|
قالت مصادر في وزارة الداخلية ان سلطات الامن الحكومية عثرت في
ثلاثة اوكار تابعة للجماعات الارهابية المسلحة على اجهزة اتصال متطورة
كانت قد حصلت عليها من فضائية (الجزيرة) لتأمين الاتصال بمكتب المحطة
في بغداد وبمكاتب اخرى في الدوحة وعمان وبيروت.
واكدت المصادر بان الفضائية القطرية وزعت هذه الاجهزة على مراكز
الارهابيين في بعقوبة والفلوجة والموصل بواسطة وكلاء بحجة تغطية
الاحداث للمحطة "واغلب الظن ان الكثير من هذه الاجهزة لا تزال متداولة
بين الارهابيين او المتعاونين معهم في مدن اخرى مثل البصرة وبغداد
والرمادي والنجف" واضاف ان ان التحقيق مع مشتبه بهم كشف عن تصرفات
للمحطة خارج الرسالة الاعلامية في تقديم معلومات الى المشاهدين من قلب
الاحداث، بل انها قامت باعمال دعم تدخل في الانشطة العسكرية وليس
الاعلامية وذلك حين صار يستخدمها الارهابيون لاغراض تدخل في مفاصل
عملياتهم التخريبية وخطط اختطاف الرهائن".
واكدت المصادر ان سلسلة من عمليات الاختطاف التي رصدتها الاجهزة
العراقية كشفت للسلطات العراقية انها لم يكن لها تتم من دون هذه
الاجهزة المتطورة" وردا على سؤال عما اذا كانت فضائية (العربية) قد
قامت بنفس الشئ، امتنعت المصادر عن الجواب مؤكدة ان موقف العربية مع
الملاحظات العراقية كان افضل من موقف الجزيرة، واضاف
"الغريب هو ان محطة الجزيرة تريد ان تتمتع بحرية مطلقة في
العراق بحيث يسمح لها حتى اثارة الكراهية والحرب الاهلية بين العراقيين
وشحن الاجواء بالتوتر وتبني الاعمال الاجرامية من دون مساءلة". |
