيا في العراق.
وتشكل مدينتا النجف وكربلاء حيث يرقد الامام علي الذي يعتبره الشيعة
خليفة النبي محمد والامام حسين حفيد النبي من اكثر المدن قداسة لدى
الشيعة بعد مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية.
وتوقفت زيارات الايرانيين المنظمة الى العراق قبل الحرب على العراق
في اذار/مارس 2003. الا انها استؤنفت رسميا وبكثرة بنهاية ايلول/سبتمبر
2003. وقبل هذا التاريخ عبر عشرات الاف الحجاج على الاقل الحدود بين
البلدين بطريقة غير شرعية.
وتتخوف قوات التحالف في العراق من تسلل افراد ومسلحين الى العراق
للمشاركة في المعارك. |